أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - القسوة والبشاعة وتقطيع الأوصال في أفلام أنتوني بيرنز















المزيد.....

القسوة والبشاعة وتقطيع الأوصال في أفلام أنتوني بيرنز


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


لا يمكن اعتبار الفيلم الروائي الطويل"هوم سويت هيلْ" للمخرج الأميركي أنتوني بيرنز أفضل أفلامه الثلاثة من ناحية الأصالة في الأقل فهو يُحيلنا مباشرة إلى فيلم "دعنا نقتل زوجة وورد" لسكوت فولي الذي استنسخ بيرنْز ثيمته الرئيسة التي تتعلق بقتل الضحية، وتقطيع أوصالها، ومحاولة طمس معالم الجريمة على أمل الإفلات من قبضة العدالة.
ولو افترضنا جدلاً أنّ الأفكار والثيمات مُلقاة على قارعات الطرق وأنّ بإمكان أي كاتب أن يلتقطها ويتخذ منها مادةً للسيناريو أو القصة السينمائية التي يشتغل عليها فإننا نتوقع منه، ومن المخرج لاحقاً أن يتناولا الموضوع من زاوية نظر جديدة في الأقل، وأن تكون المعالجة أو المقاربة الفنية مختلفة في أقل تقدير.
تكشف لنا اللقطات والمَشاهد الافتتاحية للفيلم أنّ دون شمبين "باتريك ويلسون" الذي يدير متجراً للسجاد والأثاث بحاجة إلى موظفة جديدة وقد تقدّمت داستي "جوردانا بروستر" لشغل هذه الوظيفة لكن هذه السيدة المثيرة سوف تقلب حياته رأساً على عقب!
يمتلك دُونْ شمبين غالبية عناصر النجاح فهو متزوج من امرأة جميلة تنتمي إلى أسرة أرستقراطية ثرية ساعدته في فتح محل السجّاد، ولديه طفلان رائعان يتعلمان اللغة الفرنسية إضافة إلى منهجهما الدراسي. وتعيش الأسرة في بيت جميل فاره يوفِّر للجميع كل أسباب الراحة والاسترخاء. وربما يكون الأب دُونْ شمبين هو الشخص الوحيد الذي لم ينل حقة الكامل من السعادة الزوجية حيث حددت زوجته مُونا شَمبين "كاثرين هيغل" تواريخ متباعدة جداً لممارسة الحُب الأمر الذي دفع "دُونْ" للتفكير بالخيانة الزوجية لتلبية حاجاته الإيروسية الطبيعية مع الموظفة الجديدة داستي التي عرفنا أن لديها طفلاً تركته لدى مربية ما بُغية الاعتناء به لكنها تعيش مع فريمان "كيفن ماكيد" الذي ينتمي إلى عصابة تبتز الآخرين. يسقط "دُونْ" في فخ داستي ويمارس معها الحُب غير مرّة فتحمل منه جنيناً في أحشائها فيلجأ إلى صديقه ليْس "جيم بيلوشي" الذي ينصحه بإِخبار زوجته في الحال كي يقلل من خسائره ولا يتعرض إلى مزيد من الابتزاز لكن زوجته "مُونا" التي رأيناها غير طبيعية ويمكن درْجها ضمن إطار النساء اللواتي يبالغن في الحفاظ على حياتهن الزوجية تطلب منه أن يقتلها. وبما أنها تعرف خوفه من الإقدام على فعل القتل فإنها تطلب منه أن يضع كمية من المُخدِّر في كأسها حينما يدعوها لاستلام المبلغ المُتفَق عليه وهو 25 ألفاً من الدولارات بدلاً من 13 ألف دولار الذي اقترحه هو أول الأمر لأنه لا يملك مبلغاً غيره. وحينما يُخدِّرها بالفعل تطلب منه زوجته أن يضعها في صندوق السيارة لكن داستي تضربه بإحدى المزهريات وتؤذي ظاهر يده اليمنى غير أنه ينجح في نقلها إلى صندوق السيارة.
تتبدّى لنا قساوة مُونا وساديتها شيئاً فشيئاً وحينما تفتح صندوق السيارة تكتشف أن داستي لما تزل حيّة ولم تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد فتطلب من زوجها أن يجلب المطرقة وحينما يُصاب بالذعر الشديد تخطف المطرقة من يده وتهشّم رأس الضحية ببرودة أعصاب نادرة وكأننا نقف في مواجهة مجرم خطير احترف القتل منذ سنوات طويلة. ربما يكون مشهد تقطيع الجثة بالمنشار الكهربائي هو من أقسى المشاهد التي رأيناها في هذا الفيلم خصوصاً وأن القاتل الممعن في إجرامه هو امرأة جميلة توحي معالمها الخارجية بأنوثة طاغية لا تُحتمَل. وحينما تنتهي من عملية التقطيع تطلب من زوجها أن يجلب لها غداً عدداً من أكياس القمامة كي تضع فيها الجسد المقطّع. ثم تخبره بأنها سوف تُعيّن الموظف الجديد!
لم يكن صديقه المدمن ليْس بمنأى عن الأذى فقد هاجمته عصابة فريمان وضربه أحدهم على ركبته وسرقوا محفظته وساعته اليدوية. وبينما كان ضابط الشرطة يتفحص مكان الحادث سأل دُون عن آخر مرة رأى فيها داستي فقال بمساعدة ليْس قبل أسبوع تقريباً الأمر الذي يكشف أن الجهات الأمنية لم تكن غافلة عما يدور في أرجاء هذه المدينة الواسعة التي تكتظ بأسباب الحياة.
وبما أن دُون متردد على الدوام، ولا يرى في نفسه شخصاً مهماً، فهو مجرد بائع أثاث لكن مُونا تُذكِّرة بأنه زوجها ووالد طفليها لذلك يجب أن يتماسك ولا ينفرط مثل حبّات المسبحة وهو يواجه مشكلة قتل بسيطة كما تعتقد مُونا، فلقد أخذت على عاتقها زمام المبادرة وخططت لتخدير داستي وقتلها ثم تقطيع جسدها ووضعه في ثلاجة الضحية التي يتجمع عندها أفراد العصابة.
لا شك في أنّ دُون شخص طبيعي ولا غرابة في أن يرضخ لتهديدات أفراد العصابة الذين استدعوه إلى نادٍ ليلي وهدّدوه بجلب مبلغ 20 ألف دولار وإلاّ فإنه سوف يواجه ما لا تُحمَد عقباه لكن زوجته مُونا أصرّت على مواصلة خطتها لإيصال الجثة المقطّعة إلى منزل الضحية ووضعتها فعلاً في الثلاجة لكنها شاهدت امرأة شبه عارية ترقص بسيفٍ امتشقته من غمده فتقْدِم مُونا على طعن فريمان ثم تشانيل في بطنها وتخرج ملطخة بدمائهما وكأن شيئاً لم يكن.
وحينما تدهم الشرطة مكان الحادث تقتل اثنين من أفراد العصابة بينما ينجو الثالث بجلده لكن ضابط الشرطة يقول بأنه وجد داستي ميتة ومفرومة مثل الكباب وامرأة أخرى مطعونة في وسطها بسيف الساموراي.
تفلت بعض الكلمات من فم مُونا لتكشف عن جانب غير متوقع من شخصيتها الدموية القاسية. فبينما كان ضابط الشرطة يتحدث إلى زوجها خارج المنزل دخل كلب جميل إلى بيتها فحملته إلى الخارج وهددت صاحبه بأنها ستفعل بهذا الكلب الأعاجيب إن رأته مرة ثانية يلج إلى بيتها.
لابد لدُون أن يسأل زوجته عما حدث لها في طفولتها فسلوكها المرَضي ينمّ عن وجود مشكلة ما قابعة في أعماق رأسها لأن ما تقوم به من قتل بدم بارد يكشف عن مرض "اضطراب ما بعد الصدمة". من هنا تنحرف القصة السينمائية باتجاه آخر لتبحث عن الأسباب الخفية لهذا السلوك العدواني وطريقتها في التعاطي مع زوجها وطفليها أولاً ثم أصدقائها ومعارفها خارج إطار المنزل لكن هذا التنويه الذي صدر من دُون جعلها تنخرط في البكاء حيث ادعت بأن والديها ربيّاها تربية نموذجية!
يتجلى السلوك العدواني لمُونا في حفل عيد الميلاد حينما تدعو بعض الأصدقاء والمعارف وبضمنهم عائلة ليْس حيث تهاجم ابنهم أول الأول ثم تنهال عليهم بكلمات نابية مؤذية للمشاعر حيث تصف الابن بالغشاش والأب بالكحولي ولا تجد حرجاً في أن تقول بالفم الملآن أنها سعيدة جداً لأن زوجة ليْس مصابة بداء إلتهاب الأمعاء وتتمنى لها المزيد من الآلام التي سوف تفضي بها إلى الموت!
يبدو أن دُون قد حسم أمره في وضع حد لإجرام زوجته التي تتصرف بطريقة جنونية حيث أخذ مِفلّاً ونفّس أنبوب الغاز في المرآب وطلب من زوجته أن تُحضر له بعض اللحم المفروم من الثلاجة وحينما دلفت إلى المرآب خرج دُون مسرعاً ومعه طفليه بينما انفجر البيت والتهمته النيران ليتحول هذا البيت السعيد إلى جحيم أحمر لا يُطاق.
