أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - المايسترو















المزيد.....

المايسترو


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 00:18
المحور: سيرة ذاتية
    



في هذا البحث، نتطرق لأحد الأشخاص المتميزين في العراق، صحيح لم يكن شاعراً ولا أديباً أو سياسي أو فنان ...
لكنه حِرَفي من نوع خاص وخاص جداً، لا يتكرر مثيله في زماننا، حملته موهبته فرفعته وترنحت به بين مدٍ وجزر، حيث جشع تجار السوق من ناحية وتبدلات الظروف في العراق ... السياسية والأجتماعية.
لم يتيسر لسوق العمل وعلى مستوى العالم أن أنجب بحرفته الفريدة من نوعها سوى عدد محدود جداً من المواهب ... كان هو أحدها.


المايسترو

هو رجل وسيم جداً من جيل الخمسينات، هادئ مسالم قليل الكلام كثير العمل.
وتسميته ـ بالمايسترو ـ لم تأتي اعتباطاً، فقد أطلقها عليه خبراء صناعة وتصنيع المصوغات الذهبية والفضية وبالتحديد السلاسل في بلد فن الصياغة ومَهدها ... ايطاليا.

وُلِدَ ـ المايسترو ـ منتصف الخمسينات ونشأ بين أهله داخل عائلة غنية وبين أخوان متميزون مَهرَة، لأم طيبة خدومة غنية نفس وأب فنان في تطويعه للمعدن النفيس وخبير بأسراره وكريم بعطائه ـ رحمه الله.

كان ـ المايسترو ـ نابغة بمعنى الكلمة بعمله الميكانيكي ولا يوجد غيره بالعراق، لكن وبقدر تمكنه نصب وتضبيط وصيانة آلات معمل مكون من عشرون آلة أو يزيد، بقدر ما هو عاجز إدارياً عن إدارة ورشة صغيرة بخمسة عمال !

وهو وكل من حوله ـ الأهل والعمال ـ يدركون أن اهتماماته تنحصر بثلاث أمور لا رابعاً لها ...
(الكحول وحواء والمكائن) !

ذهبَ ببداية شبابه للتدريب والاطلاع بدعوة من شركة (ماريو دي مايو) الأيطالية المجهزة لمكائن الصياغة والسلاسل للعراق، وبعد إعجابهم به أكتسب لقب (المايسترو) بجدارة، حيث يتميز بأن له حس واستجابة وعشق لميكانيكية حركة المكائن بالفطرة، فما أن يمسك بالماكنة حتى يقوم بترويضها وجعلها العبد المطيع له بمعنى الكلمة دون دروس نظرية كانت أم عملية ...

كان والده المرحوم (خليل مال الله) أول عراقي يستورد مكائن صناعة السلاسل الايطالية ... المطاول (ذي الحلقات) أو المربع أو ذيل الثعلب.

كان (وسام) منذ نعومة أظفارهِ، لا يحب أن يعمل تحت يد أحداً حتى والده، ولأنه كان يعرف (وزنه) بسوق الذهب فقد كان شَرطِه الوحيد أن يستلم أجوره حسب قاعدة السوق التي تعطي الأجور (بالغرام) أي بقدر ما ينتُج يكسب وكأنه شريك، وهو الأمر الذي كان يُزعج أصحاب معامل السلاسل ببغداد.
هذا الأمر جعله متحرراً من أي التزام بالتواجد أو توقيتات دوام مادامت المكائن تدور، وهو ما دفعه أن ينطلق باكراً جداً إلى خارج حدود معمل أبيه، ويجعله اختصاصه ـ الفريد ـ هذا أن يُطلب في كل المعامل التي فُتحت لاحقاً في شارع النهر أو في الكاظمية خلال السبعينات والثمانينات وما بعدها.
× × ×

مر (المايسترو) بظروف متباينة وعاش أوقات بين رغد وغنى، وعوز وتجول، وكان للخدمة العسكرية في الجبهة والابتزاز والرشا اكبر أثر بتذبذب حالته المادية والنفسية، كما لتنافس أصحاب المصانع تأثير بالغ بتأرجحه وتنقله بين أكثر من معمل وعدم استقراره، في وقت كان بإمكانه أن يكسب من وراء صنعته عشرات الغرامات في كل يوم !
× × ×

تعرفت على هذا الرجل المتميز حين ألتقيته في معمل زناجيل في شارع النهر، وكان لي مهمة بالاتفاق مع صاحب المعمل كي أتقن عمله باعتباري مهندساً وشاباً، وقد عُرض عليّ راتب 400 دينار في وقت كان راتبي صباحاً كمهندس حكومي 300 دينار.

