أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - بين فتنة نصولي ..وفتنة المصرف !!














المزيد.....

بين فتنة نصولي ..وفتنة المصرف !!


ميسون ممنون

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"فتنة نصولي"، نسبة الى أنيس زكريا النصولي، وهو أحد المدرسين السوريين المنتدبين للتدريس في مدرسة بغداد الثانوية المركزية، إذ أجج مشكلة طائفية؛ بعد نشره لكتابه المعنون( الدولة الأموية في الشام)، في كانون الثاني 1927 ، تعرض فيه وبنفس طائفي مما أعتبر إساءة لآل بيت النبوة عليهم السلام، والأنكى من ذلك موافقة مديرية المعارف العراقية على إدراجه ضمن المنهج المقرر لتدريس مادة التاريخ العربي في نفس المدرسة .
حتى هاج الرأي العام بوقتها، وقد بين وزير المعارف السيد عبد المهدي المنتفكي وهو والد الدكتور عادل في حينها، إن القضية أخطر من مبدأ حرية الفكر التي كفلها الدستور، لأنها تتعلق بمشاعر واحاسيس الشعب، ويبدو أن الذي أثار الوزير أيضاً هو جعل هذا الكتاب منهجاً مقرراً للتدريس في هذه المدرسة، ونتيجة لهياج الرأي العام؛ قامت وزارة المعارف بفصل النصولي؛ وإبطال تدريس كتابه وسحبه من الاسواق .
لقد كانت فتنة نصولي تضرب على وتر الطائفية، أما قضية سرقة المصرف، وهي قضية ترتبط بالجريمة المنظمة، ويمكن حدوثها في أي مكان وزمان، فأنها أستغلت أبشع أستغلال وفبركت بأحداثها لاحقاً وضربت على وتر الأطاحة بالرموز الوطنية، وفعلت فعلها فلم يقضى عليها كما قضي على فتنة نصولي، الفرق بين الفتنتين: أن الوزير المنتفكي كان يستطيع القضاء عليها من خلال سلطته كوزير، أما د.عادل فقد أستغنى عن منصب نائب رئيس الجمهورية ولم يطمع بملك الري، ماذا تعني ثمان مليارات تمت سرقتها كما يحدث في أي سرقات بالعالم، نسبة الى اكثر من 84 مليار سرقات اصولياً وبأوراق رسمية سببت عجزاً في ميزانية العراق الضخمة نراها شاخصة اليوم .
من أجج الشارع في سنة 2009بالحادثة المشؤومة ، ضد من؟ ولصالح من؟ أذا ما تعمق الباحث؛ أو المثقف ؛أو الأنسان العادي؛ في أصل فتنة المصرف، ليعود فقط الى تأريخها وينتبه إن الحادثة حصلت قبيل الأنتخابات مثلما حدث في انتخابات 2014 القريبة، فقبيل كل أنتخابات يتم صب كيل الأتهامات بعدة طرق وبأيدي خفية متنفذة .
لم يضرب د.عادل عبدالمهدي شخصياً فقط، بل ضرب تيار شهيد المحراب بأكمله لما لهذا الرجل من ثقل، وقربه من سماحة السيد محمد باقر الحكيم، بواسطة لعبة اقل ما يقال عنها إنها قذرة لإنها تبعد الشرفاء ومن لهم باع طويل في السياسة، وعجنوا بمائها وشربوا فنونها؛ عن وضع عراقي متأزم؛ هو أحوج ما يكون لكل شخص يستطيع ان يقدم ولو نصيحة، لاننا عطشنا لحلول رأيناها دائماً بعيدة المنال، لكنها قريبة بوجود هكذا فحول سياسة لا يستطردون من معركة، ولا تخيب آمالنا بهم، دمائنا وحقوقنا وأستقرارنا وأمننا هو برقبة من تسبب بأبعادهم بطرقه الخبيثة .
لنعلم كيف ضرب تيار كامل وطائفة كاملة عن طريق زوبعة ليس لهم علاقة بها، فلنراجع رؤية المحيط العربي ونرى بوقتها ثقة المعتدلين في السياسة الاقليمية والدولية بهذا الرجل، صاحب الكاريزما القيادية الموثوق بها، والذي كان زعيماً للمعارضة العراقية في المهجر، وهذا ما منحه أمكانية مميزة للمساهمة في صناعة القرار المستقبلي .
سنبقى شاخصين أبصارنا اليوم، بعد بزوغ شمس العدالة الآلهية، تسنم هذا الرجل لموقع يستحقه وبجدارة، وسيُري العالم أجمعه، من هو عادل عبدالمهدي المنتفكي، القائد، والزعيم، والسياسي، والأقتصادي، والمصلح لكل ما كان خراباً، فأملنا بنصر من الله وفتح قريب يتمثل بأسطورة سياسية قائمة في أرض الواقع .



#ميسون_ممنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنستغرام الدعوة..
- بعد أن وضعت حملها.. هل سيوأد؟؟


المزيد.....




- ما هي التقنيات المفترضة التي شوشت أنظمة الجي بي إس على طائرة ...
- -رمز للصمود ونعمة عظيمة-..آبي أحمد يشيد باكتمال بناء سد النه ...
- هجوم بسكين في مرسيليا يوقع 4 جرحى.. والشرطة تطلق النار على ا ...
- شي جين بينغ يرحب بفلاديمير بوتين لإجراء محادثات في بكين
- مواجهات في باندونغ: شرطة إندونيسيا تطلق غازاً ومطاطاً على طل ...
- حركة تحرير السودان: كيف نشأت وأين هي اليوم؟
- قمة شنغهاي تكشف -أنانية- واشنطن وإهمالها مبدأ المصلحة المشتر ...
- إسرائيل تبدأ بتعبئة جنود الاحتياط قبل هجوم متوقع على غزة، و- ...
- يوسف الكواري عضو المكتب السياسي للحزب في حوار حول “ماذا يجري ...
- شركة نستله تطرد رئيسها بسبب إخفاء علاقة غرامية مع موظفة!


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - بين فتنة نصولي ..وفتنة المصرف !!