أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى














المزيد.....

الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 15:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الأولى

قد لا يختلف إثنان من الوطنيين العراقيين حول المهام الآنية حول طرد داعش وتحرير أراضي العراق من إرهاب داعش ومن يقف خلفهم ومن ساعدهم لاحتلال ثلث أراضي العراق في غفلة من الزمن الأغبر.
انتصارات الجيش العراقي بدت واضحة في الأيام الأخيرة على ارهابيي داعش في محاور القتال في شمال بابل وبيجي وأخيرا طرد الارهابيين من سد العظيم واكتشاف ممرات تحت الأرض للارهابيين تمتد الى عشرات الأمتار ,كما يقول الناطق العسكري مشابهة لما صمموه في سوريا فأبتدأ العد النتازلي لهم في أرض العراق ,حسب التقارير التي تبثها الفضائيات,ووصول القطعات العسكرية الى بيجي بحد ذاته يُعد انتصارا كبيرا ويفتح الطريق لتحرير تكريت والانطلاق صوب محافظة نينوى,إضافة الى الانتصارات في ديالى.هذه الانتصارات يجب أن توظف بشكل أساسي لتعزيز القدرات العسكرية عبر "التنظيف" للقيادات المترهلة والغير الكفؤة من الجيش والشرطة وتعزيزهم بقيادات مخلصة وكفؤة ومهنية وذات دراية بهكذا حروب والابتعاد عن أساليب المحاصصة والتوافقات في هذا المجال نظرا لما خلفته هذه السياسات البغيظة من تدهور أمني خلال السنوات الأخيرة,لان المناصب كانت تباع وتشترى ,وهذا ليس تجني على أحد وإنما كانت هذه الفضائح تنقل مباشرة على الفضائيات.
الأمر الذي يجب أن يُشار إليه هو الابتعاد عن كل العواطف والانفعالات الطائفية لانها لا تقود الى بر الأمان ويكون العراق وشعبه الخاسر الأول. خطوات العبادي يجب دعمها ما دامت تصب في الخيار الوطني لطرد الارهاب وتحرير الارض التي دنسها إرهابيي داعش ولابد من تُعزز بتقديم الخونة الى القضاء العسكري ,لكن العزف على وتر الطائفية وتكرار الدعوات على هذا المنوال في تأسيس إقليم شيعي في الوسط والجنوب له بداية لمخاطر كبيرة على وحدة العراق والتي يتباكى عليها بعض"الخبراء"في "شؤن الارهاب بعثي وهابي", كما كتبها هكذا الجنرال والذي يُكنن نفسه هكذا.
الأمر الثاني والمهم أن يعلم الجميع بما فيهم من يريد أن يقود الدولة من أطرافها لتعدد المرجعيات السياسية في أن يبتعدوا من الضغط على الحكومة في صرف رواتب من يشارك في الدفاع عن العراق بالرغم من معرفتهم بظروف العراق المالية الحالية وانخفاض أسعار النفط بحدود 40 دولارا وربما يستمر هذا الانخفاض ليصل الى 60-65 دولار للبرميل الواحد في الاسابيع القادمة.وبالرغم من تطوع مئات الألوف من العراقيين للدفاع عن حياض الوطن ,وعلى الحكومة أن لا تنساهم,لكن لابد من الصبر نظرا للظروف العصيبة التي يمر بها العراق,حيث يناشد وزير الدفاع الجديد جنوده وباقي القوات الامنية وأفراد العشائر بالصبر قليلا لحين دحر الارهاب ودواعشه وسوف لن يُغبن أحد ماليا ,نرى احد المعممين يناشد الحكومة بصرف رواتب المتطوعين الان ,مع علمه بالظروف الحالية لكن الضغط والتسقيط وركوب موجة الوطنية قد يربك الحكومة وربما هو المطلوب من قبل البعض.
أعتقد إن التغيرات في القيادات العسكرية أعطت زخما للقوات المسلحة بكافة انواعها للدفاع عن الوطن والاصرار على تحرير ارض العراق من فلول الارهاب الداعشي واخواته من الحواضن وعصابات الاجرام.على العبادي الاستمرار في خطواته لاعادة هيكلة القوات الامنية وإبعاد من ليس هو كفوء ومخلص.الأمر المهم والملح الآن هو تنفيذ العقوبات بحق القتلة الارهابيين وفي قسم كبير منهم من الاجانب والعرب ,وهم لم يأتوا للسياحة أو التعرف على تأريخ العراق وإنما أتوا لقتل العراقيين بكافة ألوانهم,وعلى رئاسة الجمهورية أن تصادق على تلك العقوبات بأسرع وقت كوسيلة للردع ولتطمين الشعب بأن العقاب يُطال كل القتلة من إرهابيين وعصابات الخطف والابتزازحيث ألأخيرة ازدادت بشكل ملفت للنظر وفيها يتعرض الناس للخطف لدفع أموال كبيرة كفدية,والامر المفرح إن القوات الأمنية بدأت بمسك هذه العصابات المجرمة وعرضها على الجمهور.

الخلاصة:
انتصارات القوات الامنية كبيرة ويجب دعمها,مسك الارض وطرد داعش الارهابي من العراق بغير عودة يتطلب تراص وحدة القوى الوطنية العراقية والاستمرار بخطوات جدية في اعادة هيكلة القوات الامنية ووضع القائد الكفوء والمخلص في مكانه المناسب.تنفيذ العقوبات الصارمة بحق كل الخونة والارهابيين والقتلة وعصابات الاجرام لتأمين الامن ومن ثم التفرغ لاعادة بناء العراق لكل جوانبه الحياتية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
20141117



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟
- مخاض تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
- ملاحطات قد تكون ساخنة
- ثمن خيانة الوطن
- نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب
- اشكااليات تشكيل الحكومة الجديدة
- ما بعد إعلان نتائج الانتخابات..
- حكام العراق الجديد والعالم
- هل القادم أفضل؟
- نحن البديل..وهم من أوقفه
- نحن وعميد الاحزاب في بغداد
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟


المزيد.....




- البنتاغون: انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيكلف الولايات ا ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في رفح (فيديو)
- زخارف ذهبية وعرش خشبي.. مقاطع مسربة من -قصر بوتين- تكشف عن ...
- ممثلة إباحية تدلي بشهادتها عن علاقتها الجنسية بترامب في المح ...
- غموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر، ما الذي نعرفه عن ...
- محيطات العالم تعاني من -ارتفاع قياسي- في درجات الحرارة هذا ا ...
- بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرق ...
- اتفاق أوروبي على استخدام الأموال الروسية المجمدة لتسليح أوكر ...
- وزير مصري سابق يوضح سبب عدم تحرك جيش بلاده بعد دخول إسرائيل ...
- كيم جونغ أون يودع -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى