أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!














المزيد.....

مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 12:34
المحور: كتابات ساخرة
    


مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!
عندما انتشر خبر مقتل سونيا الشقراء الجميلة في ارض المعركة ( السكسونافية ) بدأت جميع القبائل والعشائر ( مو بَس العراقية ) في المنطقة للبحث عن سونيا والإنتقام لهذه الشابة الرائعة الجمال والجسم من هذا القتل البشع ( على الاقل نشوف الجثة حتى نرتاح ) هذا ماطالب به الجميع . فبدأت اصابع الاتهام تحوم حول قبيلة ( سرسونيا ) وقائدها ( ساسوكي ) . فقامت قبيلة القائد ( السوكذابي ) بمهاجمة قبيلة ( سرسونيا ) فوقعت معركة ارهابية بين القبيلتين قُتل فيها العديد من ( الاساوس ) من المعسكريّن . ومن بين اصوات السيوف سُمع صوتاً ينادي يا رجال الاساوس سونيا لَم تُقتل بل حية ( عائشة تُرزق ) وتُحارب قبيلة ( سارجوسي ) . فعندما سمع القائديّن هذا الخبر السار جداً ( معقولة راح نشوفها مرة اخرى ) أمرا القوات بالتوقف عن القتال والتوجه فوراً نحو قبيلة ( سارجوسي ) للدفاع عنها وتخليصها من بين احضان قائدها ( السكسيفاني ) . فواجهت الجيوس ( لاحظو الاس معي هذا اليوم ) الثلاثة بعضها البعض في اسرس معركة وقعت ( ورة بيتنا ) فقُتل الآلاف من الجنود الاساوس من اجل عيون ( سونيا الرشيقة ) وهم في هذا الوضع الذي لا يحسدون عليه وصلت رسالة عن طريق الفيسبوس ( فيسبوك بعد مجان واصل للقبائل ) تقول فيه للقادة الثلاثة بأن سونيا ليست هنا ( شبيكم دمرتوا نفسكم بِبَلاش ) لقد رأينا سونيا وهي تمتطي جواداً ابيض اللون وناصع الجبين ( عربي ) ! بين جيوس قبيلة السربشانقي ) وهي تحاربهم لوحدها كاللبوة الجريحة ( صُدك ، جْذب ) يا رجال : نادَ القواد الثلاث توقفوا عن القتال والمنازلة سونيا ليست هنا بل هناك ( وين والله دوختونا ) ! فهلموا بنا نحو قبيلة السربشانقي وقائدها ( السرسري ) لأن سونيا في احضانه الآن . فهبت الجيوس الثلاث وهي تنادي ( الللّللّله اكبر ) لإنقاذ سونيا الجميلة من احضان هذا ( السرسري ) . فوقعت معركة فطيسة السيط في المنطقة بين القبائل الاربعة . الكل كان يُقاتل بعين واحدة والاخرى تبحث عن سونيا الحبيبة ، فقُتِلَ الجميع بإستثناء القادة الاربعة ( واكفين بعيد يشربون جكاير ) . طبعاً المعركة كانت بالسلاح الابيض والاسود وليس بالأشعة ( البلفسينية ) وبعد ماكانوا قد اكتشوا ( انسحاب تكتيكي او اقتصادي او شيل واْلحكني ولا فر وجرْ ( لعد لْيش كان اسمهم اساوس ) ففرشت ارض المعركة ( بالفطيس ) وجثث الاساوس وبينما كان القادة الاربعة ينظرون الى جثث ضحاياهم بإستغراب كانوا يفكرون ويسألون انفسهم : لعد وين سونيا !! . وفي هذا السمط الرهيب نهضت شابة طويلة القامة رشيقة السيقان والقوام تشرق السمس من ( ستيانها الخفيف ) بالرغم من بعض الجروح البسيطة التي اصابتها من بين انقاض الفطساء الجهلة الاغبياء ( كلكم عبالكم هاي سونيا ) مو ! ( ليش شنو عبالكم فلم عربي ) !! فنادت الشابة الى ( الحشاشين الاربعة ) هل رأى احدكم سونيا الجميلة ! فرفع احدهم رأسه من بين الجثث ( بعد ماجان ميّت ) وقال : هي شبيج ! سونيا بعد ماجايّ لأن الفلم اصلاً بعد ما بادي ( هذه كلها كانت مقدمات ) ....
