أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي محمد احمد - المسار الشرعى الآن عمل عسكرى















المزيد.....

المسار الشرعى الآن عمل عسكرى


عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسأله الحاسمه في توجه قيادات جيش المخلوع لمحاولة قطع الطريق علي موجه ثوريه مؤكده بحكم احتدام كل التناقضات الطبقيه التي فجرت الثوره هوالمتغيرات الحاده التي صارت تحيط بهذا التوجه القديم المتجدد فلم تعد الامور علي حالها منذلحظة الاطاحه بمبارك فمياه كثيره وعكره ويشتد عكارها جرت في النهر وتتسارع معدلات اندفاعها فلم يعد قبول المسار الشرعي فيما يخص الجماهير كما كان بعد التجربه الاخوانيه ومؤشرات الاستفتاء علي الدستور التي كان بارزاً فيها غياب الشباب لافته رغم ان انفضاح عبد الفتاح لم يكن قد وصل بعد الي المستويات الراهنه وايضاُ مؤشرات انتخابه التي كانت المقاطعه الجماهيريه لها سيدة الموقف بصوره جليه ...هذه صوره مختلفه عن صورة مارس2011 ما الذي يترتب عليها ان تخيلنا امكانية اجرائها اصلاً؟في تقديري امران :1- القصر الاستثناءي جداَ لعمر الرئيس الجديد 2- اعدام تام للمسار الشرعي ووضع الامور بصوره لا تقبل اي لبس امام الحرب الاهليه.
فالامر الثاني المؤكدبالاضافه الي مدي عدم استعداد الجماهير للانخداع بقصة الانتخابات من جديد هو ما يخص الوضع الاقتصادي الذي يتجه لمستوي كيفي جديد من التدهور وليس مجرد الزياده الكميه المتواصله المعهوده وهو مستوي سيفرضه فرضاانقطاع الدعم الخليجي المباشر والذي صار منذ الان منحصراً في مجرد استثمارات محدوده فالثوره المضاده منذ فبراير العتيد وحتي الان اعتمدت تحركاتها علي ما يقرب من 600 مليار جنيه من الخليج وهي تفتقد استمرارها الان فما الذي سيفعله الرئيس الجديد ويمتنع السيسي عن عمله في سياق المحافظه علي النظام الامر هنا يمكن ان يهدء منه دعم خارجي بديل وهذا مستحيل عالمياً ورأسمالية العولمه تسابق الزمن من اجل اطفاء نيران محتمله اشد ضراوه من الثورات العربيه من كوريا الجنوبيه وحتي اليونان التي عجز فيها حزب سيريزا مؤخراُعن دفع القسط المطلوب للديون الخارجيه فلم يكن ذلك يعني سوي العجز عن دفع اجور عمال اليونان فلجاُ للدفع من قيمة حصة اليونان في ارصدة صندوق النقد الدولي وحتي تونس التي كان يبدو فيها تأثيرا ما للمسار الشرعي ها هي تشهد انتفاضه محليه وتحركات حاده متعلقه بالبطاله....ويجب في هذا السياق ملاحظة ان امور الاقتصاد لم تعد علي حالها فالاحتياجات تفاقمت اكثر وتتجه للمزيد مع تدهور قيمة الجنيه وتدهور البنيه الاساسيه وتدني القيمه الحقيقيه للاجور .
ان اي محاوله من جانب الجيش لاستدعاء المسار الشرعي في مواجهة الموجه الوشيكه لن يترتب عليها اي تقدم في الافلات من المأزق المستعصي الذي صارت عليه الثوره المضاده التي تعبر عن الطبقه المالكه الحاكمه وفي نفس الحظه فان هذا المسار خصوصاً في ظل ما يحيط به من متغيرات لن يقدم للثوره اي تقدم نحو اسقاط النظام ولانحو اي اصلاح برهنت السنوات المنصرمه من عمر ثورتنا علي استحالته التي تشددها المتغيرات المشار اليها وعلي الر غم من ذلك فان الثوره المضاده وجيشها قد تقدم عليه كما تشير مؤشرات بدايه وغيرها ولكن في سياق مختلف عن سياق الافلات او الاصلاح او استمرار سيطرة العسكر هوسياق الحرب الاهليه فالاحتمالات الارجح لشكل الموجه الثوريه الان هي احتمال الاشتعال المياديني الواسع الرهيب الذي سيأخذ شكل الموجه الاولي ولكن بوعي جديد متقدم بما لا يقاس عن المستويات المتدنيه جداُ لوعي الموجه الاولي فلن يكون السلميين اغلبيه بل قله منحرفه سرعان ما ستهرب بجلدها من لفح الغضب الهائل ولن نكون ابداُ كلنا مصريين ولن يكون الوعي مستعدا لاعادات اي هيكله برهنت علي استحالتها لا فيما يخص الشرطه ولا القضاء وستنطرح لاول مره حالة وضع الجيش كدوله داخل الدوله علي نطاق جماهيري....هذا الشكل المحتمل سيكون اميل ما يكون للاحتلالات والسيطره علي مؤسسات ووزارات ارهاصاتها لم تكن غائبه عن موجة طرد الاخوان من الحكم....هذا الشكل المحتمل سيكون اميل للمصادره والاستيلاء وارهاصاتها لم تكن غائبه عن الموجه الاولي التي طردت حكم مبارك....هذا الشكل المحتمل سيكون مستوعباُ انه يخرج في مواجهة الجيش قبل الشرطه ويمتلك الاستعداد العقلي والنفسي للمواجهات المسلحه والتي حتماٌ ستطول عن ساعات يوم جمعة الغضب.
هذا ما يمكن له وحده ان يفرض نفسه واشباحه علي عقول القائمين بشئون الثوره المضاده فيما يتعلق باستخدام المسار الشرعي الذي انتقل اللعب به من المستوي السياسي للمستوي العسكري فالرئيس الجديد لن يكون مهما بلغ الاستياء المبكر منه محاصراً بالغضب الذي يحاصر عبد الفتاح الان والذي يتجه الي مستويات مباركيه لا يوجد لديه ولا لدي غيره ما يفرملها ...وبالتالي فان شكل الانفجار الحتمي سيختلف حيث يمكن ان لا يحظي بميادين غامره بالبشر فتسهل مواجهتها نسبياُ كما يمكن ان تأخذ المسأله شكل انفجارات انتفاضيه اقليميه علي مستوي المحافظات علي ما يبدو ان تونس تتجه اليه الان وبالتالي ايضاً يسهل تعاطيها او شكل اضراب عمالي واسع جداُ ولكنه غير محاط بالميادين ولا يخرج للتظاهر ..وهكذا فان انتخابات رئاسيه جديده الان يمكن ان تؤثر علي المدي الزمني للحرب الاهليه ا لمفترضه وتحولها الي حرب اهليه طويلة الامد نسبياُ تسمح للثوره المضاده بفرجة من الوقت بعد ان اضعفتها الموجتين السابقتين واوصلتاها حتي العظم العسكري المكشوف العاري من اي اغطيه سياسيه اخوانيه او ناصريه او ليبراليه تسمح لها بامكانية المناوره او بامكانية استخدام طبعه داعشيه مصريه او طبعه من العاصفه المخزيه في اليمن باسم العروبه التي تمهد لاستخدامها في مصر وغيرها قرارات مؤتمر شرم الشيخ الاخير فيما يخص القوه العربيه المشتركه والتي يفرض صمود اليمنين الفقراء علي اسطواتها وجنرالاتها الان حاله مريره من ارتخاء الاعصاب .
وبغض النظر عن اي احتمال لشكل الموجه في ظل انتخابات شرعيه جديده فانها ستكون اهون من انتظار الانفجار علي النحو الحالي المرعب.
اما مالذي يربط الثوره بالمسار الشرعي فانه لا يتعدي شرط واحد ووحيد حتي يعتبر لدي الجماهير مسارها وهو شرط اسقاط النظام ودون ذلك من اي استخدام في ظل النظام لا يعتبر ولن يعتبر بمجلس ثوري او بمجلس رئاسي الا نشاط ساذج لا ينقل المياه الا لطواحين الثوره المضاده او نشاط مشبوه تحركه ذات الثوره المضاده في سياق عملها واستعدادها العسكري الراهن اي عمل من اعمال الخيانه الصريحه السافره بصوره غير مسبوقه لثورة يناير الشعبيه العظيمه واهدافها وشهداءها الابطال.



