أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الله عموش - البوصلة نحو مقعد المواطنة الجديدة : جدل الكينونة و العدم / الوعي و اللاوعي ؛ شروط في فهم ميكانيزم التطبيق الفعلي لمفهوم الدولة ؛ بين الإمكانية و الإستحالة














المزيد.....

البوصلة نحو مقعد المواطنة الجديدة : جدل الكينونة و العدم / الوعي و اللاوعي ؛ شروط في فهم ميكانيزم التطبيق الفعلي لمفهوم الدولة ؛ بين الإمكانية و الإستحالة


عبد الله عموش

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 15:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صباحكم وطن على جباه و خدود بني و بنات و طني الكبير على جباله و سهوله و هضابه و وديانه و أنهاره و بحاره و تلاله و كتبانه و نجوده و على كل حبة ترب تطأها أقدام بني و بنات وطني الكبير ؛ صباحكم و صباحكن وطن تسعدون بمواطنتكم على أرضه و بالأمن في ظل سلطتكم المفوضة لغيركم و لأجل سيادتكم على مؤسساتكم و السيطرة و صيانة حقوقكم

لدولة فيها ؛ الأرض و الإنسان و السلطة السياسية و القابض بها ، و هي ملكيتنا ؛ و لا نسمح للقابض بها بجعل و طننا وطنا متخلفا لداع شرقي أو غربي أو بينهما ؛ فقط لا نرقى إلى مستوى إدراك فصل السلطة عن الشخص الحاكم وكونه واحدا منا انتدبناه لذلك و كونها ملك الشعب ( نحن ) ؛ هذا في أية دولة و في أي تعريف للدولة ، و الفرق بين الدول في السمعة بكمن في كيفية استعمال الحكام هذه السلطة السياسية و التي هي أصلا ملك للمجموعة البشرية التي تسكن الإقليم و الذي بواسطة ذات السلطة تمارس الشعوب سيادتها على أراضها و مائها و جوها و كذلك على فرض احترامها و سمعتها بما فيه ، و هو الأهم ، استقرار مؤسساتها النظامية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو قانونية كالتي تضمن بها استقرار و تطور الحياة الإجتماعية الداخلية و الخارجية ـ الكينونة في المجتمع الدولي و السلطنة على ذاتها ككيان قوي يحترم القيم الكونية للقوانين الدستورية و القانون الدولي و يعطيها الإعتراف الدولي حتى تكسب و تنتزع باسحقاق حق الإحترام و قوة التفاوض في الملفات الجيو سياسية و الجيو اقتصادية الكبرى و ذات الإستراتيجية و البعد الدوليين الإنسانيين و حق احترام الرأي ـ ، هذا قطعا مع الإختلافات العقائدية و اللغوية و العرقية و الإيديولوجية التي تتجاذب كيانها الثقافي الواعي و الفطري منه ؛ إذن من سمح لوطننا أن يكون يخوننا في سواد أعيننا غير الخونة ، خونة الفكر و المبدأ لصوص و ناهبي حقنا في ممارسة السلطة في مؤسساتنا المنبثقة من إرادتنا و اختيارنا ـ شرط أن يكون ذلك واقعا ـ لا أن يسرقوا أصواتنا في صناديق الإقتراع ـ العام ـ أو السري و ينسبون أفعالهم نتائج إجرامهم إلى اختيارنا الذي زوروه ، الخونة الذين تجب محاكمتهم في محاكمنا الوطنية ـ و بعد فصل فعلي للسلط و مبدؤه فصل الشخص عن السلطة ـ و إن لم يمكن ففي المحاكم الدولية التي لها أن تفرض القانون على حكامنا و تعرضهم على الجمعية العالمية للطب النفسي قبل أن تنفجر الأوضاع في أوطاننا ؟ الخونة الذين يلبسون كل باطل حقا و يجيشون حوله بسلطتنا كي ننخدع و نتراجع عن فرض حقوقنا . و من سمح ـ غيرهم ـ لمؤسساتنا الدستورية أن تبغي غير الإرادة الشعبية ؟ و من سمح لمثقفينا التقاعس حتى تبتز حقوق إشراكنا الفعلي في شؤون دولتنا ، الدولة ملك للجميع ؛ حكما و سلطة و أرضا و جوا و بحرا . و لا سيادة غير شرعية علينا و على أملاكنا و لا على اختياراتنا و لا على أشيائنا ، فالسيادة للدولة و تمارسها عبر مؤسسات شرعية و نزيهة تتولى تدبير سلطتنا على دولتنا بعيدا عن الإتيكات و بعيدا عن التيوقراطية و بعيدا عن الزعاماتية الملهمة و المعجابية و عن الشيخنة القبلية و عن الشوهنة الإبداعية و عن و عن العسكرة الشاوشية و الإستقطابية و الفلسفة الحالمة ...، السيادة لنا نحن الذين نكون الشعب و لنا وجود وكيان على أرضنا و لنا جونا و ماؤنا لنمارس سيادتنا على كل هذا و نوزع ثرواتنا بيننا بالعدل و نقيم سلطتنا السياسية على أنفسنا و أرضنا و جونا و مائنا بمن نختار و يصلح و يليق و بمعايير تقينا من السقوط معه في التخمة السياسية و الحاكمية و يغتصب اختيارنا و يقرر في تاريخ دولتنا بمزاجية لم نحسب لها حساب ...



#عبد_الله_عموش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو منظور العقل الفلسفي و العقل النصي للمرأة _1)
- نحو منظور العقل لاالفلسفي و العقل النصي للمرأة (1)
- مقاربة إشكال : السياسة السلطة و الدولة و الجماعات و الأفرا ...
- قراءة في : ظاهرة السلطة السيادية ؛ الدولة المفهوم و الممارسة ...
- الدول البيروقراطية /السيطرة المشروعة في دول الجنوب وآسيا الو ...
- قرأت لكم : الرشد السياسي في فهم الدولة من ظاهرة السلطة السيا ...
- إشراقات و إضاءات في قوانين القذف المباح و التشهير المباح على ...
- التجاذبات السياسية في النزاعات الإقليمية ؛ ما بين الجماعات ا ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الله عموش - البوصلة نحو مقعد المواطنة الجديدة : جدل الكينونة و العدم / الوعي و اللاوعي ؛ شروط في فهم ميكانيزم التطبيق الفعلي لمفهوم الدولة ؛ بين الإمكانية و الإستحالة