أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي .














المزيد.....

اغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي وتجسيد للمصلحة الوطنية .
عندما يكون الشعب ظهير لقواته الامنية ...سيكون النصر المؤزر لهذه الجحافل ... كل التقدير والعرفان والمساندة لهذه الكوكبة الباسلة وللحشد الجماهيري الذي سار كتفا بكتف مع أخوانهم من القوات المسلحة وقيادتها الوطنية لتطهير بساتين بهرز من القوى الغادرة والأرهابية ، والتي ألحقت أفدح الأضرار ببهرز وببساتينها وبأهلها ، ولقد ذهب نتيجة لهذه الحملة الموفقة عدد من الضحايا نتيجة أنفجار عبوات ناسفة كانت مزروعة في هذه البساتين . نشد على هذه السواعد السمر لتثبيت دعائم الأمن والسلام والتأخي ولمسك الأرض وعدم السماح بعودة الأرهاب والأرهابيين مرة أخرى ، ومن أجل التعايش المشترك بين الجميع ، ومن أجل عودة الحياة لهذه الجنات التي كانت وارفة الضلال وتزهو بالبشر والحياة طيلة الفترة الماضية ، وستعود بعزيمة أبناء بهرز وبناتها وبتصميم أصحاب هذه البساتين وبدعم كامل من قبل القائمين على ادارة المحافظة والمجلس المحلي لبهرز وادارة الناحية، وبالتعاون مع دوائر الزراعة والري وقائممقامية المحافظة ومجلس المحافظة ، وبتعاون الجميع ستسترد هذه المدينة ألقها وعافيتها ...ويعود الأمان والأطمأنان والعيش الرغيد لهذه المدينة الصابرة والتي تحملت من الفواجع والألام والنوائب وغياب الأمن والأستقرار وعلى أمتداد ما يزيد على العامين وربما أكثر ...المجد لكل الذين فقدوا حياتهم نتيجة للأعمال الأرهابية ، وهنا لابد من التأكيد على العمل على أعادة الحقوق لهؤلاء المغدورين ظلما وعدوانا وأعادة كامل حقوقهم ولذويهم ماديا ومعنويا ، وهو جزء من عملية تطمين الناس على حياتهم وممتلكاتهم وأمنهم وراحتهم وأمن عوائلهم وأولادهم ، وأنهم يلقون الرعاية الكاملة ومن دون تمييز على أساس الطائفة والمنطقة والحزب والفكر والقومية . من خلال هذه الممارسات والجهود والمساندة ، لهذه المدينة وأهلها ...هذه سوف تفرز نتائج كبيرة وتخلق أرضية من الثقة والتعاون بين القوى الأمنية والناس وبين المسؤولين وهذه الجماهير وتعزز ثقة التعاون في تصليح كل ما تم تخريبه وبروح مفعمة بالمسؤولية والوطنية والمصداقية ، وهي الخطوة الأولى نحو بناء علاقات رصينة بين الشعب والمسؤولين ...أمنيين وأداريين وغيرهم ، ويجب أن تعقب هذه !..خطوات أخرى أكثر شجاعة ، وتصب في صالح الجميع ومن أجل سعادة وراحة الجميع ، فيجب الألتفات الى المدينة وأحتياجاتها وما يجب على الدولة تقديمها من خدمات ، في النهوض بالواقع الصحي والخدمات التي تقدم الى الناس وتحسينها ورفدها بالكوادر الصحية والأدوية والمعدات اللازمة لذلك ، وتحسين شبكة الكهرباء والماء والمجاري ...والتي حتى يومنا هذا ...تخلو هذه المدينة من شبكة للمجاري !!!..بالرغم من كونها ناحية وعدد نفوسها يزيد على الخمسين ألف نسمة ، وهي تفتقر الى الملاعب والأندية الرياضية والترفيهية ، ودعك عن حاجتها الى النهوض بالواقع التعليمي وشحة المدارس ومن كافة المراحل ...وكذلك مشكلة البطالة المتفشية بين القادرين على العمل ، وليس هناك مشاريع تستوعب هذه الطاقات المعطلة لتساهم في اعادة بناء البلد ولتحسين حياتها ، والتي أذا أستمرت ولم يصار الى وضع الحلول والبرامج لمعالجتها فستترك تراكمات وأمراض أجتماعية وصحية وأخلاقية ، وكذلك الأهتمام الشديد بالواقع الصحي للثروة الحيوانية وفتح مراكز للخدمات البيطرية المجانية والمرشدين البيطريين ، والأهتمام السريع بمكافحة الأمراض والأوبئة النباتية وما أصاب هذه البساتين من أمراض وهي كثيرة وقد هلكت الكثير من هذه البساتين نتيجة للأهمال ولأنقطاع المزارعين لفترة تزيد على السنتين ولأسباب أمنية ، مما أدى الى أهمالها وتركها عرضة للقوارض والأوبئة والخنازير التي ساهمة بتدمير مساحات واسعة من هذه البساتين ، وعلى الدولة ان تأخذ بالأعتبار تعويض أصحاب هذه البساتين عن الخسائر والدمار الذي لحق بهم وتوفير الأسمدة والمبيدات وأصلاح شبكة الري والتي في الغالب معطلة ومنذ أمد غير قريب . كذلك على الدولة أن تعمل على أشاعة السلم الأهلي والذي هو مفتاح للكثير من العقد والأزمات والأدران التي اصابت المجتمع نتيجة لعوامل كثيرة ومنها الشحن الطائفي والمحاصصة المقيتة والصراع على السلطة والمغانم ، ونتيجة للأرهاب الذي يحتل مساحة تزيد على ثلث مساحة العراق ، وحواضنه المنتشرة في أماكن كثيرة من العراق وخلاياه النائمة ، هذه مجتمعة تحتاج الى العمل النشيط والجاد وعلى أساس الوطنية والمواطنة والنظر الى الناس بمختلف أنتماءاتهم وطوائفهم ومناطقهم ، على أنهم متساوون في الحقوق والواجهات ، وليس على أي اعتبار أخر ، والأحتكام الى الدستور والقانون في كل شارة وواردة وليس الى أي جهة او مصدر اخر ، وبذلك نكون قد خطونا الخطوة الأولى في بناء الدولة والمجتمع والذي هو سر نجاحنا وأمننا وتقدمنا . نكرر تثميننا ودعمنا ومباركتنا للجهد الكبير والمشرف والذي قامت به القوى الأمنية وبمساندة ومساهمة فاعلة من قبل الحشد الكريم من أهالي بهرز وشبابها . نتمنى النجاح لكل جهد يصب في مصلحة العراق وشعبه ووحدته وسلامة أراضيه ويصب في سعادة ورخاء وأمن الناس جميعا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
3/5/2015



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس تعقيبا ولا تعليقا على ما نشر
- قول على قول
- حدثتها متأخرا وقبل الرحيل ؟!
- لماذا الضحك ؟...كحالة تمييز الأنسان .
- ماذا قدم هؤلاء لشعبنا ؟
- تعليق على تساؤل ...
- المشهد العراقي وتداعياته والسبيل لحلحلة عقده .
- رحيل الفنان المبدع خليل شوقي في بلد الأغتراب
- لذكراك نشعل الشموع
- سلام لهدات السلام ...ورمز الرجولة والفداء
- السفر الخالد للشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد
- مهملت قوى شعبنا الملحة
- لذكراك سيدي يا أبا ظافر / أكرم قدوري حاج أبراهيم
- الهند ....والمهاتما غاندي / الجزء الرابع
- تعليق على المشهد العام في العراق .
- هل اصبحت بغداد عاصمة جمهورية أيران الأسلامية ؟
- كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا
- باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
- الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اغاثة بهرز وبساتينها يصب في مصلحة السلم الأهلي .