أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الستار الكعبي - ايها الملحدون والليبراليون واللادينيون والوجدانيون وال....ون اشكروا المرجعية الاسلامية














المزيد.....

ايها الملحدون والليبراليون واللادينيون والوجدانيون وال....ون اشكروا المرجعية الاسلامية


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من اهم اهداف وملامح تفكير وسلوك الليبراليين واللادينيين والربوبيين والوجدانيين وامثالهم هو انتقاد الاديان عموما والاسلام خصوصا ومحاولة تفريغه من كل حسنة او ايجابية او فائدة فيه ومنه للناس مع اتهامه بكل سلبية وضرر وتخلف حتى لو لم تكن منه وفيه وتشهد على هذا صفحات التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها وحدائق القشلة في شارع المتني , شارع الثقافة في بغداد, حيث المزيد من الحرية في القول والفعل ما لا تجده في مكان اخر فالصفحات الشخصية والكروبات مشتعلة بانتقاد الاسلام وسب نبيه ومثلها تجمعات الملحدين واشباههم ونقاشاتهم في حدائق القشلة وكلهم يكيلون للاسلام التهم والصفات السيئة والادعاءات الباطلة ومن ابرز ما يرددونه باستمرار هو ان الاسلام دين الدم والعنف والقتل وانه يشرع لقتل كل من يخالفه في الراي اي انهم مشمولون بوجوب ان يقتلهم المسلمون وعجبي على العقول التي تكذب بشكل مكشوف والاخرى التي تستوعب كذبة ان الاسلام يقتل من يخالفه خاصة ان من يقول هذا الكلام ينطقه بلسانه وعلى الهواء الطلق وعلى مسمع ونظر عامة المسلمين واجهزة سلطات حكوماتهم المسلمة وبعلم رجال الدين المسلمين وليس من زوايا مظلمة ولا من ظلمات القبور ومن دون ان يتعرض لهم احد ولا ان تمنعهم منه سلطات الحكومة ولا ان يصدر مرجعا فتوى بقتلهم فاذا كان الواقع اليومي يكذبهم فماذا يتبقى لهم ؟!
ومن جهة اخرى فان المرجعية الاسلامية الشيعية المتمثلة بالسيد السيستاني قد قدمت ووفرت للملحدين والليبراليين واعداء الاسلام الاخرين الذين يسبونه ليل نهار حماية يحلمون بها من خلال فتواها بالجهاد الكفائي ضد داعش فحين احتاج الوطن الى الرجال نهض المسلمون وحملوا ارواحهم مع سلاحهم ودماءهم على اكفهم لاداء الواجب وحماية الشعب وتحرير الارض من دنس داعش بينما نهض الملحدون واخوتهم على الصعيد ( الثقافي ) من خلال الفيسبوك والندوات والحوارات لانتقاد الاسلام واتهامه علنا وبين المسلمين بانه يقدم عقيدة لقتلهم فالمسملون يقدمون دماءهم لحماية الشعب ومن ضمنه الملحدون وامثالهم وهم يقدمون السهام والخناجر طعنا بالاسلام والمسلمين والمرجعية التي لولاها لسيطرت داعش على كل المدن ولاعدمتهم على اعمدة الكهرباء ودفنتهم من دون رؤوس في مقابر جماعية .
فعلى الملحدين والوجدانيين والليبراليين والعلمانيين وامثالهم ان يشكروا المرجعية الاسلامية الشيعية التي وفرت الاسس المتينة لاستمرارهم في حواراتهم ونقاشاتهم ضد الاسلام وسب نبيه والتجاوز على اله المسلمين وحمت رؤوسهم من التطاير بسيوف الدواعش فبقيت دعواتهم واتهاماتهم الباطلة ضد الاسلام تتكرر مكانا وزمانا وتاخذ اشكالا عدة لتبين على الصعيد العملي من هو الكاذب .
فهل ستفعلونها من باب المصداقية والانصاف
عبد الستار الكعبي
بغداد – 22/3/2015



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحتل العراق ومن يحرره امريكا ام ايران ام العرب
- الحرامية الشرفاء ... قصص سياسية عن شرف الحرامية /1
- زعماء اوربا يتظاهرون ضد إسرائيل وأمريكا
- استطلاع لنشاط غالبية المثقفين العراقيين على الفيسبوك استعداد ...
- خالتي تكول : الفضائيين ليش هاجمين علينه
- الكتابة ... لماذا نكتب ؟ وهل هنالك ثمرة لما نكتب؟
- على نفسها جنت براقش .... مأساة معاصرة على مسرح الدماء والدول ...
- نريد فتوى بحجم الوطن ... النازحون احباب الامام الحسين عليه ا ...
- حكومة الزعماء في العراق من يحاسبها اذا اخطأت
- الدكتور حيدر العبادي وتحديات المصداقية وصورته المرتبكة اعلام ...
- كتلة (التحالف الوطني) هل تمتلك الحق الدستوري بتشكيل الحكومة ...
- الكتلة الاكبر في مجلس النواب العراقي ... دراسة دستورية وتطبي ...
- الزيارة والانتخابات والمرجعيات في المختبر العقلي
- لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة
- لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...
- ملامح النفاق في تشريع قانون تقاعد الرفاق
- داعش والصحراء ملحمة الغموض والدماء
- بيان العراق .... الوطن يناديكم
- العراقيون جميعا .... صوتنا يقرر حياتنا
- ماذا بعد عاشوراء الحسين ... الاصلاح ثم الاصلاح


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الستار الكعبي - ايها الملحدون والليبراليون واللادينيون والوجدانيون وال....ون اشكروا المرجعية الاسلامية