أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - الحب فى زمن الثورة















المزيد.....

الحب فى زمن الثورة


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


كثيرة هي الروايات التي تحكي تجارب مؤلفيها في الحياة، أو تحكي تجارب الآخرين..... ولكن قليلة هي الروايات التي تحكي عن اللحظات الفارقة فى حياة الشعوب ، ذلك لأن الحكي الناقل للتجارب الإنسانية أسهل من الحكي المفكِّر في تحوّل هذه التجارب الى فن له أصوله وقواعده، وهذا هو فن الرواية.... الإبداع ليس سراّ مقدساً.... إنه أساساً موهبة حلّ المشكلات، حيث يضع الكاتب أمامه مشكلة ومن الضروري أن تكون تلك المشكلة أمراً يهمه شخصياً، ويحاول أن يسطّر تلك المشكلة على الورق !!... لذلك يتحتم من أجل التعبير عن هذه المشكلة تعبيراً واضحاً أن يجد الكاتب الحلول لعدد من المشكلات الفنية البحتة، من نوع: من أين أبدأ، وماذا علي أن أذكر؟ وماذا عليّ أن أستثني ؟ وهلمّ جرّاً !!... فى يوم 6 (نوفمبر) 1740 صدرت أول رواية في إنجلترا (باميلاّ أو مكافأة الفضيلة)، وكلّ من فتح الكتاب عرضا لم يكن ليجد أمامه ما يشير إلى أنّه يحمل واحدا من أكثر الأعمال ثوريّة في ذلك العصر..... لم يسبق لأهل لندن أن قرأوا ما يشبه ذلك من قبل... لقد كانت هناك روايات بالطبع قبل رواية (باميلاّ) بما في ذلك (دون كيخوت) و(روبنسون كروزو) والأعمال المكشوفة لمسز (أفرابيهن) وهي كاتبة من كتّاب الدراما والقصص الرّومانسيّة....لقد اصطدم مؤلّف باميلاّ (صاحب مطبعة متقاعد) بواحدة من أعظم حبكات الميلودراما المتواترة، وحين ظهرت مطبوعة جعلت من صامويل رشاردسن بالمصادفة واحدا من أنجح الكتّاب في إنكلترا وصاحب أكثر الكتب رواجا.....

وفي عام 1741 اجتاح سعار (باميلاّ) إنجلترا، واتّجه نحو القارّة، ووجد رشاردسن المتقاعد نفسه ولدهشته وحرجه أنّه قد نودي به مصلحا أخلاقيّا، ونرى اليوم أنّ ما جعل منه رجلا عظيما إلى هذا الحد، ليس قيامه بتوسيع معرفتنا بالطبيعة البشريّة ـ كلاّ ـ بل إطلاقه عنان الخيال الإنساني....لم يكن هناك يوما ما؛ طلب واسع على الأدب، كان هناك جمهور جيّد من القارئات ونساء من الطّبقة الوسطى لديهنّ متّسع من الوقت.... إلاّ أنّ أكثر أجزاء القصّة غرابة في شأن صدور (باميلاّ) هو أنّ المؤرّخين لم يبدوا وكأنّهم قد لاحظوا أهمّيّتها الثّوريّة..... لقد اعتبروها علامة أدبيّة بارزة بالطّبع، ولاحظوا أيضا أنّ هناك هوّة سحيقة ـ نفسانيّة وحضاريّة ـ بين عصر سويفت وعصر ديكنز، إلاّ أنّهم يميلون إلى إرجاع ذلك إلى أسباب اجتماعيّة ـ الحروب والتّحوّلات والثّورة الصّناعيّة ـ... إنّ نظرة واحدة إلى كتب التّاريخ تبيّن أنّ هذا بعيد عن الصّواب، إذ لم يحدث أيّ شيء في أوروبا يمتاز بالثّوريّة التّامة حوالى عام .1740 أمّا بالنسبة للثورة الصّناعيّة والثّورة الفرنسيّة، فقد جاءتا بعد مرور خمسين عاما على ذلك، في وقت كانت فيه ثورة الخيال قد غيّرت من أوروبّا، لقد كانت تلك نتائج لا السّبب.... إنّ رواية (باميلا) لرشاردسن هي التي أحدثت التّحوّل العظيم....لكن إذا ما كانت (باميلاّ) بمثابة ثورة بركانيّة، فإنّ رواية (جولي أو إيلويز الجديدة) لجان جاك روسو (1760) كانت بمثابة هزّة أرضية، وعلى هذا الصّعيد ربما لم تكن هناك روايـة أخرى لها التأثير ذاته التي أحدثته على التّاريخ الثقافي لأوروبا، وقد حققت لروسو شهرة لا يمكن تخيّلها.... الرواية غيرت وعى العالم المتمدن !!...

الرواية عبارة عن مرآة يرى فيها المرء وجهه بالذات..... ذلك أن الكاتب عندما يجلس أمام حزمة من الأوراق وقلمه بيده، فإن السؤال الذي يواجهه ليس ببساطة ماذا أكتب؟ بل من أنا؟ وماذا أريد أن أكون؟ وهدفه من الكتابة مرتبط بإحساسه بالذات.... لذلك تكشف روايات برنارد شو الأولى عن تبصّر مدهش في عملية إنشاء الصورة الذاتية....فعندما قَدِم برنارد شو الى لندن وهو في التاسعة عشرة من عمره بدا شاباً خجولاً الى حدّ غريب، لكنه ما لبث أن أدرك أن كل شاب يعتقد أنه سيصبح رجلاً عظيماً، فكتب بوحي مما أدركه رواية «الفجاجة» وهي سيرة ذاتية لسنواته الأولى في لندن، ولعذاباته قبل أن يبلغ سلّم العظمة وكتب «رجل بلا قلب» وهو بطل يمثل انعكاساً لنفسه وجعله بطلاً إيجابياً يستطيع القارئ أن يجد نفسه فيه..... لقد وضّح برنارد شو الدور الذي تلعبه صورة الذات في الفنون كافة، فالفن هو المرآة السحرية التي تقوم بعكس الأحلام غير المرئية وتحويلها الى صور مرئية.... «فأنت تستخدم المرآة لترى وجهك، وتستخدم الأعمال الأدبية لرؤية روحك». ...وهذا يعني أن الرواية هي في الأساس نوع من مرآة الحلم التي يحاول فيها الروائي أن يعكس نفسه الجوهرية....

وهذا ماجذبني لاختيار رواية (الحب فى زمن الثورة ) للصحافى والروائى ( هانى دعبس )عن غيره: لما لمست في غلاف الرواية الخلفي بأن للكاتب نظرة تفاؤلية لمستقبل الرواية.... من خلال طريقة “التشريح تحت المجهر الأدبي”!!... حيث وجدت فى الرواية
(الحب فى زمن الثورة) تجربة غنية لأقرأ “الروايات التجريبية”.... وابتعد عن روايات “العصر الفكتوري” التى تتكلم عن تفاصيل تصويرية وصفية.... لقد وجدت ضالتى فى رواية ( هانى دعبس) وخاصة من جربوا الكتابة عن “الإغتراب” وإحساس الإنسان بأنه غريب  مع تطور المدينة والحضارة.... هانى دعبس بروايته (الحب فى زمن الثورة ) يريد اشعال وتحفيز المشاعر الوطنية لدى الشعب المصرى من خلال تشجيعهم على المشاركة السياسية !!.. هانى دعبس احاط بالمشهد السياسى المصرى من خلال التأريخ والحكى الروائى لثورتين قام بهما الشعب المصرى !!!... هانى دعبس بروايته (الحب فى زمن الثورة) يضرب المثل الحى على أن الرواية قد تغير وعى الشعب المصرى بل وعى العالم المتمدن كله !!... فالجميع يقول أن : دارون وماركس وفرويد ساهموا فى تغيير وجه الحضارة الغربية !!! ولكنى أقول : أن الرواية تأثيرها فى الحضارة أكبر من تأثير هؤلاء الثلاثة مجتمعين !!.. ان السؤال الذي يتوجب على كل من سيصبح كاتباً في المستقبل أن يجيب عليه ومنهم هانى دعبس طبعا , هو ليس من أنا؟ بقدر ما هو ما أريد أن أكون! وهذا يعني أن على (هانى دعبس) أن تكون له القدرة على تحويل نفسه بالسحر الأدبي الى شكسبير أو بروست أو تولستوي.... وهذا التحويل هو في الواقع الخطوة الأولى نحو الإبداع....

