أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا














المزيد.....

كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


rسألني احد الأصدقاء ؟..عن السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا
والذهاب الى الشاطئ الأخر ....شاطئ السلام والنماء والألفة والمحبة .
المعوقات والادران والكوارث التي يمر بها شعبنا هي نتاج لنظامنا السياسي ( لحكم الأسلام السياسي والطائفية السياسية ) والذي تحكمه وتأطره وتمنهجه وتديره المؤسسة الدينية للأسلام السياسي الطائفي وهو تابع برئاه وبفلسفته وتوجهاته للنظام الأيراني ومرجعياته ، فنظامنا السياسي هذا يدين بمبدء ولاية الفقيه والأثنا عشرية القائمة في أيران ، مثله مثل حزب الله في لبنان ، وأغلب الأسلام السياسي وأحزابه ...تتبع أيران ومرجعياتها ، وهم أي الأحزاب الشيعية العراقية يقرون جهارا نهارنا بذلك ولا يعتبرونها سبة أو مساسا بوطنيتهم وعراقيتهم ؟!، وهذا لا يتعارض من كونهم وطنيون عراقييون ؟..وبين ولائهم الى المرشد الأيراني ، بأعتباره قائدا أسلاميا ؟!...حسب أدعائهم ونهجهم وفلسفتهم .
والخروج من هذا المأزق وما يتعرض له العراق ؟...هو الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ، دولة المؤسسات، الدولة الضامنة لحقوق الجميع ...والأسلاميون قبل غيرهم ، والتي لا تلغي أحد ولا تقيد حرية أحد ، وتقر بحقوق الجميع ... أغلبية كانوا أم أقلية ، مؤمنون أو ملحدون ...علمانيون أو ميتافيزيقيون ، يساريون أو يمينيون ، وهذه الدولة تتمازج وتتلاقح مع جميع الثقافات ، وكل الفسيفساء العراقي بكل تلاوينه ، ...عكس الدولة الأسلاموية الطائفية ، والتي تشرع القوانين والأنظمة وقوانين الأحوال الشخصية وعمل المنظمات الأجتماعية والثقافية والفنية ...حسب رؤاها هي ؟!!..وحسب فلسفتها هي ؟، وأي أعتراض أو مخالفة لرؤياها يتهم صاحبه بمخالفة الشريعة والشرائع الدينية وندخل بالحلال والحرام ؟...ونحرم ما نشاء ونحل ما نشاء وحسب المصالح والرؤى ، وكل ذلك يكون بغطاء وفتوى دينية ، وعنده لا يجوز مخالفته أو الأعتراض عليه ، ومن يفعل ذلك يتهم بالكفر والفجور ؟!!..والويل له والثبور !...حتى وأن كان ذلك يتعلق بصغائر الأمور ؟...على سبيل المثال لا الحصر !!...ركوب فتاة دراجتها الهوائية وأنطلاقها في ضواحي المدن المقدسة !..وغير المقدسة ! فهو يشجع على التبرج والمجون وأثارة الغرائز!ّ.. والتشجيع على الموبقات وهذه من أكبر الكبائر !!؟نحن لا نريد التأسيس الى ...دولة الميليشيات مثل الذي يحدث الأن ...وأذا نطقت بهذه المفردة (مفردة الميليشيات ) فسيخرج عليك السيد موفق الربيعي وغيره !...مثلما كان معه قبل أيام على قناة الحرة عراق حين قال ( أرفض رفضا قاطعا عبارة ميليشيات ، فأنها أنتظمت بالحشد الشعبي وتم ذلك بقانون !..وتم رصد أموال من قبل الحكومة ) وبالتالي لم يضحى لدينا ميليشيات بعد الأن ؟يعني ( طلع من الباب ودخل من الشباك ) يعني دخل ميليشياوي وطلع حشداوي ، يعني والله يا جماعة ؟...صرنه فرجة ومضحكة !!!, نعم نريد دولة الدستور والقانون والمواطنة !؟...لا دولة المرجعيات الدينية والسياسية والعشائرية مثل ما موجود حاليا ؟، دولة تكرم شعبها وتحرص على حقوقه وثرواته وكرامته ودمه ، لا دولة يقودها شلة من السراق والمفسدين وهادري الدم العراقي ، ومعرضي وحدته وأستقلاله للشرذمة والتفتيت والتجزئة .
يجب ان تعمل القوى الديمقراطية ، وبالرغم من الضروف الصعبة والمعقدة ،والتي تتعرض لكل أنواع التضييق والمحاربة والتهميش ,وبشتى الطرق ومن أطراف كثيرة من القوى وخاصة القوى الطائفية ، ولكن بالرغم من كل ذلك ....هذا لا يعفيها من مهماتها ، فعليها النهوض وتصدر النضال وقيادته ، وتحريض الملايين الصامتة وأعادة الحياة لهذه الشرائح المليونية ...والتي هي في سبات عميق ..نتيجة الجهل والتجهيل والفقر والمرض ..والأرهاب المنظم والممنهج الجاثم على رقابهم ، وتغييب العقل والترهيب والرشوة والترغيب بفتات العطايا ، وهو أسلوب رخيص ومخالف للدستور والقانون وللأسلام الحنيف ، وذلك من خلال توعيتها وحثها على أدراك واقعها المرير والكارثي ودفعها لتعي ما هو منوط بها ، وأن عليها مسؤوليات وواجبات تحتم الدفاع عنها ...وتسترخص النفس والنفيس من أجل هذه المهمة المقدسة والشريفة وللخلاص من واقعها المرير وهي صانعة التغيير وبيدها عجلة التقدم ، من خلال أختيار الأحسن والأمين والوطني والذي يخاف الله قولا وفعلا والأمين على مصالحهم والذي يحافظ على أموالهم وأعراضهم وحرمة بيوتهم ، وهو السبيل لتحقيق حلمها وضمان مستقبلها الرخي والسعيد والأمن ، الخالي من العسف والجوع والمرض ، وتحقيق كل طموحاتها ...بقيام الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ، دولة العدل والسلم المجتمعي ، دولة الرخاء والديمقراطية والعدالة الأجتماعية ، أمل الملايين المكتوية بنار الأرهاب والطائفية والجوع والتشرد وغياب الحياة الكريمة التي يستحقها شعبنا بكل أطيافه ومكوناته .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
8/3/2015م
إعجاب ·



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
- الهند ...اوالمهاتما غاندي - الجزء الثالث
- لجمال الكون وسرمديته وللوجود
- للجمال ...وللعشق والهيام ...لنسائنا .
- الثامن من اذار ...عيد لملائكة الرحمة
- الخلاص طوع أيديكم ...أيتها الصامتات .
- الهند....والمهاتما غاندي - الجزء الثاني
- أن الذكرى تنفع الملحدين ؟!
- الهند ...والمهاتما غاندي - الجزء الأول
- الهند ...والمهاتما غاندي
- داعش ؟....أشف من الجيش ومن القوى الأمنية !!!
- الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون
- من الحزن يولد الأمل
- نعي الرفيق أكرم قدوري حاج أبراهيم ...أبا ظافر
- للراقدين ...دعكم في سباتكم
- في التأمل ...ومناجات للذات الأنسانية .
- الشهيد ...والشهادة ومعانيها
- لأمي ولكل الأمهات
- خاطبني صديقي بلغته
- قالت أوصفني


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كيف السبيل للخروج من أزمات شعبنا ووطننا