أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية5-6















المزيد.....

المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية5-6


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة سيدنا موسى(ع)
يتردد على ألسنة الكثير صغاراً أم كباراً، قصة سيدنا موسى(ع) وكيف رمى بعصاه لتنقلب إلى ثعبان كبير يتلوى بين ثعابين السحرة وحيّاتهم، وكيف راح هذا الثعبان العظيم يلتهم ما يقف أمامه من ثعابين سحرة فرعون واحداً تلو الآخر. وكيف خرج موسى بقومه الى البحر وجيوش فرعون تسعى خلفهم تحاول اللحاق بهم والنيل منهم، وكيف فتح مياه البحر بضربة من عصاه ليمتد أمامه طريقاً برياً وسط مياه البحر العاتية يعلوه جداران جباران من المياه، وكأنه وادٍ عميق وسط جبلين شاهقين، ساعد في اجتياز سيدنا موسى وقومه الى الضفة الثانية، وعندما همَّ رجال فرعون اللحاق بالهاربين وسلكوا نفس الطريق البري (البحري)، إذا بمياه البحر ترتد عليهم من الناحيتين وتغرقهم عن بكرة أبيهم.
ان هذه القصة في شكلها الظاهري تبدو قصة جميلة مثيرة للاعجاب تبعث في السامع قوة داخلية تدفعه للإيمان بالله وقوته وعظيم معجزاته. لكن إذا نظرنا اليها من ناحية أخرى مع قليل من الفكر العقلاني المخلوط بالروح الإيمانية، نجد لها تفسيراً آخر قد يكون أكثر عقلانية وقبولاً وقد يوسع من معانيها السامية ويثبت الناس على الايمان.
وفي الحقيقة، لولا ان جاء ذِكر هذه القصة على لسان أنبياء الله الصادقين، لما قبلها أو صدّقها أحد من الناس. لكن المشكلة تكمن في السؤال التالي، من ذا الذي يتجرأ على هذا القول؟ ومن ذا الذي يستطيع تقديم معنى جديد لقصة عمرها أكثر من ثلاثة آلاف سنة تتداول على الألسنة جيلاً بعد جيل من مختلف الديانات والمعتقدات؟
لكن لو افترضنا مثلا، ان معنى الثعبان الكبير القوي الذي جاء بها سيدنا موسى، هي المبادئ الإلهية العظيمة للدين اليهودي، كما وصفه سبحانه وتعالى (وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ . مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ)(1) (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ)(2)؛ وان معنى ثعابين السحرة الضعيفة الصغيرة هي المعتقدات البالية العتيقة التي مضى على تداولها بين هؤلاء القوم آلاف السنين والتي لم تعد تنفع في شيء من أمور دينهم ودنياهم؛ وان السحرة هم علماء الدين القديم الذين لم تعد تنفع الناس اجتهاداتهم وعلمهم وفتاواهم؛ وان معنى البحر الذي فلقه سيدنا موسى بعصاه، هو بحر الأوهام والظنون والخيال وهو يم الاعتقادات الخاطئة والإلحاد وبحر الكفر والفساد والإشراك بالله؛ وان معنى البر الذي تركه وانتقل منه، هو بر الكفر والإلحاد وأرض العناد والضغينة وصحراء الجفاء والكراهية وصعيد الحرب والنزاع وشاطئ الأهواء النفسية الشيطانية؛ وان معنى البر الثاني الذي انتقل إليه، هو بر الايمان والتوحيد والاعتقاد بالله الواحد وأرض المحبة الخالصة والأخوة الدينية الحقيقية وشاطئ شريعة الله الحق الجديدة.
أليس في هذا تفسيراً جديداً يجسد المعاني الكبيرة لهذه المعجزة الربانية؟! وبهذا يدرك الجميع ما قصده رب العباد عندما قال انه لا يستحي من ضرب الأمثال (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)(3). ونتأكد ان الله يتكلم على قدر عقول البشر ومقدار إدراكهم، فكلما توسعت عقولهم وضاق رداء الدين القديم عليها، وجدوا ما يناسبها في حلل الكتب المقدسة التالية.
وعلى أساس ما تقدم يمكن توضيح هذه القصة بالشكل التالي: ان سيدنا موسى(ع) لمّا أمره الله سبحانه وتعالى بإعلان الدعوة اليهودية الى فرعون وقومه، ذهب إليهم هو وأخوه هارون(ع) بغاية الضعف الظاهري، ووقفا بين جموع علماء الدين والسحرة وأتباعهم وجنود فرعون الأشداء وعبيدهم، وليس بيدهما سلاح يواجهان به تلك الجموع سوى إيمانهما بدعوتهما الجديدة.
ولما تمت المقابلة وسمح فرعون بالمناظرة بين دعوة موسى وبين دعاوى قادة الفكر السابق، وفتح باب الحوار والنقاش وإظهار الحق من الباطل، اعتقد علماء (الديانة السابقة) الذين عاشوا وتربوا لمئات السنين في ظل قواعد وآداب وأحكام ديانتهم العتيقة التي لم يروا غيرها في حياتهم ولم يسمعوا من آبائهم وأجدادهم سوى تمجيدها ورفع شأنها، ودافعوا عنها بدمائهم ضد من كفروا بها قبلهم، ونصروها باعتبارها دين الله الحق في زمنهم وزمن آبائهم، وإنها لابد وأن تكون هي الأصلح والأقوى، وان أفكارها ومبادئها ومعتقداتها وتفاسيرها هي الأسمى، واعتقدوا موقنين ان اجتهاداتهم وعلومهم الدينية والدنيوية سوف تلتهم أمر موسى ودعوته بسرعة كبيرة، كما سبق والتهمت العديد من البدع الباطلة قبلها؛ ولمّا لم يفهموا ان عهد معتقداتهم قد انتهى وولى، وان الله أظهر ديناً جديداً، وان المدد والدعم والتأييد الإلهي قد تحول عن دينهم المنسوخ الى الدين اليهودي الجديد، وان الله تخلى عنهم بعدما كانوا مؤمنين به وعاملين بأحكام شريعته السابقة لمئات السنين، لأنه سبق ونصرهم ودينهم في كثير من المواقع والحروب ضد كفار زمانهم، فزاد ذلك التأييد الإلهي السابق من اعتقادهم بأحقية دينهم ومصداقية شريعتهم؛ فاعتقدوا انهم إذا أظهروا حججهم وادعاءاتهم وقدموا أفكارهم وحججهم في ساحة المحاججة والنقاش قبل ان يرمي سيدنا موسى(ع) بأفكاره ويظهرها، فانهم سيفوزون عليه بسهولة تامة ويسكتوه ولا تبقى له حجة عليهم.
لكن الذي حدث كان عكس ما توقعوه، فعندما رمى سيدنا موسى بأفكاره الإلهية الجديدة وحججه وبراهينه المؤيدة من الله، راح ثعبان العقيدة الإلهية الجديد القوي، يلتهم ثعابين أفكارهم وحيّات عقائدهم البالية الضعيفة ويفنّدها ويظهر تفاهتها وقلة بضاعتها بسرعة كبيرة، مما حيّرهم وأظهر دهشتهم وجعلهم حائرين لا يعرفون الرد أو الإجابة عليه، وأسقط في يدهم وفشلوا فشلاً ذريعاً.
لكن بعضهم - وكما هو ديدن بعض علماء الديانات الذين يظهر في زمانهم دين جديد - تمسكوا بتقاليدهم وأفكارهم العتيقة واتخذوا سبيل القوة والقتال كحل أخير لمقابلة الفكر الجديد وقتله، وجمعوا شملهم ورصوا صفوف جنود الكفر والإلحاد كالبحر الهائج لمحاربة الفكرة الإلهية الجديدة. فلما أدرك موسى ما يخططون له ويعدون العدة إليه، قرر جمع شمل المؤمنين من أتباعه والخروج بهم من وسط هؤلاء الكفرة الأشرار لينجيهم من أرض أفكار الضلالة والكفر القديمة ويأخذهم الى ارض الايمان والهداية والتقوى الجديدة، فضرب بعصا دينه الإلهية بحر ظنونهم وكفرهم وإلحادهم، وماء يمّ عقائدهم البالية العتيقة، وقلزم تفاسيرهم الخرافية وسحرهم الكاذب، فشقه وفلقه الى نصفين، واستطاع المرور بقومه المؤمنين والنجاة بهم للعبور الى أرض دينه الجديد وتمكن من إعادة توحيد الله بين الناس، بعد ان فاض بحر الكفر وسادت مفاهيم الشرك والإلحاد بين فرعون وقومه، وعبر موسى بأتباعه الى بر الأمان والإيمان والإيقان وترسخت تعاليم الدين الجديد في أراضي قلوب الناس التي هي أوسع من هذه الأرض الترابية (قلب المؤمن عرش الرحمن).
وعندما تمسك فرعون وجنده بحبال العناد وسلاسل التعصب وربطوا أنفسهم بها، وحاولوا اللحاق بموسى وقومه وخاضوا بعده بحر الكفر والشرك والإلحاد، انطبق عليهم وقتلهم جميعا ومحا اسمهم وأطفأ نارهم وأخمد لهيبهم ودثر ذكرهم، فأصبحوا هباءً منثورا، ولم يبق منهم الا العبرة لمن بعدهم، كما حصل لأمثالهم من الأقوام الكافرة.
ولهذا التفسير، دليل علمي آخر يؤيده، وهو ان الفراعنة اشتهروا بتسجيل دقائق أمور دنياهم وأحوال أممهم ودولهم وتواريخ ملوكهم وشعوبهم بدقة كبيرة، كما تشهد على ذلك سجلاتهم وتواريخهم المكتشفة داخل أهراماتهم وقبورهم، ولقد استطاع الباحثون الجيولوجيون قراءة تسلسل تاريخ حياتهم بشكل كامل تقريباً، وصرحوا وأشادوا بدقة آثار الفراعنة وتعجبوا منها. فإن كانت هذه القصة العظيمة قد وقعت مثلما تناقلتها الكتب السماوية بحذافيرها الشكلية الظاهرية، فكيف لم يسجل الفراعنة مثل هذا الحدث العظيم الجلل في سجلاتهم التاريخية وكيف غفلوا عنه؟ لذلك لابد وان الله سبحانه وتعالى قصد من هذا المثال شيئاً آخر.
إضافة الى هذا، علينا أن لا ننسى عملية المد والجزر التي تحدث لمياه البحار، فمن المحتمل أن سيدنا موسى(ع) عرف ذلك من خلال ذهابه وعودته الى سيناء عبر أحد قرني البحر الأحمر قبل زمن بعثته. وعندما قاد قومه للخروج من مصر، قطع رأس البحر وقت الجزر من مكان مناسب بسرعة معقولة لقلة عدد أصحابه بالنسبة لجموع جيش فرعون. أما فرعون وجنده فيبدوا أنهم لضيق الوقت ولعدم اتاحة الفرصة لموسى وأتباعه للنجاة والهروب داخل صحراء سيناء والاختفاء بين جبالها وكثبانها، حاولوا العبور من نفس المكان أو من مكان آخر أجبروا عليه أثناء فترة المد، فانطبقت المياه عليهم وأغرقتهم.
من هذا يفهم ان لقصة سيدنا موسى(ع) معاني إيمانية روحانية عميقة بقيت مخفية بين سطورها لحكمة إلهية عميقة، يمكن الاستفادة منها في تقوية جذور الايمان لدى كل موقن بقدرة الله وقوته، وما تكرارها في القرآن الكريم، الا لقدرتها الدائمة على هداية البشر وإظهار قدرة الكلمة الإلهية وقوتها في هداية الخلق. سيفي سيفي

