أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم } (2-8)















المزيد.....

النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم } (2-8)


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 19:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الظهورين الأعظمين الباب(المبشر بحضرة بهاءالله) و بهاء الله(المظهر الإلهي وحامل رسالة العقيدة البهائية) و دورهما في وصول العالم إلى رتبة الكمال و النضج

جاء في كتاب الفرائد لجناب أبي الفضائل رداً على السيّد عبد السلام شيخ الإسلام في تفليس وسائر بلاد القفقاس:
[إعلم أيها المناظر الجليل أيّدك الله بروح منه] إنّ عقيدة أهل البهاء هي أن جميع الصحف الإلهيّة والكتب السماويّة الموجودة في العالم ناطقة بهذه البشارات العظيمة ومتّفقة عليها وهي أنّ العالم يصل إلى درجة البلوغ بسبب طلوع نيّرين أعظمين في سماء أمر الله في آخر الزمان وتنطوي دورة الأوهام والخرافات وتزول من عالم الوجود ظلمة الإختلافات الدينيّة والمذهبيّة ويستقرّ العالم على كلمة واحدة ودين واحد وتُمحى الضّغائن الكامنة في الصّدور وتتبدّل العداوة والتنافر بين الأمم بالمحبّة والأخوّة وينهدم بنيان الحرب والقتال بل تتبدّل آلات الحرب بأدوات الزراعة والصناعة وتظهرُ الحقائقُ المودَعَة في الكتب وتتقدّم المعارف والعلوم وتتنوّر جميع الأقطار بأنوار التمدّن الحقيقي الّذي يسمّى "بالدّين" بلُغة الأنبياء ويهبّ نسيم الرّحمة ويظلّل غمام العدل وتهطل أمطار الفضل ويركد غبار الظلم والجور في جميع أقطار العالم. وخلاصة القول تنطوي سموات الأديان المختلفة ويتزيّن العالم بزينة جديدة وتحيا عظام الدين الرميمة بحياة جديدة ونشأة جديدة ويتجلّى معنى الآية: "يَوْمَ تَبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرُ الأرْضِ" (سورة إبراهيم آية 48) وتنكشف حقيقة "وَأشْرَقَتِ الأرْضُ بِنورِ رَبِّها" (سورة الزمر آية 69) ويظهر تفسير "والأمْرُ يَوْمَئذٍ لله". (سورة الانفطار آية 19)
وقد عبّرت التوراة المقدّسة عن هذا اليوم العظيم والقرن الفخيم بعبارة "يوم الربّ" و "يوم الله" وعَبّرت عن هذين الظهورين الكريمين بعبارة "نزول إيليّا" أي إلياس و "ظهور الله". وعبّر الإنجيل الجليل عن هذا اليوم العظيم بعبارة "يوم الربّ" و"يوم الملكوت" وعبّر عن الظهورين بعبارة "رجعة يحيى" و "النـزول الثاني لحضرة روح الله من السماء".
وعبّر القرآن المجيد عن هذا اليوم العظيم بعبارة "يوم الله" و "يوم الجزاء" و "يوم الحسرة" و "يوم التلاق" و "القيامة" و "السّاعة" وأمثالها. وعبّرت الأحاديث النبويّة المبيّنة للقرآن عن الظهور الأوّل بظهور "المهدي" وعبّرت عن الظهور الثاني بقيام "روح الله" وعبّرت أحاديث أئمّة الهدى عن الظهور الأوّل بظهور "القائم" وعن الظهور الثاني بظهور"الحسين-القيوم".
ومقصودهم جميعاً كما سنشرحه ونبرهنه يومان عظيمان وظهوران كريمان كما قيل ["عباراتنا شتّى وحُسنك واحد"]. ومع أنّنا نستطيع أنْ نفهم من الشواهد الكثيرة أنّ رجال الله في طول هذا الليل الحالك مجهول الإبتداء قد بشّروا طلاب الهدى وطمأنوهم وبرهنوا لهم بلوغ العالم رتبة الكمال المبين إلاّ أنّ العقل المنير يشهد كذلك بصدق هذه الوعود وبلزوم تحقّق ظهور الموعود لأنّ العالم إنْ لم يصل إلى رتبة البلوغ فإنّ كتاب تكوين الوجود يبقى ناقصاً وتصبح شجرة الخلق عديمة الثمر.(كتاب الفرائد حضرة العلاّمة أبو الفضل كلبيكاني (عربي)) "المؤلّف" سنة 1315 هجريّة- القاهرة
(طُبع بالمطبعة الهنديّة بشارع المهدي بالأزبكيّة في القاهرة) ترجمة الأستاذ عبد العزيز صبور ص 20-21)

