أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وراثة الأخطاء، لماذا!؟














المزيد.....

وراثة الأخطاء، لماذا!؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وراثة الأخطاء، لماذا!؟
حيدر حسين سويري

قانون الوراثة، الذي جاء به(مندل)، حقق نجاحاً عظيماً، خصوصاً مع ساستنا الأذكياء! ولم ينفع معهم القول العربي المأثور: اللبيب لا يُلدغ من جحرٍ مرتين!
في سابقةٍ خطيرة، قام رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، بإطلاق بداية الحملة العسكرية لتحرير الأنبار، وذلك من قاعدة(عين الأسد العسكرية)، من دون التشاور مع قادة الحشد الشعبي، أو طلب مشاركتهم في هذه المعركة!
ولا ندري أن كان ما حصل، بسببٍ مباشرٍ من الجانب الأمريكي، أي بمعنى أن الجانب الأمريكي طلب ذلك، أم بسببِ رفض زعماء عشائر الأنبار، مشاركة الحشد الشعبي، كما تدعي بعض وسائل الإعلام!؟
إن ما يجري اليوم في الأنبار، قد يخفى على كثير من الشعب، فضلاً عن الساسة المنغمسين في ملذاتهم، لكنه لا يمكن أن يخفى، على من يعيش الحدث، ويتابعهُ عن كثب؛ ما حصل في الأنبار، هو نفسه ما حصل في الموصل في 10/6 من العام الفائت، فقد غشت قيادات الجيش قائدها(العبادي)، بتقديمها لتقارير عسكرية ليست صحيحة أو دقيقة، حول الأستعدادات للجيش والشرطة الإتحادية، من ناحية العدة والعدد، ولولا لطف الرب ورعايته، لمنينا بهزيمة نكراء وأنتكاسة أُخرى!
العبادي، في خطابه الأخير، كان يريد طلب الإستقالة، والتنحي من منصبه، وبان على ملاح وجهه وصوته ذلك، لكنَّ ما حصل خلف الكواليس، وقبل دخوله المؤتمر الصحفي وصعوده منبره، تم لقاءه ببعض الصالحين، وممن يدافع عن العراق، بكل ما أُتي من قوة، جعل العبادي يتراجع عن قراره.
أنا لا أدري ماذا حصل بالضبط ولم أكُ حاضراً، ولكني أستقرئ الحدث، فالعبادي أدرك حجم خطأه، في تجاهله قيادات الحشد الشعبي، كذلك طمأنته تلك القيادات، بأن الوضع تحت السيطرة، ولا نفع من تنحيه في هذا الوقت، بل قد يكون ضرره أكثر من نفعه، والأعتراف بالخطأ وتدراكه فضيلة.
اليوم وافق مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في المعركة الحاسمة، وهذا المجلس هو الممثل المنتخب الرسمي لأبناء المحافظة ولا يحق لأحد أياً كان أن يعترض بعد ذلك.
بقي شئ...
نحنُ لا نشكك بقدرات الجيش، ولكننا نعتقد بأنهُ مخترق، من قبل بعض النفوس الضعيفة، والأنتهازية، التي لا تهمها سوى مصالحها، الشخصية الضيقة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خيبر إلى الفلوجة: تشابه الخيانة ولكن غياب -علي-!
- حيلة الإنتساب في سلب الألباب
- النخيب: فلوجة العهد الجديد
- ضاع الحادي وجائنا عبادي!
- مشروع تطوير جانبي قناة الجيش: متى يبلغ الجمل قمة الجبل!؟
- الإنسان: بين عاطفته والعيش تحت وطأة التطور الحضاري
- دبابيس من حبر!
- المُقبلون شعثاً، فالناقمون شعباً!
- قصيدة - الشؤم والنحوس-
- التربية وعدم إتمام المناهج الدراسية المقررة
- السياسيون وشكوى الفقراء3
- بعد التصريحات بالثورة الالكترونية: وزارة التربية تلغي قسم ال ...
- وزارة الشباب والرياضة: رؤية جديدة
- القاضي: واسطة الرحمة وليس أداة إنزال العقوبات
- أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي
- شجرةٌ أكلنا ثمرتها بعد مرور ثلاثين عاماً
- إلهام
- جدران خلف الكيبونات
- -تعلم.... قبل أن تندم-
- سياسة التغيير: هل هي سياسة مرحلية أم دائمية؟ ولماذا؟


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - وراثة الأخطاء، لماذا!؟