أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - ما المانع من استبدال الفاشليين من الزعماء السياسيين في العراق بقادة من ذوي الاحتياجات الخاصة؟














المزيد.....

ما المانع من استبدال الفاشليين من الزعماء السياسيين في العراق بقادة من ذوي الاحتياجات الخاصة؟


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 09:24
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا نتائج الفريق البارالمبية في اسياد انجون للالعاب الاسيوية 2014 مفخرة وبامتياز، بينما نتائج الفريق الاولمبي مخيبة للامل وكارثية؟
اختتمت قبل امس دورة الالعاب الاسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة انجون الساحلية في كوريا الجنوبية والتي استمرت ثمانية ايام سبقتها باسابيع انتهاء دورة اسياد انجون والتي استمرت على مدى اربعة اسابيع واقيمت في نفس المدينة وشاركت فيها الفريق الاولمي العراقي بوفد بلغت تعداده بضعة ميئات.
شاركت في دورة البارالمبية حوالي 6 الاف شخص ، بينهم اداريون ورياضيون وصحافيين من 41 دولة اسيوية، تنافسوا على مدى 8 ايام في 23 مسابقة رياضية.
شاركت الفريق العراقي للبارالمبية بوفد بلعت تعداده 114 شخصا بين اداري ورياضي وصحفي. حلت الفريق العراقي بالمرتبة 12من بين مجموع 41 دولة مشاركه، حاصلا على 31 ميدالية تنوعت على ذهبية 6 فضية6 و18 برونزيه.
النتائج التي حققتها فريق البارلمبية تعتبر مفخرة لجميع اعضاء الوفد ولكل من وقف خلف هذا الانجاز الرائع والبطولي وبامتياز. بينما جاءت نتائج الفريق الاولمبي التي انتهت قبل اسابيع 4 ميداليات فقط، ثلاثة برونزية ويتيمة ذهبية وهي التي اصبحت من نصيب العداء عدنان دعيس والذي جاء في المرتب الرابع في السباق ولكن بسبب اعتراض الوفد القطري على اعطاء الذهبية الى الاعب السعودي الذي ارتكب مخافة اثناء السباق فحرمت بسببها اللواعيب الثلاثة في المراتب الثلاثة الاولى ليحل عدنان بالمرتبة الاولى متسلقا وبالصدفة من المرتبة الرابعة الى المرتبة الاولى وليس عن استحقاق كما يستوجب!!!
خلاصة القول، لماذا تمكن فريق البارالمبية من تحقيق انجاز رائع ومشرف رغم الدعم والامكانيات المحدودة وبينما نتائج الاولمبي كانت مخيبة للامال ان لم تكن اخفاق تام رغم الدعم اللامحدود والامكانيات الهائلة المتوفرة بين ايديهم ماديا واعلاميا وغيرها؟
في الختام، واعتمادا على نتائج الفريقين، فقد اقترح احد الاصدقاء "من الخبثاء"محاججا وبما ان الكثير من بين النخب السياسية التي تحكم في المنطقة الخضراء منذ سقوط الطاغوت في 9 ايلول 2003 ورغم ميزانيات هائلة ودعم دولي لامحدود فشلوا في تحقيق انجازاتهم معقولة ومطلوب وضرورية كضمان امن المواطنيين وتوفير الخدمات الاساسية وفرص العمل لهم فضلا عن فشلهم في تحقيق انتقال سياسي متناغم ومشاركة جماهيرية حقيقة وواسعة فعالة، فضلا عن الفشل في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية معقولة تتناسب وامكانيات الجماهير وموقع البلد.
السؤال الملح والتي تفرض نفسها: ما المانع من احلال محل هولاء السياسيين الفاشلين بسياسيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في سبيل تحقيق نتائج مختلفة وخاصة السياسة تحتاج لقادة من اصحاب ضمائر حية وعقول متفتحة-متواضعة واصحاب ايادي نظيفة وكفائات وقادة"حقيقيين" مستعدين لتحمل نتائج افكارهم واقوالهم وافعالهم؟
بالمناسبة كانت احدى اهداف الدورة هي في سبيل تحقيق التقارب بين الشعوب الاسيوية من خلال تحطيم الحواجز بين الاشخاص العاديين وذوي الاعاقة "اصحاب الاحتياجات الخاصة" من خلال الرياضة وروحها السمحة في الاتصاف بالاخلاق العالية والكفائة ودرجة كبيرة من الصبر والتحمل المسئولية اتجاه الذات والاخر.



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثناء فترة وجودي بين اهلي ومع اصدقائي في خانقين وفي كردستان- ...
- في العراق قبل وبعد 2003
- معوقات امام التحول السياسي في العراق وفي المنطقة
- ايهما اولى مشروعية المواطن وحقوقه ام المنظمات الدولية ومواقف ...
- التغيير بين الحاجة في الواقع و رفعها كشعار لمرحلة !!!
- بروز الطائفية السياسية وعرقلة التحول السياسي في العراق
- في كل عام كلما تحل نوروز
- مقتطفات من كتاب فنر حداد بعنوان- الطائفية في العراق-
- هل بقاء العراق موحدا لمصلحة العراقيين على المدى البعيد؟
- لماذا بروز وازدهار الطائفية بدلا من انتشار وترسيخ الديمقراطي ...
- هل بالامكان ترسيخ الديمقراطية في العراق ؟
- الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟
- متى المواطن تتمتع بحقوقه في العراق الجديد؟
- هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟
- ميراث الانظمة الاستبدادية وتحرر الشعوب
- الالوان
- المواقف من الانقلاب-الثوره التي حصلت في مصرمبدئيه ام انتهازي ...
- ما دافع الانتحاري لقتل نفسه وقتل البشر من حوله؟
- من هو العنصري؟
- الاخلاق والدفاع عن قضية شعب


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - ما المانع من استبدال الفاشليين من الزعماء السياسيين في العراق بقادة من ذوي الاحتياجات الخاصة؟