أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الستار الكعبي - لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة














المزيد.....

لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 08:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات العراقية المقبلة

.... هذا بعد الايمان الكامل بانه لابد من تغيير الاوضاع الحالية في المجالات كافة الى صورة احسن ننقذ بها بلدنا وشعبنا من الانهيار الكامل الذي بدأت ملامحه تتجذر فان فاتتنا الانتخابات بدون تغيير بسبب ضعف المشاركة او بسبب التصويت للفاسدين الفاشلين الدمويين فلا نلوم حتى انفسنا على كل الذي سيحصل من دمار ودماء وسرقات ونهب للمال العام وتردي في الخدمات جميعا فلن نجد خدمات صحية بسيطة ولامؤسسات تعليمية نافعة ولاأمن ولاأمان وغير هذا الكثير من ملامح الفساد والفشل والتخلف التي ستدوم طويلا تهلكنا واجيالنا القادمة .
ومن اجل ان لانقع في تلك المشاكل علينا ان نشارك بفعالية في الانتخابات القادمة فانها فرصتنا للتغيير لان عدم المشاركة يعني التصويت للفاسدين الذي سيصوت لهم اتباعهم بقوة فيعودون كما كانوا. وعلينا ان نعطي اصواتنا للشرفاء المخلصين الذين نثق بهم من خلال سيرتهم الذاتية ونعرف ماقدموه خلال مسيرتهم السابقة للحملة الدعاية الانتخابية .
عزيزي الناخب العراقي ...
صوتك امانة العراق في عنقك فلاتخونها واختر لها من تثق به ويصونها .
والانتخابات فرصتنا للتغيير المنشود فلنشارك بها من اجل حاضرنا ومستقبل اجيالنا.
واعلم ان مجلس النواب :
• ليس احتفالية لتكريم (المجاهدين والمناضلين والمعارضين) ليعوضوا لانفسهم من اموالنا وينهبوا ثرواتنا ويضحكوا علينا .
• وليس جلسة لفض النزاعات العشائرية (الفصل) وباساليب الاستعراض والتباهي والكلمات الرنانة والتسابق للغلبة .
• وليس معرض ازياء يتجمع فيها اهل الاناقة والجميلات من خارجهم فقط ولا حفلة تنكرية يحضرها من يلبسون الاقنعة على وجوههم فلانراهم الا في الانتخابات اللاحقة .
• وليس محطة يسافرون من خلالها لمدة اربع سنوات من اجل مصالحهم الخاصة (علاج ورواتب وقوانين واراضي وارصدة وتقاعد وامتيازات اخرى ).
• ولامناسبة نستمع فيها لمحاضرة تاريخية شخصانية مشحونة لمن يريدون استغفالنا وتجهيلنا ودفعنا للصراع من اجل ان يتفرغوا لسرقتنا واستغلالنا والمتاجرة بدمائنا.
فهل عرفتم الان من يجب ان نصوت لهم .
لنصوت للكفوء المخلص النزيه الشجاع بشخصيته الذي لاتاخذه في الحق لومة لائم المعروف باخلاقه وافكاره الوطنية ومبادئه ولايتراجع عن محاربة الفساد المالي والاداري .
لنصوت لمن يقدر على العمل البرلماني الذي هو بالاساس (الرقابة والتشريع) مع امتلاكه ثقافة متقدمة في المجالات القانونية والسياسية والاقتصادية وثقافة بناء الدولة وقدرة حوارية متميزة بعيدا عن التبعية الذليلة لغيره مهما كان .
ونستطيع ان نعرف كل هذا من خلال سيرته الذاتية فلاتصوتوا للمرشحين من وعودهم واقوالهم بل صوتوا لهم من خلال سيرتهم وافعالهم ولاتسال المرشح ماذا سيقدم بل اساله ماذا قدم .
عبد الستار الكعبي



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...
- ملامح النفاق في تشريع قانون تقاعد الرفاق
- داعش والصحراء ملحمة الغموض والدماء
- بيان العراق .... الوطن يناديكم
- العراقيون جميعا .... صوتنا يقرر حياتنا
- ماذا بعد عاشوراء الحسين ... الاصلاح ثم الاصلاح
- خواطر شعرية لمشاهد حزن يومية على مسارح الدم العراقية
- عيد البؤس والشقاء في عراق الارامل والفقراء
- الدين شريعة رحمة وليس سلاح حروب
- يوم التظاهر العراقي في 31/8/2013 تحليل وتقويم
- دور المرجعيات الدينية في تفعيل ارادة الشعب العراقي وتحريك ال ...
- لهذه الأسباب لن تتكرر الثورة الشعبية المصرية في العراق / 2- ...
- لهذه الأسباب لن تتكرر الثورة الشعبية المصرية في العراق / 1
- الفصل السابع وسلطة مجلس الامن الدولي / الجزء الاول : عرض وتح ...
- الفوضى الشاملة هي التطبيق العملي للديموقراطية في العالم العر ...
- مادامت النفوس هادئة ... الشعائر الشيعية الحسينية بين الدين و ...
- ملامح من الطائفية السياسية في العراق المعاصر
- خارطة التنوع والتعدد في المجتمع العراقي ودورها في رسم الخارط ...
- الدستور الدائم في العراق اعلان رسمي للصراع والتقسيم
- الديمقراطية التوافقية في العراق / الفساد المالي والإداري


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الستار الكعبي - لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة