برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 21:10
المحور: كتابات ساخرة
    

برافو يا يمني شْوتْ ! سَجّلْ ! كَوّل ! كووووووول !!
مَن قال بأن الرَجُل الذي يتعثر بنفس الحجرة مرتين فهو غبي او حمار !! لا والله كذبت يا صاحب القول ! ليش مَيْكون الحجر غبي !! فكرة !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نفس الحجر ) وهذا الموضوع الرياضي سيكون محور هجومنا الكاسح القادم وسنستضيف فيه المعلق الرياضي الشهير والكبير الاستاذ مؤيد البدري ( عراقي طبعاً ).... استاذ مؤيد ماهو تعليقك ورأيك في مباراة اليمن مع ايران .. تفضل !!
كما تعلمون لقد وصل اليمن الى المباراة النهائية بعد ان اجتاز مجموعته وبكل جدارة واستحقاق . فقد فاز في الدور الاول على تونس بأرعة اهداف وْسخة، كما فاز على ليبيا بنصف دزينة من الاهداف وقد سجّل الفريق الليبي جميع الاهداف عن طريق الخطأ في مرماه ( يعني نيران صديقة مو عدوة ) كذلك استطاع اليمن الانتصار على الخصم العنيد والقوي ( ليش اكو غير الفريق العراق ! بس عدنان كان مخطوف ) وذلك بتسجيله سبعة اهداف نظيفة في المرمى العراقي وسجل جميع الاهداف اليمنية اللآعب الحوثي الصاعد الحوتي . كذلك سحق الفريق اليمني الفريق السوري ( هو بلا شيء كان ضعيف وبدون مدرب لأنه التحق في القتال ضد العدو الصهيوني المجرم ) بثمانية مشكوك في صحتها بسبب الحكم الإيراني وكذلك تعادل مع الفريق المصري بهدف لكل منها وقد سجّل اللاعب المصري السي .... سيد ( لا اقصد اللي في بالكم ) هدف التعادل لمصر في الوقت بدل الضائع وبهذه الإنتصارات وصل الفريق اليمني الى المباراة النهائية وسيُقابل الخصم التقليدي العنيد الفريق الإيراني ( ليش مسموح لهم لعب الكورة ! هذه صناعة شيطانية ) .... طيب استاذ مؤيد قبل ان تبدأ المنازلة التاريخية سنتركك لتأخذ نفس و ننتقل الى المدرب الإيراني ونسمع رأيه في المبارة ،
سيد بهشتي بهشتالله بهشاني الموسوي ماهو تعليق ورأيك في المباراة ! بسم الله الرحمن الرحيم _ آمين ..
جَةنك جَةنك له سه ركةوتن ( تفصد الحرب ، الحرب حتى النصر ) تمام ، و بعونه تعالى سوف نسحقهم ونُكسر عظامهم ونتركهم يتامى في الشوارع يبحثون عن ملعب صغير يركضون فيه خلف كُرتهم ولا يجدونه ( راح يبقى ملعب لو طوبة ، إلا اللهم إذا استعملوا الرؤوس البشرية ككُرة ) ! وسوف نهاجم من كل الجهات حتى ينبطحوا تحتنا وسف لا ننهض من على ظهورهِم قبل ان نسمع فقراتهم تُقرقر وتُوصوص ( هاي انت اْشْكَد حاقد يارجُل ) ! .... كاف يا بهشتي !! بدأ كالمعتاد بالبسملة ورأساً طار الى الشتائم .. عادي ... لقد تركنا الموسوي الحاقد ولِنلقي نظرة سريعة على تشكيلة الفريقين ونسمع رأي المعلق الالماني المحايد كيف سيكون ! شوماخر ماذا ستقول عن المنازلة من وجهة نظر غربية ومحايدة ( مو مثل المعلق الإيراني ) !!
لا اعلم ماهي المادة المحركة والمحفزة وماهو نوع الهرمون الذي يجعل من هذه الشعوب العودة الى ماقبل التاريخ ! ماهو الهدف والمخزى من ذلك ولماذا الحنين الى الماضي التخلفي وماذا تريد تلك الشعوب ! ألم يتعلموا من اخطاء ودروس وتجارب التاريخ ! هل يعلم الشعب اليمني وبكل تخلفه واميته والفسيفساء القاتلة التي يتشكل منها كيف ستكون الحفرة إذا ما انزلقت ساقه العوجة فيها ! ( هو وين اكو شعب ! هُما جَم واحد من الداخل والباقي ايادي خارجية ومؤامرات شيطانية تقود تلك الرعايا الى السهول الخصبة والمراعي الدسمة وما على الشعب إلا ان يختار بين نوع البرسيم والسلطات والمقبلات والمكسرات الصيفية ) !
مساحة اليمن الكبيرة ونوعية التركيبة الداخلية والتشكيلة الطائفية التي تلف حول رقبته والمدرسة التي تَعَلّم فيها والثقافة المذهبية النشطة والرهيبة سوف يصبح مقبرة تتراكم فيه الجماجم الى الخصر ( يا خصر راح تضرب بالرأس ) وسوف تتحول تلك البؤرة الى مركز انتاج اليورانيوم الخصب الذي سيحرق الخليج بإشعاعاته الجرثومية وحتى لو اجتمع العالم كله سوف لا يستطيع ان يقضي على تلك الاشعاعات ( العالم هَم داخ ، وين يْروح وَوين ماي يْروح ووين يضرب ووين يترك ) ! ألا يعي السياسي اليمني كيف آلت نتيجة مباراة ليبيا والعراق وسوريا وغيرها حتى يستقدم او يستعين بنفس الحكم ( يمكن يكون حكم مذهبي طائفي حاقد على العرب ) ! ألا يدرك خطورة ذلك الإنزلاق ( شْن سوّي ياربي وين اْنروح ! حتى بعد ان يتفقوا على شيء ويُوقعون او يمضون عليه يرمون ورقة الاتفاق بعد خمسة دقائق ويقولون نحن اهل الكلمة والقول وإذا قلنا لا نتراجع وإذا اتفقنا لا نختلف وإذا قررنا لا نندم ) !..
يا للهول فماذا تريد تلك الاصناف وبماذا تُطالب ! سيقول خليفان انها تُطالب بحقوقها المشروعة والشريعية ولكنه لا يستطيع ان يخبرنا الى اين هي ذاهبة ولماذا لا تستطيع ان تتوقف ولماذا تستمر الى ان تصل الى مرحلة نحر رؤوس الآخرين ( لا قبلها تبدأ عمليات السرقة والنهب والسطو ) !!!!!! لماذا عندما يتحرروا من خيمة الخوف يقومون هُم بترعيب ونحر الآخر ! أي نوع من الافرازات هذه !! سأنتظر الرد منك ...
وبما ان تجاربنا القريبة كثيرة ومستمرة ولا نُحسد عليها والجميع يقع في نفس الشرك ونفس المصيبة فهذا يُفند المثل القائل : الرجُل الذي يتعثر بنفس الحجر مرتين فهو متخلف ! لا والله لا متخلف ولا هم يحزنون ! يمكن الحجر غبي !! لا اتمنى لليمنيين ان يتعثروا بنفس الحجر ..
لم يبقى إلا ان نكرر : لا يُمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !!!!
نيسان سمو الهوزي 27/09/2014

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات