أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - لا نطيق الذل و لا نحمل كلمة عزارة















المزيد.....

لا نطيق الذل و لا نحمل كلمة عزارة


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمّة الهمامي أمين عام حزب العمال التونسي و الناطق الرسمي للجبهة الشعبية التونسية يتحدى الغنوشي و كل كوادر النهضة

بأن ينتقد الغنوشي إسرائيل و أمريكا و فرنسا كما ينتقدهم اليسار

1)و بأن يطالب كما يطالب اليسار بقانون يجرم التطبيع

2)و أن يقاطعوا سفارات و موائد أمريكا و فرنسا كما فعل ذلك البسار

و إلا صعيبة عليكم و لا تستطيعون إغضاب أولياء نعمتكم و مسيري دفّتكم و ممولي حساباتكم البنكية و ما تحركاتكم كلها إلا دمغجة و ذرا للرماد في عيون قواعدكم و لمغالطة الشعب التونسي


شيوخ الناتو و الترودولار يبيعون الوطن بأبخس ثمن

شيوخ الناتو كان الله في نحورهم و نعوذ به من شرورهم و اللهم اهلك زرعهم و شتت شملهم و افضح سرّهم و اهلك صحتهم و بدد مالهم و سلط عليهم زبانيتك و خلّدهم في النار و لا ترفع لهم راية و اجعلهم لغيرهم آية

هم الذين أفتوا "بالجهاد" لذبح الشعب السوري و الشعب الليبي و المصري و الشعب العراقي.... ولكنهم لم يصدروا و لا ربع فتوى من أجل غزة الأن أو كل فلسطين على مر الزمان....

فجأة خرس شيوخ جهاد النكاح عن الكلام المباح

* فجأة .. القرضاوي لم يُفتي بقتل شيمون بيريز او نتنياهو كما افتى بقتل الرئيس بشار الاسد !
* فجأة .. العريفي لم يرى الملائكة تقاتل الجيش الاسرائيلي مثلما رآها تقاتل الجيش العربي السوري !!!
* فجأة .. دول الخليج لم تتحرك لتسليح المقاومة الفلسطينية مثلما قامت بتسليح الجيش الحر !
* فجأة .. جامعة الدول العربية لم تجتمع منذ بدء قصف غزة لتجتمع .. بينما اجتمعت خلال نصف ساعة لإستدعاء الغزو للعراق
طرد سوريا من عضويتها بناءاً على طلب هيلاري كلينتون !
* فجأة .. السعودية لم تعلن عن حملة تبرعات لإمداد الفلسطينيين كما فعلت مع السوريين !
* فجأة .. امير قطر لم يطلب ارسال قوات عربية الى غزة مثلما طلب ارسالها الى سوريا !!!!
* فجأة .. حلف الناتو لم يتدخل لحماية سكان غزة كما تدخل لحماية سكان ليبيا " كما قال في كذبتهِ الشهيرة " !!
* فجأة .. لم تقم الدول العربية بطرد السفراء الاسرائيليين كما فعلت بطرد سفراء سوريا العربية خلال دقائق بعد ان أمرتهم أمريكا بذلك
* فجأة...............حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا غربان و يا خونة

ويحدث في تونس في نفس المكان و الزمان يفصل بيننا موقفان


الشعب في وقفة احتجاجـية أمام سفارة فرنـسا ضد موقفها مـن العدوان على غـزّة:
تظاهر مئات من الاشخاص أمام السفارة الفرنسية بتونس العاصمة احتجاجا على الموقف الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني والذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الوقفة الاحتجاجية تأتي أيضا تضامنا مع غزة وتنديدا بالعدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في غزة بالتوازي مع ذلك علمت الشروق أونلاين أن تحركا احتجاجيا آخر ينطلق بالتوازي أمام مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس بضاحية المرسى. يذكر أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى والامين العام لحزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات كان قد انتقد التحركات الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية بتونس.
و النهضة و من والاها على موائد السفارة الفرنسية "دعما" لغزة
هل أتاكم حديث نفاق الخوانجيّة:
1- يقولون أنهم يساندون غزّة لكنهم رفضوا تجريم التطبيع

2- عندما أمرتهم أمريكا بمساندة الارهاب في سورية ... جندوا الشباب و بعثوهم ... أما كي تم قصف غزة ... اكتفوا بالدعاء و الصلوات و المظاهرات

3- وقفوا بشدّة ضد قصل تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني و ادعوا أن هنية أوصاهم بذلك و عندما كذبهم هنية في وسائل الإعلام تميكوا بموقفهم الرافض لتجريم التطبيع و ليوم الناس هذا هم يرفضون إصدار قانونا يجرم التطبيع رغم تباكيهم على غزّة

4- يقولون على الحداثيين " أيتام فرنسا " لكنهم يهرولون لحضور أي عيد في السفارات الأجنبية ... بوفد سامي موش حتى بقيادات من الصف الثاني

5- ينكرون احتفالاتنا الوطنية و يصفون عيد المولد النبوي الشريف بأنه بدعة ... لكنهم ما يشوفوش انه الاحتفالات في السفارات المورطة في دعم الهجمة الصهيونية تواطؤ وعمالة وكل تواطئ و العمالة بدعة و كل بدعة في النار

ننتصر على النهضة عندما يعتبرها سياسيونا عدوة:

لن نبني تونس و أحزابنا مازالت تبحث عن الحوار مع النهضة و التشارك معها بل وصل الأمر ببعضهم التعويل عليها ليصل للحكم و يوم تعامل النهضة من الأحزاب الوطنية الفاعلة على أنها أتعس من الزين و الطرابلسية و أنها سقط المتاع و خطر على تونس و مستقبل تونس و شعبها و عملنا ليس على مشاركتها في الحكم بل على الإطاحة بها منه كما أطحنا بالزين و الطرابلسية

نفاق لخوانجية لا حد له و نأخذ منه عيّنة من تحركاتهم هذه الأيام:
سبق للنهضة وكتلتها أن اعترضت على تجريم التطبيع في الدستور ، ومنذ يومين فقط وفي الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الصهيوني تدك غزة بالقنابل والشهداء يتساقطون بالعشرات

كان زعماء النهضة يتمسحون على عتبات السفارة الأمريكية و يلعقون فضلات موائد و حذاء سفيرها في تونس وكل العالم يعرف موقف الماما أمريكا من تدمير غزة ومن قضية فلسطين عامة لأن غزة هي جزء لا يتجزأ من القضية وليست كل القضية

فالقضية الفلسطينية هي قضية وطنية وبالتالي فلا يمكن حل القضية الفلسطينية دون القطع مع الأنظمة و الأحزاب العميلة لأمريكا والتي مهمتها ان تكون صمّام الأمان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإسرائيل ضد شعوب المنطقة

باختصار شديد الإخوان يأكلون مع الذئب ويبكون مع الرّاعي ....و لو كانوا صادقين في مسعاهم لماذا لم يفتي زعيمهم وإمامهم القرضاوي بالجهاد في غزة بينما كان هو وشيوخ النكاح يتسابقون بالدعوة إلى التدمير المقدس لسوريا وقتل الشعب السوري وإسقاط النظام السوري والكل يعرف دور سوريا شعبا ونظاما وحلفاء في صمود غزة

خلاصة القول للعارفين أن كل الإخوانجية وخاصة النهضة في تونس أو أبناء ماكاين الصهيوني في حاجة للعلم الفلسطيني لاجتياز محنة رفضهم من الشعوب العربية و حتى بعض حكامها و في تونس إجتيازالانتخابات القادمة وهي التي حاربت مطلب تجريم التطبيع و لليوم تعطل إصدار قانون يجرم التطبيع بالرغم من انه مطلبا شعبيا لا يقل أهمية عن مطالب الثورة :الشغل و الحرية و الكرامة الوطنية



#سالم_لعريض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوانجية هم صهاينة العرب و المسلمين
- الإرهاب منبعه الإمبريالية و الصهيونية وعملائهم
- من هي -داعش-؟
- حكومات تونس ما بعد الثورة مضادّة للثورة
- مالنا عند الفاسدين و نحن نخلّص الدّين
- التطبيع مع الصهيونية و الإمبريالية
- حكومة مهدي جمعة هل هي للإنقاذ أم للتفليس؟
- هل القتل و السرقة و الخيانة وجهة نظر
- المحافظون الجدد في أمريكا يقودون كل المحافظين في العالم لمحا ...
- التأمين الإسلامي أم تستر ديني آخر؟
- الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد
- الإخواجية ورم سرطاني في جسم وطننا العربي
- ليبيا من سيف للعروبة في قمّة الصمود و التصدي إلى خنجر في ظهر ...
- الإخوانجية هم غضب الإمبريالية و الرجعية العربية و المحلية
- مراكز البحوث الأمريكية أو مصانع صنع القرار
- الخميني السفاح قام بمجازر جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في إي ...
- جرائم أمريكا في القرن العشرين
- سعيد رمضان صهر حسن البنا والعميل الأكبربعده
- في تونس المال السياسي لتخريب الثورة أو جمعيات خيرية و الديني ...
- نشاطات ومنظمات و مؤسسات أمريكية مشبوهة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - لا نطيق الذل و لا نحمل كلمة عزارة