أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - التقويم الجديد للعراق /ج3















المزيد.....


التقويم الجديد للعراق /ج3


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم الأثنين الموافق 20/01/01 بعد احتلال الموصل المقابل ليوم 30/06/2014
مقــــــــــــــــــــــــــــــدمة :
1. لقد نشرنا موضوع تحت عنوان ( العراق البلد التالف /5 ـ الدستور) بتاريخ 24/01/2013 نتمنى الاطلاع عليه
الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342408
2.لن تكون كردستان دولة كقاعدة متقدمة لإسرائيل و الصهيونية العالمية...ارض كردستان التي تكحلت بدماء العراقيين من كل الاقوام و الاديان و الطوائف...ربما من استشهد دفاعاً عنها من غير الكورد اكثر من الكورد...عسكرياً و سياسياً و اقتصادياً....لن تقوم دولة تسيء لتاريخ الكورد و تكون العوبة بيد الرجعية الكوردية و الرجعية العربية و الرجعية الطورانية و الصهيونية العالمية...لن تكون قاعده للتجسس و التخريب للغير لأنها تحررت بدماء زكية سقطت بسلاح الصهيونية و الرجعية داخلياً و خارجياً.
الموضـــــــــــــــــــــــــــــــــوع :
رابط الجزء الثالث
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421043
بدأ الاستعداد ليوم سقوط الموصل من قبل انتخابات عام 2010...كما التالي:
1. تجاهلت قوات الاحتلال الامريكي عملية متابعة عزت الدوري و القاء القبض عليه كما تم اعتقال جميع اتباع ال(55) كارت و في ذلك سر كبير...كان يتم اعداد عزت الدوري لمثل هذه الايام ...لقد تم اعتقال كل اقطاب النظام السابق الا عزت الدوري (درويش الطريقة النقشبندية) المتواجد في اوكارها المعلومة للأمريكان و لغيرهم في العراق و بالذات لبعض المسؤولين في اقليم كردستان... كان يعيش فيها... و اليها طلب من البعثيين الانتساب...و كانت السلطات الحكومة المركزية تعلم ان الاف البعثيين و بالذات العسكريين و الامنيين السابقين انتسبوا للتكية النقشبندية و شَّكلَ منهم عزت الدوري جيش النقشبندية منذ عدة سنوات.... و تكايا النقشبندية معروفه و تعرف ايضاً كل ذلك و اكثر حكومة اقليم كردستان التي ستندم ندماً شديد على تصرفات البارزاني و تغافله عن خطر النقشبندية. و سلطات مدينة كركوك تعرف ان وكر النقشبندية هو وكر للبعث و جناحه المسلح. لكنهم لم يعطوا ذلك الاهتمام ربما لكون عائلة البارزاني تتبع الطريقة النقشبندية. (انظروا علاقة تركيا و دير الزور بالنقشبندية و انتبهوا الى اهمية اسم البغدادي في النقشبندية و للعلم ان "أمير" داعش هو ابو بكر البغدادي)...الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%B4%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
اقرأ عن علاقة البارزاني بالنقشبندية :
http://www.pdk-s.com/ar/index.php/saqafa/298-pdksp0
اقرأ عن النقشبندية ايضاً
http://www.pydrojava.net/ara/index.php?option=com_content&view=article&id=344:2011-08-01-12-45-48&catid=41:2011-07-10-19-20-19&Itemid=62
اقرأ عن آل البارزاني و علاقتهم بالسلفية منذ مصطفى البارزاني حتى رئيس وزراء اقليم كردستان الحالي نجريفان البارزاني
http://www.kurdistanpost.com/view.asp?id=5f81f667
2.اثاروا موضوع اجتثاث البعث و رَّكز علية الاعلام المعادي و الحليف للحكومة و حتى الذين اكتووا بنار البعث...نجح البعث بذلك نجاح باهر ...حقق له ذلك خرقاَ تاماً لكل مفاصل الدولة و الاجهزة الحساسة ليقوم بتعطيل البرلمان و الوزارة من خلال اتباعه ممن دخلوا العملية السياسية تحت اسماء و عناوين متعددة...رافق ذلك حملة اعلامية اربكت الدولة و اعلامها الضعيف.
3.انتقلت الحملة بعد ذلك الى ما اُطلق عليه بساحات الاعتصام حيث تبناها اتباع البعث في العملية السياسية مع دعم و اشراف اقليمي خليجي اردني... تمت السيطرة على تلك الساحات بعد ان تحولت الى جماهيرية من قبل البعث و مسلحي القاعدة و النقشبندية و الفصائل المسلحة الاخرى بشكل شبه كامل استطاع البعث من خلالها تهييج الناس طائفياً ليقابل التهييج الطائفي الشيعي ...و استطاع تحديد الاشخاص المهمين و المؤثرين ليتعامل معهم بالترغيب و الترهيب مع معرفته الكاملة و التامة بأن السلطات لا تستطيع توفير الحماية لأي شخصية عشائرية كانت ام سياسية او دينية ...و هذا كان حال كل البعثيين و ضباط الجيش و قوى الامن السابقين و بكل الرتب و المستويات...و في كل انحاء العراق بما فيهم من يتعاون من الحكومة فقد استطاع البعث الوصول اليهم و تهديدهم بضرورة التعاون معه و بخلافة يتم تصفيته و جميع افراد عائلته...
وقد رضخت الحكومة للضغوطات الاعلامية و السياسية بخصوص تسوية قضايا الموقوفين و السجناء حيث تم اطلاق سراح الالاف منهم بما فيهم بعض المتهمين او المتورطين بالإرهاب دون ان يتم توفير حماية اجتماعية لهم فكانوا صيداً سهلاً لعصابات الارهاب من حيث اغرائهم بالمال و تهديدهم و تهديد عوائلهم يضاف الى ذلك النجاح المعنوي الذي تحقق للإرهاب حيث يعتبر ذلك انتصار لهم وحيث تم اجبار السلطات على ذلك ...رافق ذلك عمليات متكررة للهجوم على السجون لإطلاق سراح اتباعهم...و جريمة سجن ابوغريب و التاجي و بادوش دليل على ذلك...كانت عمليات اقتحام السجون عمليات كُبرى لم تحصل في اي بلد مهما كان التسيب و الاهمال فيه ...لم يحصل حتى في افغانستان او الصومال ...كانت الدلائل لو ان القائد العام يفهم ما جرى لوجد انها عمليات من الوزن الثقيل تمت بتنسيق و تخطيط كبيرين من دول كبرى دولية و اقليمية تنفذها قوى محلية بإسناد مخابراتي داخلي و خارجي...كانت تلك بنفس مستوى التخطيط لسقوط الموصل.
4. تشكيل ما اُطلق عليه "المجلس السياسي للثورة "اي "قيادة قطرية جديدة" و "المكاتب العسكرية للثورة" (45) مجلس في كل محافظات و اقضية العراق حسب ما كشفت عنه الدكتورة بشرى خليل محامية صدام حسين ...
استطاعوا خلق تحالفات مع رجال دين من خلال النقشبندية و رؤساء عشائر من خلال ابناء تلك العشائر...اشرفت على قضية الانتقام من العشائر التي ساهمت بالصحوات و نحن نعرف ان الصحوات هي صنيعة بترايوس و بإسناد من بندر بن سلطان لتيسير امورهم و الاستفادة منهم في التهييج و الدعم و الاسناد و اقامة الحواضن أو تعزيزها .
انشغلت الحكومة كثيراً بالتعامل مع العشائر العربية و سماع مطالبها و تعهداتها و نسيت ان تلك العشائر كانت على حلف وثيق مع صدام حسين و تخلت عنه عند ضعفه و انكساره و نسي ان ابناء المجالس العسكرية و عصابات الاجرام و الارهابيين هم من ابناء تلك العشائر(بحكم الانساب).
التردد في حسم موضوع الفلوجة و الرمادي و سير الحكومة خلف تسويف العشائر و رجال الدين الذين يحركهم "البعنقشدعش" و سماع الحكومة لتهريجات شركاء العملية السياسية التي كان يغذيها النواب الكورد و نواب الشيعة الاغبياء المشغولين باللطم و المواكب و بالذات عندما يعارض بعض النواب الشيعة تلك ما يطرحه نواب الكورد بخصوص ميزانية الاقليم و علاقة البيشمركَه بالقوات المسلحة العراقية و تصدير النفط و غيرها ... لذلك تصرفوا(نواب الكورد) على طول الخط بان يكون لهم خط متميز مع "البعنقشدعش" المتمثل بنواب العراقية و تفرعاتها و تأمين الملاذ الأمن لهم على أراضي كردستان العراق و فتح العالم امامهم من على اراضي كردستان لتكون بيدهم ورقة ضغط قوية بوجه الحكومة المركزية او النواب الشيعة في البرلمان و هم يعرفون انهم لا يمكن ان يؤتمنون...و يمكن ان نلاحظ ذلك عندما حاول المالكي التقرب من نواب "السنة العرب" و تشكيل قيادة قوات دجلة التي عارضها الاقليم بشده... حيث هاج الاقليم و وصلت الحالة الى ان يقوم البارزاني بتفقد قطعاته العسكرية على حدود كركوك في اشارة على استعداده للحرب مع المركز و من يومها حسم ما كان متردد فيه او افصح عما كان يخفيه ... ليبحث عن شريك اقليمي له سواء في تركيا و الخليج او بقايا المسلحين هنا او هناك...اسْتُغِلَ ذلك بشكل كبير من قبل دول الاقليم و العناصر المسلحة في الداخل. و نشَّط الاتفاقات او الاقتراحات التي تم دراستها في الدوحة و انقرة بعد ظهور نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة و اصرار المالكي عن قيام حكومة اكثرية نيابية قوية التي لا تروق لمسعود الذي كان و لا يزال يريد حكومة تعطيل لا تختلف عن سابقاتها ليبقى المركز ضعيف تعصف به ازمات الخدمات و الهجمات الاعلامية التي تديرها مكاتب متخصصه ليست بعيده عن البارزاني ...ليبقى الاقليم هو من يتحكم بالمركز
5. قرار الاقليم بالسماح لمواطني الخليج من دخول الاقليم بدون فيزا مما فتح ارض الاقليم لاتباع و قادة الارهاب من دخول الاقليم و ربما انتقلوا الى حواضن لهم في اماكن اخرى من الموصل او تكريت او ديالى...و قبلها علاقات الاقليم مع الدول التي تضمر الشر للعراق مثل دول الخليج و تركيا ...الذين لهم قدم في العملية السياسية ( بعض نواب العراقية و فروعها) و القدم الاخرى و اليدين مع البعث وحلفاءه من داعش و غيرها...بوجود" الاقامة الدائمة" ل "زلماي خليل زادة" الذي ربما يدير هيئة استشارية في الاقليم تقدم النصح للبارزاني.
و قد اشغل الاكراد الحكومة المركزية بمشكلة عويصة هي موضوع نفط الاقليم ...و تابعية قوات البيشمركَة...و الاراضي المتنازع عليها و كان الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومة المركزية بمماطلتها في حسم موضوع المناطق المتنازع عليها نزولاً عند رغبة النواب " العرب السنة" ألواقعين تحت تأثيرات حزب البعث و النقشبندية... و كان القصد من وقوفهم ضد تطبيق المادة 140 هو ليتمكنوا هم من تقديمها هدية للبارزاني مقابل موقف محدد كما حصل في موقفها من سقوط الموصل...و اليوم يعتبر البعثيين و النقاشبند و الداعشيين ان دخول البيشمركة للمناطق المتنازع عليها مشروعاً و لم يصدر اي بيان او تصريح صحفي من قبل نواب العراقية و مشتقاتها حول ما حصل من احتلال الموصل ...كذلك لم يصدر عن اقليم كردستان اي تصريح يشجب جريمة احتلال الموصل او موقف يصف بصراحة موقف الاقليم من داعش و البعث و بعكس ذلك كان الاقليم مسرور لما جرى من خلال اعتبار البعنقشبندعش ثوار او مواطنين لهم مطالب لم تأخذها حكومة المركز بنظر الاعتبار...هذا يدل على عمق التنسيق بينهم و بين حكومة الاقليم و بإشراف دول تريد تمزيق العراق...و هذا الموقف منسجم مع مواقفهم مع ما يجري في سوريا حيث لم يصدر منهم اي تعليق على جرائم داعش و النصرة في سوريا.
6. التصرف الغبي و اللامسؤول من قبل السلطات الحكومية في فتح كل الاتصالات في العراق امام حكومات الاقليم بما فيها حكومة اقليم كردستان حتى ان بيانات الاستخبارات العسكرية و الاجهزة الامنية الاخرى تشير او تطلب من المواطنين تبليغها عن تحركات الارهابيين عن طريق هواتف من اسيا سيل و كورك و زين وهي جميعها بيد من تآمر على العراق و يتآمر...و هذا ما لمسه الناس بأن من يقوم بتبليغ السلطات عن اي ارهابي يتعرض بعد ايام للقتل او التهديد من قبل البعث و العصابات المسلحة في كامل الارض العراقية...و هذه جريمة كبرى ساهمت بها السلطات المركزية بغباء و معها اتباع البعث في الاجهزة الامنية و العسكرية.
يُقال ان عزت الدوري ارسل رسالة خاصة على هاتف المالكي الخاص يهدده بالشنق قبل الفجر. قال وزير الدفاع بالوكالة انه اطلق على الجيش العراقي ...جيش الموبايلات ...و اذاع سر لم يبقى سر من الجيش في الموصل استلم رسالة نصية على هواتف الموبايلات ان انسحبوا بأمر كذا و كذا.
7.الصراعات الداخلية بين اعضاء "التحالف الوطني" التحالف الشيعي و خلافاتهم الفقهية و تناحرهم على المناصب و العمولات و السرقات و...و تقديم الكثير منهم شخصيات هزيلة مشبوهة لتسنم وظائف حكومية عالية من وزراء و مستشارين و ضباط و اعضاء برلمان و الكثير منهم له ارتباطات داخلية و خارجية مشبوهة...اليوم و امس...
8.إشغال الحكومة بالإعلام و ما ينشره عن الفساد و انعدام الخدمات و التسويفات القضائية دون ان تتمكن من وضع حد لها او حتى الدفاع عن نفسها فهم الفاسدون و يتهمون غيرهم بالفساد...
لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب التي يديرها ارهابيين و اللجنة القانونية التي يديرها مجرمين و لجنة النزاهة التي يديرها السراق و غير النزيهين....شارك في هذه الحملة المكثفة اشخاص من التحالف و فضائيات و اشخاص مسؤولين و كان اقليم كردستان الارض التي تستقبل كل المجرمين من متهمين بالسرقات او الارهاب او التحايل او الخيانة و الذين تصدر بحقهم مذكرات قبض ملزمة لسلطات اقليم كردستان لإلقاء القبض عليهم و ترحيلهم الى السلطة القضائية المركزية...لكن بعكس ذلك تمنحهم السكن المريح و الحماية و الحصانة ليستمروا بالهجوم على السلطات ...و هذه خيانة كان يجب ان تضع لها الحكومة المركزية حد منذ اليوم الاول و لا تسمح بها نهائياً مهما كانت النتائج و بكل الاساليب و الطرق.
