أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **














المزيد.....

** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المدخل
بداية إن فكر وفقه الدواعش ليس بجديد على شعوبنا وأوطاننا ، فشعوبنا قد عرفته وإختبرته منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ونيف منذ أن خرجت جيوش الدواعش من شبه الجزيرة العربية لتستعمر وتستحمر شعوبنا وأوطاننا باسم الله والدين ؟
وسموم وأمراض الدواعش هى هى كما بآلامس كذالك هى اليوم لاتفيح منها إلا رئحة العفونة والنتانة والدم والموت تماماً كفحيح الثعابين في غير مواسمها ؟

ولنأخذ مصر الفرعونية نموذجاً والتي كانت ذات يوم سلة غذاء المنطقة ، فكم مليون فيها اليوم ممن لايمتلكون لاحول ولاقوة ولا أبسط مقومات الحياة بفضل عصابات ذالك العصابي المريض المهوس بالذبح والطيب والنساء الذي غرد ذات يوم ( أكثروا النسل لأتباهى بكم بين الأمم ) والذي حرم التبني من أجل نزوة شيطانية عابرة ؟

كما نسيى ذالك العصابي المريض والمعقد أن بحماقاته تلك قد جلب على أتباعه ومن جاورهم الويلات واللعنات إما قتلا أو تشريدا أو أمراضا أو فقرا أو تجهيلا ، وهذا الفكر البغيض ما أن دخل بلدا حتى أسرع الموت والدمار والخراب اليه ، وهذه ليست مقولتي بل مقولة من يتفاخر به المسلمون أنه فيلسوفهم العظيم والمتنور ( إبن خلدون) غير مدركين أن أجدادهم من الدواعش قد كفروه وحرقو كتبه التي تزيد على الأربعين كما يقال تماماً كما فعلوا بغيره كالحلاج وإبن المقفع ومن حاظرنا نصر أبو زيد وطه حسين وفرج فوادة ووووو وغيرهم كثيرون جداً ومنهم المعتزلة ، لا لشيء إلا لأنهم قالو الحقيقة التي لايقوى على قولها أو سماعها اليوم الكثير من المسلمين ، لانه فكر مريض من شخص مريض لم يمتهن غير السلب والنهب وسفك الدماء للعيش تماماً كما الدواعش اليوم ؟

وهذا الفكر المريض والمخادع الذي تعرت حقيقته اليوم بفضل العم كوكل وبفضل شيوخ الفضائيات ( كالعريفي ومحمد حسان واليعقوبي وأبو إسلام ) وغيرهم من المعاتيه الذين يسترزقون على دماء السذج والبسطاء وبفضل سلوك غالبية التنظيمات الاسلامية ( كالقاعدة والنصرة وداعش وحالش ومامش ودامس وبوكو حلال وبوكو حرام وغيرهم من المنظمات الإرهابية والتي تزيد على جامعات أمة إقرأ ؟

ولما أخذ هذا الفكر المريض والمقيت والذي أكثر ضحاياه من المسلمين يولي ألأدبار عند الكثيرين من المسلمين والمسلمات المتنورين والشجعان وبفضل من لَهُ الفضل في كل شيء سبحانه وتعالى على الصراخ والعويل عليه ، وما يحدث (ليس محبة بالحسين بل محبة بالهريسة ) كما يقول المثل العراقي ؟


الموضوع
فهل كان يستطيع مثلا الحاكم بأمر الله السابق محمد مرسي الإخواني أو المفوض من الشعب الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يسن قانونا لتحديد النسل مثلا كما يفعل أهل السند والهند والصين ، لان مصر مهما سعت وعملت لن تستطيع اللحاق بركب الحضارة من دون تحديد للنسل فورا كذالك الأوامر مع غالبية الدول المعربة إذا ما أرادو صدقا عبور مثل برمودا (كالفقر والمرض والجهل ) ولا نتطرق لنهب المال العام والتخوين ، فحتى الدول المستعربة الغنية التي لولا مالديها من النفوط والغاز والكاز والكفار لكان حالهم أسوأ من حال المصريين بكثير ولائقا ن ، أقله المصريين كالعراقيين والسوريين أصحاب حضارات وأنهار ؟

لنعد ولنتساءل مع أحبتنا في مصر العربية والفرعونية ( لان المنطق يقول في وجود مصر العربية لابد وهناك أخرى غير عربية ( فرعونية مثلا) وهو الحادث إن عاجلا أو أجلا ؟

كم مسجدا وجامعا وتكية وزاوية وحسينية في مصر أليوم يستنزفون أموال خزينة الفقراء والمحتاجين من غذاء ودواء وكهرباء وماء وووو عدا رواتب الموظفين والمستخدمين والمسؤولين عليها وما أدراك ما يصرف عليها في الخفاء ( حيث يقال أن في مصر اليوم أكثر من مليون مئذنة) رغم أن البعض من هذه الأموال التي تصرف عليها هى أموال حرام 100% لانها من أموال غير المسلمين الذين لا يصرف على دور عباداتهم منها شيئا وان حدث حدث فمنة تقرع رؤوسهم ؟
ومصيبة المصائب في هذه المجمعات الدينية أنها بدل أن تكوّن حقا قلاع عبادة وصوم وصلاة وتهذيب وتنوير للعقول والنفوس غدت أوكارا للإرهابيين ولتجهيل وتحمير العقول والمجتمعات ؟

وتساءلنا ألأخر لما لاتصل صلوات من يدخلونها وهم بالآلاف إن لم يكن بالملايين لأسماع رب العالمين ، لان المنطق والعقل يقولان أنه لو حدث وسمعت صلاتهم لتغير حال وأحوال غالبية المسلمين ودولهم ، ولأحدثوا معجزات وإنجازات حسدتهم عليها دول الكفار والملحدين ولإستتب في ربوع ديارنا ونفوسنا ألأمن والطمئنينة والسلام وليس العكس بإنتشار المنظمات ألإرهابية التي تقتل عباد على الهوية الدينية والمذهبية ؟


وتساءلنا ألاخير أليس من الحماقة والغباء أن يبنى كل هذا العدد من الجوامع والمساجد والتكيات والحسينيات في بلداننا والعالم وبملايين الدولارات رغم إدراك غالبيتهم أن صلاتهم لاتصل لغير أذانهم ، والتي ياليتها كانت تهذب النفوس وتهدي العقول كما ذكرنا لخير شعوبهم وأوطانهم بدل نشر الحقد والضغينة والإرهاب والرذيلة ( جهاد النكاح) وإعماء البصر والبصيرة وقتل الانسان باسم الله كالحيوان ؟

واخيرا: صدق من قال (أن الاسلام للمسلمين هو نعمة الحل ونعمة الدين ) بشهادة الواقع وتاريخ المسلمين ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** الغرب والإسلام .. والحقيقة الصادمة **
- ** المسلمون .. بين موت الله وموت الضمير **
- ** الكل دواعش أو حالش ... وان لم ينتمو **
- ** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **
- ** الى من عشقهن في قلبي .. منذ الصغر ** مهداة لكل امرأة في ع ...
- ** نحبكم ... وان كان دينكم الاسلام **
- حرام مايجري ... وألف الف حرام ( قصيدة) ؟
- عشر محطات فلسفية للتأمل ؟
- ** قراءة ... في إستقالة د. البرادعي **
- ** بحبك أنهيت ترحالي ... بين الجبال والسهوب **
- ** إمسحي عن وجنتيك الدمع ... مهداة للشاعرة المصرية نور **
- ** قراءة في المشهد المصري ... قبل ألإطاحة بمرسي **
- ** مصر ... ومرجل الدم القادم **
- ** لماذا فوز التيار ألإصلاحي ألأن ... ولماذا حسن روحاني **
- ** الغارة التي أنقذت ألأسد **
- ** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **
- ** قراءة في فكر شيخ أزهري ... بين الحقيقة وما يجري **
- ** جهينة المصري والحصين الغطفاني ... وعلاقتهم بالإخوان **
- ** أحفاد القردة والخنازير ... أم إخوة القردة والخنازير **
- ** نعم أسود ... ولكن قلبي أبيض **


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **