أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - مأساة طفل فبسطينى














المزيد.....

مأساة طفل فبسطينى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


حين كنت طفلا صغيرا

كنت أرى أبى يزرع أشجار

الزيتون وينزع عنه العشبات

ويطعم أغنام لنا ومعها عدة دجاجات

كان أبى رجلا عطوفا وكان يأتينا

عصر كل يوم بعة لقيمات

حياتنا كانت هادئى وصافية

كصفاء مهر عذب وصفاء السماوات

كنت طفلا سغيدا أركض وألهو

وألعب بين الحقول والطرقات

وذات يوم سمعنا صوت رصاصت

وطلقات دبابات وأزيز طائرات

رأينا عساكر يهجمون علينا من البر والبحر

ويقتحمون علينا بيوتنا ويضربوننا بالهراوات

سألت أبى من هؤلاء يا أبى قال : هؤلاء أعداء

محتلين أتوا إلينا فى زى جنرالات

جاء بهم الآنجليز من بقاع الآرض ومن الشتات

قتلوا أبى وأخى وعمى وصرخت ومعى أمى وكل الآمهات

أبى كان ملقى على الآرض ملطخا بالدماء وفى يده

حبات الزيتون وبعض عشبات

أخرجونا من بيوتنا حتى الآطفال والشيوخ والآخوات

سلطوا علينا كلابهم المسعورة بأسلحة مليئة يالطلقات

أجبرونا على ترك ديارنا وقالت أمى لن نخرج من دارنا

حتى لو كل من بالدار مات

ساومونا بالمال حتى ننزح عنها وأغرونا بالدولارات

حين كبرت أخذوا يأتون لدارنا ويعذبوننى بالسياط

ويقولون أنى من شباب المقاومة ويأخذونى معصوب

العين ويلقون بى فى الساحات



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أى ربيع ها تتكلم ؟
- أفيقى يا أمة
- حذر فذر نطلع مين ؟
- سقانى المر
- الدم الرخيص
- ليه بتخربوا ... ليه بتقتلوا
- سلام عليك يا فلسطين فى يوم الآرض
- أمى يا مصر
- مصرهم غير مصرنا
- خلاص مصر عرفت طريقها
- خيمة قطر
- نشيد الآرهابى ( تعالى وطبطب عليا )
- بشوفك فى عيون أبنى
- أمى يا قيثارة الحياة
- كل سنة وأنت طيبة يا أمى
- الحنين لوجه أمى
- لم أرى الله
- كفاية دم
- طريق الآشواك
- يابلدى


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - مأساة طفل فبسطينى