أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - العدوان الهمجي الوحشي على باريس















المزيد.....


العدوان الهمجي الوحشي على باريس


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – قلعة البروليتاريا - جمهورية البطل العظيم والقائد الرائد محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية الطلائعية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية (العلمانية ) المستقلة الموحدة في 10/01/2015.
"وإن تعجب فعجب من هذه التناقضات والازدواجيات : بين شجب الملك للعدوان الارهابي الهمجي الجبان على باريس، وبين احتضانه واتخاذه الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي الفاشي قاعدة لاستبداديته وديكتاتوريته وعدوانه الوحشي اليومي على الشعب المغربي"
وهذه التناقضات والمفارقات والتباينات التي اضرت الملكية الاستبدادية الديكتاتورية ومعها كل الملكيات الديكتاتورية في الوطن العربي والاسلامي، وأجبرتها،على التنديد بالعدوان الارهابي الهمجي الوحشي الجبان على باريس، وذلك قصد دفع آلاتها الدعائية الاعلامية الهائلة لإمطار الشعوب بسيول وعواصف منالخداع والتضليل والتخدير والتعمية.
لقد وصف كارل ماركس طبيعة هذه الأنظمة الكولونيالية الاستغلاليةالاحتكارية" بالصنمالوثني الكريه الذي كان لا يريد شرب الرحيق إلا من جماجم القتلى"( المجلد التاسع،ص230) كما كتب كارل ماركس أيضا يقول:" في زمننا يبدو كأن كل شيء ينطوي على نقيضه، فنحن نرى أن الآلات التي تملك قوة عجيبة لتقصير مدة لعمل البشري وجعله أوفر ثمارا تجلب للناس الجوع والإعياء. ومصادر الثروة الجديدة، غير المعروفة حتى الآن تتحول بفضل سحر ما غريب وغير مفهوم إلى مصادر للفقر، وانتصارات التكنيك تبدو كأنها الانحطاط الأخلاقي كان ثمنها. ويخيل أن الانسان يمسي إما عبدا لغيره من الناس وإما عبدا لسفالته بالذات بقدر ما تخضع البشرية الطبيعة لنفسها. وحتى نور العلم الصافي لا يمكنه،حسبما يبدو ، أن يشجع إلا في خلفية الجهل الحالكة. وكأن جميع اكتشافاتنا وكل تقدمنا تؤدي إلى هذا الواقع، وهو أن القوى المادية تكتسب حياة فكرية بينما تفقد الحياة البشرية جانبها الفكري وتنحط إلى درجة مجرد قوة مادية"( المجلد12 ،ص،4)
ويعلق ميخائيل غورباتشوف على هذا النص لماركس بقوله:
"إن تحليل كارل ماركس هذا يدهشنا بسعة نطاقه التاريخي ودقة تصويبه وعمقه. ولعله غدا بالنسبة للواقع البرجوازي في القرن العشرين أكثر حيوية مما في القرن التاسع عشر. فمن جهة يهئ التطور السريع للعلم والتكنيك إمكانيات منقطعة النظير للهيمنة على قوى الطبيعة وتحسين ظروف حياة البشرية. ومن جهة أخرى دخل القرن العشرون المتنور" سجل التاريخ ومعه مواليد الامبريالية كالحروب الأكثر إراقة للدماء وتفشي العسكرية والفاشية والإبادة الجماعية وإملاق الملايين. إن الجهالة والظلامية تتعايشان في عالم الرأسمال حيث المنجزات الرفيعة للعلم والثقافة. ذلك هو المجتمع الذي يتعين علينا أن نعيش بجيرته ونبحث عن طرق التعاون والتفاهم معه. هذا هو حكم التاريخ"
أبو عرب رافع وحامل وحاضن قضية وراية ولواء وعلم السنديانة الحمراء ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
أيها الملك ،إنك أنت والملوك والرؤساء من الذين يبنون أنظمتهم الكولونيالية الاستغلالية الاحتكارية الفاشية الإرهابية الاستبدادية الديكتاتورية الأوتوقراطية الدينية اليمينية الأصولية المتطرفة والرجعية.
إن أنظمتكم العنصرية الرأسمالية النيوليبرالية النيوكومبرادورية الإقطاعية – البرجوازية التبعية تبعية بنيوية لا فكاك منها للامبريالية والصهيونية العالمية، هي التي ولدت هذه التتاريات المغوليات الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية،وأرست وبنت قواعدها الاستراتيجية في جميع أنحاء الوطن العربي والإسلامي ومنها المغرب، بناء على تحالف الاستبداد الملكي والارهاب الديني تحت شعار:" بالنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي، الارهاب الديني الأفيوني التخديري سيتعزز ويتبقى،وبالإرهاب الاخوانجي الاسلامنجي العنصري العرقي الطائفي الفاشي النازي الظلامي،النظام الملكي الكولونيالي الأجنبي الطفيلي،سيتدعم ويتخلد ويتأبد ويترقى.
هكذا لا تجد المأجوجيات واليأجوجيات الظلامية والإظلامية لما يسمى عندك بحزب رئيس الحكومة الارهابي عبد الاله بنكران،موقع قدم إلا في نظامكم المتخلف وغير المتقدم أبدا من حيث جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية والحضارية والأخلاقية والفلسفية والأدبية والسينمائية والمسرحية والغنائية. لذا فعصابات بنكران،مثلها مثل الحشرات والهوام والدواب والفئران والجرذان والحمير والبغال والقطط والكلاب لم تجد الازدهار ومد الأرجل والظلال إلا في مغرب الكهوف والمقابر والحفر وجحيميات تازممارت والسجون والزنازين والقيود والسلاسل والأغلال والاستبداد والاضطهاد والتجويع والتجهيل والتهديد والتعذيب والقمع.
إنك وعرشك وعصابات بنكران لتتناقضون وتتباينون بالمطلق من حيث أنماط الحياة الانسانية وجماليات الحياة والتقاليد المغربية الأصيلة التاريخية من أمازغ ويعرب.
ألم يكن نظامك الأوتوقراطي اللاهوتاني الاستعبادي الاسلامنجي ،سواء على مستوى " الصيغ اللادستورية اللابرلمانية اللاعقلانية اللاعلمانية،أو الدرجات اللامتناهية في تكريس أخونة الدولة وأسلمة(أسلعة) المجتمع فيما يسمى بالدستور الممنوح الرجعي الجديد. ؟هل نسيت أم تناسيت أنك برفضك علمنة الدولة والمجتمع، أي فصل الدين عن الدولة، تكون أنت ونظامك وبرامجك وتعاليمك في المدرسة والمسجد والمنابر التعبدية ومناهجك وإسلامنجيتك هي التي جعلت الطرق ممهدة ومعبدة وسهلة ويسيرة أمام الإجرام الديني الطاغوتي الارهابي الداعشي التدميري لضرب كل الثقافات والحضارات و التعاون بين الشعوب والأمم من أجل توطيد دعائم المحبة والسلم والسلام الوطني والعربي والإسلامي والعالمي؟
و حق الشهيدات والشهداء،ما أنا بحامل أ أحقادا أو كراهية أو بغضاء بشكل مسبق ومجاني ،على أي نظام سياسي مهما حمل من توجهات وإيديولوجيات وأنماط إنتاج وطريقة حكم،لكنني شديد المقت والنقد والنقض والاعتراض علي نظام ملكي كولونيالي استبدادي ديكتاتوري وراثي أوتوقراطي لا وطني لاديمقراطي لاشعبي،أعاد بلادي إلى الخلف والتخلف والتقهقري والانحطاطي ملايين السينين من عهد عاد والقرون الحجرية اللاتاريخية اللاانسانية. فلا يعقل أن يسلط علينا الملك إرهابيا طفوليا صبيانيا أحمق مثل المدعو بنكران ،ليشعل الحرب الطبقية العنصرية العرقية الطائفية الكتائبية على شعبي، ويشن على الطبقات الكادحة المعذبة المضطهدة المستغلة إرهابا منهجيا يوميا على لقمة عيشها المفقودة وقوتها ومائها ودوائها ودفاترها ومساكنها،كل هذا أمسكت بشأنه عن الكلام المباح، حتى ولو لم يدركك الصباح، لأنه لن يطلع صباح نهار لشعب يتحكمه عقل حماري وحشي بربري همجي.
كيف تجيب على هذه التناقضات التي بلغت الذروة،فتشجب وتندد وتدين بقوة اللفظ والعبارات السهلة المريحة العدوان - وليس الهجوم- الاخوانجي الداعشي الارهابي الهمجي الوحشي الجبان على باريس الحرية والمساواة والإخاء والديمقراطية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان والحضارة والنضارة والتقدم والرقي،والتحولات التحررية اليومية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملازمة لعصرنا الديمقراطي العلمي العقلاني العلماني؟حتى الرئيس الفرنسي الاشتراكي ،ووزيره الأول ظلا على مواقفهما العلمية والديمقراطية والرصانة العقلانية،فقالا في اقتضاب موجز ودون إضافة دينية سحرية وخرافية كما هي الخطابات الملكية المطولة:"نحن نحارب الإرهاب،ولا نحارب دين الاسلام، وأتمنى أن تأخذ منهما الدرس،فتتصرف كملك ديمقراطي حداثي وعقلاني معاصر،فتعرف كيف تفصل الدين عن الدولة حفاظا على حرمة الدين وأصالة الدولة،وحتى لا تدمر وتخرب وتقضي على الدين والدولة كما سوف ترى مع عصابات بنكران المنافقة التي تعتمد التقية والخوف وانتهاز الفرص، وهم بحضورك ولقائك يقولون بخشوع وذلة ومسكنة :آمنا وسلمنا واعتقدنا بملكك وحكمك وعرشك، وإذا خلوا إلى بعضهم قالوا:إن الله يأمرنا أن نمسك بالملك والحكم والخلافة،لأن الله فضلنا وأوكل إلينا حماية دينه ،فنحن أولى وأحق من الملك بالحكم والملك، بل ويقولون طاعة،فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول به أمامك،وتبدأ مفاعيل مؤامراتهم ومخططاتهم ، واستراتيجيتهم وتاكتيكاتهم بالبدء بتصفية القواعد الوطنية والديمقراطية والتقدمية والتحررية والاشتراكية والشيوعية الثورية،ليخلو لهم الجو،فيبيضون كيف يشاءون، ويصفرون ويرقصون ما شاء لهم الطرب والفرح والرقص والغبطة والنزوات.
إنني سأكون صريحا وصادقا وأمينا وعاريا وحافيا ،لأن أقول وعلانية وبصوت جهوري صريح ومبدئي واضح وثابت،إن نظامك الملكي الكولونيالي التبعي الديكتاتوري الاستبدادي الفردي المطلق، ليعتبر بحق في جوهره وطبيعته الطبقية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية، أقول ليعتبربحق صنوا وحليفا استراتيجيا للعصابات الاخوانجية الارهابنجية الهمجية البربرية التي نددت بعدوانها الهمجي الارهابي الجبان على باريس.
إن مثلك ومثل كل رؤساء وأمراء وملوك الأنظمة العربية اللقيطة القائمة بالعسف والقوة والجبروت والحماية الامبريالية الصهيونية، ليصدق على تنديداتكم وشجبكم وإدانتكم للعدوانيات الارهابية الوحشية على باريس ما قاله محمود درويش الشاعر العربي الفلسطيني:
" تقتلني وتدخل جثثي وتبيعها
اخرج من دمي قليلا
لكي يراك الليل أكثر حلكة( وظلامية ووحشية وإرهابية وعدوانية وإجرامية)
إن من يندد ويشجب عمليات الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الوحشية الهمجية الجبانة على باريس،هو الذي يتخلى ويتنازل عن عنف جبروت السلطة وطاغوت وطاعون الثروة الصائلة والمال والصولة والجلالة والمهابة والصولجان،وإرهابية الأجهزة البوليسية القمعية السرطانية الموبوءة المعدية،ويشيد ويبني مع شعبه قواعد الديمقراطية الحقة التي بمعناها الواسعة هي حكم الشعب بواسطة الشعب ومن أجل الشعب وعبر بناء دولة الحق والعدل والإنصاف والتي من أهم شروطها ومقوماتها تجسيدها في أنظمة وتشريعات وقوانين تعتمد نزاهة الانتخابات بالرجوع إلى الشعب واحترام سيادته وإرادته وصوته.
إذا الشعب يوما أراد الحياة. فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي. ولا بد للقيد أن ينكسر.
من يريد محاربة الارهاب الحيواني الهمجي الوحشي،فليعتمد كقاعدة النظام الديمقراطي الحداثي الحديث والمعاصر،لأن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المرأة وضمان وكفالة حقوق الطبقات العاملة والفلاحين والنساء والشباب،إذاك سيقضي على جميع أشكال التمييز العنصري والعرقي والديني والطائفي والمذهبي ، فأنت الملك هو المسئول الأول والأخير صون الحريات الديمقراطية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من كل إهدار أو عدوان أو مس،وكذلك هو المسئول عن تمتيع الشعب المغربي بحق اختيار من يمثلهم ويوفر للشعب نساء ورجالا المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة وحرية العقيدة وحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الاجتماع وحرية التظاهر وحرية الاضراب وحرية الاحتجاج.
ألست على علم وإدراك لهذه الجرائم الاخوانجية الاسلامنجية "البيجيدية" لمحكومة بنكران الارهابية الهمجية البربرية الجبانة اليومية على أقوات الشعب؟وهل تكتوي مثل الشعب بهده النيران المشتعلة في أسعار المواد الحيوية من خبز وقنينات الغاز وزيت وسكر وخضر وشاي وضرائب ورسوم وسكن ودواء وماء وكهرباء ونقل وتربية وتعليم. فلماذا لا تتجول في الأسواق أم خفت أن تمتلئ نفسك من نيرانها هولا ورعبا وفزعا. فهل يا أميرالمؤمنين( الاحتكاريين الرسماليين المالكين العقاريين المتوحشين الجشعين الافتراسيين الاغتصابيين الاستعماريين)وحامي الملة والدين والمتخلي عن المصابين والفقراء والكادحين والمعذبين والمضطهدين- أن الكيلو الواحد من الخضر كالبطاطا والقرعة والطماطم والجابان واللوبيا والجزر واللفت البلدي والبصل... يصل ثمنه الاحتكاري ما بين دراهم إلى 7 دراهم إلى5 دراهم إلى 4 دراهم،أما لحوم الدجاج والأسماك والأغنام والماعز والإبل والطيور المختلفة فإن هذه العدوانيات والاعتداءات الارهابية الهمجية الوحشية الجبانة على الشعب من طرف قوى الأصولية الطائفية التي تتغذى من نظامك الملكي الاستبدادي الاحتكاري الديكتاتوري. هذه الاعتداءات الارهابية الهمجية هي التي قبل أي شجب للعدوانيات على فرنسا ،نحتاجك أن لا تكتفي بالتنديد والإدانة اللفظية الكلامية التي لا تطعم من جوع ،ولا تطمئن من خوف،بل إعفاء هذا الارهابي الذي أسميته رئيس الحكومة وعصاباته ومافياته التي سلطتها علينا والتي لم يتعرض شعب من شعوب العالم في كرتنا الأرضية في السابق لمثل هذه العصابات التي ملأت المغرب من أقصاه إلى أقصاه بالمشانق والمذابح والهولوكوستات والمجازر والمجاعات والمسغبات والمتربات والإرهابيات والسجون والجهنميات والجحيميات،و تاريخ هذه المافيات الأجنبية الغرائبية الطفيلية ،ليس مجموعا لمقاديروأقدار عمياء صدفية عشوائية ،بل هي من إملاءات وقرارات الامبريالية والصهيونية لوقف وتوقيف وتعويق وعرقلة المغرب عن السير والتقدم إلى الأمام .بل إنك خضعت للأسف – وأنت نيوليبرالي ،نيوكولونيالي ،حداثي و معاصر- للمشروع الامبريالي الصهيوني الذي بمقتضاه تكون المافيات والعصابات الاخوانجية الاسلامنجية الإرهابية هي مصدر القوة المحركة لنجاح المشروع الأمريكي لتقسيم وتوزيع وتفكيك الوطن العربي إلى إثنيات وعنصريات وطائفيات وعشائر وقبائل متعادية متحاربة ومانعة للتقدم الاجتماعي وللصراع الطبقي في المجتمعات ،طالما يوجد استغلال طبقي واحتكاري.
لا يلهينك - شعب الأمهات العظيمات والآباء والأجداد العظماء - هذه الأكاذيب والترهات والأساطير،الملكية والإرهاب الاخوانجي الاسلامنجي، فالمغرب في أمس الحاجة إلى قادة سياسين تقدميين تحرريين اشتراكيين علمانيين ثوريين مستقلين ، لبناء مغرب جمهوري ديمقراطي قوي متقدم يعتمد على اقتصاد رفيع التطور وقاعدة علمية ضخمة وقدرة عسكرية متينة، ومسؤولين منتخبين شعبيا يسيرون بالشعب والوطن على طريق التفتح الشامل لثروات الانسان المغربي المادي والروحية، ويستندون على نمط من الانتاج وحياة جديدة تستند إلى مبادئ الديمقراطية المعاصرة والحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير ،دون كلاب الرجعية من الطغاة والزناة وعصابات الأصولية الارهابية الدينية البربرية الوحشية الهمجية العدوانية لا على الشعب المغربي وحده، بل هي تشكل خطرا ارهابيا واسعا على البشرية والحضارة الانسانية جمعاء.
فاقرأ يا ملكا ما جاء في شعاراتهم وتصريحاتهم أنه لا سلم ولا هدنة ولا سلام ولا تعايش إلا إذا رفرفت واعتلت رايات الاسلامنجيين الارهابيين قصر فرنسا وواشنطن ولروما وبغداد ودمشق والقاهرة والرباط. ولن تصل عصابات ومافيات الاخوانجية الاسلامنجية إلى تحقيق وتثبيت مشاريعهم اللاشعبية إلا بتركيع الشعوب، وتجويع الطبقات الكادحة،وبناء الاقتصاد الاستغلالي المتخلف والمدمر والمخرب للديمقراطية والحرية والتربية والتعليم والخدمات الصحية والاجتماعية من مأوى وسكن وصناديق المقاصة ، وتعطيل الحلول الفعلية للمشاكل والمعضلات والأزمات، وتكريس سياسات التخلف والفقر والبؤس والارهاب وتركات الثقل الماضوي، وتمتين الارتباط البنيوي مع الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعيات الخليجية الحاكمة،ومحاصرة الحركات التقدمية المناهضة والمعادية للاستعمار والامبريالية والصهيونية والعصابات الاخوانجية.
فلا عجب من هذه المواقف المتضاربة الصادرة عن الملك وعن الجامعة العربية وعن الحركات الاخوانجية الاسلامنجية الرجعية،بما فيها العدوة الرئيسية والتي وراء باب كل إرهاب دولي، والتي هي مغذية ومصدر وأم كل رجعيات وعصابات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي في تنديدها الصوري الشكلي الهزلي بالاعتداءات الارهابية الهمجية الوحشية الحيوانية الجبانة على باريس.

الأولى >> فلسطين >> معين بسيسو >> نشيد لكل المقاتلين


نشيد لكل المقاتلين


رقم القصيدة : 65523 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد



بالنجمةالحمراءوالمتراس والبندقية
الى الامام يا بنادق الحرية
الى الامام منجلا وسنبلة
الى الامام مطرقةوقنبلة
تحيا الخطا الحمراء في ارضنا
ارضنا الخضراء حتما قادمة
قد أقبلوا فلا مساومه
المجد للمقاومه
لراية الإصرار شاهقه
للموجة الحمراء من صيحاتنا المعلّقه
على الشوارع الممزّقه
ولليد المكّبله
ولليد الطّليقة المناضله
المد للجريح والمثقوب قلبه وللمطارد
مدينتي ! قد أقبلوا ليلا من الأظفار والخناجر
وكنت نجمة تقاتل
أضواؤها العريانة السلاسل
وكانت الذئاب تقتفي خطى الجداول
وكنت ماردا من السنابل
يداه منجلان والجراد زاحف قوافل
يريد أن يجرّ للطاحون مارد السنابل
***
مدينتي يا أدمع البركان قد جرت مشاعل
ويا ابتسامة الزلازل
مطبوعة سيفا على جبين شعبي المكافح
مدينتي زنبقة خضراء لم تنم على سرير فاتح
ولم تصبّ الزيت في مصباح خائن
رموشه بساط كلّ مقبل ورائح
من صانعي المذابح
ولم تهب ضفيرة أسلاك معتقل
ولم تقبّل سوط طاغيه
كجاريه
مدينتي ! رأيت كيف تنسج الأمل
خطى حبيبك البطل
وكيف قد نشرت من دمائك الشراع
يمخر الحرائق
النار لا تمسه ولا الصواعق
ولا الرصاص طائرا حصى من البنادق
مدينتي ! واحسرة القيثارة الخرساء
للغناء والبلابل
تشدو إلى الأبطال , واعذاب شاعر
في السلاسل
وأنت في السلاسل
ولم تكن تناضل
غير الحروف من شريانه جرت قصائد
***
مدينتي ! وأيّ رعشة تهزّني وأيّ عاصف !!
من ذكرياتك العواصف
من ذكريات السجن والسّجان والأبطال والمعارك !
