أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد كشكولي - لتكن اللغات العراقية الحيةّ كلّها رسميّة















المزيد.....

لتكن اللغات العراقية الحيةّ كلّها رسميّة


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليست في نيتي مناقشة مصخّمة الدستور المسخ التي نشرتها وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة وأثارت سجالا و نقاشا كبيرين و إدانة كبيرة لمحتواها الرجعي والمتخلف ، بل أريد أن أدلي بدلوي عن الصورة التي أراها هي المثلى لمستقبل اللغات المستخدمة و الحيّة في العراق. و ما أقصده باللغة الحيّة هو أنها اللغة التي يكون مواطنون عراقيون يشكلون نسبة من السكان يتكلمون بها ، و يُكتب بها و يُقرأ . و أرض الرافدين كما يخبرنا التاريخ القديم والحديث ، أرض الخير ، أقامت فيها مئات الأقوام يتكلمون مئات اللغات و اللهجات ، ظلت بعضها حية لأسباب عديدة، يتكلم بها كثيرون و يكتبون و يبدعون إلى يومنا هذا . ولكي يبدع المثقف العراقي بلغته ويواصل الخلق بها يحق له أن ينال الدعم الرسمي من الدولة لتنميتها وتطوير ه وسيلة يعبر بها عن ثقافتهم و مساعرهم وابداعهم . وربما ينبري لي أناس معترضين بأن هذه الفكرة مكلِّفة لخزينة العراق ، لكني لا أرد عليه سوى بأن يكون شجاعا ويمنع حكام العراق الحاليين من أن يقدموا مقدرات شعب العراق تعويضات لدول و شركات عما يسمى خسائر لحقت بها جراء حروب البعث التي دعموها وساندوها ، و أنه حري ّ بهم العمل على وضع حد للنهب و السلب المتفشيين في البلاد ، ظاهرة الفساد النازفة لطاقات المجتمع العراقي وامكانياته ، و التي لا يساوي دعم المشاريع التربوية والثقافية شيئا أمامها . وقد وردت المادة الرابعة في المسودة :

المادة الرابعة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة العراقية وتكون اللغة الكردية إلى جانب اللغة العربية لغة رسمية في اقليم كردستان ولدى الحكومة الاتحادية، وللأقاليم أو المحافظات اتخاذ أية لغة محلية أخرى لغة رسمية
اضافية إذا أقرت غالبية سكانها ذلك باستفتاء عام.
وهذه المادة السخيفة بضبابيتها و غموضها إنّما هي بحد ذاتها..و كما أشعر.. استهتار كبير باللغات الكردية و العراقية الأخرى . فكيف ستكون اللغة الكردية رسميّة لدى الحكومة الاتحادية ؟ فلا أتصور أن كتّاب المصخمة لهم أجابة مقنعة ( أي مقنعة لهم) على هذا السؤال.ولا شك أن اللغة العربية هي الرسمية منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1932 وباعتراف عصبة الأمم و الهيئات الدولية ، أي هي اللغة التي تخاطب بها الحكومات و المؤسسات الرسمية و الثقافية المواطنين ، و ترتبط بواسطتها بالعالم الخارجي ، وهي لغة التربية والتعليم ، و يعبر االمثقف العراقي بغض النظر عن لغته الأم بالعربية عن ثقافته ، ويبدع بها المبدعون نتاجاتهم ، وهي اللغة المحببة للكثير من المثقفين الكُرد والتركمان والسريان و الفرس والأرمن رغم عنصرية الأنظمة العربية ونخبها الشوفينية التي تسلطت على العراق والعراقيين . ففي العراق برز كثيرون من الكتّاب والشعراء أبدعو ا بالعربية و تركوا آثارا خالدة مثل العملاق جميل صدقي الزهاوي لكي ينوّر المجتمع العراقي في تلك الفترة المظلمة " بثورة أهل الجحيم" و دفاعه عن حقوق المرأة ، رغم لباقته و تمكنه من الكُردية كتابة و نطقا ،و قد كان ثمة مثقفون كورد يكتبون بالكُردية ليس الشعر فقط بل الدراسات أيضا باللهجة السورانية ، مثل أمين زكي بك ، إذ كتب كتابه القيّم في تاريخ الكُرد " خلاصه ي تاريخي كورد و كوردستان " عام 1920 . فرغم كون العربية هي السائدة في العراق منذ عقود ، وهي لغة الفرآن و التعاليم الدينية للمسلمين ألا أن نسبة كبيرة من الكورد و التركمان و الكورد الفيلية و السريان ظلوا لا يجيدون العربية ، فلا يفهمون خطاب الدولة العراقية إليهم وكأنه لا يعنيهم .

و لا يمكن أن ننسى في هذا المجال جماعة كركوك ومعظمهم من الكُرد والتركمان و السريان ، ومدرستهم في الحداثة والشعر العربي الحديث.
على كل ، فتلك مسألة خارج موضوعي الذي أنا بصدده الآن ، ألا هو رسمية اللغات العراقية.
فما هي اللغات العراقية اليوم ؟ و ما المانع من أن تكون كلها لغات رسمية في العراق؟ وهنا علينا تحديد مفهوم " لغة رسمية" و البحث في امكانية جعل اللغات العراقية رسمية .
لقد تم تحديد اللغة الرسمية بأحكام واضحة وهي :
إصدار الجريدة الرسمية ( الوقائع العراقية ) 1_
2_ التکلم والمخاطبة والتعبير في المجالات الرسمية کالجمعية الوطنية،
ومجلس الوزراء، والمحاکم، والمؤتمرات الرسمية بها
4_اصدار الوثائق الرسمية و المراسلات باللغة الرسمية
5_ فتح مدارس باللغة الرسمية وفق الضوابط التربوية .
6_ اصدار الأوراق النقدية و جوازات السفر والطوابع .

وبعد التمعن في اللغات العراقية و في النقاط أعلاه التي تحدد مفهوم اللغة الرسمية أرى أنه يمكن لتلك اللغات أن يُعترف بها لغة رسمية إلى حد ما و بشكل يرُضي الناطقين بها . يمكن اصدار الجريدة الرسمية بهذه اللغات ، ويمكن لأي كتلة أن تناقش في البرلمان و المؤسسات الأخرى بلغتها إن اقتضت الضرورة ، ويمكن بين آونة ,اخرى اصدار طابع بلغة ما أو ترمز لرمز عراقي ما .. و لكن هنا لابد الأخذ بنظر الاعتبار الضرورات التي لها أحكامها . اللغة العربية هي اللغة الرسمية منذ تأسيس الدولة العراقية ، وهي لغة عالمية ، ووسيلة الاتصال بالعالم العربي و العالمي للعراق ، لذالك من الضروري الاقرار بها لغة مشتركة للعراق الرسمي على الأقل ، إذ لا أعتقد ثمة من مسؤول في الحكومة العراقية لا يجيد العربية إلى الحد الذي يمكنه أن يتفاهم بها و يعبر عن أفكاره و مشاريعه السياسية . وإن تطور البلاد المستقبلي من الناحية التقنية و ووسائل الاتصال كفيل بالتغلب على معظم الصعوبات الناجمة عن التنوع في العراق.

في السويد القنوات التلفزيزنية الرسمية حددت فترة بث تتفرع القناة الواحدة إلى قنوات مختلفة ، كل قناة فرعية خاصة بمحافظة تبث أخبارها المحلية التي تهمها وحده على الأعلب. هذا الانجاز الرائع يمكن أن يتعمم في المستقبل ويستفاد منه في بلداننا أيضا .

وإن هذه الحالة يجب تطبيقها في اقليم كُردستان وأي أقليم آخر في العراق . واللغات الحيّة في عراق اليوم هي :
1_ العربية ، والكل يعرف الكثير عن هذه اللغة ، وقد أشرت فوق لأهميتها .
2_ اللهجات الكُردية
الكُرد في كوردستان العراق و العراق عموما يتحدثون بلهجات مختلفة ، ولم تسُد لهجة معينة لتكون اللغة القياسية لأسباب عديدة جغرافية وتاريخية وسياسية . و الجدير بالقول هنا أنه من الصعب التمييز بين اللهجة واللغة مما دعا بعض الكتاب إلى التساؤل ماهي اللغة الكُردية التي تُعتمد في الكتابة والقراءة . واليوم تتقدم الثقافة الكُردية بلهجتين هما الكورمانجية الجنوبية( السورانية) والكورمانجية الشمالية ( البهدينينة) ، لكن هناك الهجة الكورانية و الهجة اللورية الفيلية أيضا .
أ _ السورانية .. هي اللهجة المعتمدة لغة رسمية في كردستان العراق . وأبرز الشعراء الكلاسيكيين مثل نالي و سالم ومحوي و الحاج قادر و غيرهم كتبوا شعرهم بهذه اللهجة ، وكما كتب و يكتب أكثر الروائيين و الشعراء المعاصرون إبداعهم بهذه اللهجة . فنقرأ قصائد شيركو بيكاس و روايات شيرزاد حسن و محمد موكري و كثيرون غيرهم بهذه اللهجة. وقد تعرضت هذه اللهجة إلى تشويهات كبيرة على يد القيمين على المؤسسات الثقافية الكوردية بذريعة تطويرها وتنظيفها من الكلمات الغريبة ، بسبب ضيق أفقهم اللغوي والثقافي. وليس هناك اتفاق لحد اليوم على الاملاء . وهذه اللهجة فيها بعض القصور لإفتقارها لصيغ زمنية معينة مثل صيغة المستقبل ، والتأنيث والتذكير . و لكنها تتميز في مناطق معينة مثل موكريان وبشدر بغنى كبير في أساليب التعبير و المفردات المعبرة ، مما يستدعي التلاقح اللغوي و الاستفادة من لهجات تلك المناطق.
ب_ البهدينية : لقد كتب أحمد خاني ملحمته الرائعة " مم و زين" بهذه اللهجة. و هناك كنز من ابداع الشعراء الكلاسيكيين من متصوفين من أمثال ملا جزيري وعلي حريري مكتوب بهذه اللهجة. و مثقفوا بهدينان يبدعون بهذه اللهجة التي يتحدث بها اكبر عدد من الكورد في تركيا و سوريا و بعض مناطق ايران. وهذه اللهجة تتميز برصانة نحوها وصرفها مما يشجع ‘لى التأكيد من أن أمامها آفاق واسعة لكي تصبح لغة عالمية.
ج_ الكورانية( الهورامية) : ويبدو أنها من أقدم اللهجات الكوردية وتتميز بسلاستها وغناها وجمالها ، وقد كانت شائعة في الكثير من المناطق في أطراف السليمانية وكركوك ، الا أنها انحسرت في هذا افترة في بعض منطقة هورامان و بعض مدن كوردستان إيران. و تعرضت هذه اللهجة إلى اهمال كبير ، بل محاربة من قبل القيّمين على المؤسسات الثقافية الكوردية في العراق ، لأسباب منها تفكيرهم بفرض اللهجة السورانية لغة موحدة على الكورد. وقد كان هؤلاء على خطأ كبير ، وأضروا كثيرا بالثقافة الكردية . و أن هناك تراث غني بهذه اللهجة ، و تعاليم الديانات الكاكائية و بعض الفرق الدينية مكتوبة بهذه اللهجة.
ج_ اللهجة الفيلية_ الجيل الحالي في العراق نسوا إلى حد كبير لهجتهم ليتخذوا من العربية العراقية لغة لهم . وأتخذ مثقفوهم ومبدعوهم اللغة العربية لغة خلق وابداع و دراسات . وقد كتب بابا طاهر الهمداني بعض قصائده بهذ اللهجة. وقد جرت تغيرات كبيرة على هذه اللهجة و امتزجت بلكنات خانقين و كرمنشاه و الكلهور ، مما أصبحت هناك لهجة لورية بلكنات مختلفة ، لكنها مفهومة من قبل جميع هذه المجموعات. و الذي بقي من هذه اللهجة هو شيء من التراث من حكايات و أغاني. و في إيران ثمة شعراء وقاصون يكتبون الشعر المعاصر و القصص بهذه اللهجة .

3_ اللغة التركمانية: كانت التركمانية دائما محكيّة في العراق منذ عصور ، وقيام دويلات توركمانية في بعض مناطق العراق. وبرز شعراء كبار قبل مئات السنين من أمثال فضولي البغدادي ونسيمي وغيرهم. وصدرت العديد من المجلات و الدوريات باللغة التركمانية . و رغم اختلاف اللكنات التركمانية في المناطق المختلفة من تلعفر حتى خانقين ومندلي ، ألا أنهم يتفاهمون بسهولة ، و تعتبر لهجة كركوك لغة الكتابة و الإبداع.
4_ السريانية : وهي إحدى اللهجات الآرامية ، ويقول التاريخ إن الكثير من الفلسفة اليونانية تمت ترجمته إلى العربية من هذه اللغة. و يتكلم بها الآثوريون و بعض الكلدان . ويتمتع الناطقون بهذه اللغة ، مثل الناطقين بالتركمانية بكامل حقوقهم الثقافية في كوردستان العراق.
5_ اللغة الأرمنية_ و من المعلوم أنها لغة قديمة و لها أبجديتها الخاصة بها ، وهي لغة رسمية في أرمينيا. ولا أعلم عدد الناطقين بها في العراق. وبرز مثقون أرمن في العراق عبروا عن ثقافتهم باللغة العربية.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصخّمة الدستور المهزلة ... نضح الإناء بما فيه
- الرأسمالية تتج الفقر و الإرهاب
- آلهة الحرب
- اقرعي! اقرعي! ياطبول!
- نحن كثيرون قصائد للشاعر بابلو نيرودا
- المميزات الأربعَ عشرة للأنظمة الفاشيّة
- قصيدة فروغ فرّخزاد - الوهم الأخضر
- نعاج الله
- مهمات اليسار في العراق شاقّة لكنها ليست مستحيلة
- من غزليات جلال الدين الرومي
- لماذا لندن وواشنطن تدعمان نظام كريموف الدموي؟
- تأمّلات في العولمة و الفدرالية
- ارتعاشة الجنيّات
- في ذكرى محاكمة جزّار ليون
- النازية وتأميم الجماهير
- مطر الألم والحنين
- الأول من آيار_ اليوم الأول للدنيا
- بقرتان و اختلاف نظريات الاحتلاب
- السبب الحقيقي لامتناع الطالباني عن المصادقة على قرار اعدام ص ...
- إلى أين ؟ إلى أين ؟


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد كشكولي - لتكن اللغات العراقية الحيةّ كلّها رسميّة