أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأميركية














المزيد.....

اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأميركية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تصاعد هزائم داعش في العراق وسوريا وفشل المخطط الأمريكي في تجزئة العراق وإعادة تسليح البعث والجيش الحر تاتي تقارير مراكز الأبحاث الامريكية لتؤكد اختيار أمريكا لمخطط الاغتيالات للقيادات الوطنية المخلصة خاصة السياسية العراقية والعسكرية كضربات نوعية مع تصعيد وتيرة التواجد البري الأمريكي وتجنيد عشائر البعث في حواضن داعش العراق تحت مسمى الحرس الوطني والقوات المحلية بديلا عن داعش وتصعيد وتيرة منافسي داعش في سوريا كحليف ومنهم جبهة النصرة الإرهابية بعد انهيار الجيش الحر السوري ولقد بدأ مسلسل الاغتيالات في سوريا ضد الكفاءات من علماء سوريا خوفا من انتشار النشاط النووي وتطوير انتاج الأسلحة الاستراتيجية في سوريا حماية لامن إسرائيل. حيث لفت "معهد كارنيغي" النظر الى جملة الازمات التي يواجهها العراق "فضلاً عن المسألة الطائفية". وأوضح ان السياسة الراهنة بتحديد "هويات ما دون الهوية الوطنية لم تسفر عن استفادة مجموعة بعينها. إذ إن معدلات الفقر وعدم المساواة طالت شرائح واسعة من العراقيين"، واضاف أن محافظات "المثنى وبابل وصلاح الدين تعاني من الفقر المدقع" والشعور العام بين أوساط الشعب العراقي بتدهور مستوى معيشته، وسجّل عام 2011 "اسوأ انخفاض في مستوى المعيشة عن السنوات السابقة.تناول "مركز السياسة الأمنية" ما اسماه "استماتة الرئيس اوباما في التوصل إلى صيغة اتفاق" مع ايران حول ملفها النووي. واوضح ان "قرار ادارة الرئيس اوباما بالسماح لإيران بتخصيب اليورانيوم جائر وفاقد الضمير، وشكّل مغامرة غير مسبوقة للأمن القومي الاميركي والدولي منذ البداية". ومضى في اعتراضاته بالقول إن "مسؤولي الادارة دأبوا على تقديم التنازل تلو الآخر لطهران خلال المفاوضات النووية العام الماضي، مما مهد الارضية لانجاز اتفاق نهائي من شأنه أن يثبت عطب الديبلوماسية الأميركية.
من جهته، نبه "معهد كارنيغي" الفريق الاميركي المفاوض إلى أنه تنبغي الخشية من جهود إيران "ليس في بعد حصولها على سلاح نووي، بل تسلله للخارج". واوضح ان تركيز المفاوضات على "تخفيض عدد اجهزة الطرد المركزي في نتانز هو هدف جدير بالاهتمام، بيد انه يصبح اقل أهمية أمام قبول إيران لاجراءات تفتيش اقتحامية الطابع بغية الكشف عن أي منشآت سرية والتي بإمكانها صنع السلاح (النووي) في المستقبل". واضاف أنه ينبغي تشديد نظام التفتيش بما يتضمن "موافقة ايران على توفير سماح مفتوح لوكالة الطاقة الدولية واستخراج عينيات بيئية من أي مكان عمومي تستطيع الوصول إليه في البلاد". وأردف أنه بوسع إيران أيضاً "السماح للوكالة الدولية بمراقبة المواد غير النووية والتي تستخدم في انتاج المواد الخام لعملية التخصيب للتيقن من عدم توريد اجهزة الطرد المركزية بشكل سري.