الهوامش
1 – سورة آل عمران الآيتان 3،4
2 - سورة الأنعام آية 91.
3 - سورة البقرة آية 26.

وتابعوني وقصة سيدنا المسيح عليه السلام و قدرته الخارقة على إحياء الموتى وإبصار العمي وإشفاء المرضى....ونبوءة أشعيا...................



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية4-6
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية3-6
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية2-6
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية1-6
- وقوع دارون في شَرَك أن الإنسان أصله قرد!2-2
- وقوع دارون في شَرَك أن الإنسان أصله قرد!1-2
- هل الفكر الجديد أمر سهل أم أنَّه تَحُفُّه مجموعة من الصعاب و ...
- هل الفكر الجديد أمر سهل أم أنّه تَحُفّه مجموعة من الصعاب وال ...
- هل الفكر الجديد أمر سهل أم أنّه تَحُفّه مجموعة من الصعاب وال ...
- هل الفكر الجديد أمر سهل أما انه تَحُفّه مجموعه من الصعاب وال ...
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم}! الالتز ...
- النضج الإنساني، الروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم}! من مظا ...
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم}! العلم ...
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم}! البلوغ ...
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم}! (4-8)
- يا وزارة الأوقاف : البهائية تعترف بسماوية الرسالة المحمدية و ...
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان -هذا اليوم-!3-8
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم } (2-8)
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم} (1-8)
- الحياة و الموت في كتب الله


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية5-6