أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة مساوي - إنَّها القيامة!














المزيد.....

إنَّها القيامة!


أسامة مساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 00:28
المحور: المجتمع المدني
    


إنَّها القِيَّامة!
------
الأيام والشهور والسنوات القليلة الآتية,ستكون حالكة سوداء رمداء..والأنظمة العربية ستكون في ضعف لم نره من
قبل,لأنها واقفة بغيرها وليس بذاتها..المملكة العربية السعودية ستنصرف إلى حربها القريبة مع داعش,لأنها باتت على حدودها بعدما سيطرت على 85 في المائة من ولاية الأنبارفي العراق ولم يبق لها الكثير لتشعلها حربا مع آل سعود...
وأنتم تعلمون أن السعودية هي من تدعم بل تقيم سائر الأنظمة العربية على أرجلها الخشبية التي نخرتها الأرضة..وليس آخرها نظام مصر الجديد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي!
الغرب-بقيادة أمريكا- بدوره حائر تائه يهيم على وجهه هذه الأيام..فهو يعيش تحت وقع صدمة كبيرة..فمايزيد على 4000 أوربي أصلي ترك الطب وهندسة المعلوميات والفيزياء والرياضيات, وذهبوا ليقاتلوا إلى جانب داعش في سوريا والعراق,أقول 4000 أوربي,أما الأجانب الآخرين من سائر بقاع العالم,فالتقارير قدرتهم بحوالي 20 ألف مقاتل موزعين على أمريكا وآسيا واستراليا وإفريقا...بمجرد أن يصلو إلى هناك حتى يتركون لحاهم تطول ويحملون البنادق ويقودون المدرعات ومنهم من يشتغل مهندسا في مصافي لبيترول ومنهم من يتكلف بالجانب الإعلامي الدعائي..يتقنون جميع لغات العالم من الإنجليزية إلى الروسية والكزخية...وقدرتهم على الإستقطاب تتزايد نسبتها المئوية شهرا بعد شهر..وهذا بحسب دراسات موضوعية محايدة!
هي المرة الأولى التي يأتي الغرب إلى ’’مراكش’’ لعقد مؤتمر عالمي حول ’’الإرهاب الغربي’’..فلم يعد الإرهاب خاصية عربية فقط..بل هانحن نرى 700 ألماني أصلي من عرق آري يلتحقون بداعش ويسمون بلدانهم ببلاد الكفر التي سيغزونها قريبا كما يدعون,وأكثر من 500 فرنسي كذلك أصلي اعتنقو إسلام داعش والتحقوا بها للقتال إلى جانبها....إلى آخره.
الغرب اليوم يطلب العون من علماء الدين العرب في تفسير هذه الظاهرة..لكن هو كمن يستجير بالنار من الرمداء,أو يتشيت بغيرق مثله فهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟
وأنا جازم قاطع أن مؤتمر محاربة الإرهاب الغربي بل حتى العربي, الذي جمع أكثر من 40 دولة في مراكش,سيفشل فشلا ذريعا تماما كما فشلت مؤتمرات ’’أصدقاء سوريا’’ التي ضمت الكثير من الدول سابقا.
للأسف الشديد...هذا هو مولود الثورات العربية التي وُوجهت بالنار والحديد,وهذا هو مآل الأموال الطائلة التي صرفتها السعودية لإخماد بل تكميم أفواه الشعوب المطالبة بالديمقراطية وقلب الثورات على أهلها..لكن انقلب السحر على الساحر...ولا منجى بعد اليوم..إنها الكارثة..إنها القيامة!!
بقيت مسألة أخيرة...إذا كان نظام بشار الأسد ’’الطائفي’’ المدعوم من إيران وبكل ثقلها والمدعوم من روسيا والصين بالفيتو...والأسلحة,إذا كان ينهار يوما بعد يوم وقد شارف على النهاية,فطفق ببحث عن مُصالحة وطنية تروج لها روسيا...فماذا سيكون حال الأنظمة العربية أمام وحشية داعش وهي الأنظمة العارية بدون غطاء أمها السعودية التي يكفيها اليوم همها؟
أنا جازم مرة أخرى أنها ستتفرقع مثل فقاقيع الصابون أمامها...وأنا هنا مستند على وقائع ومؤشرات عينية..ولست منجما أو دجالا.
على العموم نتمنى كل الخير والسلام لوطننا على الخصوص ولسائر الأوطان الأخرى...
هذي بلا ماديرو فيها جِيم إلى بغيتو ..غير عقلو عليها وصافي..



#أسامة_مساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَاهْ كَاهْ كَاهْ كَاهْ!
- تمرين ذهني للأذكياء فقط!
- إلى صَغِيرَتِي نادية..وَجَعُ رقم 5 المُسْتَمِر!
- الحُبُّ حُبَّانْ عَلى الأقل!
- سأرفعُ دعوى قصائية ضد وزير التربية الوطنية المغربي!
- ضِفدع ابن سِيرين
- أينشتاين يُخاطبكم في أقلَّ من دقيقة!
- في انتظار السُّكَّر !
- بَولُ خُفَّاشَة أَرمَلَة..هَذَا هُو دِينُهُ!
- السَلف ’’الصالح’’ يُجَوِّزُونَ إتيَانَ المَرآة من دُبُرِها.. ...
- الكِيتشُوب والمَايُونِيس..ونُكرَان وُجُودِ الله!
- هام جدًّا..عن إمتحانات بكالوريا فلسفة!
- مِيكيَافِيلي ومُحمَّد رَسُول الله!
- إيمَانويل كَانط فِي مأزِق مِسكِين!
- بول الشيطان
- رسالة ’’تِلميذ’’ إلى رئيس الحكومة المغربية!
- وجَعلناكم شُعوبا وقَبائِل لِتعارفُوا..الله عَلماني!
- شُذوذ جِنسي مَصدَره المَساجد!
- هل يستقيم الظِّل والغصن أعوج؟
- دعها تَمُر دعها تعمَل!


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسامة مساوي - إنَّها القيامة!