مصطفى جليل
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 01:51
المحور:
الادب والفن
دفتر !
منذُ أن فتحتُ الدفتر
والورق يَسِير
يتصدع بسرعة
ولا يدرك كل الكلمات
كتبتُ احلاماً لتكبر
لكني كنتُ كلما أكتبُ الورق يتقطع
كلما أكتب و الورق يتشتت
أسرفتُ كثيراً في الورق
الآن الدفتر يبدو سميكاً
أشعرُ كأني نقطة في آخر السطر
القلم ﻻ-;- يكتبُ حلماً آخراً
والسطور ﻻ-;- تستوعب أكثر
الورق بدأ يتجعد
إِصفَرَّ لونه ، و فاحة منه رائحة الوطن
لم يتبقى وقت لأكتبَ أكثر
العمرُ في حافة السطر
ﻻ-;- يستطيع أن يحلم أكثر
لا يستطيع ان يكتبَ أكثر
#مصطفى_جليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