أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - مجرة الحزن والرماد














المزيد.....

مجرة الحزن والرماد


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


أخرج من جسدي كي اعرفني
ماعدتُ اراني .. مغبرّ افقي اعمى
والقاتل يحترفَ القول سماءا مثل كهوف التيه
احترفَ القاتل قلب َالمعنى وهو يريقُ كلاما مثل نزيف
واحترفَ القلب َاحترفَ القلبَ القاتلُ ُ نهرا من زيف
يتحجر في حوشي القول
يزف الينا الآتي قلقا في عار الكلمات
قدرا يهدم مدنا ويحيل بيوتا اطلالا
والناس شتات
*
عبثا اتشبث بالأسماء
أطفال المدرسة الأولى ماعادو للبيت
لالعبا في شارعنا الهجور
ولارائحة الخبز
ولامنجى من هذا التيه
اني لااعرف آخرة الدرب ِ
ولا من اين اتيت
*
ترسبُ في رأسي الأصوات
مرمي عند العتبة .. لادار ولاباب
عَيْـني ملآى بالناس وقلبي رمل وتراب
لاالريح تعلمني القول
ولاشفتي تفصح عن معنى الكلمات
*
زمن يتمدد والأيام تمط ذراع اللاشيء
أفق يمتد و بلبلةٌ ولغاتْ
بابل ُ عادت تُعْولُ قلقا وخرابا
لاأمل او خبز او شجرفي مَحـْل ِالصيف ولا فيء ..
لا شيء



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الف .. لام الفناء
- بيت من الليغو
- أسم الحصاة
- الخراب
- زهايمر
- وجهان
- برج الأسى
- تحولات
- افتقدك لأغيب عنك
- اسفار الصبي
- ابحار للحظة التيه
- زهرة اليباس
- اصير نهرا وتفيض مياهي
- وصف لليل المدينة
- نصوص الشمال
- كشط ..
- إشتباه
- انتظاراتها تلويح لغيمة تائهة
- معاذ الآلوسي .. المعمار في الرسم .. المعمار في الكتابة
- المنزل .. في الثناء على المعمار


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - مجرة الحزن والرماد