أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجب الطيب - الحق في الرحيل : رشاقة النص السردي وحداثته !















المزيد.....

الحق في الرحيل : رشاقة النص السردي وحداثته !


رجب الطيب
(Rajab Ata Altayeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


الحق في الرحيل : رشاقة النص السردي وحداثته !
رجب الطيب

تطرح الروائية المغربية فاتحة مرشيد , من خلال نصها الروائي " الحق في الرحيل " أكثر من قضية أجتماعية ذات طبيعة أشكالية في المجتمع العربي , وهي منذ أول جملة سردية في النص , بل ومنذ التضمين في المقدمة , الذي يحيل الى مقولة للكاتب الفرنسي شارل بودلير , تذهب مباشرة الى مركز النص , الذي يعالج واحدا من أثنين من أهم حقوق الأنسان التي حرص القرن التاسع عشر في أوروبا على توفيرها للأنسان , وهما حقه في الأختلاف وحقه في الرحيل .
ماذا كانت تقصد الكاتبة بالحق في الرحيل ؟ قد يتبادر الى ذهن احد من القراء , الى أنها تدعو الى حق الأنسان في الهجرة أو الأقامة في أي مكان يريد من هذا العالم , لكن وبعد سرد رشيق , تدفقت عبره الحكايا القصصية , التي أرتبطت بخط السرد الرئيسي وتشابكت مع القصة المركزية والتي كانت قصة حب / درامية بين مغربيين التقيا في الغربة , بعد أن عاشا فيها سنينا طويلة , وباتا في خريف العمر , يتبين بأن المقصود , هو الحق في الرحيل عن الدنيا , أو ما يعرف في الأوساط الطبية والعامة ب " الموت الرحيم " .
قبل ذلك , بدأ النص بطرح قضية أشكالية أخرى , ربما تحتاج الى رواية أخرى من الكاتبة , او الى جزء ثان من هذة الرواية لمعالجتها , وهي قضية الحكم بالأعدام , المعمول بها في بلادنا , والذي أسقطته من منظوماتها القانونية كثير من بلاد العالم المتحضرة .
يبدأ النص الروائي , بالراوي , وهو يتحدث بضمير الأنا المذكر , بما يوحي بابتعاد النص عن كونه فصلا من فصول السيرة الذاتية التي عادة ما تسم النصوص الروائية العربية , كما يوحي ايضا بأحتراف الكاتبة للكتابة الروائية , فهي المرأة تتحدث بضمير انا الرجل , بما لا يعني _ كما هو حال بعض الكاتبات العربيات المعاصرات , من أنهن ما زلن مسكونات بسمات الوعي الذكوري , رغم كونهن نساء _ أنها لا تتقن لغة الرجل وحسب, بل وتتقن الدخول إلى عالمه , ربما ما سهل عليها الأمر , هو كون الراوي هنا , كاتبا أصلا , أي ان اختيار الراوي / البطل كاتبا روائيا , كان " حيلة فنية " او أدبية , حتى تتوارى الكاتبة وراء الراوي , كما أن صفات شخصية الراوي / بطل النص , من حيث كونه " غيريا " متواضعا , او رجلا ليس متطلبا ولا طامعا بشيء , بل هو يعيش من وراء كونه صحفيا , ومن خلال كونه " كاتب شبح " , حتى انه مارس يوما مهنة ان يكون " الكاتب العبد " لكنه اقلع عنها , حين تبين له ان من يكتب له النص الروائي , لا يتورع عن أستخدامه فيما يضر الناس .
ما تمتعت به شخصية الراوي من إخلاص في الحب والوفاء , إن كان لإسلان أو حتى لربيعة من قبلها , وما ظهر عليه , من صفات , عادة هي ليست من صفات " الذكورة الشرقية " كل ذلك , جعل من كتابة فاتحة مرشيد في " الحق في الرحيل " امرا مقنعا للغاية , بل دليل على انه يمكن كتابة نص روائي احترافي , من خارج نطاق تجربة السيرة الذاتية , وليس ذلك وحسب , بل وأن يكون النص رشيقا وحداثيا , وشيقا , ورشيقا في نفس الوقت .
تدور قصة الرواية , حول فؤاد , وهو صحفي عربي / مغربي يعمل لدى صحيفة عربية لندنية , يقع فجأة في حب إسلان المغربية / الأمازيغية , المغتربة والتي تعمل ك " شيف " أو مدرسة طهي في المدرسة الفندقثة , بعد ان اختارت " الطبيخ " كمساق جامعي وكمهنة , جابت من اجلها دول العالم , كما عاشت حياتها من أجلها , ولم يكن لقاء فؤاد بإسلان , إلا بعد ان جاوزت هي الأربعين , وبلغ هو الستين من العمر , ولم يتزوجا , كلاهما , وكأن القدر كان قد نذر احدهما للآخر .
لكن يبدأ النص وفؤاد محكوم بالأعدام ينتظر تنفيذه برضا تام , بتهمة قتل حبيبته , يسمع من وراء القضبان إرهاصات التظاهر ضد هذا الحكم الذي يتمنى ان يكون هو آخر من ينفذ فيه , بما يكون من شأنه تشويق القاريء ليعرف سبب إقدام فؤاد على ارتكاب " جريمة القتل " بحق من كانت تريد منه ان يكتب قصتهما كرواية , فيقضي آخر أيامه يسابق حبل المشنقة لتحقيق تلك الرغبة , والأنتهاء من النص , الذي جاء محاكيا للقصة , في إيقاعه السريع المشوق .
النص جاء مقطعا عبر اربعة فصول , بدأ بالراوي / بطل الرواية , فؤاد , وهو يسرد لم يكتب وهو المحكوم بالأعدام , ثم يسرد كيف تعرف إليها وكيف حبها , وكيف انه سرد لها قصة حياته , منذ عاش يتيم الأب , الى أن ذهب للدراسة في باريس , إلى أن إلتقاها في لندن في ليلة رأس السنة , حيث كان رئيس تحرير الجريدة التي يعمل فيها , قد أقام حفلا دعيت إليه إسلان المرأة التي لفتت أنتباهه منذ اللحظة الأولى , الى ان يتفقا على ان يكتب قصتها , فتبدأ الحديث عن نفسها ساردة سيرة حياتها .
تتحدث أسلان عن نفسها , فنقرأ سيرة حياتها , لأم لم تحبها لأنها ولدتها بعد أن مات اخوها , الطفل موسى في " سطل " ماء , حيث أحالت الحادثة امها " يامنة " إلى امرأة مصابة باكتئاب دائم , وبهوس النظافة , ولهذا السبب لم يكن بمقدور إسلان دخول مطبخ البيت , ورما كان هذا سببا في أن تعشق الطهي وان تختار من أجله أن تنذر حياتها , وان ترافق معلمها الياباني " هيروكي " الى أن مات . الى ان يعرض عليها الزواج , وهما في رحلة عبر " دولاب عين لندن " , فتطلب منه ان يطلب يدها من أخيها فاسم , المقيم في باريس .
يبدأ الفصل الثاني وهو على متن الطائرة التي تقله من لندن الى ازمور , مسقط رأسه , الذي غادره منذ ثلاثين عاما , فتكون عودته مناسبة لسرد قصة حياته , وكأنه يسردها لإسلان , أو للقاريء , حيث يتذكر ربيعة , والتي من خلال قصتها , تكشف الكاتبة عن أمر مسكوت عنه , عن واحدة من أكثر القضايا أشكالية في المجتمع العربي " سفاح القربى " حيث يتبين لنا أن فؤاد الراوي / البطل يتمتع بشهامة الرجل الشرقي , الذي يسارع إلى إنقاذ فتاة كانت ضحية الأغتصاب من قبل اقرب الناس لها " أخوها " صديق طفولته , صلاح , فيتزوجها على الورق , أي شكليا , ثم يتركها مع امه ويعود ليتابع دراسته في باريس , حيث تنجب هي نتيجة اغتصاب أخيها لها , الصبي " الطاهر " الذي يولد معاقا , سرعان ما يموت وهو في الخامسة من عمره .
التقطيع السردي يمنح النص رشاقته
بأستثناء مقطع من الفصل الأول , حين تبدأ إسلان بسرد قصتها لفؤاد , شخصية الكاتب في الرواية , او الراوي فيها , فإن السرد كله يتم على لسان الراوي , عبر مونولوجات متتابعة , يتم تقطيعها , بين فينة واخرى , لكسر حدة رتابة السرد , ومنحه التشويق اللازم والإضافي , من خلال تلازم خطين سرديين : الأول السرد المتتابع الواقعي , أي الأحداث التي يمر بها فؤاد من لحظة تعرفه على إسلان وحبه لها , في سياق ذهابه لشقتها ثم لقاءاتهما , رحلة عين لندن , ذهابه لباريس وخطبتها من أخيها , ثم عودته إلى أزمور , وتجواله في شوارعها . والثاني حين يدخل على هذا الخط الواقعي , خط الذاكرة , فيتذكر بمناسبة أن يجد شوارع البلدة خالية من السكان بسبب مباراة في الدوري الأسباني , وسماعه اغنية لناس الغيوان , " حلقة " الحكايا مع أصدقائه : رشيد , حميد , ويوسف .
وهنا يعرض النص قصصا , ربما ليست لها مهمة مباشرة في بناء النص دراميا , فهي لا تضيء الشخصيات المركزية ( فؤاد , إسلان ) بقدر ما تعرض حكايا مثيرة , اخذت النص الى عوالم " الف ليلة وليلة " , ربما لتشير الى خفايا الواقع المغربي , وما ينجم عن هجرة رجاله للغرب , من تأثيرات على زوجاتهم اللواتي يحرموهن من حقوقهن العاطفية , فنجد أن حميد كان قد مارس الجنس مع " الخالة خدوج " أم زميله إبراهيم وهو مراهق في الخامسة عشرة من عمره , كذلك فعل مع " لالة غيثة " زوجة الحاج بايزيد , مشغلته في الدكان في باريس , حيث اضطر للعمل ليصرف على نفسه كطالب جامعي , ثم كانت " الحلقة " مناسبة لعرض علاقة رشيد بالمحامية الفرنسية كلود , التي تكشف أسرارا عجيبة , من خلال شخصية منفصمة عمليا تندفع في ممارسة الجنس الى حد الشذوذ , بتقمص شخصية العاهرة , وممارسة الأثارة في المكتب وفي مراحيض المحكمة , ثم بعرض ممارسته _ ربما _ بعلم زوجها , _ قررت انهاء العلاقة يوم اقترحت ان تقدمني لزوجها ص 96 .
وربما كان هذا الأمر يشبه ما كانت تفعله " لالة غيثة " التي كانت لا تحب ان تمارس الجنس مع يوسف , إلا وزوجها على مقربة منهما , حتى احيانا وهي تتحدث اليه بالهاتف , ثم يصل الأمر بها ان تعرض على يوسف تزويجه من بنتها ( 8 سنوات ) حين تبلغ السن القانوني , حتى يبقوا جميعا اسرة واحدة !

اما يوسف فقصته تقتصر على حبه الكبير ل " شامة " ابنة مدير المدرسة حين كان في الثانوية , والذي زوّجها من آخر , فجاءته في الليلة السابقة على ليلة زفافها , وتعانقا عاريين في حديقة المدرسة تحت ضوء القمر , حيث , ربما أن هذا الحب الرومانسي قد أحال يوسف الى الفنان التشكيلي الناجح لاحقا .
الأصدقاء الأربعة تفرقوا , حميد بقي في باريس وصار تاجرا , يوسف ذهب لأمريكا وصار فنانا تشكيليا , أما دكتور رشيد فعاد للمغرب , وفؤاد اقام في لندن يعمل بالصحافة , الى ان التقى فؤاد , في افتتاح مطعم إسلان بأغادير الدكتور رشيد , الذي يشرف على علاج زوجته لاحقا من مرض السرطان الميئوس منه , ويتخلله أستئصال لسانها !
حداثة سردية : يلاحظ ان الكاتبة قد كتبت النص , كما لو كانت شهرزاد , حتى وإن كان الراوي شهريارا , اي عبر تقنية السرد المتتابع , من خلال حكائية متواصلة , سرد فصولها الراوي / البطل , دون توقف , مع اهتمام خاص بمتن القص , اي المونولوج , وقليلا ما كانت تبدي الأهتمام بالوصف الخارجي , فليس هناك من تعدد في الشخصيات , اي ان الرواية عمليا هي نص حداثي / قصصي , ابتعد عن بنية النص الروائي الكلاسيكي , الذي يقوم بتشييد البناء الروائي وفق تعدد الأصوات وتنوع الأماكن , بل ووصفها , اي باعتماد ( السناريو والحوار ) _ هنا قليلا ما ظهرت صورة السيناريو , كذلك الحوارات , حيث جاء السرد في معظمه في سياق المونولوج الداخلي أو من خلال مخاطبة الراوي للقاريء مباشرة .
وقد ظهرت بتقديرنا المهنية في الكتابة من خلال , بناء النص السردي , على فكرة , تريد الكاتبة ان تكون مطروحة على طاولة حوار النخب الثقافية العربية , وهي فكرة الموت الرحيم , وكان طبيعيا, أن تعتمد على قصة حب قوية ومثيرة , بطلها رجل وامرأة عاقلان _ تجاوزا الأربعين عاما _ اي ليسا مراهقين , ليكون الأمر أكثر أقناعا , وحيث لا يمكن ان يقدم على فعل " القتل الرحيم " إلا محب , وصاحب مبدأ وقيم , مثل فؤاد في هذا النص , الذي رأيناه يسارع إلى إنقاذ ربيعة , ولا يطمع فيها بشيء , حتى وهي " حلاله " زوجته شرعا , وحتى حين جاءته في غرفته وكانا وحدهما بعد أن ماتت امه بقميص نوم شفاف . كذلك لاحظنا تضمين تقنية التقرير الصحفي , حين أخذ فؤاد يبحث في الأنترنت عبر " جوجول " عن كل ما له صلة بفكرة الموت الرحيم من الزوايا القانونية والإنسانية والدينية , وليجد في " الربيع العربي " دفاعه للثورة على منظومة القوانين العربية / الشرقية , التي تجرم من يقوم بفعل الموت الرحيم , وتعتبره قاتلا وتحكم عليه بالأعدام ! وكأن الفاصل بين الواقع والنص يكاد يختفي هنا , فكأن الربيع العربي نفسه هو الذي حفز فاتحة مرشيد على كتابة نصها حول هذة الفكرة , والتي ترفعها شعارا وعنوانا " الحق في الرحيل " .

[email protected]



#رجب_الطيب (هاشتاغ)       Rajab_Ata_Altayeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتغفري : مدونة القلق الحداثي روائيا !
- غزة : الكف الذي يناطح المخرز
- جنسية معتز قطينة : السؤال الوجيه لا يبني نصا روائيا !
- الرواية / الوثيقة التاريخية !
- الأجنبية : حين تتحول اليوميات الى نص !


المزيد.....




- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رجب الطيب - الحق في الرحيل : رشاقة النص السردي وحداثته !