أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - أنستغرام الدعوة..














المزيد.....

أنستغرام الدعوة..


ميسون ممنون

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أبحث عن التطور حالي حال الكثيرين، فقلت لنفسي: لأنصب برنامج أنستغرام، يقولون إنه برنامج متطور في التواصل، أكثر من غيره من المواقع، فرحت أبحث في السوق الألكتروني عن البرنامج، و وجدته وبكل سهول ضغطت" تثبيت " فخرجت لي قائمة تقول الأنستغرام يلزم الدخول الى: الهوية، جهات الاتصال، التقويم، الموقع، الصور/ الوسائط/ الملفات، الكاميرا/ الميكروفون.
لقد نظرت بتعجب الى جوالي، كأني لا أعرفه، وكأنه شخص يحاول إبتزازي، فقلت له في وضع ساخر"من كل عقلك"، فعلمت حينها كيف أستغفلنا كشعب لديه مقومات كثيرة لعدم الأستيلاء على فكره؛ وعقله؛ وشجاعته؛ لكني رأيت بالمقابل الكيفية التي تم تخدير الشارع بها لثمان سنوات في لحظات.
ثمان سنوات عجاف؛ ونحن نذبح؛ ونهمش؛ وكنا نتسابق فقط من أجل إنزال صور الأنفجار والقتل ومن سينشرها أولاً، ومن سينزل دعاية الأستنكار الأجمل، يا لها من مهزلة نبحث عن الجمال في وسط القتل والدمار، هل قرأت علينا آية" وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فهم لا يبصرون".
سنوات عقيمة لم تلد أي إنجاز، لا في الخدمات ولا حتى"النظافة من الايمان"، الى الكهرباء التي تشع بها الارض منذ أكتشافها عام 1887، فأين بناءنا؟ وأين تطورنا؟ وأين سياستنا؟ وأخيراً وبعد قتل شعب كامل؛ وتهجيره؛ وإيذائه؛ بكل السبل نرى القاتل يكرم مرة أخرى، ليأخذ منصب يليق به وكأنه ولد معه.
الطامة الكبرى، هي إن القائد الضرورة لم يدمر البلد فحسب، بل دمر حتى متبنيات الشرفاء، لقد قام بتدمير وجود فكر كامل، وهو فكر حزب الدعوة العريق، الذي تأسس على يد السيد محمد باقر الصدر،أعطى الحزب دماء وتضحيات كبيرة،فقام الآخر بتغذية التأمرية في الحزب، وجعل الدعاة الذين دخلوا لمنافعهم الشخصية لهم الأولوية، لقد فقد الحزب الداعي الى الإصلاح روحه الإسلامية وتحول الى حزب سلطة.
الأبطال يضحون بأنفسهم من أجل شعوبهم، بينما وجدنا البطل القومي الجديد، ضحى بالوطن جملة وتفصيلاً من أجل "أنا وعشيرتي الأقربون"، حيث أدى بالإنحدار بالفكر المصلح لحزب الدعوة، الى فكر إنتهازي يبطش بجميع من يقف في طريقه، فلم تعد المرجعية تمثل مقياساً لديه، ولم تعد للطائفة بمجملها أهمية عنده، قطع جميع خطوط الإتصال الوطني، مما أدى الى تأثير سياسته الرعناء الهوجاء بتأزم علاقات أخوة تربط الشيعة بالكورد منذ قرن، عاش العراق أزمات وأزمات حتى أطلق على حكومة المالكي بوقتها"حكومة ازمات"، تعتاش على مصائب تحل بنا، لإلهائنا وإعمائنا، والدخول بنفس الوقت الى حياتنا لتفتك بها، مرة بالفساد؛ ومرة بالقتل والدمار؛ فهو الخراب بكل صوره البشعة.
اليوم الفرصة مؤاتيه لقادة الدعوة المصلحون ليستعيدوا عافيتهم، وليقطعوا الطريق على المنتفعين، وليتصدوا لمن عاثوا خراباً وفساداً في حزب الدعوة، البيت الداعي للعمل بالخير والصلاح، بعدما أختطف المالكي بخطاف السلطة جميع حقوقهم وصلاحياتهم وسياساتهم، بسياسة رافضة لكل ما يرفضه هو فقط بأناته الشخصية.



#ميسون_ممنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد أن وضعت حملها.. هل سيوأد؟؟


المزيد.....




- -ظل وفيا لمبارك لآخر لحظة-.. نجيب ساويرس يعلق على ذكرى رحيل ...
- قضاة ألمانيا يدعون لحماية الادعاء العام من النفوذ السياسي
- ترامب مستعد للذهاب إلى المحاكم لتهدئة حرائق أشعلتها ملفات إب ...
- كاتب إسباني مضرب عن الطعام: قادة أوروبا يمارسون النفاق تجاه ...
- أونروا تطالب إسرائيل بإدخال مساعدات إلى غزة مخزنة بالعريش
- سؤال وجواب عن معاهدة الصداقة بين بريطانيا وألمانيا
- كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة ا ...
- ليث البلعوس: أحداث السويداء يتحملها من زجوا بالدروز في مشاري ...
- دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
- الزلزال الذي أطلقه ابو عبيدة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون ممنون - أنستغرام الدعوة..