وخائن تهالك
وفوق صرخة القتيل
والمعذّبين في انتظار
الموت سار ,
وحشا يشدّ للرّحى السوداء ,
كي تدور تطحن الدماء
يداه حبلا كلّ خانق
عيناه شبّاكان للعدوّ منهما أطلّ بالبنادق
على الخيام والمنازل
يصيد إخوتي
أبناء شعبي البواسل
***
الآن يرفع الستار يا مدينتي عن المجازر
عن وجه كلّ ثائر
عن الرياح كيف أصبحت تحارب
راية العدوّ في فضائنا مسنونة المخالب
وكيف قد هوت كحيّة
تعضّ في جراحها السواكب
عن اسمك المهيب يا جمال ,
كيف ينسج الغرائب
والمعجزات والعجائب
وكيف كان شمسنا الخضراء في الدياجر
ووردة حمراء في ضفائر
أختي , وفي شبّاكها سربا من البلابل
وكيف كان بور سعيد
صخرة من اللهيب , غابة من السواعد
يا فارس الفوارس
صغنا لك الجواد من صباحنا
وشعبنا أهداك بيرق البيارق
خضنا به الرصاص
موجة من الزنابق
والنار موجة من النسائم
وكانت القيود في المعاصم
كعنكبوت في جنون جوعها
رمت خيوطها على العواصف
وفتح الإصرار زهرة
صدّاحة البراعم
وعضّ في جراحه العدو , والمتراس شاهق
وبورسعيد بندقية البنادق
وخندق الخنادق
شمس من الجراح قد تسمّرت في الليل
فوق جبهة المحارب
يا بورسعيد.. الفجر طالع ,
هذا صياح الديك يوقظ الرصاص في البنادق
والرياح في الحرائق
وأوشك الصباح أن يمسّ راية المحارب
يا بور سعيد ليس روحك الوهّاج ,
وحده يقاتل
ولا مدينتي وحيدة تقاتل
لك الشعوب رفرفت بنادق
وسرّجت لك البحار والسحائب
وصرخة الأحجار حجّرت
رصاص نيرانه فلم تعد قواطع
أنيابها القواطع
وفي عيونه تسمّر الدخان كالحصى ,
كالشوك كالأظافر
***
مدينتي تطلّعت إلى الجراد وهو راحل
فرفرفت بها الشوارع
مدينتي تحبّ ,
آه يا سليلة الأصداف
يا زيتونة الأمواج
يا حورية الخنادق
يا وردة الورد في حديقة الحدائق
يا نجمة مجنّحة
يا زهرة مسلّحة
من قال إنّ الفارس الحبيب مات في الطريق
فجاء راكبا جواده
ولابسا دروعه صديق
كي – يا حبيبي – ترمي بخاتم الحبيب
في خوذة الغريب
ولست يا مدينتي غمدا لكلّ سيف
كرمة لكلّ قاطف
قيثارة لكلّ عازف
فلن تكوني غير شعب قد توهجت
خطاه خلف قائد
مزغرد الجراح صامد
مدينتي ! عروس شعبي التي تغار
من إكليلها العرائس
قد أقبلوا فيالق
الحيّة الرقطاء والحمامة البيضاء
والغربان والعنادل ..
وجاء اصدقاؤك الهنود بالمغازل
ومن على أكتافهم ترفرف المطارق الحمراء والمناجل
وتضحك السّنابل
من لم تبلّ خبزهم دماء ثائر
وجاءك الذين خبّأوا القيود
في الخوذات والبيارق
وفي معاطف من الزجاج ,
طرّزت بأعين الثعالب
الحالمين بالحرائق
بغابة من المشانق
الطامعين أن تكوني حانة ومخدعا وقنطره
وأن تكوني يا مدينتي مؤامره
وأن يكفّ القلب عن خفوقه إلى جمال
وأن تموت في الوحول راية النضال
***
إليك عن أجفاننا الخضراء
يا أحلام زارعي الجرائم
وناصبي الخيام للمآتم
وأقبلي وفي ظلام القحط
مشعلا من السنابل
ورفرفي على رمالنا جداول
تقدّمي إلى الأمام بالغبار بالدماء
بالبيارق المغبّره
بالخوذة المعفّره
بالبندقية المزمجره
بأغنيات النصر كالبراعم المنّوره ..
تقدّمي بكلّ ما قد ألبستك أمّك الحرية المظفّره
في بور سعيد في المدينة الملوّحه
بزهرة انتصارنا على المدى مفتّحه ..