اما مكاسب "النصرة" في سوريا شكلت انتكاسة للاهداف الاميركية بتسليح المعارضة المعتدلة ، حيث أبدى "معهد الدراسات الحربية" امتعاضه من "مكاسب جبهة النصرة الاخيرة في سوريا مما شكل انتكاسة للاهداف الاميركية بتسليح المعارضة السورية المعتدلة". واوضح المعهد ان محصلة تلك المكاسب قدرتها على "تحييد القوات المؤيدة للجيش السوري الحر في محافظة ادلب"، التي يتزعمها جمال معروف. واضاف ان مجموعة جمال معروف وحركة حزم اللتين تلقتا هزيمة في المواجهة "يبدو انهما يلقيان دعماً اميركياً سرياً بتوفير الصواريخ المضادة للدروع" من طراز تاو. أما "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" فسلط الانظار على ما اسماه "المجموعات المسلحة غير التابعة لسلطة الدولة، إذ إن حزب الله ناضل لتحقيق اهداف الاغلبية الشيعية المهمشة تاريخياً في لبنان". واضاف ان حركة حماس شكلت "بديلاً اسلامياً لغرور وفساد منظمة التحرير الفلسطينية، كما شهدت الحرب على القاعدة و"داعش" على الامدادات الثابتة لها بالعنصر البشري المستعد للتضحية بحياته نصرة لعقيدة واهداف المجموعتين المذكورتين". وحث صناع القرار على الابتعاد عن تسطيح الفهم لداعش والنظر اليها بأنها "كيان سياسي واجتماعي طوباوي يحظى بدعم وتأييد الشباب الساخطين، والحامي الأمين لمصالح الملايين من العرب السنة في سوريا والعراق". عملية اغتيال علماء الطاقة النووية السوريين مطلع الأسبوع يعيد تسليط الأضواء على سياسة إسرائيل في استخدام الاغتيالات كأحد أشكال حربها ضد سوريا وإيران، مكتب الميادين في واشنطن بالتعاون مركز الدراسات الأميركية والعربية، يبحث في تاريخ الإغتيالات التي نفذتها أميركا وإسرائيل . حين تعرضت حافلة مدنية، يوم الاثنين 10/10/2014، تقل بضعة اشخاص في حي البرزة بدمشق الى إطلاق نار مكثف ادى لمصرع خمسة افراد، يعتقد انهم من علماء الطاقة النووية في سورية، سيما وان احدا لم يتبنى عملية الهجوم في منطقة تسيطر عليها الدولة السورية، مما يعزز الاعتقاد بمسؤولية اسرائيل، خاصة لما لها من تاريخ ممتد في اغتيال العلماء والكفاءات ليس في سوريا وايران فحسب، بل كافة العلماء العرب من ذوي اختصاصات علمية رفيعة: العراق ومصر، ولم يسلم منها خبراء المان شاركوا مصر والعراق جهود التصنيع الوطني. كما انها ليست المرة الاولى التي تستهدف فيه سوريا وكفاءاتها العلمية، بل سبقت بدء الازمة السورية وشهدت تصعيداً مركزاً منذئذ. جملة اسئلة يتم التطرق اليها في بعد اغتيال الكفاءات العربية والايرانية أيضاً، لا سيما في سبر اغوار او تورط الولايات المتحدة في هذا الشأن، خاصة لاستهداف عدد من الكفاءات العربية جرى تغييبها داخل الاراضي الاميركية، واشهرها العالمة المصرية سميرة موسى التي قضت في حادث مروري مشبوه في ولاية كاليفورنيا في آب/اغسطس 1952..



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و انا اموت
- كن عراقا
- انتصرت كوباني وهزمت داعش
- امريكا داعش واعادة انتاج احتلال العراق
- العلاسة. الامريكية
- السيد هادي العامري لاجدوى من استلام وزارة الداخلية
- الابادة مستمرة
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...
- الانصاف المائع في الزمن الضائع
- عراق حمار داعش
- لسنا منهم ولسنا مثلهم في شيء ابدا
- الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق
- احتفالات امير داعش ابو بكر البغدادي بمناسبة عيد الفطر السعيد ...
- تطهير بدلا من تكبير
- الشخصية الموصلية وداعش


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأميركية