أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشترك : عراق ضعيف مهدد الوجود














المزيد.....

الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشترك : عراق ضعيف مهدد الوجود


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 14:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشترك : عراق ضعيف مهدد الوجود

صباح الموسوي*

قام مندوب الامم المتحدة في 19 تموز بزيارة الى المرجع الشيعي علي السيستاني, بعد التوصل الى معادلة مشتركة كقاعدة مصالح لما اطلق عليه زوراً وبهتانا ” التغيير” المطلوب في العراق. تبنى اللقاء المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي والامم المتحدة وايران ومملكة آل سعود وحتى ما يسمى بالجامعة العربية , قراراً بإطاحة نوري المالكي على ان يحل محله بديل من قائمته – دولة القانون – وتحديداً من حزبه – حزب الدعوة الاسلامية.

وكان الشخص القيادي في حزب الدعوة المقرب لمرجعية السيستاني يعد سيناريو الانقلاب داخل الحزب, فدعى القيادة الى اجتماع طارئ دون ابلاغ المالكي واثنين من المقربين له هما طارق نجم وحسن شبر, وعقد الاجتماع ب 8 اعضاء من اصل 11, وتقرر فيه ارسال رسالة باسم قيادة حزب الدعوة الى المرجع السيستاني لاستشارته بشأن تغيير المالكي,جاء الجواب رسالة مؤيدة مكتوبة سلمت الى حسن شبر الذي اطلع المالكي عليها, وبقية القصة معروفه للجميع.

كتب الشاعر الشيوعي سعدي يوسف المناهض لاحتلال العراق والمعارض اللدود للعملية السياسية التي فرخها المحتل (كما كان يحْدثُ في فيتنام الجنوبية ، قبل التحرير ، يحْدثُ الآن في العراق المحتلّ . تمّتْ إطاحةُ المالكيّ في انقلابٍ واضح ، غير دمويّ ، وجيءَ بحيدر العبادي .أسبابُ الإنقلاب الرئيسة هي الآتيةُ : 1- رفضُ المالكيّ التوقيع على اتفاقية الأمن المتبادل مع المستعمِر الأميركي. 2- رفضُ المالكيّ منح الحصانة لعسكريّي الاحتلال. 3- رفضُ المالكيّ تمدُّد الإقطاعيّين الأكراد في المحيط العربي والتركماني وسهل نينوى المسيحيّ . 4- رفض المالكيّ تصدير النفط العراقي إلى إسرائيل عن طريق الإقطاعيّين الأكراد. 5- محاولة المالكيّ بناءَ جيشٍ بقيادته هو ، لا بقيادةٍ أميركية ، مع مسعىً لتنويع مصادرالسلاح. 6- علاقة المالكيّ الوثيقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ، والجمهورية العربية السوريّة ….. حيدر العبادي ذو مهمّة واضحة هي إعادة النظر الشاملة والسريعة في سياسات المالكيّ . ولقد بدت الوقائعُ الأولى في تنفيذ إعادة النظر الشاملة هذه ، وفي مقدمة الوقائع ما يجري الآن , من إعادة احتلال عسكريّ ، تتولاّه الولايات المتحدة وبريطانيا ، وربما فرنسا في وقتٍ لاحقٍ.)

ان خطب اوباما واجراءاته وتهريب النفط علنا على يد داعش عبر طريق كركوك- السليمانية وقبلها على يد القيادة الاقطاعية البارزانية ووصوله الى الكيان الصهيوني بابخس الاسعار بواسطة العراب التركي, تؤيد ما ذهب اليه سعدي يوسف.

ولعل من اهم اسباب التدخل الامريكي العسكري المباشر إضافة لحماية اقطاعية اربيل ومصالح وخبراء امريكا فيها كما اعلن اوباما, هو الجسر الجوي الروسي الذي يحمل قرارا من الرئيس بوتين بمد العراق بكل ما يحتاجه من السلاح وان تتطلب الأمر من مخزون الجيش الروسي ذاته. في وقت لم تسلم فيه امريكا خلال عقد من الزمن سوى طائرة اف 16 واحدة ومعدات عسكرية محدودة لتبقي العراق تحت رحمة ” اتفاق المصالح الاستراتيجي” الذي يبرر للولايات المتحدة الامريكية كل اعمالها العسكرية في العراق ضد سيادته الوطنية كدولة حرة مستقلة.

ان الانقلاب ثلاثي الابعاد المرجعية – ايران – امريكا واتباعها الداخليين والاقليميين تحت شعار ” التغيير” ذو الاهداف المتعارضة و الهدف المشترك – عراق ضعيف مهدد الوجود. سوف لن يأتي بحل لكارثة العراق, وبعيداً عن ردود فعل اشباه المثقفين على طريقة ” على حس الطبل هزن يا رجلية” الراقصة على معزوفة ” الولاية الثالثة” بقيادة ضابط الايقاع من اصحاب الولايات ما بعد العاشرة في اقطاعياتهم واحزابهم.إن موقفنا هذا لا يمكن الا للانتهازي او الجاهل ان يفسره وكأنه دفاعاً عن نوري المالكي. فالتغيير المطلوب الذي نؤمن به كيسار عراقي, لا يأتي من بوابة واشنطن او القوى الدينية والطائفية والعنصرية, وانما من بوابة الشعب وقواه الحية المكافحة من أجل عراق ديمقراطي قوي يتحقق لشعبه في دولته الوطنية الديمقراطية حياة حرة وسعيدة.



* صباح زيارة الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
24/8/2014




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامي ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...
- انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خط ...
- هل رسمت القاذفات الامبريالية الامريكية حدود دولة داعش ؟
- كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد ...
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - الانقلاب ثلاثي الابعاد ذو الاهداف المتعارضة…أما الهدف المشترك : عراق ضعيف مهدد الوجود