تُرى، هل من حق دُون أن يعاقب زوجته بهذه الطريقة المروّعة التي لا تقل وحشية عن الطرق التي تتبعها زوجته مُونا في معاقبة ضحاياها؟ وهل أن ثيمة الفيلم تتمحور على شخصية الزوجة المُصابة باضطراب ما بعد الصدمة؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يسلّط كاتب السيناريو ومخرج الفيلم شيئاً من الضوء على هذه الحالة المرضية ليوضّح خطورتها على المجتمع في الأقل؟ أم أن ثيمة الفيلم الرئيسة تدور على شخصية الأب الضعيفة الذي تحوّل على مدار الفيلم، خصوصاً بعد خيانته الزوجية، إلى إمعّة لا يستطيع أن يحرّك ساكناً سواء داخل المنزل أم خارجه؟
إنّ مَنْ يُجري مسحاً للشخصيات النسائية في هذا الفيلم سيكتشف أنها موزعة بين ثلاثة أنماط فهي إما مريضة نفسياً وعدوانية مثل مُونا التي لا تجد غضاضة في القتل والتمثيل، أو مريضة عضوياً مثل زوجة ليْس المُصابة بداء كرون الذي يسبب لها التهابات حادة في الأمعاء، أو مومس متطفلة على الرجال مثل داستي. أما الرجال فهم يتوزعون بين شخصيات ضعيفة، مأزومة ومُحاصرة على الدوام مثل دُون، أو مُدمنة على المشروبات الروحية مثل ليْس أو عدوانية مثل أفراد العصابة الأربعة الذين توزعوا بين قتيل وجريح ومُطارَد. والأغرب من ذلك أن الروح العدوانية قد تسربت إلى الأطفال أليسون وأندرو شمبين اللذين بدأ يستسيغان العنف ويتخذان منه سلوكاً في التعامل مع أقرانهم الأسوياء.
إن مشكلة هذا الفيلم من وجهة نظرنا المتواضعة تكمن في سيناريو الفيلم وقصته السينمائية التي تآزر على كتابتها ثلاثة كُتّاب وهم كارلو ألين، تيد إيلرِك وتوم لافنينو، ولكن الخطأ الأكبر يتحمله مخرج الفيلم الذي أراد تجسيد هذه الأفكار وتقديمها إلى المُشاهد على الرغم من قسوتها ودمويتها وبشاعتها. فالفيلم بالنتيجة يحمل توقيع المخرج، ويمثل رؤيته الفنية والفكرية على حد سواء.
لا مشكلة في التصوير والمونتاج حيث قدّم لنا المصور ديفيد هيننغز لقطات ومشاهد أقل ما يقال عنها أنها احترافية ومُتقنة لكنها جاءت ضمن مناخ سلبي. أما مونتاج روبرت هوفمان فلا أحد يعترض على سلاسته، ودفقه، وخلوه من الترهلات لكنه يصب هو الآخر في خدمة المناخ العام للفيلم وهو مناخ شرّير بكل ما تنطوي عليه الكلمة من معنى. ويكفي أن نشير هنا إلى تصريح الممثلة كاثرين هيغل التي قالت عن دورها: "جسّدتُ شخصية شرّيرة تخرج عن النمط العالم الذي أحبّه". وقد سبق لنا أن شاهدناها في عدة أفلام أبرزها "عروس تشاكي"، "الحياة كما نعرفها"، "ليلة رأس السنة" و "الزفاف الكبير". أما باتريك ويلسون فقد تألق في أفلام كثيرة منها "إطلالة على بحيرة تيراس"، "الرُكّاب" و "المراقبون". أما الممثلون الآخرون أمثال جيم بلوشي وكيفن ماكيد فهي كثيرة جداً وغنية عن التعريف والإشارة.
وفي الختام لابد من الإشارة أن المخرج أنتوني بيرنز قد اشترك في كتابة سيناريو فيلمي "المُخمل الأحمر" 2008 وقد حضر الموت بقوة في هذا الفيلم حيث يقْدِم شخص مجنون على قتل كل الذين حضروا إلى حفلة عيد الميلاد لينتهي الفيلم نهاية دموية مروّعة. كما أخرج فيلم "سكيتلاند" 2010 الذي لم يخلُ هو الآخر من وقائع تراجيدية، وقد حظي الفيلمان بمراجعات نقدية مختلفة أنصفت مخرج الفيلم والنجوم الذين عملوا معه وآزروه في تجسيد رؤيته الإخراجية.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميتا سردية والبطولة المضادة في تل الصنم
- الرقص في الصحراء بعيداً عن أعين الباسيج
- النص الروائي المهجّن
- المزج بين الحقيقة الدامغة والخيال المجنّح في فيلم مدغشقر جزي ...
- الإسلاموفوبيا . . تنميط المسلمين وتحنيط الثقافة الإسلامية
- حدود الرقابة على السينما (2 - 2)
- حدود الرقابة على السينما العربية (1 -2 )
- حضور الهولوكوست في السينما البولندية بعد خمسين عاما
- التناص الروائي مع الأحداث التاريخية
- الهاوية . . رواية لا تحتمل الترهل والتطويل
- مذكرات كلب عراقي
- أوراق من السيرة الذاتية لكلاويج صالح فتاح
- الغربة القسرية والحنين إلى الوطن في منازل الوحشة
- حدائق الرئيس
- مشرحة بغداد
- ماذا عن رواية «دعبول» لأمل بورتر
- النحات البلغاري سفيلِن بيتروف وثيماته الإماراتية
- كيم دونغ-هو في فيلمه الروائي الأول صُنع في الصين
- رانيا توفيق وليلى حطيط تستكشفان علاقتهما بالوطن الأصلي
- فرادة الابتكار وأصالة الصوت الشعري في -قلعة دزه- لصلاح نيازي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - القسوة والبشاعة وتقطيع الأوصال في أفلام أنتوني بيرنز