لقد فتح هانى دعبس بروايته (الحب فى زمن الثورة ) شبابيك وأبواب العقول المنغلقة على نفسها فأتاح رؤية بانورامية للأحداث، وتعمد ألا يغفل شيئا فعرج على كل ما حدث فى الثورتين، وتعددت خيوطه لكنه أمسكها باقتدار، وصنع تشابكها حين تعين التشابك، وأبعدها حين لزم الابتعاد.... من خلال التعامل الرائع مع الجيولوجيا، والفن، والطب، والثورة، وماركيز، وقطر، وسيناء، والموسيقى، والوطن، والطيران، والفساد، والإخوان، والتاريخ، والبطالة، وغيرها، قد يقول قائل :ماذا يربط بين كل هذه الأشياء؟!!... أقول له : هانى دعبس يربطها جميعا بالحب من خلال قلمه !!...حيث تأتى الرواية من خلال) بطل يلتقي معشوقته في ثورة، ربما تشعر بأنها فكرة مكررة، لكن ما يستحق الإعجاب أن يأتي المكرر جيدا، متفردا عن السابقين على شبهه بهم.... هانى دعبس من خلال روايته سجل ورصد وقائع ما يزيد على 3 سنوات من عمر الشعب المصرى أثناء الثورة ، تمشى عبرها بـ(الحب)، من ميدان إلى شارع، ومن مظاهرة إلى مسيرة، ومن حدث إلى الذي يليه، لن يتسرب إليك وسط ذلك إحساس بالملل لقراءة شيء عاصرته وربما ساهمت في تحريك أحداثه، بل ستتعجل معرفة هذه الأحداث كأنما ترغب أن تعرف كيف تم سردها، أو كأنما تود أن يعيدها أحدهم عليك....وما يستحق الإشادة في (الحب في زمن الثورة) هو مرافقة أحداث الثورتين الحقيقية لمحطات الخيال الأدبية في مزج حسن، فلا الكاتب اكتفى بآثار الأحداث الوطنية على الحب، ولا تجاهل الحب لصالحها، ربما ساعده كون الوقائع الحقيقية غنية، ومتسارعة، وصنيعة لجيل شاب، وربما ساعده كون روايته عن الحب؛ (إذا كان في وسعك أن تحب ففي وسعك أن تفعل أي شيء) كما يقول تشيخوف.... ففى روايته يقول : (انطلقت سيارة الحبيبين في اتجاه التحرير، وبمجرد وصولهما ميدان السيدة عائشة، التقيا صديقهما الثوري "زياد"، الذي كان يعاونهما في إدارة صفحة "أكاذيب القتلة" على موقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتفق معهما على انتظارهما ليذهب بصحبتهما إلى الميدان، ليصافحهما مهنئا على عقد قرانهما، بعد أن أبلغه "عمر" بموعده القريب جدا في الليلة الماضية، ليدعو لهما صديقهما ضاحكا بأن يقيهما الله شر الإخوان، قبل أن يتحدث مستقلو السيارة عن إراقة الجماعة للدماء، واستمرارها في المتاجرة باسم الدين للحصول على أكبر المكاسب السياسية.) ....

مهنة هانى دعبس كصحافى كان لها ثمة تأثير واضح من خلال لغة سلسة قادرة على الانفلات إلى كل القراء، تراعي جمهورا يقرأ عن الثورة، وعن الحب، جمهورا أغلبيته من شباب تعودوا أن يقرأوا لكُتاب من الشباب، فلا يحتاجون إلا إلى عربية بسيطة، ولا يتطلعون إلا إلى أساليب ميسرة..... إن كان هاني دعبس تأثر بعمله الصحافي فقد حالفه الحظ، وإن كان قد تعمد الابتعاد عن الألفاظ الرصينة والعبارات الجزلة فقد كان موفقا، وهو على كلٍ قد فعل خيرا، واختار الألفاظ الأنسب، في السرد وفي الحوار.... هانى دعبس ذهب الى الاعتقاد أن الهدف الأساس للكاتب الروائي أن يكون ذاته، وللرواية أن تمتلئ بالحرية، فالكاتب الفاقد للحرية يعجز أن يكشف عن ثنايا الروح، وعاجز عن فتح أبواب الجسد.... فجان جاك روسو يعتبر أن الإنسان يولد حراً إلا أنه مكبّل بالأغلال، أما شيلر فقد أعلن أن الحرية وحدها التي توجد العمالقة.... كما ارتكز المركيز دوساد في كل رواياته على افتراض مفاده أن هدف الحياة التأمل والمتعة وأنه يجب أن يكون الإنسان حراً لتحقيق ذلك حتى لو تضمن ذلك ارتكاب جريمة القتل والتعذيب....فالحرية تجعل الروائي يكشف عن المخبوء والمحترم، وتسمح له التحليق كما هي حال مدخن الأفيون فوق سلاسل الجبال، والمحيطات، وبذلك تُوسّع مدى الرؤية للوعي اليومي الضيّق والمحدود..... لقد كان شيلر على حق إذ مثّلت الرواية، والمسرحية بدرجة أقلّ بعداً جديداً في الحرية الإنسانية وكان مدى الرواية أوسع من مدى المسرحية إذ في وسع الرواية أن تحدث صوراً خيالية، وحقباً تاريخية بأكملها.... وفي وسعها أن تحول بنات القساوسة المحبطات مثل جين أوستن، وإميلي بونتيه الى مبدعات... واستكشف الروائيون الغوطيون معالم جديدة من الخوف بكتابة قصص تدور حول الشياطين والمستذئبين ومصاصي الدماء !!...

ابتكر ولتر سكوت نوعاً من آلة الزمن تستطيع أن تنقل القراء الى الأرض المقدسة برفقة ريتشارد قلب الأسد..... كما أنشأ بلزاك المدن الكاملة بما فيها الشوارع المرصوفة بالحصى والبيوت المظلمة.... وبلغ افتتان ديكنز بقوّته في إثارة ضحك الأجيال وبكائهم حداً جعله يقتل نفسه أخيراً تحت ضغط القراءات العامة التي كان يقوم بها...... وعاد دوستويفسكي بالرواية الى اهتماماتها بما وراء الطبيعة...... وعبّر عن الشعور القائل إنه على رغم كل المعاناة فإن الإنسان ينتسب الى الله أكثر مما يدرك....ومع اقتراب القرن من نهايته نقل إش. جي ويلز قراءه الى القمر وأوضح كيف غزا الأرض وحوش أتت من المريخ.... هانى دعبس بروايته يعتبر أن هناك مرايا مستوية تعكس ما يوضع أمامها، كما يوجد مرايا محدّبة تستطيع في مدى حدودها الضيقة أن تعكس مساحة واسعة من الواقع رواية هانى دعبس تتمتع بانعكاس متسع الزاوية، وهدف الروائي يتمثل في أن يكون مرآة متسعة الزاوية أو بالأحرى عدسة متسعة الزاوية هدفها ليس ببساطة إظهار العالم بصدق أكبر، بل جعل القارئ واعياً لتجربته...وكما يشير أينشتاين الى أن سكان المدن يتوجهون الى الجبال في عطلات نهاية الأسبوع لأن الأفق الرحب يمنحهم إحساساً بالحرية.... وهذا هو بالضبط ما يسعى الروائى هانى دعبس إلى تحقيقه ...رواية الحب فى زمن الثورة تقدم لنا دروس في الإبداع الأدبي مفيدة للروائيين الهواة والمحترفين..

جمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمتنا فى حرب 48 سببها خيانة الأردن للجيوش العربية وليس الأ ...
- إلى حبيبتى اقول :
- بالبلدى الفصيح :( لايصح إلا الصحيح )
- أسرار عزل مرسى
- خط الفقر وخط الفكر الثورى
- لعنة الحسين هى سبب بلاء العراق
- أمنيات حائرة
- داعش هى رامبو الأمريكان الجديد
- أين نخوة المصريون؟
- الفيل الأبيض
- كفاية بقر بقى !.. أفهموا يرحمكم الله
- الفرق بين كم المشاركة وكم التصويت
- امنحوا مصر والسيسى فرصة كى يتنفسا
- اسلام محمد عبدالحليم بطلا لمصر وافريقيا
- عندما يستخدم الإعلام كأفيون لتغييب العقل
- أكسروا حاجز الخوف من الطبقة الوسخة
- وشائج الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي
- طلاء البيت من الخارج لا يعني التغيير
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- مجزرة استاد بورسعيد كادت أن تحدث فى استاد بيلا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - الحب فى زمن الثورة