أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر














المزيد.....

دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 00:38
المحور: حقوق الانسان
    


دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
هاهي النائبة عن التحالف المكون اليزيدي تصرخ بوجه البرلمان ورئيسه الجديد ودموعها تخاطب الصامتين عن الحق:انقذوا شعبي/نسائنا واطفالنا تباع كما كانت تباع الجواري في زمن قريش،،،،،،،،،،،،،،،الخ - جرى هذا في جلسة البرلمان الاخيرة ليوم الثلاثاء 05/08/14 - والذي يحز في انفسنا جميعا نحن المشاهدين والمتابعين والمتلقين فقط! ان رئيس البرلمان الجديد طلب من النائبة ولعدة مرات السكوت عن حقها!! وبقوة الكلام! وما كان منها كنائبة لها اخلاق عالية الا وامتثلت لصوته بطريقة المرأة واجهشت بالبكاء على منظر شعبها وهو يذبح ويقتل ويختطف ويسبي ومرشح للزوال مع الصابئة والمسيحيين،،،تصرخ وتقول:انقذوا شعبي: ولكنها نادت الاصم منذ ولادته لانه لا يعلم ماذا يفعل! لنعطيه بعض الحق لانه لحد اليوم لم يتم تشكيل وزارته الجديدة، مادام العم يافث متمسك بالكرسي، هذا الكرسي اللعين الذي اصبح رأسه مقابل رأس العراق المدمى
ومن جانب اخر استلم الرئيس الجديد رئاسة البرلمان وهو يشكو من مشاكل لا حل لها على الامد القريب اضافة الى استلامه ملف دا عش واستقطاع جزء لا بل اجزاء من العراق وهو فقط يزور ويلتقي ويصرح ويصدر بيانات ليس الا، ولا يجرؤ 245 الذي حضروا البرلمان والباق هم متفرقين حول العالم يصرفون من اموال شعبنا (وليس من 130 مليون دينار التي استلموها خلال جلسة البرلمان الاولى) ان يقولوا بصوت واحد : ارحل كفى، بل يسكتوا وبصمت مطبق امام صراخ النائبة الدخيل، لان لهم لا حول ولا قوة! لا والانكى من هذا انهم يزعلون من فيان الدخيل لانها قالت:شعبي يذبح تحت راية الله اكبر!!!!!

نعم ان الدخيل على حق

نعم اننا نذبح تحت راية الله اكبر
عندما تقطع الرؤوس يقولون ويصيحون : الله اكبر
عندما يزنون ويغتصبون العذارى والنساء : يكبرون : الله اكبر
عندما يعدمون صورة الله فرادا وجمعا : الله اكبر
عندما يستولون على املاك واموال المسيحيين يصيحون : الله اكثر
عندما يبيعون الاطفال والبنات والنساء في سوق الجواري ويطبقون ذلك حسب قريش: يقبضون الثمن بالصياح:الله اكبر
عندما يفجرون الكنائس والمراقد والمساجد والحسينيات يصيحون: الله اكبر
هل هذا هو الله؟ لا والله ليس هذا الله الذي نعرفه ويعرفنا، الذي يحبنا جميعا ونحبه، الم يحن الوقت بعد كي لا نجامل وننحني امام الباطل؟ متى نتجرأ ونقول الحقيقة؟ كفاكم ذلا وهوانا، يكفيكم ان يكون الهكم اله المحبة والرحمة والسلام

ان كان هذا الهكم
اذا كان هذا الهكم ايها البرلمانيون فازعلوا اكثر عندما نقول لكم : مبروك لكم الهم القاتل والزاني والقواد (الذي يرى نكاح الغلمان والحوريات) وليكن الاكبر!!!! هل تعرفون لماذا؟ لاننا متأكدين اننا نقول الحقيقة المُرّة بالنسبة لكم ولكل من يعترف بكلام هؤلاء الاوباش!! اما بالنسبة لنا فالحقيقة هي مؤلمة لاننا نعرف باختبار شخصي ان ربنا هو اله المحبة والحب والتسامح والسماح والسلام، انه اله اكبر واصغر! لانه في كل مكان، نكرر في كل مكان لهذا هو الطفل والشاب والعجوز، انه تحت وفوق، انه في الحديقة والحمام والسماء والارض، انه هنا وهناك، انه في قلبي وقلبك وقلبكم، ان كان ذلك الهكم فالف مبروك لكم ولكن لا تزعلوا من الحقيقة لانكم تمثلون شعبكم الفسيفسائي ولا تمثلوا مذهبكم وطائفتكم ودينكم ايضا
هنيئا للنائبة فيان الدخيل دموعها الغاضبة بوجه الظالم، وكنا قد انصفنا برلمانيينا وخاصة من المسيحيين والتركمان والشبك والتي تسمى (الاقليات) ان كان هناك موقف تضامن على الاقل، ومحتمل بل اكيد ان البعض منهم فكر بطريقة ان لا يزعل اسياده ولو على حساب الحق! كنا نعمل ثورة داخل البرلمان حتى وان فصلونا منه كنواب ولكن كنا نبقى نواب للشعب والتاريخ !! والا ماذا يعني صمت القبور هذا؟
05/08/14



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم
- القرا ر النهائي لمحكمة حقوق الانسان في الشرق حول المدعي عليه ...
- غبطة البطريرك الكلداني : قميصك الاحمر يناديك
- كوردستان العراق بين عرب العاكول واكراد البلوط
- الايمان ليس بالصلاة فقط بل بتطبيقه يا انسان
- البرلمان الجديد يفشل دستوريا في اول فخ منصوب له
- هناك فرق بين داعش والبيشمركة
- حقوقيات قبل الصمت الانتخابي
- المرأة مقياس لنوع الحكومة
- انها ثورة حقيقية في العراق
- محافظة سهل نينوى وتفصيلاتها
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق / تنفيذ حقو ...
- فضيحة -البسكويت- ومسئولية المالكي
- تألق البطريركية في اختيارها للاساقفة الجدد
- حملة مناهضة لبناء مكب نفايات مشعة على أرض العراق
- محافظة حلبجة ومحافظة سهل نينوى
- المثقف: نعم نعم - لا لا


المزيد.....




- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر