أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان المفتي - الخطأ














المزيد.....

الخطأ


برهان المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


لعبة البلدان مصنوعة من مادة لذيذة تشبه المطاط ، تصبح علكة حين عضها بحسب تعليمات صانع لعبة البلدان. وهي لعبة مكعبات على كل مكعب بلد من البلدان.
وكانت آلهة الطعام، إبنة رب البلدان، تلعب بلعبة البلدان كل ليلة قبل أن تنام، غير أنها كانت تكره الكلاب الجائعة وتترك أمر إطعام تلك الكلاب للأمير حظوظ.
في تلك الليلة، لعبت آلهة الطعام مع لعبة البلدان ثم تركتها في سلتها قرب نافذة غرفتها الذي تتركها مفتوحة ليرى وجه حبيبها الأمير جبّار وهو ينظر إليها من ملعب الأقدار في السماء الذي يقضي فيه كل وقته يلعب بالأقدار ويراقب غرفة آلهة الطعام لكي لا تقترب منها الكلاب الجائعة .
كانت لعبة الأقدار مشوقة هذه المرة ، فنسيَ الأمير جبّار أن يراقب نافذة آلهة الطعام. إقترب قطيع الكلاب الجائعة بنباحها المزعج من نافذة غرفة آلهة الطعام، حتى أستيقظت مذعورة والأصوات تقترب من النافذة كأنها داخل الغرفة حتى أطل رأس كلب بشع من النافذة قرب لعبة البلدان تماماً.
خافت آلهة الطعام على لعبتها، فسحبت السلة التي تضع فيها اللعبة كل ليلة، وهي تفعل ذلك رأت إصرار ذلك الكلب على الدخول، فأدخلت يدها في السلة وأخذت مكعباً من لعبة البلدان وقدفتها في فم الكلب الجائع الذي غادر النافذة ليتقاسم ذلك المكعب من لعبة البلدان مع قطيع الكلاب الجائعة .
كان ذلك المكعب هو قطعة (بلدي) من لعبة البلدان، ومن تلك الليلة، تعض الكلاب الجائعة (بلدي) بأنيابها الحادة وتلوكها علكة في أفواهها القذرة فلا للعلكة نهاية من العض، ولا الكلاب الجائعة تنال ما يشبعها، بينما آلهة الطعام قد كبرتْ ، حتى أنها لم تسأل رب البلدان أن يصنع لها قطعة بديلة من تلك التي أطعمتها للكلاب الجائعة.



#برهان_المفتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج الماعون
- الوجوه
- رحلة كيس
- الهيئة الوطنية العليا للإستدامة المجتمعية
- من الچايخانة إلى البرلمان - رحلة الشاي العراقي
- أنا...أنت والآخر
- إتباع بالمكروه
- موسم الليل
- أهل الكف
- أنا هنا...ثم هناك
- هذا أنا
- من أوراقي
- زوايا حادة
- طريق بيتي
- خلف الزجاج
- لقطات شديدة الكثافة
- الذاكرة
- خطة متكاملة - نحو كوكب ليس فيه تطرف ديني
- هل نسمع بوزارة إدارة الأزمات؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان المفتي - الخطأ