أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كريم الزكي - هور الغموكة واليسار الشيوعي














المزيد.....

هور الغموكة واليسار الشيوعي


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 00:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الاختلاف في الرأي مهما لكنه قد يشكل صدمة للآخرين والذين كانوا يشكلون ويتبنون تلك السياسة التحريفية طبعاً كل القيادة بدون استثناء
انا وقفت ضد الانشقاق منذ اليوم الاول ، كنت للتو خارجاً من سجن نقرة السلمان 10/9/1967 وكان الانشقاق حدث في نفس الايام ولكني كنت فكرياً مع المنشقين لأنني اعرف من هم ( ل . م ). واعرف من هم ( قادة المنشقين )، كانوا أسوء كثيراً من ل . م ولأن ل . م كانت عاجزة كل العجز عن النهوض في قيادة "حزب استعاد زمام المبادرة وخاض تجارب كثيرة في سوح النضال العمالي والطلابي والجماهيري .! ( الحزب الشيوعي عاد نشاطه بعد ردة شباط 1963 وأنقلاب ت2 1963 وخلال فترة قصير أصبح الحزب القوة الأساسية والرئيسية في العراق) لغاية الشهر التاسع من العام 1967 وبعد الأنشقاق تلاشت كل تلك القوة التي بنتها تنظيمات الحزب علماً أن قيادة الحزب أكثرها كانت في الخارج عدى البعض ممن يسمون أنفسهم كوادر وكانو يشكلون وبالاً على التنظيم لخوفهم وعدم الوفاء بالتزامهم بواجباتهم الحزبية والقسم منهم مصاب بعاهات مرضية مزمنة ؟
فحرص العدو الطبقي الى توجيه ضربتين متتاليتين في آب 1964 وانشقاق ( ق.م 1967 ) و الذي فوت فرصة سانحة لإزاحة ( ل،م ) والقيادة عموماً " من خلال مؤتمر عام للحزب" ,كونها غير مؤهلة لقيادة الحزب وكون هذا الحزب هو اداة لقيادة الجماهير الكادحة نحو تحقيق اهدافها في الحياة الحرة الكريمة عليه أن يختار قيادة جديدة . وهذه الضربات المتتالية سهلت بقاء قيادة و مؤيدي سياسة خط آب 1964 التصفوية المشؤومة ( وفي وثيقة منشورة من رسالة للرفيق الشهيد سلام عادل سمى أعضاء في سكرتارية ل . م سرطاناً في رأس الحزب والمعروف للجميع أن هذا السرطان هو من رسم خط آب بمؤازرة الكوادر القيادية المقربة لهم والتي لا تناقش أي مواضيع فكرية أو تنظيمية ) . العجيب أن نفس القيادة التي رسمت خط آب 1964 هي نفسها بدلت 180 درجة بتبنيها سياسة الكفاح المسلح . وهي طبعاً رفعت هذا الشعار بدون فعل يذكر موهمة أعضاء الحزب وشعار الكفاح المسلح بقي فقط على الورق ..
خضت تجربة الاعتقال في قصر النهاية ولمدة عامين على التوالي ( لم يعتقل أحد لعدة فترات ولمدة عامين على التوالي في قصر النهاية )2/1/1969 - و لغاية أواسط ايار 1970 وفي كل الاعتقالين شفت الموت في كل لحظة من وجودي في قصر النهاية خرجت من المعتقل وبقيت سنتين مشلول الحركة والسبب في الأعتقال بدون سبب وأنا اعرف السبب هو ايصالي لرسالة سلام عادل التي يكشف فيها عن السرطان في القيادة وتم ايصالها الى ( لتم )ومعروف من كان مسؤول ( لتم ) في تلك السنين وكي لا يتم تعكير صفو المفاوضات مع البعث لأن الجماعة كانوا يفاوضون السلطة للدخول في جبهة مع البعث اراد البعض قتلي أو تكميم فمي على الأقل لحين قيام الجبهة ..
والفضل يعود لاستمراري في الحياة الى طيب الذكر الكتور محمد صالح سميسم وطيب الذكر الدكتور عبد الصمد نعمان وطبعاً ام نبراس زوجتي الغالية لولاها لما خرجت من المعتقل ول كنت تحت التراب ( ام نبراس شافت بعينها وسمعت كيف كانوا الخونة سنة 1963 وكيف اصبحوا ابطال بعد خروجهم خارج العراق ( أيضاً هي كتب لها أن تزور معتقل قصر النهاية قبلي أثناء ردة شباط لكونها كانت الزوجة السابقة للشهيد البطل إبراهيم محمد علي مخموري والذي كان المسؤول التنظيمي لحركة 3 تموز بقيادة البطل الشهيد حسن سريع .. .
نحن نعرف الاسماء والتفاصيل. من سنة 1963 ولغاية 2003. لأننا واكبنا العمل الحزبي ( متوهمين ان الحزب يمكن اصلاحه من الداخل ) ونستطيع ذكر الأسماء والتفاصيل ومنهم من خان وأصبح بطلاً بعد خروجه معززاً ايام الحرس القومي وبمساعدتهم الى خارج العراق ( أحدى الدول الاشتراكية آنذاك ) والى سنة 2003 و كيف تم فضح أحدهم من قبل أم الشهداء أنيس وزيدون والأخ كان يسمونه بطلاً وعضو ل.م ومن البيشمركة الغر الميامين ومن خلال اعترافاته وتعاونه مع العدو كان السبب في استشهاد الكثيرين وبما فيهم أنيس وزيدون الخطيب ..
انا لا اريد نشر الغسيل ولم اشر بالأسماء لأحد ولم اذكر علاقة البعض بالمجمع الماسوني ولم أذكر دور قيادة الانشقاق المخرب والمدمر والمدفوع من جهات أجنبية وكيف أصبح قائدهم سفيراً لصدام في اليونسكو اضافة الى سند الطابو في ملكية الحزب الذي تملكه القيادة الحالية والتي فشلت فشلاً ذريعاً حتى في انتخابات تعاونوا فيها مع من هب ودب إضافة للبعض من الذين يخططون على كيفية الحصول على الامتيازات وتسخير الحزب كأداة تجارية لخدمة مصالحهم نعرف هذه الامور بالتفاصيل المملة ...
ومنذ ذلك الحين عرفنا من هم اعداء الشعب ومن هم العملاء والجواسيس الذين دمروا الحزب من الداخل وكيف حدث الانشقاق وكيف تم ترتيب المؤتمرات العديدة للحزب والقيادة لازالت تنتخب هي نفسها كلما عقد مؤتمر جديد ..

مرة سألت الرفيق العزيز ابو فينك عن سبب بقاءه في قيادة الحزب لسنين طويلة أجابني بكل وضوح أنه خطأ فادح أن يبقى شخص في القيادة كل هذه السنين .. !!
وعندما اسأل احدهم لما القيادة باقية والحزب يراوح في مكانه يأتيني الجواب في كل مرة أنه ماكو أحسن من هذه القيادة !!!! ؟
(( وعليه أن هذه القيادة غير قادرة على القيام بمهامها لقيادة حزب شيوعي ))
هل نسمح للزمن أن يتركنا ندور في مكان وزمان معين نفس الأشخاص ونفس السياسة ولا تغيير / هل شيوعيو العراق نساء ورجال غير قادرين على أنجاب قيادات جديدة تعبر بالحزب الى ضفة النجاة ضفة الشعب ضفة الطبقة العاملة وكل شغيلة اليد والفكر وبدون ديمقراطية مزيفة باسمها يذبح العراقيين كل يوم ..
لن نخذل الشهداء الذين أنجبتهم العائلة سنكشف كل الحقيقة ونرد بقوة على من يريد أن يطمس الحقيقة مجداً للبواسل ابو ثابت مثنى القصاب وابو مخلص دهش علوان دهش ولكل رافعي راية الشيوعية عالياً فهد سلام عادل وكل الأبطال الذين ارتوت
أرض العراق بدمائهم الطاهرة ..



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات من السفر النضالي لقوى اليسار الشيوعي العراقي ( الكفاح ...
- النازيين السويديين يشاركون في الحرب الدائرة في أوكرايينا
- حدث هذا في أحدى زنزانات قصر الرحاب
- رأي لينين في الحب الحر 2
- رأي لينين في الحب الحر
- عشية ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى 7 تشرين نوفمبر 1917((ليلة ...
- القاعدة هي مجموعات قتالية من بقايا تنظيمات البعث الفاشي وأبن ...
- المعارضة السورية ضد الحرب / مقال نشر اليوم في صحيفة الحزب ال ...
- الولايات المتحدة ليس لها الحق في مهاجمة سوريا - (لقاء صحفي ل ...
- المتمردون هم المستفيدين من هجوم الغازات السامة في سوريا
- الحركة اليسارية والعمالية العراقية منذ نصف قرن 1963-2013 وأب ...
- في نهاية القرن العشرين عادت البشرية , إذا صح القول إلى خانة ...
- ( فقد أعطوا ذهباً واستلموا صابوناً ) مثل روسي يوصف الخونة ال ...
- لنقف معاً بوجه الحملة المسعورة للسلطات التركية لتقديم قادة ا ...
- الأحزاب التي تدعي الشيوعية هي مجرد منظمات مجتمع مدني ( العرا ...
- في ذمة الخلود المناضلة الشيوعية أم علي سعاد حبة
- منظمات المجتمع المدني ( حصان طروادة جديد لعصر الامبريالية )
- أشخاص في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس الدولة السوفييت ...
- دروس من خيانة قيادة الحزب الشيوعي 1984- 1991- 1992 وتسببهم ف ...
- دروس من ربيع براغ يناير1968 الذي كان ربيعاً جليداً كربيع الع ...


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كريم الزكي - هور الغموكة واليسار الشيوعي