أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح ابراهيم - انتفظوا وإثأروا لشرفكم يا رجال الموصل














المزيد.....

انتفظوا وإثأروا لشرفكم يا رجال الموصل


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 15:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لقد كشر ذئاب داعش عن انيابهم ، واظهروا حدة مخالبهم ونواياهم الخبيثة بعد ان استقر بهم الحال والسيطرة على مدينة الحدباء ام الربيعين .
لقد اعتقد الاشرار انهم تمكنوا من فريستهم واصبحت بين الانياب والمخالب ، فاصدروا اوامرهم لأهالي الموصل النجباء وعوائلها الشريفة ، لتقديم بناتهم العذراى والارامل والمطلقات من النساء ليقدموهن ضحايا لأغتصابهن تحت مسمى ابتكروه من مذهبهم المنحرف وهو جهاد النكاح .
اي جهاد تدعون اليه ايها المتوحشون عديموا الشرف ؟
تريدون اشباع رغبات جنسية لذئاب بشرية قادمة من الصحراء بحجة الزواج الشرعي ونكاح الجهاد ، تريدون اغتصاب العذراى الشريفات بفتوى شيشاني او افغاني تحت مسمى الزواج المؤقت لمتوحش سفاح لبضعة ساعات ثم يطلقها ليستلمها ذئب آخر ينتظر خلف الباب ليفرغ شهوته النجسة بعد ان يتلفظ بكلمات عبثية هي زوجتك نفسي ، وبعد ان يقضي وطره معها يلفظها كقشور محطمة ويقول لها انت طالق .
اي دين سماوي يقبل بهكذا اعتداء على شرف العفيفات ؟
الي اي دين ومذهب ينتمي هذا المجرم ابراهيم السامرائي الذي يدعي انه خليفة للمسلمين ، هذا السفاح المدعو ابو بكر البغدادي ، واي اله يعبد هذا الشيطان المتلبس بجسد انسان ؟
الا تبا لكم ايها الاوغاد .
انهم ذئاب بشرية قادمة من خلف الحدود ، يريد الشيشاني والافغاني والسعودي ان تصبحوا له عبيدا وانتم الاحرار في وطنكم ، يتحكم اصحاب اللحى المقملة بمصيركم ورقابكم ويحلل دمائكم ويستبيح شرفكم ايها العراقيون الاحرار .
انهم لا يعرفون معنى الحضارة والرقي ، ولا يفهمون قيم الشرف والعفة ، انهم يعرفون فقط النكاح والقتل وقطع الرؤوس وسفك الدماء .
ادمغتهم مغسولة بكلمات اصبحت من الماضي ، يدعون انها أيات سماوية تبيح لهم القتل والاغتصاب في كل الضروف والاوقات ، انهم يدينون بمذهب الوهابية التكفيري الذي يحلل كل المحرمات ويستبيح كل الحرمات ، ويحلل السرقات تحت اسم الغنائم والاغتصاب للعفيفات تحت مسميات الجهاد، انهم يقتلون البشر الابرياء كالحشرات .
يكفرون كل الاديان والمذاهب ويطردون الاقليات التي عاشت معكم الاف السنين
يحللون دماء كل من لا يؤمن بفكرهم المنحرف ومن لا يبايع خليفتهم السفاح على السمع والطاعة العمياء .
يفتون بختان بناتكم ونسائكم ، ويفرضون عليكم عادات لم تعرفوها من قبل ، يجبروكم على ارتداء الملابس الافغانية ، ويمنعون رجالكم من حلاقة الراس والوجه ، ويرغمون نسائكم على لبس البرقع والملابس السوداء ويمنعون التدخين وغلق السينمات ، ويفجرون قبور واضرحة الانبياء ومساجد المصلين .
يسرقون النفط والاثار القديمة ويبيعونها ليمولوا عصاباتهم بالسلاح والدولارات.

قلوبنا معكم يا أهلنا في الموصل .
انكم ملايين الرجال وهم بضعة الاف من المخنثين . لا يوجد بيت في الموصل او العشائرالموصلية من لا يملك قطعة سلاح او أكثر الان ، فلمن خزنتم اسلحتكم وشرفكم مهدد بأن يمرغه الداعشيون بالوحل ؟ هل يوجد لديكم اعز من شرفكم تدافعون عنه بالسلاح ؟ هذا يوم استخدام السلاح والدفاع عن شرفكم وعوائلكم ووطنكم من الغزاة الاوباش .
يا رجال وشباب الموصل الحدباء ، يا ابناء ام الربيعين وصناديد قلعة آشور بانيبال ، يا احفاد سرجون وسنحاريب ، هذا يومكم للثار من الذي يريد ان يلوث شرفكم بالجملة في وحل القذارة الجهادية الداعشية ، انهم يريدون اعز ما تملكون، اغتصاب بناتكم وشرفكم وتلويث سمعتكم وهدر كرامتكم ايها الرجال .
انتفظوا يا ابناء نينوى . انتظموا في جماعات مسلحة ، وباشروا بعمليات القنص والاغتيالات لمخانيث داعش المنتشرين بالشوارع ، اقنصوهم كالجرذان من خلف نوافذ بيوتكم ومن فوق اسطح منازلكم ، استخدموا التلفونات النقالة للتنسيق فيما بينكم في كل عملية .

حسنا فعلتم ايها الاوغاد الداعشيون بطردكم لآبناء الشعب الموصلي من المسيحيين ، لقد آلمنا فعلكم الجبان هذا في البداية، ولكن بعدما كشفتم عن نواياكم الدنيئة والشريرة باغتصاب الفتيات بالجملة من اهالي الموصل وبالقوة، فرحنا بخلاصهم من بين انيابكم وحمدنا الله انهم اصبحوا في مامن بعيدا عن شروركم وعن انياب الذئاب والضباع المتوحشة .
حسنا فعلتم بابعاد المسيحيين ، لكن قلوبنا ومشاعرنا مع اخواتنا واخواننا والعوائل الباقية في المدينة .
لقد ضحى المسيحيون بأموالهم وعقاراتهم ووظائفهم ومدخراتهم ، لكنهم احتفظوا بدينهم وايمانهم المسيحي وصانوا شرف بناتهم .
نداء نطلقه بصوت عال الى شباب ورجال الموصل الحدباء ، تكاتفوا وتضامنوا ، استخدموا كل ما يتوفر لديكم من سلاح لبدء حرب الاغتيالات والقنص للدواعش في شوارع الموصل ومدنها واحيائها ، واغنموا اسلحتهم وعتادهم لتسلحوا انفسكم بها وتستخدموها ضدهم .كوّنوا مجموعات قتالية منظمة تحت قيادات كفوءة من ضباط الجيش السابقين ، نسقوا و طوروا عملياتكم تدريجيا حتى تتحول الى حرب شوارع ، حتى تربكوهم وتشاغلوهم ، لحين وصول قوات الجيش النظامي ، وستكونون خير معين وسند له .اوصلوا المعلومات الاستخبارية عن اماكن تواجد قيادات داعش وتجمع رجالهم وارتالهم الى قيادات الجيش والاستخبارات العسكرية ليتم دكهم وابادتهم بطيران الجيش وطائرات القوة الجوية .
كان الله في عونكم ، هو نعم المولى ونعم النصير .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى النائب يونادم كنا - البرلمان العراقي
- دور المسيحيين في العراق عبر التاريخ
- أين مجلس الامن من غزو داعش للعراق وسوريا ؟
- رسالة من مسيحي الى خليفة الدواعش
- افتونا يا مسلمين ما هو اسلامكم الصحيح ؟
- هكذا تعايشنا مسلمين ومسيحيين في العراق
- داعش تطرد مسيحيي الموصل
- ردود على اسئلة المشككين في الكتاب المقدس
- عناصر الحياة على الارض
- رحلت ام نائل الى السماء حزينة
- تأريخ الزلازل حسب الكتاب المقدس
- الانسان ونظرية التطور العشوائي
- الحياة بين الخلق والتطور
- اسئلة بحاجة الى اجوبة
- لسانك حصانك ان صنته صانك
- العلم يُثبِت صحة الكتاب المقدس
- السومريون وعلم الفلك
- الاجابة على الاستاذ سامي لبيب حول استحالة الخلق
- حكمة الخالق في الكون
- اخطار الطبيعة تهدد الحياة على الارض (2)


المزيد.....




- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صباح ابراهيم - انتفظوا وإثأروا لشرفكم يا رجال الموصل