الحرب و العنف و التعصب هي من مظاهر عدم النضج التي ستزول بقوة التغيير
فقد كتب بهاءالله "إِنَّ رياح اليأس تهبّ من كلّ الجهات، ويستشري الانقلاب والاختلاف بين البشر يوماً بعد يوم، وتبدو علامات الهَرْجِ والمَرْج ظاهرة، فأسباب النّظام العالميّ الرّاهن باتت الآن غير ملائمة". وتؤكّد التّجاربُ المشتركة التي مَرَّت بها البشريّة هذا الحُكْم الذي حَمَلَ النّبوءَة بما سَيَحْدُث. فالعيوب التي يشكو منها النّظام العالميّ القائم تبدو جليَّةً واضحة المعالم في عَجْز الدُّوَل المنتمية إلى الأمم المتّحدة – وهي دول ذات سيادة – عن طرْد شَبَح الحرب، وفي ما يُهدِّد العالم من انهيار نظامه الاقتصاديّ، وفي انتشار موجة الإرهاب والفَوْضَى، وفي المعاناة القاسية التي تجلبها هذه وغيرها من المِحَن لملايينٍ متزايدة من البشر. وحقيقة الأمر، أنّ الكثير من الصّراع والعدوان أصبح من خصائص أنظمتنا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والدّينيّة، وبلغ حدَّاً قاد العديد من النّاس إلى الاستسلام للرّأي القائل بأنَّ الإنسان فُطِرَ بطبيعته على سلوك طريق الشّرّ وبالتّالي فلا سبيل إلى إزالة ما فُطِرَ عليه.
وبتأصُّل هذا الرّأي في النّفوس والتّمسُّك به، نتج تَنَاقُضٌ وَلَّد حالةً من الشّلل أصابت شؤون البشر؛ فمن جهة لا تعلن شعوب كلّ الدّول عن استعدادها للسّلام والوِئام فحسب، بل وعن تشوُّقها إليهما لإنهاء حالة الفَزَع الرّهيبة التي أحالت حياتها اليوميّة إلى عذاب. ومن جهة أُخرى نجد أنَّ هناك تسليماً لا جدل فيه بالافتراض القائل إنَّ الإنسان أَنانيٌّ، مّحِبٌّ للعدوان ولا سبيل إلى إصلاحه، وبناءً عليه فإنه عاجزٌ عن إقامة نظامٍ اجتماعيٍّ مسالمٍ وتقدُّميٍّ، مُتحرِّك ومنسجم في آنٍ معاً، يُتيح أقصى الفُرَص لتحقيق الإبداع والمبادرة لدى الفرد، ويكون في ذات الوقت نظاماً قائماً على التّعاون وتبادل المنافع.
وبازدياد الحاجة المُلِحَّة لإحلال السّلام، بات هذا التّناقض الأساسيّ الذي يُعيق تحقيق السّلام يُطالبنا بإعادة تقييمالافتراضات التي بُنِيَ على أساسها الرّأيُ السّائد حول هذا المَأزِق الذي واجه الإِنسان عبر التّاريخ. فإِذا ما أُخضِعَت المسألة لبَحْثٍ مُجرَّد عن العاطفة تَكَشَّف لنا البرهان والدّليل على أنّ ذلك السّلوك بعيد كلّ البُعْد عن كونه تعبيراً عن حقيقة الذّات البشريّة، وأّنه يُمثِّل صورة مُشوَّهة للنّفس الإنسانيّة. وعندما تَتِمُّ لدينا القناعة حول هذه النّقطة، يصبح في استطاعة جميع النّاس تحريكُ قُوىً اجتماعيّة بَنَّاءةً تُشجِّع الانسجام والتّعاون عِوَضاً عن الحرب والتّصارع، لأنّها قوى منسجمة مع الطّبيعة الإنسانيّة.
إِنَّ اختيار مثل هذا النَّهْج لا يعني تجاهلاً لماضي الإنسانيّة بل تفهُّماً له. والدّين البهائيّ ينظر إلى الاضطرابات الرّاهنة في العالم، والظّروف المُفجِعة التي تَمُرُّ بها الشّؤونُ الإنسانيّة على أَنَّها مرحلةٌ طبيعيّةٌ من مراحل التّطوُّر العُضْويّ التي تقود في نهاية الأمر، بصورةٍ حَتميّة، إلى وحدة الجنس البشريّ ضمن نظامٍ اجتماعيٍّ واحد، حدودُه هي حدود هذا الكوكب الأرضيّ. فقد مرّ الجنس البشريّ، كوحدة عضويّة مُتميِّزة، بمراحل من التّطور تُشبِه المراحل التي تُصاحب عادةً عهد الطّفولة والحداثة في حياة الأفراد. وها هو يمرّ الآن في الحِقبة الختاميّة للمرحلة العاصفة من سنوات المراهقة، ويقترب من سنّ الرُّشْد التي طال انتظار بلوغها.إِنَّ الإِقرار صراحةً بأَنَّ التّعصّب والحرب والاستغلال لا تُمثِّل سِوَى مراحل انعدام النُّضج في المَجْرَى الواسع لأَحداث التّاريخ، وبأَنَّ الجنس البشريّ يمرّ اليوم باضطرابات حَتْميَّة تُسجِّل بلوغ الإنسانيّة سنَّ الرُّشْد الجماعيّ – إِنَّ مثل هذا الإقرار يجب ألاَّ يكون سبباً لليأس، بل حافزاً لأَنْ نأخذ على عواتقنا المهمّة الهائلة، مهمّة بناء عالم يعيش في سلام. والموضوع الذي نحثُّكم على درسه وتَقَصِّيه هو أَنَّ هذه المهمة مُمْكِنَةُ التّحقيق، وأَنَّ القوى البَنَّاءة اللازمة مُتوفِّرة، وأَنَّ البُنْيات الاجتماعيّة المُوحَّدة يمكن تشييدها.
ومهما حملت السّنوات المقبلة في الأجَل القريب من معاناة واضطراب، ومهما كانت الظّروف المباشرة حالكة الظّلام، فإِنَّ الجامعة البهائيّة تؤمن بأنَّ في استطاعة الإنسانيّة مواجهةَ هذه التّجربة الخارقة بثقةٍ ويقينٍ من النّتائج في نهاية الأمر. فالتّغييرات العنيفة التي تندفع نحوها الإنسانيّة بسرعةٍ متزايدة لا تشير أبداً إلى نهاية الحضارة الإنسانيّة، وإنَّما من شأنها أن تُطلِق "القُدُرات الكامنة في مقام الإنسان"، وتُظهِر "سُمُوّ ما قُدّر له على هذه الأرض" وتَكْشِف عن "ما فُطِرَ عليه من نفيس الجوهر".(رسالة السّلامُ العَالميُّ وَعْدٌ حَقٌّ تَرْجَمَةُ البَيَانِ الصَّادِرِ عن بَيْتِ العَدْلِ الأعْظَمِ والموجَّه إلى شعوب العالم ص9-12)
كانت النّزاعات الدّينيّة عبر التّاريخ سبباً للعديد من الحروب والصّراعات، وآفةً من أعظم الآفات التي أعاقت التّقدّم والتّطوّر. ولقد أصبحت هذه النّزاعات بغيضةً على نحوٍ متزايد بالنّسبة لأتباع كلّ الأديان وكذلك بالنّسبة لمن لا يَدينون بدِين. وإِنَّ على أتباع الأديان كلّها أن يُواجهوا الأسئلة الأساسيّة التي تُثيرها هذه المُنازعات، وأَن يَجدوا لها أجوبةً واضحةً. فمثلاً، كيف يمكن لهم إِزالة الخلافات القائمة بينهم من الوجهتَيْن النّظريّة والعمليّةعلى السّواء؟ إِنَّ التّحدِّي الذي يُواجِه قادة الأَديان في العالم يَحْمِلهم على أن يتمعَّنوا في مِحْنَة الإنسانيّة بقلوبٍ تمتلئ حَناناً، وبرغبةٍ في توخِّي الحقيقة، وأن يسألوا أَنفسهم، مُتذلِّلين أمام الخالق العَليّ القَدير، ما إذا كان بإمكانهم دَفْنُ خلافاتهم الفِقهيّة بروح عالية من التَّسامُح ليستطيعوا العمل معاً في سبيل إحلال السّلام وتعزيز التّفاهم الإنسانيّ. ".(رسالة السّلامُ العَالميُّ وَعْدٌ حَقٌّ تَرْجَمَةُ البَيَانِ الصَّادِرِ عن بَيْتِ العَدْلِ الأعْظَمِ والموجَّه إلى شعوب العالم ص24-25)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم} (1-8)
- الحياة و الموت في كتب الله
- النفْس
- «إعتبروا الموت بأنه عين الحياة» حضرة عبدالبهاء
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية3-3
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية2-3
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية 2-3
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية1-3
- احتجاب سراج الدين وانحراف الطبيعة الإنسانية!
- تقسيم العالم بواسطة الدين كيف تم ولماذا؟3-3
- تقسيم العالم بواسطة الدين كيف تم ولماذا؟ 2-3
- تقسيم العالم بواسطة الدين كيف تم ولماذا؟1-3
- السّلامُ العَالميُّ وَعْدٌ حَقٌّ 5-5
- السّلامُ العَالميُّ وَعْدٌ حَقٌّ 4-5
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان - وجهة نظر بهائية
- السّلامُ العَالميُّ وَعْدٌ حَقٌّ 3-5
- السّلام العالميّ وَعْدٌ حَقٌّ 2-5
- السّلام العالميّ وَعْدٌ حَقٌّ 1-5
- خاتم النّبيّين
- نهجا الحياة


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - النضج الإنساني والروحاني والحضاري لإنسان {هذا اليوم } (2-8)