أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله عموش - قراءة في : ظاهرة السلطة السيادية ؛ الدولة المفهوم و الممارسة بين البناء و الهدم إشكالية السلطة القصوى و التهديد بالإضمحلال ؛ دعوة لعقد مقارنة بين تطور المفهوم في العالم العربي منذ قيام السلطات السيادية حتى ما بعد الثورات الملونة الربيع العربي .














المزيد.....

قراءة في : ظاهرة السلطة السيادية ؛ الدولة المفهوم و الممارسة بين البناء و الهدم إشكالية السلطة القصوى و التهديد بالإضمحلال ؛ دعوة لعقد مقارنة بين تطور المفهوم في العالم العربي منذ قيام السلطات السيادية حتى ما بعد الثورات الملونة الربيع العربي .


عبد الله عموش

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الدولة كظاهرة اجتماعية ، قد تجهلها بعض المجتمعات تماما ، من دون التأثر بها أو اعتبار ذلك قصورا أو نقصا حاصلا ، لأنها ـ الدولة ـ ليست ثابتا أنتروبولوجيا أو ثقافيا يدخل في أنساقها الثقافية و الرمزية تستمد منها أو يستمد منها المجتمع الجاحد لها سيطرته
في المجتمعات التي نالت اعترافها ، نجد القاسم بينها منحصر في ((تنوع أشكال الدولة وبنياتها و ممارستها المتعددة.)) باعتبارها درجات متباينة في التخصص والتباين الوظيفي لهيئة إدارية و التباين في معايير إسناد السلطة الحكومية و تحديد أشكال و تطوير مختلفين للمؤسسات النيابية و التمثيلية ؛ و عن نمو و درجة احتكار ، مختلفين ، للمؤسسات القانونية و الضريبية و العسكرية و البوليسية ـ نسبة إلى البوليس بمعنى المدينة في اليونان القديمة ـ و القضائية و العقابية و عن درجات و مستويات تركيز و مركزة هذه الآليات المختلفة التي تضبط ضبطا نوعيا الأفعال المتبادلة بالحقل الإجتماعي المندرجة في سياقات تحولاته .
و هل بحضور هذه الهيئات ـ مترابطة ـ يقنعنا للقول بوجود الدولة حقا و حقيقة ؟
لقد أكدت التجارب أن هذا الأمر لا يكفي للتبرير لمعايير تعريف ووصف الدولة / السلطة السيادية .بيد أن هناك من المنظرين من يدعو إلى تشييئها داخل تعريف شكلي ووحيد وثابت ، كتحديد ماهوي يسم نفسه حركة نظرية عملية فكرية داخل النزعة الماهوية و تستدعي المعرفة بسياقات مادية و معنوية في علاقاتها بتحولات الدولة ، و المقصود به تحولات المؤسسات و المعارف و الممارسات التي تحدد سلطة الدولة و بنياتها المادية و الوظائف المنسوبة إليها أو التي تتعسف في نسبتها إلى نفسها (كالمؤسسات الدينية في بعض الجهات ) وكذلك بنمط المعيارية التي تقعد لها و تخضع ، والصراعات القائمة في دائرتها و التي تستهدفها و اختصارا ما يسمى دواعيها و منطق وجودها أي ـ الدولة / السلطة السيادية ـ .
إلى ذلك و من منظور تزامني ، فالنظام المعقد للسلطات الإقطاعية ساهمت في إزاحته المعرفة القانونية و المؤسسات القضائية التي مركزت و دعمت السلطة الملكية ضده ـ في أوروبا طبعا ـ في القرن السادس عشر و ما بعده و قبل ميلاد مفهومي الإقتصاد السياسي و السوسيولوجيا كحلقتين معرفيتين ستسائلان المفهوم من جديد و تنفض عليه الغبار في إطار التحديد الماهوي السابق التداول فيه آنفا ،
فكما تعرضت كثير من المفاهيم النقدية في المجال السياسي للتحديث جراء نواتج التحولات التي عرفها القرن العشرون ، فإنه لم يسلم منها مفهوم الدولة ، حيث ظهر تيار فكري يمأسس للتفكير في الدولة ووجدت الدولة سبيلا لاكتساب الشرعية ، و حيث تحرر مفهوم السياسة من الإقتضاءات الميتافيزيقية لنظريات السيادة والبراديغم القانوني المؤسساتي للدولة الوطنية عند حنه أرندت كما تناول فوكولت السلطة كخاصية أو ملكية للدولة ليظهر بعدها مجال مفهمة التجارب المعاصرة للدولة : حدودها القصوى في إشارة إلى السلطة القصوى و التهديد بالإضمحلال .




#عبد_الله_عموش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول البيروقراطية /السيطرة المشروعة في دول الجنوب وآسيا الو ...
- قرأت لكم : الرشد السياسي في فهم الدولة من ظاهرة السلطة السيا ...
- إشراقات و إضاءات في قوانين القذف المباح و التشهير المباح على ...
- التجاذبات السياسية في النزاعات الإقليمية ؛ ما بين الجماعات ا ...


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله عموش - قراءة في : ظاهرة السلطة السيادية ؛ الدولة المفهوم و الممارسة بين البناء و الهدم إشكالية السلطة القصوى و التهديد بالإضمحلال ؛ دعوة لعقد مقارنة بين تطور المفهوم في العالم العربي منذ قيام السلطات السيادية حتى ما بعد الثورات الملونة الربيع العربي .