أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - تركي حمود - دعوة السيستاني خارطة طريق














المزيد.....

دعوة السيستاني خارطة طريق


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 12:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تأتي دعوة اية الله العظمى السيد علي السيستاني لتشكيل حكومة جديدة في العراق تحظى بقبول وطني وتتدارك الاخطاء السابقة وتفتح افاقا جديدة امام جميع العراقيين لمستقبل افضل ، بمثابة خارطة طريق لرؤساء الكتل السياسية للشروع بتشكيل حكومة تحظى بقبول الجميع بلا استثناء ، كما انها تعد جرس انذار نهائي من اجل انقاذ العراق ولملمت شتاته لان الحكومة الحالية اصبحت مثار جدل حتى داخل البيت الشيعي " التحالف الوطني "
وبدليل دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاسراع بتشكيل الحكومة الوطنية بوجوه جديدة ومن كافة الاطياف وبعيدة عن المحاصصة الطائفية وهذه الدعوة واضحة ولاتحتاج لتحليل وبخاصة قوله "بوجوه جديدة "
ناهيك عن تزايد حالات الرفض السياسي من قبل الاكراد وممن يمثلون الاخوة السنة لهذه الحكومة
وبالتالي يجب ان يتجاوز قادة الكتل تلك التحديات ويخرجوا بحكومة تمثل جميع الاطياف وبدون استثناء ولاتحسب على طائفة بل تعمل لاجل العراقيين ، ولايهمنا من سيترأس تلك الحكومة مادامت ستحظى بقبول الجميع
لقد جاءت دعوة السيد السيستاني لتفتح الطريق امام الجميع بالاسراع في لملمة البيت العراقي تحت مظلة واحدة واطلاق رصاصة الرحمة على الطائفية التي اصبحت قاب قوسين او ادنى ، وقد لاقت هذه الدعوة قبول لدى المجتمع الدولي ايضا
فقد أشادت واشنطن وعلى لسان المتحدثة بأسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي بدعوة السيد علي السيستاني، للسياسيين العراقيين لتشكيل الحكومة بأسرع وقت والتماسك ورعاية الاسر المهجرة جراء أحداث العنف
وقالت "أحد أهم رسائل الولايات المتحدة إلى القادة العراقيين في السر والعلن تحمل ذات المضمون "الآن هو الوقت المناسب للوحدة ضد الخطر المشترك الذي يواجههم"، لافتة إلى "دعم بلادها مضمون دعوة السيد السيستاني في التماسك والوحدة بين جميع الطوائف"
وأضافت بساكي "لقد قلنا باستمرار أن رئيس الوزراء نوري المالكي يحتاج إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتوسيع حجم المشاركة السياسية، نحن نشجعه على ذلك في السر والعلن، لكن، مرة أخرى، أقول إن المسألة تبقى عائدة لشعب العراق ليحدد قادتها المستقبليين"
لذلك بات على جميع السياسيين الاسراع في عقد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد وطي الخلافات والتوافق على الحكومة المقبلة لان هنالك مهام كبرى امام الجميع أولها الامنية وتخليص المناطق التي سيطر عليها الدواعش القتلة من شرهم وتليقينهم الدروس من قبل "اولاد الملحة"
ومن هنا يتوجب على الجميع ان يقف وقفة رجل واحد للدفاع عن العراق ووحدته والوقوف بوجه التحديات التي يتعرض لها
انها دعوة مفتوحة لجميع السياسيين من اجل الجلوس على طاولة واحدة لتجنب اخطاء الماضي والتوافق على اختيار حكومة تمثل جميع اطياف الشعب تنحاز للعراق "وبس "، و تكون قراراتها ملائمة مع قرارات البرلمان همها الاول والاخير الشعب بعيدا عن القرارات الأرتجالية والاستئثار بالسلطة التي لم تقدم لنا سوى الدم والنياح والعويل والفقر والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - تركي حمود - دعوة السيستاني خارطة طريق