أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟














المزيد.....

لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 13:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟

ثبت ان الشاب العراقي يمتلك شخصية معقدة، ومتعددة الجوانب، متشعبة المناحي، غرائزية الطموح بتعدد الوجوه منها حب التظاهر، والجوع الجنسي، وسوء فهم الحياة مابين الديمقراطية وإشكالية الحرية...
العالم مقبل على حروب عولمية والشعب الذي لا يعرف العقل يعتمد على لعبة (الزار)، وبما أن الشعب أساس الدولة فيبدأ التثقيف في المناهج التعليمية لكسب العلم والثقافة وغرز قيم ومبادئ الإنسان في داخل كل فرد من أفراد المجتمع،ولكن في العراق بدأت تظهر أمراض نفسية عجيبة والمصيبة من عقر دار التعليم وفي عمق مؤسسات الدولة حتى خلق جيل ملقح بالفساد ومتمرس على العنف والنصب والاحتيال،فشاعت ثقافة القلق لدى الشاب العراقي الطموح.
لامست بشكل شخصي أنواعاً مختلفة من الشخصيات الغرائبية في أطباعها وازدواجيتها في فهم المفاهيم أو الادعاء في فهمها، وكانت هذه الملامسة هي بمثابة احتكاك مباشر مع الشباب والاقتراب من عمق تصرفاتهم وتفكيرهم وهواجس طموحاتهم وهمومهم باتجاه المستقبل فتغلغل القلق فيهم حتى فقدوا التمتع بالراحة الفكرية والاطمئنان النفسي وهذه الظواهر لها أسبابها في خلق القلق وتختصر بفارق الواقع العراقي ومطامحهم.
الشاب العراقي يعيش واقعه الحالي فيرى عظم التقصير وكثرة الأخطاء وبعد الحقيقة، وهو يقارن بين واقعه وواقع المؤامرات التي يحيكها قادة البلاد أحدهم ضد الآخر لتصل حد القتل المجاني... فيشعر بقلق مرير مؤلم وهو يرى ويسمع مصير بلده ومستقبل شعبه بيد متخلفين وحاقدين على العراق من الجنسيات المختلفة ممن ولاؤهم لأسيادهم رغم عراقيتهم، فبعضهم اسرائيلي الهوى او امريكي الهوى او خليجي الهوى.
المشكلة يبدأ القلق الأكبر في المراحل الأولى من الدراسة الجامعية وصناع الأكاديميين أكثر قلقاً وتخلفاً من الشاب الأكاديمي نفسه بل أغلبهم هم من يزرع بذرة القلق في صميم الشاب الطموح فيفقد توازنه فيبصر الشاب شعوراً قلقاً بشخصيته؛ لأنه يعيش في بلاد ...الرزق فيها غير مضمون، والاستقرار غير موفور ,والصحة سيئة ,والجهل مخيم ,والمستقبل مجهول ,والعدالة ميزانها مخروم؛ فيتراكم القلق في عقولهم...فيضعون أيديهم بأيادي الشيطان لامناص...
والذي أقلقني حتى خضت هذا التشاؤم والتحامل على صفات الشاب العراقي هو الوصول إلى عدم التفريق الدقيق بين الحرية والوقاحة ؛ والحرية والفوضى التي انتشرت في أوساط الشباب بشكل عام وعلى مستوى عال من التفنن.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