أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - سيمين بِهْبَهاني














المزيد.....

سيمين بِهْبَهاني


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 21:14
المحور: الادب والفن
    



نبغ شعر الإيرانية سيمين بهباني في عاصمة الثورة الإسلامية طهران بعد انسلاخ نصف قرن من عمرها الذي ناهز 87 عاما حتى نهايته في آب الماضي.

عام 1956م بتأثير الشاعر الإيراني نيما يوشيج (اسمه الحقيقي: علي اسفندياري) في حقبة «الشعر الآن» صدرت باكورتها الشعرية الشعرية في طهران، كتبت: «ما دين الغجرية الجديد؟ جبهتها تحمل شامة من دماء حافظ، هي الوثن الذي تعبد إليه حافظ في أغنياته».. ثم تحولت في عقد الستينات نحو الحركة النسوية من حقبة السبعينات القرن الماضي، من الاضطرار للمضي قدما نحو واقعية «الشعر الجديد» من خلال تبني ما يسمى بالأسلوب «الرباعي» للشعر الفارسي، الذي رحب به الشاعر فريدون توللي، والذي يمثل خطا وسطا بين أسلوب نيما يوشيج والمقاييس التقليدية. هذا وقد مددت سيمين من نطاق الإلهام لديها ليستوعب ما كان يسمى بـ«القضايا الاجتماعية». يعني قدرا كبيرا من القصائد تدور حول الفقراء والمضطهدين في مجتمع يسعى خارج العصور الوسطى. ما ناقض غنائيات الشاعرة مع تجربة «الواقعية الاجتماعية. أجل، حان وقت طرد صمت الخوف خارج أسوار المنزل، لقد حان الوقت للغناء والرقص، للبهجة والصراخ المجنون. أعداء الربيع، الذين ينصبون الكمائن لزنابق الصحراء».

اكتشفت «إيران الأبدية.. يا وطني الأم، لسوف أعيد بناءك يا وطني ولو بلبنات من روحي ولسوف أرفع أعمدة سقفك ولو بعظم من عظامي. أطفالنا.. ثمرات الفقر النامية على شجيرات الألم.. أقاوم– لا بد لي أن أقاوم على شفا آمال النجاة هناك بذرة حية في المياه لتغدو شجرة شاهقة يوما ما. خفافيش، وغيلان، ووحوش غابات، وثعابين».

مع قيام الثورة الشعبية الإيرانية صيف 1978م انخرطت في جموع المتحمسين المؤيدين للثورة على مدى شهور عدة بين «الجيل المخدوع فريب خوردگان» ومناوئة إسلامية الثورة، بالعودة إلى الوجدانية الغنائية. عام 1980م صدرت مجموعتها «خط السرعة والنار» وشعبها منشغل في زمن الثورة، في بادئ الأمر غنائية غزل وتأمل وجودي امتد إلى مجموعتها الشعرية الثانية؛ 129 قصيدة، اعادت قراءة أكثر إليها.. «أصلي لكي تشرق الشمس من وعاء نبيذ بهيج في ليلة من لياليك الغامضة».

آثارها: سه‌تار شکسته. جاي پا. چلچراغ. مرمر. رستاخيز. خطي ز سرعت و از آتش. دشت ارژن. گزينه اشعار. درباره هنر وادبيات. آن مرد، مرد همراهم. کاغذين‌جامه. کولي ونامه وعشق. عاشق‌تر از هميشه بخوان. شاعران امروز فرانسه. با قلب خود چه خريدم؟. يک دريچه آزادي. يکي مثلاً اين که. با مادرم هم‌راه ـ زندگي‌نامه خود نوشت. شعر زمان ما. مجموعه اشعارِ سيمين بـِهْبَهاني.



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطحات وإشراقات بن يؤسُف
- لغة واحدة لميعة عباس عمارة
- ممشوقُ القامةِ
- نَشْوَةُ
- مُحاكاة “المُحدَّث”
- السَّلامُ عَليكَ, عِراق* Sei gegrüsst, Iraq
- مقاربة طفل رجل في زمن المام الهُمام «المعصوم»
- شاعر عراقي مازال مغترباً!
- عودوا لأقفاصكم!
- أُلعُبانُ رَقصَة “العَرضة” والعُنفوان
- شاعر هايكو البصرة الراحل
- بَعير سَعودي يُحتضَر في سَفر!
- «فاضل» راجح ومَفضول مَرجوح
- وقْف جامع السلطانة “مهرماه”
- Mesopotamia Mousseline
- الخليفة: لا أشتريكَ إلاّ وهيَ مَعكَ!
- المُحدَّث و حَمَهْ
- المُحدَّث: قل «هَوي» ولا تقل «هَوى»!
- جواد حجيرة الشام
- پوليش، بوش، و هوش يار!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - سيمين بِهْبَهاني