أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»














المزيد.....

مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»



كشفت مجلة «Executive Intelligence Review» الأمريكية، في 20 تموز ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-، عن ثلاث حروب كبرى قادمة في الشرق الأوسط، تنتهي بتقسيم الدول العربية إلى دويلات. أما خاتمة هذه الحروب، بعدما يتم تقسيم مملكة آل سعود، فهي تقسيم مصر، باعتبارها الجائزة الكبرى للمخطط الصهيوني العالمي.


كنت حينها في طريقي إلى مهرجان الشبيبة الشيوعية اليونانية، فلفت انتباهي عنوان المجلة الذي يوزعها شباب عند بوابة دخول المطار. وعند قراءتي تفاصيل الحروب الثلاث الكبرى، جلبت انتباهي أمورٌ عديدة، أهمها أن الكيان الصهيوني سوف لن يكون طرفاً مباشراً في هذه الحروب.

لم يمر سوى ١-;-٢-;- يوماً على صدور المجلة، حتى بدأت الحرب الكبرى الأولى بغزو صدام حسين إمارة الكويت. فاشتعلت الحرب الكبرى الأولى، حسب المجلة، حرب «تحرير أمارة الكويت»، وتدمير العراق وفرض الحصار الوحشي على شعبه، وما تبعها من نتائج كارثية يعاني منها شعبنا حتى يومنا هذا، وستستمر معاناته لفترة طويلة زمنياً.

استكملت هذه الحرب بالحرب الكبرى الثانية، والتي توجت بإسقاط حكم انتهت صلاحية خدماته للإمبريالية الأمريكية، فكان احتلال العراق في ٩-;- نيسان ٣-;-٠-;-٠-;-٣-;-، والبدء فعلياً وعملياً في تنفيذ الهدف الأساس من هذه الحروب، والذي كشفت عنه المجلة، وهو تقسيم ما هو مقسم أصلاً. وانطلقت البداية من العراق، تحت عنوان النظام الفيدرالي الاتحادي الذي تحول، بعد عقد من الاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية الإثنية الفاسد، إلى بلد ممزق لإمارات وإقطاعيات لصوصية تابعة للشركات الاحتكارية النفطية الأمريكية, بلدٌ مهان على يد صبي صهيوني، بخلافة همجية تحرق الأخضر واليابس، تقتل الرجال وتغتصب النساء علناً، وشعب منكوب بين قتيل ومهجر وجائع. وها هي المنطقة العربية تواجه بداية الحرب الثالثة الكبرى، التي أشعلها الكيان الصهيوني اللقيط، بواسطة ذراعه الفاشية «داعش».

ميدانياً, تواصل «داعش» ارتكاب المجازر بحق سكان المناطق المحتلة، وآخرها سنجار، حيث تكرر سيناريو احتلال الموصل، ولكن مع البيشمركة الهاربة هذه المرة, التي وصف عملية احتلالها الشخصية اليسارية الموصلية، صباح كنجي، توصيفاً موثقاً:

«الحقائق التي تقصيناها من أكثر من مصدر.. في المقدمة منها الشنكاريون اقرأها عربياً السنجاريون تؤكد.. عدم وجود مقاومة .. أي نوع من المقاومة حتى لو كانت مجرد إطلاقات في الهواء.. كما يحدث في الأعراس ومناسبات الفرح.. بعد أن وجه الداعشيون، ومن معهم، تهديداً لقوات البيشمركة في السيطرات والمواقع العسكرية والحزبية شملت قيادات ومقرات الحزبين الرئيسيين فيها.. الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكرستاني.. طالبوا فيه إخلاء مواقعهم ومغادرتها دون مقاومة، لقاء فسح المجال لهم بالانسحاب الآمن إلى حيث يريدون.. ومع الفجر.. شمَّع البيشمركة الخيوط.. أغلقوا مقراتهم.. انسحبوا من السيطرات.. أخلوا المواقع العسكرية.. دون أن يطلقوا طلقةً واحدة في مواجهة المهاجمين الدواعش».

هل هو تكرار مهين لمشهد هروب فرق الجيش العراقي من الموصل؟ أم تواطؤ لحسابات برجوازية سياسية ضيقة الأفق، لا تعير اعتباراً لفقدان الأرض وسقوط الضحايا؟ إن الجواب على السؤال يقدمه المشهد السياسي العراقي في الوقت الضائع لانتخاب رئيس الوزراء، الذي مدَّد الرئيس، فؤاد معصوم، مهلته الدستورية لمدة ثلاثة أيام، محتسباً عطلة العيد كوقت ضائع دستورياً!.

ظهر ممثل نوري المالكي ووزير البيشمركة في برنامج يتبادلان التحيات والثناء على دور البيشمركة في شن هجوم مضاد على «داعش» في سنجار، والدعم الجوي من قبل القوات الجوية لهجوم البيشمركة، حد إرسال 5 مروحيات لها. مما يؤكد موقفنا حول المسرحية التي يراد لها تضليل المشاهد- المواطن بقدوم «الحل السحري» لأوضاع البلاد الكارثية، على يد رئيس الوزراء القادم من الطبقة الحاكمة الفاسدة ذاتها.

ويأتي انخراط وسائل الإعلام الصفراء والأبواق المرتزقة، في حملة دعائية ديماغوجية للترويج لهذه المسرحية, تهدف إلى ترسيخ نظام المحاصصة كعرف في الحياة السياسية العراقية، رغم تعارضه تعارضاً مطلقاً مع طبيعة المجتمع وتاريخ الدولة العراقية.


*صباح الموسوي - منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطمني العراقي - المكتب الاعلامي
10/8/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»