لم يستغرق اتقاني تسع من عشر خطوات العمل سوى عدة أسابيع، ومع مرور الوقت اقتنعتُ بأن الخطوة العاشرة والتي تقبع أسرارها في عمق ماكنة الزنجيل نفسها والتي تتم وسط الخطوات الأخرى من المستحيل عليّ أتقانها، لا أنا ولا أي شخص سواي، وأيقنت أن ـ المايسترو ـ أنما يجب أن يولد موهوب هكذا من ربه، وأن تكون أمه قد (اتنسّت) بزنجيل قبل ولادته، ومن سوء حظي فإن أمي اتنسّت (بمركة يابسة) وطلعتلي فاصولياية ... برجلي !

مر الوقت واعتمد المعمل عليّ بكافة مفاصله عدا حركة الماكنة، وصرت اقفل القاصة بيدي وأعيد مفاتيح المعمل لصاحبه مساءاً، ونشَأت صداقة بيني وبين ـ المايسترو ـ لا تزال مستمرة برغم بعدهُ وعدم استقراره بين البلدان حتى اليوم.
ولم أنسَ نصيحة أسداها إليّ في حينها بهدوئه المعتاد، بأن حدود علاقتي بهذه الماكنة (النحسة) لا يتعدَ تشكيل السلك وإعادة تشغيلها، وان الخوض بأبعد من ذلك له ضرر على ظهري وعيوني، لأننا فيما لو وددنا التدريب، يجب أن يبدأ مبكراً ومبكراً جداً وللـ (موهوبين) فقط وليس لحملة الشهادات لأن المقاييس هنا تختلف، الشهادة بإمكان من يسعى ويجتهد الحصول عليها، لكن إتقان هذه الماكنه أمر مختلف تماماً، وان كثيرون هم من حاولوا وفشلوا !

ساعد على تقربنا من بعض الثقة والصراحة، وكان يمر العراق بأحد أزمات السوق ـ كالعادة ـ بعدم توفر (كحول)، وكنت (مخزّن) كمية بالبيت يوفره لي صديق لديهم أسواق بالكرادة، وكنت وقتها قد أعجبتُ بساعة (سيتيزن) يلبسها كان قد اشتراها من الأجهزة الدقيقة بساحة الوثبة، فبحثت عن مثيلتها ولم أجد، فعرض عليّ أن يستبدل ساعته ببعض الكحول، وتوصلنا لصفقة بعد مباحثات مطولة وممتعة بأن أدفع له لقاء ساعته، صندوقي بيرة وبطلين وسكي سبيشل وبطلي عرق، وخرجنا كطرفين ... سعداء وظلّت الساعة بيدي سنين طويلة.

كان عمله بعض الأحيان يتطلب منه السهر فيجالس ماكنتهِ لساعات وينظر من خلال عدسة مكبرة على نقطة معينة ماسكاً مفك ليضبط براغي وصامولات ويرخّي أخرى ويدخل بمتاهات، الخطأ كان غير مسموح وقد يكلف أصحاب المعامل ألوف الدولارات، لأنه يؤدي لتلف أذرع أو خطّافات دقيقة كانت تُستورد في الثمانينات بإذن من مديرية التنمية الصناعية وبتحويل عملة صعبة لإيطاليا أيام الحرب.

أتذكر في يوم انهمك ـ المايسترو ـ بتضبيط ماكنة وقد أخذَتْ من وقتنا وجهدنا وموادنا الاحتياطية الكثير حيث أنها أبَت الاستجابة، وبينما نحن نحاول، جاء بزيارة طفيلية شاب من راسبي صف السادس إعدادي وقد سُمح له باستكمال الكلية العسكرية كمتطوع ليصبح ضابطاً، (نبّت) سيجارتهِ وتهكم واستخف بنا وبالآلة العنيدة، وحين لم يتلق أجوبة لفضوله، قال ...

