لنقف معاً بوجه الحملة المسعورة للسلطات التركية لتقديم قادة النقابات العمالية للمحاكمة

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 00:43
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

لنقف معاً بوجه الحملة المسعورة للسلطات التركية لتقديم قادة النقابات العمالية للمحاكمة
الأتحاد الدولي للنقابات العمالية
Labourstart
ActNOW
A LabourStart Campaign
تركيا: 69 من قادة النقابات العمالية يحاكمون بتهمة "الإرهاب"
في الرابع من شهر أكتوبر، سيمثل 69 من قادة نقابة (KESK) العمالية التركية في القطاع العام، أمام المحكمة بتهمة الإرهاب، مجرد لانخراطهم في العمل النقابي العمالي. أن هذا هو جزء من الإستراتيجية الواضحة التي تنتهجها السلطات بهدف إخضاع النقابة والسيطرة عليها. أن المضايقات القضائية للنقابات، وبالأخص الى (KESK) وأعضائها باتت من الأمور المزمنة والمستمرة طيلة العام الماضي، و أن التهمة ضد (KESK)موجودة في المحكمة لسنوات مضت.
هذا و أن الأدلة المقدمة ضد الذين سيتم محاكمتهم هي أدلة ركيكة ولا تتعدى: المشاركة في نشاطات النقابات العمالية ( والتي تم توثيق بعض الصور والأفلام منها ،" كدليل" )، إضافة إلى مشاركتهم في المظاهرات أو المؤتمرات الصحفية والمشاركة في الإضرابات و طبع نسخ من تقارير مجهولة و التسجيل غير القانوني للمكالمات الهاتفية والتي تتعلق فقط بقضايا النقابات العمالية.. وغيرها
و يجدر الذكر بأن أي من القادة ال 69 ل (KESK) والذين سيحاكمون يوم 4 أكتوبر، لم يشترك قط بأي عمل قد تسبب أو له علاقة بأي شكل من أشكال العنف.
أن ال ( ITUC, ETUC, EI, EPSU ) وغيرها من الاتحادات العمالية الدولية قلقة جدا من أن يتم الحكم بالسجن على القادة النقابيين بتهمة الإرهاب، لمجرد دفاعهم عن حقوق عمال القطاع العام في تركيا، وبضمنهم هؤلاء ممن ينتمون إلى الأقليّات

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات