أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - في سابقة .. جمعية مدنية تدافع عن حق التلميذ في الغش















المزيد.....

في سابقة .. جمعية مدنية تدافع عن حق التلميذ في الغش


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 15:08
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


عزيز باكوش

في سابقة من نوعها ، طالبت إحدى جمعيات المجتمع المدني بحماية التلميذ من" الحكرة " وردد المنتمون إليها في وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية أسبوعين قبل إجراء امتحانات الباكالوريا 10 يونيو 2014 شعارات من قبيل " التلميذ يريد إسقاط مسار.. الكسالى في خطر.. جماهير ثوري ثوري على القرار الدكتاتوري .." ولم تكن "الحكرة " التي تطالب الجمعية بالتصدي لها وعبئت لها مجموعة من التلاميذ سوى قرار وزارة التربية الوطنية بمحاربة الغش والتصدي له ضمانا لتكافئ الفرص وصيانة لمشروعية شهادة الباكالوريا ، ولحسن الحظ، لم تحظ هذه التخريجة المبتذلة بالدعم الكافي ، بحيث لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 50 تلميذا انفضوا قبل نهاية الساعة بقليل .
الحقيقة ، شيئان لا يمكن التحديق فيهما طويلا دون أن تدمع العين أو تترمد ، السياسة عموما بالتباساتها ولبوسها الراهن ، والامتحانات الإشهادية والمهنية عموما وامتحانات الباكالوريا بمظاهر الغش التي واكبتها على نحو خاص
بأكاديمية فاس بولمان حيث لا عنف هذه السنة ، سجل الغش انخفاظا ملحوظا متراجعا إلى 50بالمائة ، حيث حظيت امتحانات الباكالوريا بمتابعة إعﻼ-;-مﯿ-;-ة مكثفة، وتم الإعلان رسميا الحرب على الغش في اﻻ-;-متحانات، ومنحت صلاحيات للمصالح الأمنية في مراكز الامتحان ، وتم منع إدخال الهواتف المحمولة والحواسﯿ-;-ب واللوحات الالكترونية إلى مراكز اﻻ-;-متحانات عبر إشهار قوانينها على الواجهات مع الدعوة إلى التشدد وعدم التسامح مع الغشاش كيف ما كان نوعه ، لكن رغم كل ذلك ، تأكدنا من الﯿ-;-وم اﻷ-;-ول برصد الخلية المركزية من التحقق من هوية أحد التلاميذ المزودين بهاتف ذكي ، وهو يحاول التواصل مع بعض الجهات قصد الحصول على أجوبة الامتحان ، وعلى الفور تم إخبار الأكاديمية التي انتقل مديرها إلى الثانوية المعنية حيث تم ضبط التلميذ المذكور في حالة تلبس بالغش حيث جرى توقيفه في انتظار اتخاذ العقوبات المناسبة في حقه

في رأي أحد التربويين، فإن الغش ممارسة عادية ، لا تقتصر على التلاميذ ارتباطا بامتحانات الباكالوريا فحسب ، وإنما في جميع الامتحانات الإشهادية ، وكذلك المهنية وفي كليات الطب وفي الجامعات كذلك . التربوي أضاف أن اللجوء إلى الغش عند هؤلاء طقس اعتيادي يتم عن سابق الإصرار والترصد، ويكتسي أحيانا طابع المهمة الرسمية تحضيرا إعدادا وتنفيذا، وقد تباركه الأسر وتدعمه العائلات التي ترى في نجاح أبنائها ، وبكل الطرق والوسائل في مطلق الأحيان المخرج الوحيد للضائقة النفسية والحنق الاجتماعي الذي تحياه
فيما يرى المتخصصون أن الضعف الواضح لمستوى التلميذ هو ما يحفز هؤلاء على ممارسة الغش ، من هنا تبدو عملية إصلاح التعليم ضرورة ارتباطا بالتفكير الجدي والعميق في إصلاح المقررات الدراسية ،وإعادة النظر في المناهج والبرامج بما يلائم ويناسب

وفي علاقة بأجواء امتحانات الباكالوريا على المستوى الوطني ، يمكن القول بأنها مرت في ظروف جد إيجابية، فعندما تختبر الدولة نصف مليون تلميذ ، وتعلن الإدارة المنظمة للامتحان عن ضبط حوالي ألفي حالة غش فقط ، فالأمر لا يدعو إلى القلق . هذا ما أكدته أغلب الصحف الوطنية التي واكبت الأيام الثلاثة للامتحان .
يحدث ذلك ، رغم أن بعض التلاميذ الغشاشين تمكنوا من هزم الحكومة رغم وعيدها بتعريضهم إلى إجراءات زجرية وتأديبية، قد تصل إلى التوقيف والعقوبة الحبسية، حيث نجحوا للوهلة الأولى في إطلاق مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، هدفها مساعدة المترشحين على الغش، وهو ما ساعد على ارتفاع عدد الزيارات بشكل دوري للاطلاع على مستجداتها ، حيث بلغ عدد المتصفحين لهذه الصفحات 60444 وفق بلاغ رسمي للوزارة

وإذا كان إجماع الصحافة اليوم عن تراجع حالات الغش التي تم ضبطها في اليوم الأول
من امتحانات البكالوريا التي بلغت 444 حالة، مقارنة مع نفس اليوم من السنة الماضية الذي سجل 767 حالة غش. فمعنى ذلك ، أن ثمة وعي قد حصل ، وأن ظاهرة الغش ممكن معالجتها والحد من تناميها .
وفي موضوع الغش، كتبت الصحافة الوطنية عن اعتقال عناصرالضابطة القضائية لتلميذ بإحدى الإعداديات بسيدي بنور، قام بتمزيق أوراق زملائه احتجاجا على منعه من الغش. وفي سياق مماثل أوردت جرائد وطنية قيام أحد التلاميذ بتكسير مجموعة من السيارات وصب كمية من البنزين على جسده بمدينة برشيد، مهددا بإضرام النار فيه، احتجاجا على منعه من ولوج مركز الامتحان بثانوية بسبب تأخره، واخرى هددت بالانتحار بسبب منعها من ممارسة الغش تقول إحدى اليوميات . صفحات الفيسبوك استهدفت كذلك الأساتذة المراقبين في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن ممارسة مهام الحراسة بشكل جدي وكما يجب ، حيث عمد المسربون من التلاميذ إلى نشر صور تظهر فيها أوراق الامتحان وفوقها سكاكين مختلفة الأحجام،" ومن طرائف امتحانات البكالوريا،التي أوردتها الصحف خلال الايام الثلاثة للامتحان تورط اطباء في عمليات دقيقة لزرع عدسات او اجهزة تواصل دقيقة ذكرت إحدى اليوميات تورط خياطين في الأحياء الشعبية في خياطة قمصان تتضمن في طرف أكمامها وفي أذني ياقاتها عدسات ذكية. معنى ذلك أن الغش أصبح مهنة

وارتباطا بمهنة الغش ، يرى عدد من المتتبعين أن المرونة في موضوع المراقبة هي السائدة ، حيث غالبا ما ينتزع المراقب "الحرز" من التلميذ الغشاش من دون تحرير محضر غش يترتب عنه توقﯿ-;-فه . حيث يكتفي المراقب بتأنيب لفظي خفيف . يحدث هذا في وقت يقف فيه القانون إلى جانب المراقب ، لأنه يكرس مبدأ تكافئ الفرص ، لكن التلميذ الغشاش يرى زملاءه في الأقسام الأخرى يمارسون حقهم في الغش حتى وهو لا يتأكد من ذلك ، بالنسبة إليه ، فالكل له الحق في ذلك تحت مصوغات متباينة ، فيصمم على المطالبة بحقه في المساواة بهم و معهم من حيث ممارسة الغش . ولأنه أرعن ومراهق وطائش ومؤمن حتى النخاع بجدوى هذه القناعة ، فقد يذهب بعيدا في ذلك ، وقد يقدم على ارتكاب حماقاته بمنتهى الجدية، وهنا لابد من استحضار ما ذهبت إليه إحدى الجمعيات التي تنشط مدنيا حيث دعت جماعات من التلاميذ الى الانتفاضة ضد الحكرة ، ولم تكن الحقرة سوى منعهم من إدخال هواتفهم الذكية بقرارات وزارية ، فرفعوا شعارات مدعومة من قبل أساتذة لم يرف لهم جفن وهم يؤطرونهم بالقرب من أبواب الأكاديميات والنيابات في سابقة من نوعها
الغش بالصورة التي هو عليها الآن ، بات مكسبا يجدر الدفاع عن تكريسه ، لقد انقلبت الآية ، وبات من يضبط في حالة غش ﻻ-;- يعتبر نفسه على خطأ، بل يلوم من راقبه وأوقعه في حالة التلبس، حيث يسعى بكل ما أوتي من جراة كي يضع المراقب في موقف حرج مستبعدا نفسه ، وبهذا المعنى يصبح الغشاش في موقع قوة ، والمراقب في موقع ضعف . وتلك معضلة
وفي موضوع آخر ، ثمة منظومة قيم جديدة تكرست ، وباتت قاعدة وليست استثناء ذلك أن الممتحنين وضعوا معايير مزاجية للتصنيف بين المراقبين وحراس الامتحانات . فهذا مراقب امتحان متعاون و ذاك غير متعاون ، وباتوا يميزون بغباء بﯿ-;-ن المراقب المسؤول " الذي يتغاضى عن تجاوزاتهم ويتركهم يغشون دون أدنى تدخل ، ويطلقون عليه صفات من قبيل " هو ابن ناس وطيب، وعلى قدر كاف من المروءة والإنسانية ، والمراقب الذي يسهر على تفعيل القانون ويحرص على تكريس مبدأ تكافئ الفرص وينعتونه بالشخص الجبان العديم التربية غير المخلق ، والذي لا يستحق لقب الأبوة ولا الأستاذية . إذ يصورونه شخصية تتسم بالحقد والكيدية . ولأن هذا الأخير مهدد في سلامته الجسدية خارج أسوار المؤسسة ، فقد يضطر إلى إعمال مبدأ التقية والتغاضي عن تجاوزات الكثير من التلاميذ الغشاشين ، مكتفيا بتأنيب لفظي يستند على منظومة الأخلاق والقيم الأخلاقية التي يشعر أكثر من غيره أنها دون جدوى.
ولعل من إيجابيات الإفلات من العقاب " تجمع المصادر التي حاورناها بهذا الخصوص" تنام ثقة الغشاشﯿ-;-ن بأنفسهم ، وبالتالي تعاظم حقهم في الغش ، ويفلحون بذكاء فائق أحيانا في رسم نظريات ومبررات تصوغه الغش وتجهله في مصاف القيم الاخلاقية النبيلة
تحدث وزير التربية الوطنية عن الغش في امتحانات الباكالوريا ،واتضح من خلال خطابه الذي بثته القنوات الرسمية وتناقلته مختلف وسائل الاعلام أن المستهدف من هذه الحملة هو التلميذ الممتحن ، بﯿ-;-نما لم نسمع عن غش الأساتذة ،في أداء واجبهم في التستر في التغاضي في الساعات الإضافية وووووو وعندما يصل السكين إلى العظم نؤكد أن الغش ليس وليد العهد ، وإنما يرجع الى حقب تاريخية قديمة
وهنا لا قد لا نتوقف حديثنا مع الناس عند تقف عند سرد أشكال الغش وتنويعاته ، بل نتقد م في تجاه اقتراح حلول من بينها " وقف اﻹ-;-نجاح اعتمادا على الخريطة المدرسية واعتماد اﻻ-;-ستحقاق وفق مبدأ التكافؤ الحقيقي للفرص ، تثبيت كامﯿ-;-رات مراقبة أو تزويد مراكز اﻻ-;-متحانات بأجهزة تشويش على كل المكالمات والرسائل القصﯿ-;-رة. كما أن اختيار الأسئلة التي تركز على الفهم تربك الممتحن ، وتدفع به الى الابتعاد عن الغش ، خلافا للأسئلة المهلهلة التي تفتح المجال واسعا أمام استخدام النقل بدل إعمال العقل .
في سياق المساهمة في إيجاد الحل لمعضلة أصبحت تكتسي طابعا ثقافيا و إدراكيا، يقترح بعض الأساتذة على الوزارة " تنشيط نقاش عمومي على طول المدة مابين الدورتين العادية و الإستدراكية، من خلال مسطحة على موقعها الإلكتروني و فتح الباب أمام مبادرات و أفكار خلاقة بوسعها أن تنال من غول الغش. ويقول أحد التربويين في صفحته " على الإعلام و الإعلاميين عدم الإكتفاء بوصف الظاهرة و نقل ربورتاجات سطحية و تسطيحية، ظاهرها الإستنكار و باطنها المباركة و الترويج؛ و الإقدام بدل ذلك على اقتراح حلول قد تنتهي بتكوين بنك معلومات و مقترحات قد تفيد في إغناء مرصد متعلق برصد الغش.. ويضيف مرجحا" اعتماد سياسة أمن الطائرات و المطارات التي يعتمدها عالم الملاحة الجوية (إذ يشترط على المسافرين في غالب الأحيان نزع الحزام والحذاء و التخلص من كل الأشياء المعدنية والأجهزة الإلكترونية، حفاظا على سلامة الركاب )،من خلال تبني عملية التفتيش الأمني للمترشحين والتصدي للمشتبه فيهم من خلال لباسهم أو محمولاتهم؛ أو تجهيز المؤسسات بأجهزة سكانير، على الأقل كتلك المعتمدة ببعض محاكم المملكة أو مدارس البعثات الأجنبية و السفارات في المغرب. ذات المصدر يؤكد " أن سلامة أجيال الوطن النفسية و المعرفية و الحضارية هي أولى بالحماية و الحرص من أي شيء آخر. فالمسألة هي أن تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة في حماية مصير الأجيال و سمعة البلاد –خصوصا لما يتعلق الأمر بالعلم و المعرفة والتصدي بحزم لسياسة غض الطرف عن المؤسسات أو الأشخاص المساعدين على الغش و ترويج تجارته ، و على رأسها مالكي آلات النسخ "
لذلك، وأنا استجمع بكثير من الحرص ، وقليل من الجرأة ما دونته أقلام الصحافيين بمختلف الجرائد الوطنية حول ظاهرة الغش في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الحالي وهي مقاربة تشبه إلى حد بعيد تفكيك لغم أرضي قابل للانفجار في أية لحظة ، قفز الى ذهني خبر انتشار حالة غش غريبة أثارت سخرية واسعة على الشبكة خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعية. حيث يظهر من خلال الصورة أن المترشح استعمل هاتفا نقالا اثناء الغش ، و الطريف في الأمر أن الطالب لا يفرق بين اللغة الإنجليزية و الدارجة المغربية، حيث نقل حرفيا كل جملة أرسلت إليه . و لم يجهد نفسه حتى بقراءة النص ليحرر في ورقته عبارة :"غادي نصيفط ليك لكمالة" .. التي قصد بها صديقه - الذي ساعده على الغش - أنه سيرسل له بقية المقال .هذه العبارة كانت دليلا قاطعا على حالة غش و التي سيؤخذ في حقه التدابير القانونية" هذه الواقعة تؤكد بالملموس أن عملية الغش ليست موفقة دائما ، وأن انزلاقاتها تتنامي أكثر أمام ضعف المستوى التعليمي للممتحن
إلى ذلك عرفت الدورة ضبط 1321 حالة غش مقابل 1965 حالة في نفس الدورة لسنة 2013 مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 33 بالمائة بانتهاء اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا الخميس 12 يونيو 2014 في أجواء عادية تميزت بإحكام كبير في تنظيم مختلف العمليات المرتبطة بها وقد بلغت نسبة الحضور لاجتياز اختبارات هذه الدورة لدى المترشحين للمدرسين 66’3 بالمائة في حين لم تتجاوز هذه النسبة 50 بالمائة لدى المترشحين الأحرار وحسب بلاغ الوزارة فقد تخلل إجراء هذه الدورة بعض السلوكات السلبية المحدودة التي تم التصدي لها بصرامة ، صونا لمصداقية شهادة الباكالوريا ، وضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين وكانت عملية التصحيح قد انطلقت صباح يومه الجمعة 13 يونيو 2014 بجميع مراكز الامتحان على المستوى الوطني والتي تمتد على مدى تسعة ايام ليتم اجراء مداولات يومي 23 و24 يونيو 2014 والاعلان يوم 25 من نفس الشهر
من جانب آخر ، لا يجب أن تحجب عنا حالات الغش المسجلة ، عشرات الآلاف من حالات المسؤولية والانضباط سواء على مستوى التلاميذ أو الاساتذة ، وهو ما يستلزم الإشادة بنساء ورجال التعليم والأطر والأعوان ، وتثمين ما أبانوا عنه من إحساس بالمسؤولية والانخراط الجدي لأحكام إجراءات اختبارات هذه الدورة ، وكذا بالمترشحات والمترشحين على ما أظهروه من نضج وانضباط " التنويه وجب كذلك بالمواكبة المكثفة لوسائل الإعلام الوطنية لهذا الاستحقاق الوطني، وبمجهودات السلطات العمومية والترابية التي لم تدخر أي جهد لتأمين إجراء امتحانات الباكالوريا"
إن حالات بضع مئات من التلاميذ حالاتهم غريبة وعجيبة بدوا " مدججين "بالحجابات" و "عبوات ناسفة" وهواتف عابرة للقاعات" على حد تعبير أحد الأ ساتذة ، لا يجب أن تخفي غابة من الجد والاجتهاد لعشرات الآلاف ممن يسمون ويتطورون في مسار ذكي وموفق .
سؤال أخير ، ماذا ننتظر من تلميذ يعيش هو نتاج أسرة ضحية غش في الاستحقاقات الانتخابية والصفقات العمومية كما في مجال البناء و التموين الأساسي مثل السكر والزيت والغاز والسكر، فضلا عن الاقتطاعات المباشرة وغيرها والرسوم الضرائب المفروضة بمزاج خارج القانون ؟؟....سوى ممارسة الغش والغش ثم الغش .



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحاجة إلى الإطار القانوني لترشيد النشر الإلكتروني بالمغر ...
- فاس والكل في فاس 302
- الصحافة الإلكترونية : تدفق كبير في الأسماء والنطاقات ، والحا ...
- فاس والكل في فاس 301
- قراءة في كتاب - الإخفاق الاجتماعي بين الجنس والدين والجريمة ...
- ضيف وموهبة برنامج إذاعي يحضن المواهب الشابة في الإبداع الادب ...
- فاس والكل في فاس 300
- الدين والمجتمع الدكتور إدريس مقبوب
- تحديات تدبير ظاهرة احتلال الملك العام بالحواضر ...
- فاس والكل في فاس 299
- فاس والكل في فاس 298
- الهدر المدرسي بين هاجس التنمية وتضليل الأرقام
- إرساء بنية تحتية للاتصال شاملة قصد تدبير المعلومة عن قرب وتو ...
- الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش المؤتمر الدولي الأول تحت شعا ...
- فاس والكل في فاس 297
- حوار مع الدكتور بوشعيب أوعبي استاذ العلوم السياسية بجامعة مح ...
- فاس والكل في فاس 296
- فاس والكل في فاس 295
- الدكتور محمد البقصي في إصدار تربوي وتشريعي جديد
- فاس والكل في فاس 294


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - في سابقة .. جمعية مدنية تدافع عن حق التلميذ في الغش