أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..















المزيد.....

لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


“ الأصل في الفكر – إذا جرى مجراه الطبيعي المستقيم - هو أن يكون حواراً بين " لا " و " نعم " وما يتوسطهما من ظلال وأطياف ، فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً ، ففي الأول عناد الأطفال ، وفي الثاني طاعة العبيد .” زكي نجيب محمود .
هل من الممكن أن تكون الحياة بلون واحد ؟ ما هو هذا اللون ؟ هل من الممكن أن نعيش الحياة بعقيدة واحدة ؟ ما هي تلك العقيدة ؟ هل من الممكن أن يكون جميع الناس على رأي – فكر واحد ؟ ما هو ذلك الرأي – الفكر ؟
للأسف الشديد هناك طائفة كبيرة من أصحاب الديانات السماويّة والأرضيّة تؤمن وتفكر وتعتقد بأن الحياة ذات نسيج واحد لا يتغير ولا يتبدل وهو الصحيح والحق وما عداه خطأ وباطل ..
يتساوى في ذلك الملحد والمتدينّ والشيوعيّ والاشتراكيّ والقوميّ واليساريّ .
كيف تستقيم الحياة بهذا النمط ؟ أليس هذا النمط هو الحاجز والمانع للإبداع ؟
ها هو العالم أمامنا ,, هل هناك لون واحد – عقيدة واحدة – رأي " فكر " واحد ؟
متى كانت الحياة على نمط واحد ؟ في أيّ عصر ؟ وما قيمتها ؟
هل تستمر الحياة بهذه الصورة ؟ أم أنّ الحياة تستمر وتدوم بالتنوع والاختلاف ؟
ما قيمة أن تكون البشريّة على نمطية أو نسيج لا يختلف ولا يتبدل أو ليس ذلك مخالفاً لطبيعتها أصلاً ولطبيعة الإنسان نفسه ؟
الذين يقولون باللون الواحد – العقيدة الواحدة – الرأي الواحد لا يخرجون بأي حال من الأحوال عن كونهم – متطرفين – لا بل في أقصى اليمين .. هذا هو التطرّف في العقيدة والفكر و ينطبق على هؤلاء قول زكي نجيب محمود عندما سألوه ما هو التطرف في الفكر والعقائد فقال :
(( التطرف في الفكر والعقائد ، هو أن تختار مسكنا فكريًا و عقائديًا لتقيم فيه راضيّاً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا - أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.” )) .
هنا يتساوى الملحد - الشيوعيّ – الإسلاميّ – الاشتراكيّ – القوميّ . لا فرق لأنهم أصحاب الحقيقة المطلقة حيث الجنة التي عرضها السماوات والأرض اعدت " للمنتمين " !
الدولة الدّينيّة تسلك هذا الطريق وكذلك الدول الشموليّة الراديكاليّة " أوربا الشرقيّة سابقاً بدون استثناء وجميع الحكام العرب معهم " .
ولذلك فإن الفشل هو النتيجة الحتميّة لهذه الدول ودائماً ما تكون في مراتب متدنيّة مقارنة مع العالم الحرّ الذي من طبيعته الاختلاف والتنوع .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : أو ليس لكل عصر مشكلاته ؟ هل نحن اليوم كما كنا قبل 500 عام ؟ هل الحياة اليوم كما كانت في القرن السابع الميلاديّ أو كما كانت في بدايات القرن العشرين ؟ من يستطيع أن يختزل جميع المتغيرات ويصر على أنّ السابق يتلائم مع الحالي ؟ كيف ؟ وكيف ستكون الحياة بعد مائة عام مثلاُ ؟
في المجتمعات الاشتراكيّة " إذا ما تحققت " التي يناشد بها البعض هل من الممكن أن تكون هناك صحافة حرّة ؟ هل من الممكن أن يًعلن أيّ شخص عن عقيدة مخالفة لفكر السلطة ؟ هل من الممكن أن يًعلن أي مواطن رأيه المخالف للرأي الواحد السلطوي ؟ وهل من الممكن ان يخرج أي مواطن بمظاهرة أو احتجاج ؟ هل هناك أحزاب ؟ وهل هناك معارضة ؟
اعتقد بأن هكذا مجتمعات يسود فيها مفهوم الآية " أنا ربكم الأعلى فاعبدون " .