لقد كتبتُ هذه السكسيفونية بالرغم من انني لست ضليعاً لا بالفن ولا بالمسلسلات الرمضانية ولا اعرف حتى شنو السمفونية .
ومع هذا استحلفكم بالله ( الملحد هاي مُشكِلْتَ ) أليست مثل هذه السكسوفينية افضل واجمل للكتابة والقراءة والتسالي على الاقل الى ان نعلم ماذا يودر برأس الكبير الذي ارسل كل هذه الطائرات الى بلاد الشام ! او على الاقل حتى نعلم هل سيُقصر أم يطول لسان اردوغان ( وكم سنتمتر سيطوّل ) ! او على الاقل الى ان تسقط كوباني ( عين العرب ، ليش عدهم عين ) ! او على الاقل حتى تسقط الانبار ( كانوا قريبين من فلوجة لما راحت الطائرات احتلوا الرمادي والانبار ورايحين للبصرة ) ! او على الاقل الى ان يتم تسليح وتدريب المعارضة السورية ( والله الى ان يتم تسليحهم وتلغيمهم وتدريبهم راح يكون الجميع قد انتقل الى الجهة الاخرى ) ! او على الاقل الى ان يتم تسليح وتدريب الجيش العراقي ( برأس الغالي كل الخبراء في العالم مايكفون لتدريب الجيش العراقي ! عادي لأنه كل اسبوع يتم تغيره وتبديله بجيش جديد ) ! هل رأيتم جيش في العالم يتدرب السبت والاحد والاثنين ينسى كل شيء ! !! . او على الاقل الى ان نرى تحركات الجيش التركي ( يمكن اصنام ) او تحرك الجيوش العربية ( بس وين راح تروح ) ! او على الاقل تعرف شنو الخطة وتفهم وين راسه من رْجلة !! او على ! كاف والله طَوّلتها .. اوكي الصبر مفتاح الفرج . مخلوا العرب شيء ماقالوا او سَووووو ..
آخر مقطع : نهضت اليوم مسرعاً الى التحت من شدة الصياح والعياط . اثاري الولد الصغير فاتح التلفزيون وبالصدفة كان على قناة العربية وتصادف ان تكون لحظة تفجير احد المغاوير من المعارضة السورية لموقع مدفعية سورية ( ايضاً ) بصاروخ تاو ( امريكي ايضاً ) فكان الصوت الرهيب هو : ل- الللللللله اكبر اللله اكبر ولكن هذه المرة كان مرتفع وشديد اكثر من اي مرة اخرى سمعته !! مواطن مسلم سوري يقتل بصاروخ تاو امريكي اخوانه سوريين مسلمين وهو مفرح وسعيد الى هذه الدرجة التي افزعني صوته من الطابق العاشر .. فرحان يا اخي ! ابقى افرح !! هذا الذي وصلتم بأفكاركم وتاريخكم اليه .. برافو ..
ملاحظة بسيطة : لقد نشرتُ هذه السمفونية قبل عدة سنوات في مواقع كثيرة ( سوف لا اذكر الاسماء حتى لا انسى احدهم ) ولكن بتغيرات بسيطة على المؤخرة ( اقصد ) تعديلات على الملحق العسكري ، اقصد الإضافي فالمعذرة لتلك المواقع ( يعني بقت الشغلة على سونيا ) وشكر لهذا الموقع ( إذا نشرها طبعاً ) !!
نيسان سمو الهوزي 12/10/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المسيح لم يقل اسمع اقوالهم ولا تنظر الى افعالهم !!!
- كان يحمل كلاشنكوف شيوعي على كتفه !!
- برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
- اختصاراً لسلسة الاستاذ سامي لبيب الكلاسيكية !
- مرة اخرى نحن البهائم سندفع الثمن !!
- خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
- انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
- نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
- فهل من تفسير يا عباد الله !
- اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن قتل سونيا ( Sonja ) الجميلة !!!