ـ خبصتوني بمكينتكم، قابل اختصاصكم (أف.أر.سي.أس) ؟
جاءته إجابة سريعة و(بحُرْكة): اُخذ أخوية البكلوريا بالأوّل وبعدين تعال (اتبطّر) علينا !

كان يتحلى (المايسترو) بثلاث خِصال :
الصبر: لأن العمل على الماكنة لا يتحمل تعصب وملل، فقد يجلس أمامها ساعات أو أيام دون ان تثمر عن نتيجة.
التركيز بالنظر: ومع الوقت تجد أن أجزاء الآلة وقد رُسمت بالدماغ حتى وان تغمض عينك، فتكون مرسومة أمامك حين تسوق وفي البيت وحتى في المنام، وممكن أن يصيبك صداع شديد نتيجة استخدام المكبرة لوقت مستمر وطويل فتشعر وكأن أحدا يضغط على عينيك ويريد إدخالهما بمحجريها.
المجازفة لكن بوقتها المناسب: لأن الخطأ يكلف كثير وبالدولار والزمن مهم لأنه يعني الكلفة لأصحاب المعامل، الأمر الذي يقلل من قيمتك كـ(صنايعي).

وعن هذه النقطة، فقد ظهر هنالك في وقتها (خبير) مكظماوي، وأدعى أن بإمكانه تشغيل الماكنة، وفعلاً لمّا غاب (المايسترو) لظرف عسكري طارئ، استطاع هذا (الدّخيل) في المعمل من تشغيلها بمواد احتياطية (جديدة) أي بتكلفة كبيرة، وتنـَفّسَ صاحب المعمل الصعداء، لكن لم يستمر ذلك طويلاً ...

أما صاحبي ـ المايسترو ـ فقد اُجبر على الدوام بمعسكر موقع الديوانية، وقمتُ بزيارته هناك فوجدته يصلّح ويصمم للضباط مختلف الأعمال الفنية، ينحت لهم مختلف التماثيل من الخشب والفضة، ولأنه موهوب فقد استُغل وحَرمهُ ضباطهِ من الإجازات (كمكافئة) له !

حين طال غياب المايسترو عنا ـ نحن عماله ـ وثبّتَ المكظماوي أقدامه كأسطة رغم كونه غير (مهضوم) خلال أيام عراقية صعبة حين زاد قلق الناس وخوفهم نتيجة تلقي العاصمة بغداد سيل صواريخ سكوت إيرانية عمياء، ساءت علاقتنا (بالأسطة) الجديد وزاد العناد بيننا، فقد كنّا كعمال بحاجة لعيوننا ويدينا في العمل بينما نُطلق العنان (لحنجرتنا) بالغناء وآذاننا للاستماع للأغاني بحُريّة !

وتوسعت الفجوة وما عاد الوضع يُحتمل وتحولت علاقتنا الى خصام، فقد كان (الاخ) لا يحلُ له سماع الأغاني فأمرنا بأن نصمت، وأستمررنا بالغناء وسماع أغاني (ياس خضر وأم كلثوم) وما عاد يُطيق ذلك فشكانا لصاحب المعمل وأقترح استبدالنا بعمال (بلدياته) من الكاظميّة، فأضطر الأخير للرضوخ لما أراد و(لزّمنا) الباب !

لكننا استطعنا مع ـ المايسترو ـ بأجازة قصيرة منه، أن نُشغّل آلة قديمة متروكة نجحنا باستلافها من والده المرحوم طيب الذكر ابو إبراهيم (خليل مال الله) على أن نستكمل المراحل الأخرى في ورشة كنا قد أستأجرناها في سوق السعادة وتعاقدنا مع الأخ الغالي (أبو زهرة) كامل لعيبي بخان الشابندر لتسويق أنتاجنا.
وهكذا سلّمَنا الرجل ذهب وأنتجنا له زنجيل مطاول رفيع عيار 12 وزن غرام واحد، كنا نطليه لدى معمل المرحوم أبو إبراهيم أيضاً لأن لا يمكن جليهُ لخفته، وضلـّت تعمل ماكنتنا بعد أن (نسنترها) طوال الليل، حتى جاءني يوماً للبيت بتاكسي وبنص الليل، الأسطة (تاج) المصري صاحب معمل السحَب المجاور، ليُخبرني أننا نسينا الماكنة تشتغل وان صوت من محلنا يصدر بالليل (خبص سوق السعادة) حينها ضحكت وقلت ...

ـ لا تقلق يا (تاج) الصوت يعني أن الماكنة بخير وهي مستمرة بالعمل والأمور ... (أو كي) !

واستمر عملنا وربْحنا الوفير، وخططنا لشراء ماكنة مربع، بينما تعثـّر المكظماوي واستَهلك بغبائه كل الـ (سبير بارتس) ثم خرج من شارع النهر كما دخل ... خالي الوفاض.
بينما عاد (المايسترو) يستقطُب الجميع، وأستمر العمل والمنافسة والمد والجزر ... واستمر دولاب الحياة بالدوران ...

كنا كعمال واأسطة عبارة عن فريق (كروب) رائع، وكنا نردد مقولة بأن لمساتنا موجودة على (رقبة) كل البنات !

كان ولا يزل باستطاعته أن يُجمّع ويُصنّع آلاته حتى من السكراب، ورغم تطور هذه الآلة اليوم وتشعّب موديلاتها والسيطرة عليها بالحاسوب، لكن هذا الرجل وهو اليوم بالخمسينات، بإمكانه (تفصيخ) أحدثها ومن ثم نقلها لبلد ثانٍ ونصبها من جديد،وهو ما فعله منذ وقت قريب.

وللحق فإن لهذا الرجل أخوان متميزون أيضاً في مهارة صناعة السلاسل، لكنه كمتفوّق وبشهادة كل مَن عمل معه، يجب وضعه في مصاف نوابغ الحِرفيين العراقيين الصابئة، ومفخرة لجيله لما يتميز به من رباطة جأش وصبر وصفة فريدة سوف لن تتكرر مستقبلاً ... أبداً.

تحياتي لكَ أخي العزيز وصديقي ... (وسام خليل مال الله).

عماد حياوي المبارك

هنالك شركتان تعنيان بتصنيع مكائن السلاسل وتسويقها للعالم، (ماريو دي مايو) الايطالية و(فيشر) الألمانية.

مراحل تصنيع السلاسل هي ...
الشائع أننا نُصنّعها من ذهب عيار 18، والسبب ليس لتخفيف وزنها نسبةً لما تكون عليه بعيارات أعلى، لكن كي يصبح المعدن أصلب وبالتالي سيكون متين ويتحمل أكثر، فالمعروف أن الذهب أكثر مرونة من بقية المعادن.
لأن السلسال يتشكل من حلقات متداخلة مربوطة ببعض وملحومة على نفسها، وهي كأي حلقة معدنية تحتاج لصلابة أكثر كي لا يؤثر عليها أقل (شد) ويشوهها، وبالتالي تمسك أحداها بالأخرى.

وفي المعمل تمر السبيكة بعدة خطوات متتالية كي تصبح سلعة جاهزة تتربع على (صدر) صاحبتها أو معصمهما.

نبدأ بالسبيكة التي كلما تكون أكثر وزناً كلما كان طول السلك الناتج عنها أطول، لذا فكنا نستخدم (ريزك) أي قالب خاص لسبيكة بوزن 1300 غم، وهذا النوع يكون ثقيل جداً وبغطاء، وينتصب كوتر لمثلث قائم الزاوية، فيشكل مع الأرض زاوية 45 درجة.

بعد صب السبيكة تُسحب كسلك مدور للزنجيل (المطاول) أو تُرصع وتُلف بانتظام على بَكرة معدنية خاصة للمربع وذيل الثعلب، ويُحمّى السلك بفرن مفرغ من الهواء كي يصبح مرناً وبنفس الوقت يبقى أصفر اللون.

ثم يوضع على ماكنة نسج السلسلة، وهنا يأتي دور اللمسة الفنية (لوسام) بضبط الماكنة بالمليم لتقوم بعدّة خطوات متتالية وبسرعة كبيرة، حيث يُقطّع لأطوال محددة ثم يُكبس على قالب لتشكيل حلقات دائرية أو مربعة، أو يدخل بفرن كهربائي ليثقب ويُظفر ببعض لعمل سلاسل ذيل الثعلب.

أن فتح برغي أو لفّهُ بضع درجات لليمين ولليسار، يمكن أن يُغيّر شكل الزنجيل أو يشوهه فتصبح عملية لحيمه مستحيلة بسبب كبر الفجوة بين جانبي الحلقة أو إلتصاق الطرفين مما لا يسمح بدخول اللحيم بينهما.
وإذا نحن نتحدث عن برغي واحد، فما بالك بعشرات البراغي التي تسيطر على (شفت) يحتوي عدّة (كامات) تتحكم بشكل الزنجيل وقياسه و وزنه، بالإضافة لوجود عدد من الخطافات التي تمسك القطع بشكل مضبوط دون إفلاتها أو إتلافها، وهنا تتجلى براعة المُشَغّل.

بعد أن يُنسج السلك بالماكنة ويصبح زنجيل، يُغسل بالبنزين لتنظيفه من الدهن، ثم يُرش بودر لحيم ـ مادة كيمياوية خاصة تُستورد له ـ فتدخل بين فواصل الحلقات (الزرد) ثم تنظـّف الأسطح الأخرى ببودرة عازلة، وكل خطوة تحتاج دقة وخبرة للحصول على نتائج أفضل.

ثم يدخل فرن اللحيم من خلال بكرة وماطور يدوران بسرع معينة تساعد على لحيمه ، أي قلة بالنار تؤدي لعدم أنصهار اللحيم، وأي شدة تؤدي لإنصهار الزنجيل، ثم يغسل بالحامض ويجلى ويؤلـّش (يُلمّع) فيُرصع المطاول ليتكوّن مانسميه (ديسكو) أو تُطرش أوجه المربع.
أخيراً تُفصّل السلاسل إلى قطع بأطوال 42 حتى 72 سم وحسب الطلب (الأوردر)، حتى القطع القصيرة تجمع بأطوال 20 سم ليخصص كل زوج منها لحمل الأسماء.

× المعروف أنه وكلما ترتفع عيارات الذهب يزداد وزنه بسبب ثقله نسبة لغيره من المعادن الداخلة في سبائكه كالفضة والنحاس والراديوم.
الذهب هو المعدن النبيل، له خواص لا تجتمع كلها بغيره، وكمثال أن (غرام) واحد منه يمكن أن تُسحب كسلك بطول عشرة أميال دون أن يُقطع ...
الوزن النوعي للذهب 19.7 بينما الفضة والنحاس والحديد وغيرها جميعاً أقل من العشرة، بمعنى أن الذهب ضعف الوزن النوعي لبقية المعادن الشائع استخدامها ما عدا الزئبق (13.7) والبلاتين(21.3).



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الذي يعرف قدر نفسه
- الغزو مستمر
- أبو السَّحِب
- بانكوبان
- خرابة بارتي
- رون وآسو ... والآخرين
- أسماء في الممنوع
- دوامة عمرها مائة عام
- انقلابات لا تنتهِ
- منازلة أم المعارك
- هيتشكوك
- المعادلة المعجزة
- حيتان
- آباء وأمهات
- مجرد كلام يستودَي
- هذا أنا ... عماد
- نوم ... شياطين
- يوم أكتشفتُ أني ... غير مؤمن !
- العتب على ... السمع
- ورقة التوت


المزيد.....




- بلومبرغ: دول مجموعة السبع تبحث تخصيص 50 مليار دولار لأوكراني ...
- كيف تساعد الصين إيران في الالتفاف على العقوبات الدولية؟
- مطالبات في لبنان بحجب تطبيق تيك توك إثر استخدامه من عصابة مت ...
- بعد أن ألمح إلى استعداد فرنسا إرسال قوات إلى كييف.. روسيا تع ...
- وول ستريت جورنال: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعاً للموافقة على ات ...
- ماكرون وشولتس -ينسقان مواقفهما- بشأن الصين قبل زيارة شي إلى ...
- بوريل: نهاية الحرب واستسلام أوكرانيا -خلال أسبوعين- حال وقف ...
- زاخاروفا تعلق على تصريح بوريل حول وقف إمدادات الأسلحة إلى كي ...
- مصرع 37 شخصا في أسوأ فيضانات يشهدها جنوب البرازيل منذ 80 عام ...
- قناة -12- العبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: وفقا للتقديرات ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - المايسترو