تقدّمي يا – مصرنا – المجنّحه
حمامة مسلّحه ..
تقدّمي , ففي الطريق مارد
قد أطلقته من أحشائها العواصف
ومن يقل عثار مارد
كبت به الجراح غير مارد ....
فليحتشد فلاّحنا الهمام بالمحراث والشراشر
وليأت كلّ غائب
ليأت عامل النسيج والمشرّد الطريد
والجائع المسافر الذي غدا خبز الطريق
ليأت صيادوك يا أمواجنا المهجورة الهوادر
ليقطفوا ثمارك النواضر
الآن في سمائنا أسراب أنجم الشعوب
تزرع السلاح والسّنابل
فلنرم إخوتي البواسل
شباكنا على السلاسل
***
يا إخوتي وطائر الحصاد
لا يبرح الأسلاك والحدود
رغم غزوة الجراد والرماد
وأنه من غير زاد
ورغم ألف ليلة وليلة من السهاد
في الصباح حينما جرت , جداول الصباح
أبصرته موّرد الجناح
في عنفوان سكرة الأحلام
...إنّ ماردا من صلب بور سعيد
من صلب بندقية سورية على الحدود
يحمله في هودج من السنابل
وأنّ ألف ألف مارد
يشيّدون حوله وهم يغرّدون
قصرا من السنابل
وأنّ منها ماردا قد طار ثم عاد
من معسكر الجياع
من الخيام
الراعشات في مشانق الظلام
قد طار ثم عاد
على الجناح
هودج الفلاّح
لعرشك المجيد يا أخي المجيد
يا سلطان ..
ففي الركاب ألف ألف شمعدان
و ألف ألف صولجان
***
هذا الذي رآه طائر الأمل
أوحى له بأن يطير في الصباح
لخيمة الفلاّح
وأن يقول ما رأى ...
يا إخوتي فلنفرد الخطى
على الطريق أشرعه
ولنمخر الحدود
الدرب لا تقل طويل
وزادنا قليل
قنديلنا بلا قتيل
فخبزنا من موسم السنابل الجديد
ومن بعيد
ترفرف الميناء
حمامة بيضاء
في منقارها غصن من الضياء

أبو عرب حامل ورافع وحاضن راية وعلم ولواء وقضية السنديانة الحمراء،ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويهبط هذا النهار/نراك هنالك في شمسهالأخيرشجرا./ يحرس الروح ف ...
- لعلأعظم ما أسقطته ثورة 20 فبراير الديمقراطية الربيعية المغرب ...
- تحية إجلال وتقدير لصمود نقابة عمال الوساطة الفوسفاطيين - الا ...
- أيتها الشهيدة العظيمة سعيدة المنبهي يا من تعتصر دفء صمت الان ...
- في الذكرى 59 لما يسمى بالاستقلال المغدور والثورة الموءودة ال ...
- نحن في المغرب لا نخاف التهديدات لا الصهيونية ولا الامبريالية ...
- إن اغتيال الشهيد أحمد الزايدي هو أحدالدروس الكبرى لمن لا يعر ...
- تقدموا تقدموا ياعمال العالم ،الثورة لاتصنع في دكاكين وبراريك ...
- قسما بجبال الأوراس والريف والأطلس لولا هذه الدويلة الملكيةال ...
- أرفض رفضا مطلقا منح جائزة ابن رشد للفكر الحر ،للأصولي الظلام ...
- انهضوا يا من ترفضون أن تكونوا عبيدا فقد خلقتم أحرارا ولا حق ...
- نعم سنموت ولكننا سنقتلع القمععنشعبنا وألف ألف تحية للشهيدات ...
- سننتصر ونحطم قيود الرجعية ،سننتصر ونشيد قلاع الحرية. هذا تعل ...
- من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال.
- ما رأي -أميرالمؤمنين - في تجدد مشروع الارهابيين بزعامة المأج ...
- لماذا حاصرت الأجهزة اليلطوية البوليسية القمعية فيلم- الحياةا ...
- إدا لم تستطع يا نظام العمالة للامبريالية أن تقهر شعبنا بالنا ...
- ..أحب لو استطعت أن أمر بضريح جمال عبدالناصر وأضربه بعصاي فين ...
- -إن مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبه/ أقصى مناي. وإن سلمت ف ...
- كذب وافتراء وبهتان من يقول -بثورة الملك والشعب- إنها ثورة ال ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - العدوان الهمجي الوحشي على باريس