أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - عادل عبدالمهدي؛ المصيادة التي ستكسر صمت الأقتصاد العراقي














المزيد.....

عادل عبدالمهدي؛ المصيادة التي ستكسر صمت الأقتصاد العراقي


ميسون ممنون

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال سابق، كتبت عن أبن المنتفك، وقارنت بين تاريخين، تأريخ وزير معارف العراق؛ وفتنة نصولي، وبين ولده؛ وزير النفط اليوم؛ وفتنة المصرف، في "بين فتنة نصولي .. وفتنة المصرف".
لا أحب الأسهاب كثيراً، لكني أعتمد على حذاقتكم في التمييز، وأقدم أعتذاري، إلى السيد عادل عبدالمهدي، عن كل السنون التي مرت، وتغاضينا فيها، عن تنزيه الشرفاء أمثاله، وأختصر بسطور قليلة، وأقول أن الجواهر، واللوحات الغالية اليوم، هي فحم الأمس .
كان من المفترض أن نُبري أقلامنا ككتاب، ومدافعين عن الوطن، للدفاع أولاً عن نزاهة الشرفاء وأنت في مقدمتهم، منذ 2009، ومحاولات التسقيط بك، كرمز من رموز الشرف، في المجلس الأعلى الإسلامي .
لكني أتسائل في نفسي وأقول: الناعقين، وراء كل ناعق؟ منذ متى وهم يهتمون لنفطنا المنهوب؟ وبأي أمارة أو أشارة؟ هل بأمارة تخريب البلد؟ بالتشنج؛ ولغة التطاول؛ والتعدي؛ والهجوم؛ على كل الاطياف من أبناء الوطن .
الذين أن لم يكونوا أخوة لنا في الدين، فهم نظراء لنا في الخلق، هكذا علمتنا مدرسة أهل البيت، ومن يتعامل عكس هذا الكلام، فهو داعشي، حتى لو كان يدعي؛ أنه من أتباع المذهب الجعفري .
إن كتبت اليوم عن أي فكرة، لصاحب الدكتوراه في الأقتصاد، والرؤى الاقتصادية القيمة، بشهادة العدو قبل الصديق، أكون قد أجحفت حقه كثيراً، لأن فكر عبدالمهدي، لا يُختزل في سطور، وأخلاصه وحرقته على البلد، لا تقاس بشهور إستلامه لحقيبة وزارة النفط .
لكن؛ مثلما تسمعون للأصوات النشاز، من هنا وهناك، صَفوا عقولكم، وتوجهوا الى صفحة التواصل الاجتماعي لوزير النفط، لتجدوا؛ أغلب حلول العراق، في كلمات، خطت بعلم السنوات المكتنز .
حكموا عقولكم، في رؤيته الأقتصادية للبلد، وأكيد المضغوطين؛ والمهزومين؛ سيحاججون ويقولون: إن أي شخص يستطيع كتابة أفكارٍ، من هنا وهناك، ومشكلتنا تكمن في التطبيق.
أُجيبكم، أننا لا نخاطب الجاهل؛ المتمسك بالباطل فقط، أو ذوي العقول الضنكة، المحصورة، بين هالكي العصر، وصاحبة الامتياز، في براءة أختراع الطائفية، المتمثلة في قانون7*7، لأنه بالضد من شخصية تأريخية عريقة .
الأمام علي عليه السلام بشخصيته العظيمة، لم يستطع أن يحاجج الجهلة، بقوله "لو كلمني عاقل، ألجمته حجر، ولو كلمني جاهل، ألجمني حجر" لكننا نخاطب ذوي العقول النيرة، الذين سئلوا ويتسائلون، العراق إلى أين؟
ولا أملك الأجابة الكاملة، لكني أملك أسطر مختصرة، فبين عمود ظهرك البائن من الجوع، وضك البرد عليك من "تنكات" السمن الفارغة، و وصولك إلى قعر الألم، والتشرذم، والفقر، والخسائر بكل شئ، وحينما تعلم، إنه لم يبقى لديك ما تخسره .
سوف تتيقن، إنه لا مفر، سوى العودة للخطوط الأولى من جديد، لكن، على يد أي الرجال؟ هنا يكون الجواب، وستكون حالنا؛ كحال "المصيادة" نعود إلى الوراء، بأقوى ما يمكن، لننطلق بأقوى ما نملك .



#ميسون_ممنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشيعي الذي أرهب الغرب قبل العرب بسلامه العالمي-
- بين فتنة نصولي ..وفتنة المصرف !!
- أنستغرام الدعوة..
- بعد أن وضعت حملها.. هل سيوأد؟؟


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - عادل عبدالمهدي؛ المصيادة التي ستكسر صمت الأقتصاد العراقي