#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة الثورية القضية المركزية لثورة يناير
- اضرابات العمال تفرض رعبا استثنائيا على حكم الجنرال
- عنوان حكم السيسي :خيانة النيل
- الاضرابات العمالية راس حربة لثورة 25 يناير المصرية
- الرجعية الخليجية تتصدر ذبح الثورات العربية
- حكم البشير يستكمل الكارثة المائية
- مجازر العسكر والاخوان
- الموضوعى والذاتى فى زمن الثورة
- فصل جديد من الخصخصة يهدد صناعتى النسيج والصلب فى مصر
- الاضراب العام على طريق انتصار الثورة
- النقابات المستقلة بين الاصلاح والثورة
- المقاومة هى طريقنا
- الاشتراكيين الثوريين يلتحقون نهائيا بالاخوان
- حكم السيسي --- يبيع النيل
- الكارثة المائية هجمة استعمارية جديدة
- قصيدة الفاسيشت من ديوان الحجر الصغير للشاعر عزت عامر
- الاشتراكيون المصريون من نحن
- مشهد 25 يناير 2014
- مشه25 يناير 2014د
- تسلم ايادى شهداء ثورة يناير الابطال ..تسلم ارادة الجماهير ال ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي محمد احمد - المسار الشرعى الآن عمل عسكرى