هل تسمح الأفكار ذات النمطية الرتيبة المملة أن تقابلها أفكار مخالفة في كل شئ ؟ هل من الممكن أن يعارض أي مواطن سياسة الدولة الاشتراكيّة ؟
هل كانت المجتمعات الاشتراكيّة – ستالين – تشاوشيسكو – كاسترو - الجد والأب والحفيد في كوريا الشماليّة المهترئة وباقي الراديكاليين تسمح لشعوبها في قول ما يحلو لهم وأن يكون هناك نقد للسلطة ؟ هل من الممكن أن تكون هناك انتخابات حرّة أم أن الانتخابات تتم بين أعضاء اللجان المركزية فقط وأن يكون الأمين العام أميناً إلى حين مجيء عزرائيل وبنسبة 99.99 % ؟
مئات من الأسئلة من الممكن أن نسألها ؟
نحن أمام خيارين إما أن نوافق على ما يقولون ونعيش كالعبيد أو أن تكون رؤوسنا هي الثمن في حالة المخالفة ؟ هل تعلمون أين يكمن سر البلاء ؟ سر البلاء يكمن في القول التالي :
“ أسّ البلاء في مجال الفكر هو أن يجتمع السيف والرأي الذي لا رأي غيره في يد واحدة ، فإذا جلا لك صاحب السيف صارمه ، وتلا عليك باطله ، زاعماً أنه هو وحده الصواب المحض والصدق الصراح ، فماذا أنت صانع إلا أن تقول له " نعم " وأنت صاغر؟” زكي نجيب محمود .
إذا لم يكن في هكذا مجتمعات أيّ رأي أو أي حرية إلاّ بما يقوله – الطاغية أو الأمين العام للحزب – فما قيمة تلك الحياة وأيّ لذة سوف نجني منها ؟ هل الإنسان " آلة " أم فار من أجل إجراء التجارب عليه حتى تتحقق أحلام الطغاة ؟
أين حرّية الإنسان بمعناها الحقيقي ؟ هل تسمح هكذا مجتمعات لمواطنيها بالسفر والتنقل والهجرة والسياحة حيث ما يشتهون ؟ أم انّ ذلك لا بدّ وأن يمر من امام الطاغية لكي يوافق أو يرفض ؟
من هو الدكتاتور الديمقراطي التقدمي الذي صدعوا رؤوسنا بأفعاله وانجازاته :
يقول عبد الله القصيمي :
الدكتاتور لا يطيق المعارضة , والمعارضون في حكمه خونة أعداء لصوص فاسدون متآمرون أشرار , ليس لهم إلاّ أن يموتوا كما تموت الكلاب المريضة. كل من لا يعبده ولا يؤمن بعصمته فهو زنديق ,هو لا يطيق النقد والتفكير , والذين ينقدون ويفكرون لا بدّ أن يكونوا عملاء للأعداء , ولا بدّ أن يكونوا من بقايا الظلام البعيد .
التفكير والنقد كقر بالقوميّة وخيانة عقليّة , وتفتيت للقوى وتردد يجب ان يقضى عليه بلا شفقة !
ولماذا التفكير والنقد ؟ إنّ الزعامة المطلقة قد أغنت عن كل ذلك بموهبتها وإلهامها الذي لا يخطئ .
الحاجة إلى الهتاف والتصفيق اعظم جدًا من الحاجة إلى النقد والتفكير , فالدكتاتوريّة صلوات لا معرفه , إيمان لا تفكير, هتاف لا اتزان .
والذكاء . لماذا الذكاء ؟ إنه لعنه إنسانيّة لأنه يضعف الإيمان ويضعف الرغبة في الاتباع . الذكاء هو دائماً عدو الزعامة اللدود – هو دائما زندقة وطنيّة ! انتهى .
من المستحيل أن تتوافق الحياة مع هكذا منهج وإن حصل بالحديد والنار لفترة من الزمن فهذا معناه أنّ الحياة لا تدوم ولا بدّ أن تنهار ولقد انهارت فعلاً في أغلب الدول وباقي الدول تنتظر إن هي إلاّ مسألة وقت ..
الجنة الموعودة - السماويّة والأرضيّة - محض خرافة أو خيال .
من يقارن الأدب الروسيّ على سبيل المثال قبل عام 1917 وبعده سيجد فارقاً عظيماً وحتى الذين أبدعوا بعد الثورة الروسيّة لم يكونوا يعيشوا في روسيا بل كانوا في دول أخرى أتاحت ووفرت لهم جميع الظروف المناسبة من أجل أن يكون هناك نتاج عظيم .
وينطبق هذا على المبدعين العرب قبل الانقلابات العسكريّة المشؤومة التي أودت بنا إلى الحضيض .
يقول محمد الماغوط :
أسوأ ديمقراطيّة في الدنيا أفضل من أعدل دكتاتور ..
/ خارج السياق لعل هناك من ينتبه ويتعظ من قول الماغوط / !
هذا الماغوط نفسه الذي أجاب عندما سألوه عن سبب انتمائه للحزب القوميّ السوريّ إبان الخمسينيات ؟
فأجاب : في بلدتنا (السلميّة) مقران حزبيان أحدهما للبعث والثاني للقوميّ السوريّ فاخترت الأخير لأنه أقرب للبيت ولاحتوائه على مدفأة (مازوت) أثناء الشتاء وعن أهم نشاطاته في الحزب ؟
قال : شاركت بحملة تبرعات/ اشتريت بالمبلغ بنطلونا وحذاء وهربت إلى دمشق !!
لا اعتقد بأن كافة الأحزاب التي تنادي وترفع شعارات زائفة تخرج عن قول الماغوط واهتماماتها لا تزيد عن ذلك ..
الحاكم الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد هو الجحيم بكل معنى الكلمة .
من يجلس على عرش الرحمن سنوات متتالية سيقضي على شعبه مهما كان هذا الحاكم ومن لا يتعظ من التاريخ فمصيره كمصير أم قشعم التي القت رحلها .
الحاكم الراديكالي مريض – عقدة نفسية – نقص – من بيئة غير مستقرة " تعتبر حوافز له لتحقيق ما يصبو إليه " .
جميع الحكام الراديكاليين كانوا على هذا النمط وإذا شاءت الظروف وتسلطوا على شعب ما فالدمار نتيجة طبيعيّة ويكون الإنسان عبارة عن مسخ لا أكثر .
الحياة لا تتماشى مع منهج واحد ولا رأي واحد ولا عقيدة واحدة – هذا محال - .
الحياة لن تدوم إلاّ بعدة ألوان وعقائد وأفكار شاء من شاء وأبى من أبى ومن يحاول السير بطريق مخالف فمصيره مزبلة التاريخ حتماً .
اقرأ واسمع في بعض الأحيان من قبل القوميين عن زهد جمال عبد الناصر أو زهد ستالين أو تشاوشيسكو وأنهم لا يسرقون فتعالوا معي لكي نقرأ عن هذه المغالطة :
يروع الناس أحياناً من الدكتاتور أنه لا يسرق أموال ليحولها إلى اسمه… ولكن ليست السرقة هي فقط أن تحول أموال الأخرين إلى حسابك ، ذلك هو أصغر السرقات في المجتمع . إن أقبح السرقات وأكبرها أن توجهه كل جهود الدولة وكل أموالها إلى بنوك الدعاية لك ، وإلى الوجوه التي تثبت مركزك وتعطيك القوة … وما حاجة الذين يملكون حرّية التصرف المطلقة إلى السرقة ؟
إن السرقة نوع عن العجز والتحديد , فالعاجزون والمحتاجون يسرقون , أما القادرون على كل شيء فلا يسرقون , قد يكون الترفع عن سرقة المال ضربا من التاله , فالإله لا يتواضع ليملك مالا...
الحاكم الفاسد يسرق . أما الحاكم الاله فهو فوق السرقة لانّ السرقة تحديد ، وهو مطلق . وأبشع ما في الدكتاتور أنه اعتداء على الرجولة .. يحول المجتمع إلى قطعان من الخصيان الفاقدين للفحولة العقليّة والاخلاقيّة… ”
كم تحتاج هذه الأمّة لكي تنفض أدرانها وأوساخها عن مفاهيمها العتيقة وتنظر لما يحدث اليوم " بدون استثناء " .
إنّهُ لثناء باطل أن يقُال عن رجل إنّ أفكاره لم تتغيّر منذُ أربعين عاماً ! ( فيكتور هيجو) ..
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل العربي بين داحس وداعش !
- الأفكار المهترئة عند البعض !
- أسئلة عن داعش ؟
- الأوطان تلتهما النيران بين - فائض القيمة وزواج عائشة - !
- من الروبوت إلى زواج الحميراء !
- ثقافة الكُتّاب والمعلقين في الحوار المتمدّن بين الرأي والرأي ...
- إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !
- لا عقد اجتماعيّ ولا سلطة حقيقيّة ,, لقد فشلنا جميعاً !
- الماركسيّة ليست ( قوانين علميّة ) كما هي ( قوانين العلوم الط ...
- ( تفكيك رواية زواج أولاد الصحابة من بنات كسرى الأسيرات !
- داعش بين 100 مليون أميّ و40 مليون عاطل !
- نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !
- القراءة التفكيكيّة للنصوص الدّينيّة !
- الماركسيّة بين العلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة - الشيوعيّة في السلطة - ...
- إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟
- الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة , العامل الاقتصادي !
- الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..