أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 11















المزيد.....

زقنموت (رواية) 11


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


ساد الجميع وجوم عام.
توقفت رغبة صناعة الفوضى والصخب داخل القاعة الجملونية،وقف(ماهر)يتأمل فوضى الدخان الممزوج بالغبار المتصاعد،تحوم كأشباح تحت وهج كابي للمصابيح،أنقطع التيار الكهربائي وحصل لغو عام،دوت صفارات الإنذار تمزق الفضاء الصامت،فهيمن خوف شامل.
المنطقة مستهدفة،مدرسة قتال وتدريب،مرت الدقائق قبل أن تزعق الصفارات زعيقاً طويلاً دليل انتهاء مدة الغارة الجوية،ارتج فضاء الجملون المظلم لـ(عفطة)مدوية،انطلقت ضحكات هستيرية أنهضت المعسكر،هرولت أجساد نحو الجملون،أنير المكان،وجدوا أنفسهم أمام ضابط الخفر،يرافقه(نائب العريف) الأسود مفلوق الشفتين..صاح بوجههم:
((أولاد الزنا..الليلة سأحتفل بكم ما لم تظهروا الذي تسبب الضحك.))
قال جندي:
((سيدي نحن ضحكنا على عدونا لأنه جبان،لا يستطيع الوصول إلى هنا لأننا سنسقط طائراته.))
همس جندي بجانب(ماهر):
((بضراطك سنسقطها.))
على ما يبدو أن الضابط الخفر أقتنع بالجواب الصريح،أطلق ضحكته هو الآخر.
قال:
((نعم كما تقول عدونا جبان،سترون غداً كيف يهزم في المعارك أمام ضرباتكم الساحقة،أخوتي الجنود،أنتم أمل بلادنا،البلاد تحتاجكم اليوم كي تدفعوا عنها شرور العدو،غداً تنتصرون وتعودون لأمهاتكم.))
قال جندي هامساً:
((نعود ملفوفين بالعلم.))
همس آخر:
((من ...... أمّي نعود.))
بدّل(ماهر)مسار الكلام:
((سيدي سمعنا أن هناك نقلة عسكرية.))
((نعم هذه الليلة ستنطلقون إلى ـ مركز تدريب الدروع ـ كونوا أشداء،لا تتهاونوا في الواجب.))
توقف عن الكلام،قدّم( نائب العريف)الأسود مفلوق الشفتين قائمة الأسماء له.
قال الضابط الخفر:
((من أقرأ أسمه يهيأ مستلزماته ويخرج خارج الجملون.))
حدث لغط،صاح(نائب العريف):
((أقطع الكلام.))
بدأ بقراءة الأسماء حسب الحروف الأبجدية،سمع(ماهر)أسمه،شعر برغبة سريعة في الموت،وجد نفسه بين زملاء بعضهم يطلق عقيرته ربما بدافع الخوف،وربما من باب العبث وفقدان الشعور.
بعد نصف ساعة وصلت الحافلات،صعدوا وانطلقت بهم ليلاً باتجاه المجهول.
فجراً وصلوا إلى(مركز تدريب الدروع)،وجدوا حياة عسكرية مختلفة،وجدوا قدراً مناسباً من الاحترام من قبل المعلمين،داخل قاعات فيها وسائل مريحة،تعلموا فن الرمي بالدبابات عبر دروس نظرية وحقيقية،شعر (ماهر)بفرح غامر كونه تخلص مبدئياً من الصنوف الأُخر،المشاة تعاسة الصنوف العسكرية،وهكذا بقية الصنوف،لم تدم فرحة تواجدهم في المعسكر،كانت الهجومات متواصلة،جبهة حربية طويلة،تتسع وتطلب مزيداً من الجنود لسد الفراغات الحاصلة.
تخرجوا في ظرف(45)يوماً،حاملين شهادة فن القتل والتدمير.
في الحرب تتواصل المفاجآت،حدث هجوم في(شرق البصرة)،توقفت الأجازات الدورية،وجدوا أنفسهم يساقون إلى آتون الجبهة،حافلات جاءت بسرعة البرق وخطفتهم تعويضاً لخسائر بشرية جسيمة،جرّاء هجوم مباغت واسع النطاق،لم يشعر(ماهر)بخوفٍ،صنف الدروع وفر له شجاعة مضافة،وجد عيون الكثير من الجنود تنظر إليه بحسد بعدما أستلم تجهيزات عسكرية رومانية.
بعد ليلة ونصف نهار،وصلوا معسكر(الدريهمية)،وجدوا أنفسهم في استراحة ترويحية،في انتظار الأوامر العليا من القيادة العامة للقوات المسلحة.
حالة لفتت انتباه(ماهر)،لم يأتِ من فراغ،وجد الجنود كل أصيل يحملون البطانيات معهم إلى السوق،لم يقتنع بحصول إفلاس جماعي،قبل أن يجيء الخبر اليقين.
جمعوا الجنود بصورة مفاجأة،نالوا تعنيفاً جماعياً من قبل ضابط التوجيه(السياسي)،جواسيسه من رجال الاستخبارات العسكرية،تمكنوا من رصد حالة جماعية شاذة،قام بنفسه لجلب الدليل القاطع،كانوا واقفين مرتعدي الفرائص،لحظة وصلت مركبة حمولة،أنزلوا منها أكثر من مائتي(بطانية).
صاح ضابط التوجيه السياسي:
((أما تستحون،كيف تواجهون عدونا،أما تخجلون،هل وصلت بكم الدناءة والخسة أن تضاجعوا عاهرات ـ حي الطرب ـ بالبطانيات،أما لديكم نقود كي تشتروا بها الرذيلة.؟))
عرف(ماهر)أن الجنود كانوا يذهبون إلى(حي طرب)حاملين بطانياتهم كي يتم التبادل النفعي(المتعة مقابل البطانيات).
بعد أسبوعين تم سوقهم إلى(الفاو)ضمن أطقم دبابات عفا عليها الزمن،دبابات نوع(m24)مدافعها عيار(75)ملم،تستخدم كقاذفات قنابل باركة خلف سواتر ترابية غير حصينة.
وجد(ماهر)راحة تغمره،العيش داخل غابات النخيل حياة مثالية بالنسبة لزمرة جنود زمن الحرب،كانت النخيل مثقلة بتمور أنواع،متروكة من قبل مالكين فروا من جحيم القصف.
تكيفوا مع الوضع الجديد،زارهم ضابط برتبة(عميد ركن)وهيأ لهم أرزاق جافة بواقع كيسين مملوءين،اتفقوا على تنسيق الواجبات أثناء الرمي وأوان وقوع الهجمات.
وجد(ماهر)التجوال داخل غابات النخيل متعة شاعرية ستمده بفيض الحنين إلى(مها)،بوسعه أن يكتب لها ما يشاء من جمل غزلية تطربها،الحياة صارت كوابيس خانقة،بلاد لبست ثوب العسكر،لم يعد المرء يمتلك رغباته الطفولية،القلب خضع لرجفات القنابل المنفلقة،لم تعد لديهم أحلام مؤجلة،ينام الحلم حين تشتعل الحروب البشرية،العقل ينفلت بحثاً عن ملاذات آمنة،أكثر مما ينشغل بوجدانيات الحياة العابرة،يتجول (ماهر)أحياناً بمفرده وأحياناً برفقة الجندي(موحان)،لا شيء يشغلهما سوى وجع القلب واحتراق المشاعر.
حدث الهجوم المزعوم.
منتصف الليل تحديداً،الجانب الآخر من الشط،غازلهم بتحرشات صغيرة،استنزفت كامل قدراتهم الحربية، الإرباك وارد بالنسبة لجنود خبرتهم بالحروب لا تتعدى دروس نظرية في أيّام،ما حصل فوق احتمالات الخيال،دفعات بشرية مهيأة في عدة محاور،من شمال البلاد وحتى جنوبه،جبهة طويلة،تعذر على القيادة العليا معرفة المحور الرئيس للهجوم.
(ماهر)جالساً بغت بوهج غاصب،وميض عنيف ومض،ساده الوجوم،كل شيء فيه سكت،من لحظتها شعر أن نصلاً حاداً أخترق جسده وسلب منه شيئاً ثميناً،شيء ظلّ لا يحرك جوارحه،لا يشغل مشاعره،خاله وميض قنبلة من العيار الثقيل،لم يسبقه أو يرافقه دوي،خالها قنبلة فاسدة لم تنفلق،وميض متناثر على أديم الجبهة،سهرة ليلية دائمة لإزعاج العدو،فلسفة عسكرية قديمة،أن تهلك عدوك بترويعه،بحرمانه من الراحة،أن تفتك بمشاعره بمواصلة قصفه وفق برنامج ليلي متواصل كي يذعن للجبن أوان الهجوم.
رسالة حربية مكشوفة،موجزها:
((أننا على أهبة الاستعداد،متهيئون وجاهزون لكل فعل مباغت يبدر من جانبكم يا أعداءنا.))
بدأت القنابل تهطل.
قنابل تذهب،قنابل تأتي،الرفاق لم ينهضوا من نومهم،بقى(ماهر)متوجساً يخترق الظلام بحدقتين ذاهلتين، يبحث عن متسللين كما أفهموهم أيام التدريب:
((عدونا يمتلك طريقة ماكرة في الحرب،يقصف ويمرر جنده في تسلل مباغت.))
اندفع إلى أحدى الدبابتين،بدأ يرمي عشوائياً،أنهى عتاد الأولى،بدأت بتفريغ الثانية،متعباً عاد،وجد رفاقه يحدقون فيه بجنون.
قال(موحان):
((مجنون.!))
((جننت..))
((سينهشوننا بقنابلهم.))
((هذا ما أريده بالضبط.))
((لا تيأس يا أخي الحياة طويلة.))
((ربما منذ لحظات قليلة بدأت أشعر بتفاهة الحياة.))
((أبهذه السرعة تخليت عن أحلامك.))
((شعرت أن شيئاً ما ثميناً سرق مني.))
((هذيان يدركنا في لحظات الخوف.))
صمت.
خرج(موحان)من صمته..قال:
((وجدت المكان الملائم،ستكتب قصائد كثيرة هنا.))
((لم أعد أشعر بشيء يحرك مشاعري كي أكتب شعراً.))
((أكتبها بالقنابل.!))
صمت.
مع البوادر الأولى للفجر،نعست المدافع وظلّ الضجيج يلغم الفضاء ويخرس النخيل.
تركوا الملجأ.
في الحرب يجوع الجندي،دمه يحترق سريعاً،الخوف يبدد طاقة جسده،أخرجوا من صناديق الدبابات،معلبات وقطع بسكويت،وتناولوا فطوراً مرتبكاً لدحر ضجيج الخوف.
***
ليلة أخرى.
فاقداً كينونته،لم يعد مزاجه كما كان يرقى لعالم يتواجد ضمن محيطه،تواجده كما يذهب اعتقاده مرغماً،قدر قرر تواجده في زمن عاشه،في مكان ما ولد فيه،ظلّ يلاحقه بتفاصيله المتشابكة،بثقله،بهيبته،بتمرده.
للأمكنة سطوة غاصبة مثل دفة سفينة تحضر دائماً في الخيال،أينما يتواجد المرء،حتى في قلب الفردوس، تباغته تلك السطوة،قد تعكر صفاء ذهنه،وقد ترميه في قلب الفرح لو كان ساقطاً في ضيق.
لم يعد وفق حسابات بيدر الذهن،كائناً يمتلك نشاطاً عاطفياً،يؤهله ـ ولو بقدر مقبول في أسوء احتمال ـ لتكملة مشواره البشري،في عالم يائس،هلوعاً يلهث نحو حتفه،متعثراً،غامضاً،كظامئ يلهث خلف بقعة سراب.
قام.
لم يجد منفعة من نوم مضطرب،ما عاد النوم ينفع في زمن تحاصر فيه إرادة البشر،تستلب معنوياته،تقنن قوته،لا يضيف النوم سوى مزيداً من القلق والأرق،وحسب علمه الافتراضي،النوم في قاموس الوجود موت مؤقت،وحسب تصوره الخاص حساب فسيولوجي معقد،كون المخيلة مراقبة والقلب محاصر بنشيد سيادة الظالمين،ومستقبل غير موثوق كونه مرسوم بأقلام تجهل رغبات الرعية.
النوم عقد فطري أزلي مبرم،مغلق المنافذ،ختمه شمع أحمر،هالة مقدسة ممنوع التقرب من خطوطها الحمراء،أو محاولة فك الاشتباك الحاصل ما بينه وبين الأجساد المتهالكة على مدار الزمن.
تنام الكائنات.
شيء غامض،محسوس،يأتي،يفرض عقاره،لا كائن بوسعه مقاومة الخدر الحاصل،كل كائن يمتلك طريقة ملائمة للنوم،بعض الكائنات تنام بعين واحدة،قد توجد كائنات مائية لا تنام،بحكم غريزتها تدرك،النوم يعني بالنسبة لجنسها طبعاً نهاية التاريخ،تعيش في خطر دائم،تحيق بها وحوش دموية مفترسة الطباع.
بعض الطيور تنام على ساق واحدة.
الوحش في الجوار.
تلك هي فلسفة حياتها الخالدة،ذلك الرعب المتواجد حرك قدراتها العقلية وثقافتها الذهنية فمنحها الله نوعاً من نوم ملائم،يعطيها راحة بال،يمنحها من جهة أخرى،فرصة مراقبة ممتازة لكل خطر متربص.
الحياة مهما تم صناعة أمنها،مهما تم تطهير غاباتها المتشعبة من وحوشها،تبقى ساحة قتال دائمة،مفتوحة، الخطر يكمن في الجوار،،لذلك يتحصن المرء داخل بيوت مسوّرة بحيطان عالية،داخل غرف قوية الأبواب، تغلق الأبواب،ليلاً ونهاراً،التدثر بدثّار رغم التواجد داخل غرف محصنة ومغلقة.
نوم..نهوض،أرجوحة القدر،قدر كل الكائنات،كل مفاصل العلم،قديمه الفلسفي،وحديثه التكنولوجي،لم يجد كبسولة علاج تفصل هذا التوأم الأزلي المتوازن،نوم/يقظة..يقظة/نوم.
لم ينم.
لم يعد يمتلك رغبة تدفعه مواصلة الحياة،عباب يأس يزحف،يقف متأملاً كتاب حياة مفتوحة،طقوس عاشها كما تعيش الكائنات،كل كائن معه كتاب حياته،مسرات وأوجاع،كتاب فيه مدون تعاسته وومضات سعادته، غالباً ما تكون كمّية التعاسة هي الغالبة،طالما الحياة محض سجن كبير،دهليز خانق سادته دهاقنة الظلام، وسدنة العنجهية.
معابر..يمشي كثيراً لمجانبة فخاخها،العقل أحياناً يتمرد على السائد من الأوضاع،ينقاد المرء طائعاً تحت سطوة بادرة مباغتة تركب سفينة الخيال،فتدير دفة فكره عادماً ما عزم عليه.
المرء دائماً في ظل سيادة القسوة يعيش بازدواجية،ككائن مسيّر على شفير الجحيم.
(ماهر)يمشي.
رأسه في فراغ يسعى،فكره ما عاد يعرف اتجاهه،مختصر مناسب،(ماهر)فقد بوصلته،حكمة العقل،الوميض البريء،الفطرة التي جبل عليها كل كائن يوم يولد ويوم يعيش،يتم نزفها كونها ثورة على الطغيان.

لم أعد أمتلك شرراً
يا صبيّة
قلبي ما عاد يمتلك وطناً يحتوي
أحلامك الوردية.!
***
شخت في ظل حربٍ قبل الأوان
ما نفع الحب
في بلاد ساستها
رعيان
وناسها
طليان.!
***
عمري ما عاد سفينة كلام
أخرجي يا ثعابين الأحلام
من غابة أيّامي.!
***
مذ عذبنِّ النساء
صرت أسكن الصحراء.!
***

واقفاً يتأمل العالم.
وشاح الظلام يغطي مسرح الحياة،الأدوار تتواصل بلا ضجيج تحت قيامة سواد،تنخره نجوم تضج بخيوط ضياء خجلى،لم يعد الهواء البارد ذو أهمية.
شباطي ما عاد يثلجني.(قال لسانه)
ما عاد جسده يستوعب أشياء الحياة الكبيرة،صار سفينة عملاقة تائهة،مليئة بأحلام معقدة،في محيط مليء بكواسج خرافية،تمشي بلا بوصلة،بلا ربّان،بلا رغبة،تتناهبها أمواج غاضبة تتلاطم كألسنة الحرائق.
طقوس عادية،بعضها صاخبة،عاشها مثل كائنات مفروغة الحلم،معبأة باليأس الخالد.
قبل حلول ظلام مباغت،ظلمات لا رجعة فيها،في غير أوانها،ساور ذهنه قلق خفي،استفزاز مباغت، تخاذل،قاده الشك إلى تيقظ تام.
لم أنا بالذات.؟(قال لسانه)
الحديث عن الذات يشكل رياضة نفسية،تطهير من أدران شوائب تتعلق بالمرء شاء أم أبى،غالباً ما تكون مراجعة نقدية،تندمية،طالما هناك طفيليات تتغذى بالبشر ويتغذى البشر بها،بحث عن جرمٍ ألقاه صريع مستنقع الفائضين،وجد في وقفته الليلية جيش هواجس يغزوه،لم يهتد لوسيلة تنجيه من مشاكسات الذهن، ذهنية إنسان العالم الثالث،تغرق في بركة واحدة،العالم المصدوم بجدران البلادة والتأخر،عالم بلا عالم،خطأ سموه العالم،فهو معتقل أو معبد أزلي محض لأصحاب عقول سريعة التخثر.

فقدت ما أمتلك من أسلحة دفاعية في أول النزال
مستسلماً.
كغريق أفلت آخر صيحة بوجه الفراغ
سمحت لصولاتها(الغزوية)،لا..لا..ليس من باب السلوى..محال
الفرح ما عاد يمتلك فضاء كي يسوط الزمن بنشيد الآمال.
الفرح لا يليق بكائن ولد في معتقل تجنياً سموه بلاد.
يبقى الفرح تلك الرغبة المتفاقمة فينا كالخيال.
أن ننجو من إخطبوط الهلاك.
رغبت الذاكرة قيء مزابل الأهوال
تراكمات سلبية من باب الاحتمال
قد تكون ومضات فرحي الأخير
قد تكون مقبرة لما تبقى في من جمال
هاجس يقنعني بهذا السجال..!



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت (رواية) 10
- زقنموت (رواية) 9
- زقنموت (رواية) 8
- زقنموت (رواية) 7
- زقنموت (رواية) 6
- زقنموت (رواية) 5
- زقنموت (رواية) 4
- زقنموت (رواية) 3
- زقنموت (رواية) 2
- زقنموت (رواية) 1
- ليالي المنسية(رواية)جزء38الأخير
- ليالي المنسية (رواية) جزء 37
- ليالي المنسية (رواية) جزء 36
- ليالي المنسية (رواية) جزء 35
- ليالي المنسية (رواية) جزء 34
- ليالي المنسية ( رواية) الجزء 33
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 32
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 31
- ليالي المنسية (رواية) الجزء 30
- ليالي المنسية(رواية)الجزء 29


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 11