الخطأ الكبير الذي ارتكبته الحكومات المتعاقبة و الذي اوصل العراق لما عاشه خلال السنوات السابقة و التي اوصلت الى سقوط الموصل هو قبول تنصيب جلال الطالباني منصب رئاسة الجمهورية حيث هذا الموقع جعل البارزاني يتربع على اقليم كردستان و يتصرف به كأنه ملك لعائلة البارزاني...كانت هذه الخطوة جريمة دفع ثمنها الشعب العراقي و سيستمر بدفع الثمن للسنوات القادمة...لو لم يكن جلال طالباني في بغداد لكان حاكم لإقليم السليمانية الذي يضم السليمانية و كركوك و البارزاني حاكم لإقليم اربيل الذي يضم اربيل و دهوك و انشغل الاقليم بالحروب و المؤامرات الداخلية بين الاقليمين و الحكومتين و لتخلص الشعب العراقي من عمليات التفجير التي كان يُخطط لها في الاقليم و من اشخاص يوفر الاقليم لهم الحماية و الدعم المادي و الاعلامي... و لكان حال الاقليمين حال كل محافظات العراق من حيث التخلف و الحرب الاهلية و العمليات الارهابية و الفساد و لتوضحت الامور اكثر و تم الاتفاق على الامن للجميع و التعامل بالمثل و لما انتشرت دعوات الارهاب و الارهابيين الاسلاميين في ربوع كردستان و التي ستتعاظم و سيدفع ثمنها كورد العراق الذين خلال القادمات سيتقاتلون على نفس الاسباب التي يتقاتل عليها العرب و ستدخل دول الاقليم لتمزيق اشلاء الشعب الكردي ليترحم على "نزهة" حلبجة و "اعراس" الانفال سيئتي الصيت.
9. لا يفوتنا هنا ضرورة تنوع تسليح الجيش العراقي و يجب ان نتذكر ما اثير حول صفقة السلاح الروسية العراقية و هجوم اعداء العراق عليها و محاولات عرقلتها و ساهم بذلك النواب الاكراد و نواب العراقية و مشتقاتها كلٌ على اسبابه رغم اتفاقهم ...كلهم قالوا بعدم صرف الاموال على التسليح ...و كان القصد من ذلك هو ابقاء جيش العراق ضعيف...حجة الاكراد هو حتى لا تستعمل ضدهم و حجة العراقية و المنشقين عنها ان الاموال يجب ان تُصرف للبناء و ساهم في هذه الحملة بغباء منقطع النظير نواب من التحالف الشيعي الطائفي... و الكل يتذكر الموقف الامريكي من تلك الصفقة التي لم تتم لليوم ...ظهرت اليوم اهمية تنوع التسليح و على السلطات العراقية الاهتمام بذلك حتى لو تُقَدمه على الاعمار لان الاعمار و البناء و الامان يحتاج الى من يُدافع عنه.
النتيجــــــــــــــــــــــــــــــة :
1.سقطت الموصل و سقط معها الاقليم و لو الى حين...لن تكون كركوك أمنة ...ستكون تلك اللقمة الكبيرة التي لن يتمكن من بلعها السياسيون الاقالمة...سيختنقون بها هي و بقية الاراضي " المتنازع عليها" و لا اتمنى ان تكون احلام دولة كردستان التي كنا نتمنى ان تبتعد عن اسرائيل و حكام الخليج لتكون منارة للحرية و الانصاف و المحبة و السلام...قادة الاقليم لعبوا ويلعبون بالنار التي سيكون شعبنا الكوردي الحطب...امامكم جنوب السودان و النفط و اسرائيل و المياه...
2.فتوى السيستاني لعبت في خطط الاقليم و العالم و الغت خطط الداخل الذي تَدَّخل بما جرى و جعلت كيري يأتي العراق و يقول ما قال و رغم ان ما قاله مبهم لكنه زاد من خيبة مُسْتَقْبلية ان جعلهم كلٌ يفكر بما يحلو له من فهم تلك الزيارة و هو يراهن على غباء الجميع ...لكنه قال قولته الفصل (التحدي الأكبر هو تشكيل حكومة تشمل الجميع ... و هذا القول هو الفصل لأنه يعلم ان هذا مستحيل في الوقت الراهن...و أن التحدي الاكبر الأن هو تدمير داعش و اتباعها و حواضنها حتى يتخلص منها العراق و الى الابد و كل من يلف و يدور في هذا الموضوع يجب ان يُحاسب حساب اتباع "البعنقشبندعش" ومناصريهم و المبايعين لهم... و قد اكملت النجف قرارها بأن العراق موحد يعني لا تفريط بوحدة العراق...و ان تختفي بكل الطرق و الاساليب و الاسلحة موضوعة الاقاليم...
و هذا يحتاج الى وقفه حاسمة قوية لها قيادة متوحدة لا تسمح بأن تكون مخترقة من قبل اتباع داعش و البعث و النقشبندية و حلفائهم و من يأوي عناصرهم الاجرامية الخطرة... و ان تحسم امرها بالإبادة التامة "للبعنقشبندعش" و اتباعها و المتخفين خلفها و الداعمين المحلين لها و اقتلاعهم و حواضنها من ارض العراق و تدمير الارض التي نبتوا فيها او ربما ينبتون فيها مستقبلاً... ليس في هذا تطرف او دعوة للقتل انما دعوة لحماية العراق و شعب العراق...و من لم يفهم ما يجري عليه ان يعرف ان تلك المناطق و معها اقليم كردستان تسيطر على خزانات ماء الشعب العراقي...و تتحكم بمجاري نهري دجلة و الفرات التي عُرِفَ بهما العراق...و لا يمكن تأمينهما اذا لم يكن للعراق حكومة قوية و جيش قوي...أن من يحاول أن يعبث بتاريخ و حاضر و مستقبل الشعب العراقي لا يمكن ان يُترك ليتنفس هواء العراق.
تأخذ هذه القيادة في حساباتها ان تترك موضوع الاراضي المتنازع عليها للمستقبل لتُحل وفق الدستور و بين اهالي تلك المناطق حتى تكون المفاوضات بين "العرب السنة" و حكومة اقليم كردستان و بإشراف الحكومة المركزية التي عليها ان تقبل ما يتم خلال تلك المفاوضات و التي تُحسم نتائجها باستفتاء ابناء تلك المناطق و بأجواء أمنه و بأشراف الامم المتحدة .ضمن خارطة العراق.
كردستان كما قلنا لن تكون كما كانت يوم 09/06/2014 المقابل ليوم قبل التقويم الجديد. و سوف لن تنعم بالخير و الهدوء...فأعداء الاقليم كُثر و بالذات داخل الاقليم و على حوافه من كل الجهات...ضحكت على عقل قيادة الاقليم تركيا الطورانية و قطر و السعودية الوهابية...و سيضحكون عليها عندما تكون ارض الاقليم هي ساحة المعركة و شعب الاقليم هم حطب تلك المعركة المحرقة...و ليعرف الاقليم حكومةً و شعباً انه سيكون وحيد بين الانفلاقات و الانفجارات و الزلازل و الهزات... و من يعتمد على حماية اسرائيل و بالذات في هذه الرقعة الجغرافية لن يحصد الا الذل و لن يَتنفس الا دخان البارود المتفجر بين قدميه و لن تفلح مخططات زلماي خليل زادة و لا عصابات تهريب النفط...
الشيعة قوى و اشخاص الغوا من مفاهيمهم السياسية و ربما الكثير منهم الغوا من مفاهيمهم الاجتماعية ما كان يطلق عله بإقليم كردستان او التحالف الكردي الشيعي...و سيصدر ذلك عاجلاً او اجلاً بقرارات معلنه و سرية...وربما من مجلس النواب بتغيير الفقرة الخاصة بذلك و الغاء المواد التي تجيز ذلك
سيكون العراق :
الجمهورية العراقية
سيتأخر حسم موضوع الموصل لأسباب عديدة منها عدم امكانية الحكومة بذلك و الاسباب الاخرى هو ان تشتد النزاعات المسلحة بين المجرمين الذين انتهكوا حرمتها و سلبوها و بينهم و بين الاقليم...وسيكون للحكومة العراقية دور كبير بذلك و ستظهر السيارات المفخخة في كل مكان في الموصل و سيطحن المجرمون بعضهم بعضاً و الحكومة تتفرج الى ان يتم تحويل الموصل الى نفس حال حلب او حمص...أو ينتفض اهلها الكرام ليغسلوا عنها عار "البعنقشبندعش" و حلفائهم.
3. الدولة انشغلت و معها قوات الامن و كافة الاجهزة الاخرى بالمواكب " الحسينية" و الزيارات و سخافات رجال الدين و المنابر يقابل ذلك نشاط اعلامي للهجوم على تلك الفعاليات و الاضرار التي تسببها للبلد و الحشو الديني القبيح المضر لحاضر العراق و مستقبله.
