احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:22
المحور:
الادب والفن
حنين
كنتُ صغيرا" ،
كانت امي تخافُ عليً من الحسدِ
تزينُ عنُقي بقلادةِ لون ِ البحرِ
يا ولدي ...
ينهمرُ قلبي حينَ تبكي
تعويذهٌ تحميك من الخوف ِ
ناقوسُ يخلُصُكَ من السحر
من نساء ِ الحي .
أمي ..
تتمنى ان أُصبح َ ملاحا "
لسفن ِ العشاق
هناك أميرَتـــُك َ على ضفة ِ النهر ِ .
أمي .
تصنع ُ لي زورقا" ورقيا".
في وسط ِ الدار ِ .
يدورُ و يدورُ و يدورُ
تقترب ُ مني / تضُمني
تمنحُني ترنيمة َ النوم ِ
( دللو يلولد يبني ........ دللو )
حتى الفجر .
أتلقن ُ منها دروس َ الدين ِ .
تهُيم ُ في أغواري
تراتيل ٌ تبكيني
( أحاه .. أحاه )... ( زينب غريبة الدار )
هي نائمة ٌ على سرير ِ همسي
وانا ألهو بلُعبتي
زورقي ...
لقد كَــثُر َت ِْ جراحي
أمي .. لا ترْحلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد عبد آل سلمان / سماوة / العراق
2014
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