أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - خط الفقر وخط الفكر الثورى















المزيد.....

خط الفقر وخط الفكر الثورى


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا جدال فيه اننا في مصر حتى الآن لم نقم بثورة بل قمنا بقشور ثورة، فقيم الماضي لم تمس بل يعاد تدويرها وبشكل مضحك أحيانا.... فالجميع يتحدث عن إيمانه بالدولة الحديثة !!.. عن أى دولة حديثة يتكلمون !! مع الوضع فى الحسبان أنه بعد معاهدة وستفاليا، كل الدول تسمى دولا حديثة modern states.... أما لو كنا نقصد الحداثة modernity فهذا يعني الأسس الفلسفية التي تقوم عليها الحضارة الغربية الآن من فلسفة العلوم وتطور رؤية الغرب للحقيقة في الفيزياء من آينشتاين إلى الكوانتم ميكانكس إلى الهولوغرام وتطور فكرة الزمن سواء في الفيزياء أو في الآداب المصاحبة كأعمال بوست في فرنسا وفوكنر في أميركا... و كذلك تطور علم النفس من فرويد ويونج إلى الآن....الحداثة ليست مجرد شتلة زرع تأخذها من الغرب وتزرعها في الشرق. الحداثة الأوروبية نتيجة لتغير في نمط إنتاج من زراعي إلى صناعي أنتج حداثة ثم انتقلت أوروبا وأميركا ومعها اليابان بالطبع من مجتمع حداثي إلى ما بعد حداثي postmodern.... لا تستطيع مصر أن تصبح مجتمعا حداثيا دونما تغيير في الأسس الفكرية للمنظومة الحاكمة فليست هناك حداثة قادمة من عالم عبادة الأجداد....الجميع فى مصر يريدون العودة إلى الوراء، سواء كانوا ناصريين ممن يريدون العودة إلى زمان عبد الناصر، أو ليبراليين الذين يريدون العودة إلى الملكية وأسرة محمد علي، أو إسلاميين الذين يريدون العودة إلى السلف الصالح..... هذا النوع من الممارسات في الحديث عن الأسلاف، عبد الناصر والعهد الملكي والسلف الصالح، بطريقتنا ما هو إلا ممارسة عبادة الأجداد عند بعض القبائل الأفريقية أو عبادة الاسلاف والأجداد في الديانات الكنفوشية والشنتو في صيغتها البدائية في اليابان والصين....

الثورة ليست أهدافا سياسية بل هي تغيير في قيم المجتمع وقواعده الحاكمة للمجتمع .....ما حدث فى مصر ليس ثورة أنما هو تغيير لقائد السيارة !! وخرجنا نقول قمنا بثورة !!..الثورة ليست تغيير قائد السيارة بلا تغيير لقواعد المرور وقواعد السير... الثورة هي الخروج من سجن العقل الذي يعبد الأجداد إلى عقل واثق يؤمن بالحرية كقيمة أسمى لأي عمل ثوري.... هذا ما لم يحدث في مصر حتى الآن.....الثورة التى قامت من أجل القضاء على توريث الحكم لجمال مبارك لم تجلب الحرية بقدر ما أنتجت معركة بين من يظنون أنهم الورثة... العقل المصرى يحكمه آيدلوجية العائلية في التفكير جعلت من خلفوا نظام مبارك يتعاملون مع مصر وكأنها تركة أب قد مات يختصم فيها الورثة مع بعضهم البعض !!!... ما حدث فى مصر فى ظل الأخوان كان معركة تقسيم تركة بين ورثة نظام قديم، معركة لا علاقة لها بفكرة الثورة كمقدمة لميلاد مجتمع أحرار يكون فيه الناس متساوين كأسنان المشط في إطار قانوني هو إطار المواطنة....ومن هنا يأتي السؤال الأخطرعلى الأطلاق ، هل الثقافة المصرية المعاصرة بها من المفاهيم ما هو قادر على الإتيان بالحرية كنتيجة للثورة ، أم أننا نستبدل استبدادا بآخر.... لقد قامت الثورة المصرية ضد فكرة التوريث.... نعم ضد أن يورث مبارك مصر لابنه من بعده، لذلك ثار الشعب المصرى وقالوا «مصر مش سوريا»!!...حتى بدأنا نشهد معركة الورثة على تقسيم تركة مبارك !!.. هذه التركة ذهبت إلى الإخوان المسلمين بصفتهم الأوصياء على المعارضة الوطنية، أو هكذا خيل لهم فأزعجنا الورثة وحولوا حياتنا جحيما لا يطاق ...

الأنظمة في جميع انحاء العالم عندما تنهار ينكشف المستور ونعرف الكثير عن النظام السابق وآلياته في الحكم ولكن وبكل أسف في مصر لم نسمع أو نقرأ أو نرى معلومة مفيدة تقول لنا كيف كان يعمل النظام البائد، إذ يبدو أن الورثة الأخوان وقتها قرروا أن يحتفظوا بأسرار طريقة عمل النظام لأنفسهم كي يمارسوا الحكم ربما بنفس الآليات ولكن بشخوص جدد ونص قديم بلون إسلامي حتى تدار البلاد بنفس الطريقة وبدلا من محمد حسني مبارك حصلنا على محمد مرسي مبارك....أن نتيجة الثورة هي مجرد توسيع مجال الحركة للإخوان المسلمين وإعطائهم حقهم في التركة، أما باقي التيارات فلم يكن لهم نصيب في الميراث.... كان للإخوان في عهد مبارك أكثر من 80 مقعدا في البرلمان، وبعد مبارك كان لديهم قبل حل المجلس أكثر من 35 % من البرلمان، ومنهم الرئيس، أي إن مساحة الحرية لجماعة الإخوان تضاعفت بفضل الثورة..... إذن نحن كنا نتحدث عن إصلاح لنظام قديم ولا نتحدث عن ثورة بمعنى التغيير الشامل في المعمار السياسي للوطن....لقد مارس الأخوان علينا سياسة المشاعر أو الغرائز البدائية التى تعتمدعلى فكرة سياسة الطوائف والقبائل !!...ثورتنا بدأت باحثة عن الحرية وعن فضاء سياسي أرحب يجمع كل أطياف المجتمع وانتهت إلى تقسيم الوطن كتركة لميراث فاسد.... المصريون بعد الثورة مباشرة كانوا يتحدثون عن «التورتة»، أي الكعكة، أو بمعنى أخر أننا لن ننتهي إلى ثورة ولكن سننتهي من نهاية عصر التوريث إلى بداية عصر الورثة....

مما لاشك فيه أن المجتمعات الخالية من جوهر أخلاقي يحكم منظومتها القيمية لا يمكن أن يكون النظام فيها مختلفا عن سابقه، وإن اختلف فسيكون أكثر فجورا وشراسة، حيث تسيطر روح الانتقام على الورثة ومعها يضيع الإرث وهذا ما أوقع النظام الأخوانى فى شر أعماله ، والإرث هنا ليس عقارا ولكنه وطن اسمه مصر ....ولكن على ما يبدو لكي تستقل عقولنا كنا نحتاج إلى ثورة على الثورة، فبعد ثورة إنهاء التوريث كنا بحاجة إلى ثورة على الورثة الأخوانجية ....ويمكننا القول بأن الثورة حدثت 30يونيو؟ حيث كان طغيان الإعلام الأخوانى أكبر بكثير مما حدث في حرب الخليج (في عام 1991 كتب فيلسوف الفيمنولجي جان بودريار أن حرب الخليج لم تحدث، وقال يومها إن الحدث كان على الشاشات أكثر من كونه حدثا على الأرض، وكان هناك شيء من المبالغة في العرض، فبالفعل كانت هناك حرب لتحرير الكويت، والنتيجة أن الكويت تحررت، وهزم جيش صدام، ومع ذلك كانت ظاهرة الإعلام طاغية في تلك الحرب مما جعلها حربا إعلامية قبل أن تكون حربا على الأرض في بعض لحظاتها)... الإعلام الأخوانى كان نمطيا تقليديا من ناحية التواصل والتوصيل، فالمحتوى واللغة لم يتغيرا، أي لم تحدث ثورة لا في الإعلام ولا في المفردات المستخدمة، ومن هنا ومن زاوية الإعلام وحدها يمكننا القول إن الثورة لم تحدث !!...كانت ثورة على الشاشات أكثر من كونها ثورة حقيقية على الأرض !! بمعنى أنه لم يحدث أي تغيير في البنية الفكرية والثقافية للمجتمع المصرى .... نفس ذات اللغة ونفس ذات المفردات..... حدثت الثورة في مصر بمعنى أننا خلعنا أو غيرنا مبارك.... لكن هل اتسعت مساحة الحرية بمعناها الواسع فى عهد الأخوان ؟ بالطبع لا، فالتضييق على المرأة ربما زاد عما كان أيام الديكتاتورية، وكذلك التضييق على الرجل، وانتقلنا من ديكتاتورية الفرد إلى ديكتاتورية المجتمع، وسيطرة التيارات القاهرة المتأسلمة والمتمسحة بالدين للحريات الشخصية....

يجب أن نعلم أن الديكتاتورية عندنا في مصر ليست ديكتاتورية فرد كما نظن أو كما نقول ....فهناك ديكتاتورية المجتمع التى تقف إلى جانبه وتسانده وألا ما كان لديكتاتور مثل مبارك أن يحكمنا كل هذه المدة ... فالديكتاتورية في مصر لم تكن ديكتاتورية فرد أو أنها تعاني من تركيز السلطة في بؤرة الحكم..... الديكتاتورية فى مصر كانت ديكتاتورية موزعة في شبكة علاقات عائلية قائمة تتحكم في رقبة المجتمع.... تفسير السلطة أو القوة بالشبكة الموزعة في المجتمع هو بداية الفهم، والدعوة لتركز السلطة في يد واحدة هي بداية الضلال والتضليل....الديكتاتورية في مصر كانت نظاما كاملا له دعائمه فنرى الديكتاتورية لدى : الأب في البيت، والعمدة فى القرية، ولدى رئيس الحي، وفى تعاملات المحافظ ، حتى نصل إلى رأس الدولة.... كان المجتمع المصرى متشربا للديكتاتورية، وكانت التيارات برمتها متورطة فيها حتى الرقاب.. الإسلامي والاشتراكي سيان في هذا.. مرشد الجماعة ومبارك ورئيس حزب الشيوعيين، كلهم من نفس القماشة ذاتها.... إذن لكي نتحول إلى الديمقراطية مطلوب ناس جديدة ومطلوب لغة جديدة، ونوعية جديدة من العلاقات، وكل هذا لم تولده الثورة ومن هنا الثورة لم تحدث....فـ«الإخوان» والجماعات المتأسلمة إذا فككت مشروعهم ستجد نفسك أمام قبائل وعائلات بعينها ضد قبائل أخرى وعائلات أخرى تتخذ من الإسلام غطاء، وليس لها من الإسلام سوى قشرة تغطي الوجع القبيح لمصالح قبلية لا تقل قبحا....فمشروع الأخوان الفكرى قائم على النعرات والعصبيات وليس على الترابط وبناء على توجهات فكرية !!...

الأخوان يقولون أن الثورة تم الأنقلاب عليها ... وأنا أقول لهم الثورة لم تحدث من الأساس لأن العيب فى تفكيركم الذى لايستطيع الانتقال من حالة العادة والعبادة إلى حالة التغيير والثورة.... فثقافة الأخوان هى أقرب إلى ثقافات عصور الانحطاط ولكن بمكبرات الصوت وأضواء الشاشات، يعنى على عينك يا تاجر.... الأخوان لديهم فجور في الجهل لم نتعرف عليه من قبل....الثورة التى يقصدها الأخوان حدثت في المبالغة في الفجور والتحول.... فذات الممثلين يقومون بأداء المسرحية ولكن بنص أكثر رداءة، وربما تولى بعض الكومبارس القيام بدور البطولة....الثورة لم تحدث لأن الثورة تحدث في العقل أولا، وحتى هذه اللحظة في مصر لم تحدث أي ثورة في العقل، لا ثورة في المفردات ولا في اللغة أو حتى في طريقة التناول.... الثورة التى يقصدها الأخوان هى ثورة التحور في مفردات أشبه بتحور الفيروسات ضد المضادات الحيوية من أجل الاستمرار في نهش جسد الوطن.. على صعيد أخر لا أمصال هناك ضد هذا التحور أو ضد لغته ....

لقد نجحت الثورات في أوروبا لأنها كانت مواكبة و مدعومة بمنظومة فكرية تسندها بالفكرالحداثى ، فمثلا عندما ظهرت نظرية النسبية ومن بعدها «الكوانتم» في الفيزياء، تعرف الغرب على نوعية جديدة من علاقة الإنسان بالحقيقة..... الحقيقة النسبية في حالة أينشتاين، والحقيقة غير المعروفة في حالة «الكوانتم»..... في مصر ظهر عالم مثل أحمد زويل يتحدث عن الزمن، في نقلة نوعية في الحديث عن زمن الحداثة في أدب مارسيل بروست في فرنسا، وويليام فوكنر في أمريكا..... الزمن المتقطع لا الزمن المستمر .... لكن الرجل المصري الذي يتحدث عن زمن غير الزمن ما لبث أن عاد إلى الزمان التقليدي..... الحداثة الأوروبية حدثت في الفلسفة والفن والعلوم، و مدعومة بمنظومة فكرية تسندها، أما عندنا فالثورة كانت مدعومة بديكتاتورية أخرى، ولهذا لم تحدث !!..
الثورة لم تحدث لأنها كانت ثورة بأدوات حديثة في مجتمعات ما قبل الحداثة.....لذلك لا تغتر بما يردده حدثاء الأسنان وسفهاء الاعلام بأن مشكلة الثورة في مصر أنها ثورة من دون قيادة تدعمها، وهذا غير صحيح... فهي ثورة من دون دعم فكري أو علمي يسندها.. ثورات إزاحة أفراد لا إزاحة وتغيير أفكار... ومن هنا الثورة لم تحدث...ما حدث هو إحلال البلطجية القدامى ببلطجية جدد يظنون أنهم يتحدثون لغة ثورية !!...الثورة هي تغيير نص المسرحية التي نؤديها على خشبة الحياة كل يوم، لكننا بعد الثورة نؤدي النص الديكتاتوري ذاته بممثلين جدد... الممثلون الجدد للثورية شعر المتنبي أكثر حداثة مما يكتبون اليوم، وأفكار المعتزلة أكثر حداثة مما هم فيه الآن، وأفكار ابن رشد أكثر حداثة وثورية مما ينعقون به من أفكار ثورية !!...الثورة تحدث عندما تتغير المنظومة القيمية الحاكمة للمجتمع، ولا تحدث لا بالشباب ولا بالشيوخ.... ومن هنا الثورة لم تحدث.... الثورة لم تحدث بمعنى أن التغيير في العلاقات الحاكمة والتغيير في القيم لم يحدث...

فالثورات قيم وليست مبادئ وأهدافا، هكذا كانت الثورة الفرنسية والأمريكية من قبلها؛ هناك قيم عليا حاكمة للمجتمع الجديد تحدد ملامح المجتمع الجديد وقيمه ...الثورة التي لا تضيف جديدا للتراث الإنساني من حيث القيم الجديدة ليست ثورة بالمعنى الواسع للكلمة..... الثورة تغيير في منظومة القيم الحاكمة للمجتمع أما ما حدث في مصر فهو أشبه بتدوير النفايات، قيم قديمة سيئة تتحول إلى الأسوأ بعد تدوير نفاياتها... لايختلف اثنان أن تدوير النفايات الفكرية تراه في مصطلحات وتفسيرات يلوكها البعض وتصبح بمثابة موضة فكرية رغم أنها مفاهيم مستوردة فشلت في تفسير الظواهر في بيئتها الأصلية...لذلك تسمع فى مصر كل من هب ودب يحدثك عن الدولة العميقة وكأنه مفهوم صراع الحضارات أو نهاية التاريخ... مع أن المفهوم الذي ابتذل في موطنه، أي في حالة الدولة التركية، لا يفسر شيئا...والدولة العميقة في المفهوم التركي هي الأجهزة في الدولة والتجمعات في المجتمع المعادية للديمقراطية والحرية..... وفكرة الدولة العميقة تعبير (عشوائي) من فكرة أصحاب المصالح ... والمستهلك أيضا في العلوم الاجتماعية منذ بداية الستينات... بيت القصيد هنا أن رواج الأفكار البالية لا يبشر بأن الثورة تنطلق نحو قيم أفضل أو مجتمع أفضل...لذلك اجدنى أختلف مع الجميع لأن مصر لا تعاني من عجز في الميزانية المالية ولكن مصر تعانى عجزأ شديدا في الأفكار.... مصر ليست تحت خط الفقر ولكنها تحت خط الفكر.... مما لاشك فيه أن الأفكار بنزين المجتمعات الذي يحرك السيارة إلى الأمام، وسيارة مصر، على ما يبدو من نقاشات، خالية من أي بنزين يأخذنا ولو إلى محطة نستطيع أن نمون سيارتنا منها... مصر لو تركناها على هذا الحال ستبقى سيارة واقفة في الطريق تعطل حركة السير في الإقليم برمته وربما تعطل السير العالمي أيضا....



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الحسين هى سبب بلاء العراق
- أمنيات حائرة
- داعش هى رامبو الأمريكان الجديد
- أين نخوة المصريون؟
- الفيل الأبيض
- كفاية بقر بقى !.. أفهموا يرحمكم الله
- الفرق بين كم المشاركة وكم التصويت
- امنحوا مصر والسيسى فرصة كى يتنفسا
- اسلام محمد عبدالحليم بطلا لمصر وافريقيا
- عندما يستخدم الإعلام كأفيون لتغييب العقل
- أكسروا حاجز الخوف من الطبقة الوسخة
- وشائج الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي
- طلاء البيت من الخارج لا يعني التغيير
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- مجزرة استاد بورسعيد كادت أن تحدث فى استاد بيلا
- المغترب أيمن عطا الضادى
- قصص وحكايات مظلومة تاريخيا
- ابراهيم محلب بيلبسنا العمة وهو اخوانى
- ذي الخويصرة وأحفاده من الإخوان المسلمين خوارج العصر
- مشكلتك ايه مع السيسى


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - خط الفقر وخط الفكر الثورى