انشغل القائد العام بضباط الدمج "غير المحترفين" و تسليمهم مواقع مهمة دون تأهيل و دون توفير حماية امنية للسلطة و الاسرار العسكرية...و انشغل بمنح الرتب و الاوسمة سائراً بعدم دراية وربما دون ان يعلم خلف صدام حسين عندما مُنح هو رتبة فريق اول ركن و مَنح سائق الدراجة حسين كامل رتبة فريق ركن و حارس المدرسة على حسن المجيد رتبة فريق ركن و خريج الدراسة الابتدائية عبد أحْميَّد محمود رتبة فريق و ما نتج عن ذلك من تدمير للجيش العراقي و اهدار كرامة الكثير من ضباطه الذين شعروا و يشعرون بالإهانة عندما تضطرهم الظروف لتقديم التحية العسكرية لهاربين من الجيش.
ولم ينتبه المالكي و اتباعه الى ان صدام يدير دولة لها مؤسسات يُديرها بشكل مركزي لا يرحم اي مخالف له حتى اهل بيته و امامنا ما حصل مع عدنان خيرالله و حسين كامل و فاضل البراك و غيرهم... و تتبعه اجهزة امنية تحسب انفاس مؤيديه و معارضيه مع تنظيم حزبي حديدي امني عسكري متغلغل في كل الارجاء و الانحاء و ليس كما سلطة المالكي المترهلة الخاوية المُخترقة بكل الاشكال و الالوان من العملاء و الاغبياء و النفعيين و السراق و في كل المستويات... و بكل اشكال الفساد و الافساد...و مثال على عدم الانضباط
" ظهر رئيس الاركان "الملازم" " الفريق" بابكر زيباري يرعى استعراض عسكري و هو يضع السيجارة في فمه!!!!!" دون ان تتم محاسبته.
لا يوجد اي عنصر من عناصر الامن العسكري او الوطني في حمايات و طواقم القادة و الآمرين حتى ان بعضهم كان يسافر الى خارج العراق دون علم مرؤوسيه .
التسيب الكبير في صفوف المراتب و ضباط الصف حيث كان المتواجدين فعلاً في الوحدات اقل بكثير جداً من اصل ملاكها حيث يدفعون الرشى للما فوق ...انتشار العشائرية و المحسوبية و الطائفية في الجيش و القوى الامنية تلك الامراض التي غَّذاها البعثيين الصداميين و الاسلاميين اللَّطاميين....البعثيين كانوا بهدف و الاسلاميين كانوا بتسيب و انفلات... و شجعوا عليها(البعثيين) ليتمكنوا من الانفراد بالوحدات العسكرية و الامنية و نقل كل ما فيها الى اعداء السلطة فكان البعث يحصل على كل ما يحتاج من المعلومات و على كل الاصعدة السياسية و الوزارية و العسكرية و المخابراتية...مهما كانت درجة السرية التي تحملها.
4.ظهر بوضوح تدخل روسيا و وقوفها مع حكومة المالكي و بتنسيق عالي مع ايران بحيث لن يسمحا بتمدد عصابات "البعنقشبندعش" او دولة الخلافة الاسلامية و خليفة المسلمين الجديد...
الى اللقاء في الجزء التالي



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج4
- التقويم العراقي الجديد/ج2
- -جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج3
- التقويم الجديد للعراق / بعد سقوط الموصل
- جاسم الزيرجاوي و الحزب الشيوعي العراقي /ج2
- جاسم الزيرجاوي و الحزب الشيوعي العراقي/ج1
- الانتخابات البرلمانية الاوربية الأخيرة/فرنسا
- مصر الي كَايه شكلها أيه
- من وحي الانتخابات العراقية/ج الاخير
- من وحي الانتخابات العراقية/ج2
- من وحي الانتخابات العراقية
- - الربيع العربي - و الحركة العمالية
- على هامش الانتخابات البلدية الفرنسية
- الى الامهات في عيد الام
- ما حدتُ
- المرأة...المرأة...في كل مكان و زمان
- الى المضحين / في ذكرى شهداء الوطن
- كامل النجار و اصلاح الاسلام/11
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /10
- إلى الناخب العراقي/ لا تنتخب...أنتخب


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - التقويم الجديد للعراق /ج3