أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - تقدم داعش مذبحه هولاكو والارمن وحلبجه تاريخ من ثقافة الموت















المزيد.....

تقدم داعش مذبحه هولاكو والارمن وحلبجه تاريخ من ثقافة الموت


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 17:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تمت صياغة عبارة "Genocide" أي "إبادة الشعب" لوصف عمليات الإبادة المنظمة التي تهدف لإبادة شعب ما من قبل رافايل لمكين بعد دراسته للمجازر في إحدى أطروحاته, ومن المعترف به على نطاق واسع ان مذابح الارمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث،
اصبح القتل اليوم من اسس الموضة الحديثة للسياسات والافكار التي يتداولها المجتمع , وتقدم لننا اليوم داعش استعراض , لا نراه حتى في الاوبرا قتل المئات بشكل مخيف من المسالمين ...والذين لم يرتكبوا ذنب .و في صور نشرت يقول الشرح المرافق لأحدى الصور "التخلص من المئات من أعضاء الجيش الصفوي اثناء هروبهم من القتال في ملابس مدنية" على يد مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وهي فصيل ناشئ عن تنظيم القاعدة. وكلمة صفوية تعبير ازدرائي يستخدمه المتطرفون السنة في وصفهم للشيعة العراقيين الذين يمثلون الأغلبية في محاولة لربطهم بالإمبراطورية الفارسية القديمة.....وتظهر بعض الصور سحبا من الاتربة تنطلق بعد ما يبدو انه اطلاق نار من المسلحين على الرجال.
أثارت المذبحة في محافظة صلاح الدين شمالي العراق دون تحديد المكان بدقة. قام بها تنظيم (داعش) الارهابي بقتل عشرات الجنود العراقيين، حالة من الغضب والانزعاج الشديدين حول العالم. تظهر بعض الصور عشرات الأشخاص ربما يصل عددهم الى مئة - مجهولي الأسماء ينقلهم مسلحون يرتدون الأقنعة. وتظهر الصور هؤلاء الاسرى يرقدون في خنادق يحيط بهم مسلحون يحملون الأعلام السوداء التي تستعملها الجماعات الجهادية بما فيها داعش. وهناك صور أخرى، أقسى من أن تعرض، تظهر الأسرى بعد ما يبدو عملية اعدامهم محاطين بما يلوح انه برك صغيرة من دمائهم... وكانت داعش قد أصدرت فيديو في وقت مبكر من يوم السبت يظهر المئات من الرجال أدعت إنهم أسرى حرب عراقيين. الا انه من غير الواضح اذا كانوا هؤلاء هم نفس الرجال الموجودين في صور المذبحة المزعومة. الغريب في هذا الحادث هو حجمه الضخم حيث تظهر الصور أكثر من 50 شخصا أثناء قتلهم.واذا صحت تلك الصور فستكون هذه أحدى أكبر المذابح في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
وهنا نرجع الى مذابح حديثة تذكرنا بها هذه الايام , مثل مذبحة سميل بالسريانية: ܦ-;-ܪ-;-ܡ-;-ܬ-;-ܐ-;- ܕ-;-ܣ-;-ܡ-;-ܠ-;-ܐ-;- -;-پرمتا د سمّيلِ كانت مذبحة قامت بها الحكومة العراقية بحق أبناء الأقلية الآشورية في شمال العراق في عمليات تصفية منظمة بعهد حكومة رشيد عالي الكيلاني ازدادت حدتها بين 8-11 آب 1933 يستخدم المصطلح وصف المذبحة في بلدة سميل بالإضافة إلى حوالي 63 قرية آشورية في لواء الموصل آنذاك محافظتي دهوك ونينوى حاليا ، والتي أدت إلى موت حوالي 600 شخص بحسب مصادر بريطانية ،وأكثر من 3,000 آشوري بحسب مصادر أخرى كان الشعب الآشوري قد خرج لتوه من إحدى أسوأ مراحل تاريخه عندما أبيد أكثر من نصفهم خلال المجازر التي اقترفت بحقهم من قبل الدولة العثمانية وبعض العشائر الكردية التي تحالفت معها أبان الحرب العالمية الأولى.
كانت لهذا الحدث تأثير كبير على الدولة العراقية الناشئة، حيث صورت هذه المجازر على أنها أول انتصار عسكري للجيش العراقي بعد فشله في إخضاع التمرد الشيعي في الجنوب وثورة البرزنجي في الشمال، ما أدى إلى تنامي الروح الوطنية وزيادة الدعم للجيش العراقي.
ونذكر ايضا مذابح الأرمن أرمنية: Հ-;-ա-;-յ-;-ո-;-ց-;- Ց-;-ե-;-ղ-;-ա-;-ս-;-պ-;-ա-;-ն-;-ո-;-ւ-;-թ-;-ի-;-ւ-;-ն-;-, تركية: Ermeni Soykı-;-rı-;-mı-;- و تعرف أيضا باسم المحرقة الارمنية والمذبحة الارمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى،وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة. مجموعات عرقية مسيحية أخرى تم مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، يرى عدد من الباحثين ان هذه الاحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية.
الهجوم الكيماوي على حلبجة بالكردية: کی-;-می-;-ابارانی-;- ھە-;-ڵ-;-ە-;-بجە-;- Kîmyabarana Helebce هو هجوم حدث في الأيام الأخيرة للحرب العراقية ـ الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة. ادعى العراق أن الهجوم قامت به القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية. قامت القوات بالهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، من 16-17 مارس 1988. قُتل من سكان البلدة فوراً 3200_5000 وأصيب منهم 7000-10000 كان أغلبهم مدنيين، وقد مات آلاف من سكان البلدة في السنة التي تلت من المضاعفات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية.
اما الاعتداء على زوار اربعينية الامام الحسين، واعتبرته جريمة بحق الانسانية، فيما أبدت استغرابها من صمت الدول الكبرى والمنظمات الدولية على هذه "المجازر"، ودعت العراقيين إلى عدم القيام بردود أفعال تؤدي للوصول إلى الحرب الأهلية
وقالت الوزارة في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "زوار الإمام الحسين يواجهون المجزرة تلو الاخرى من خلال الفئات التكفيرية الحاقدة على المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم"، داعية العراقيين إلى "عدم القيام بردود أفعال ينتظرها منهم الظالمون وهي إثارة الفتنة الطائفية المذهبية للوصول إلى الحرب الأهلية، وإلى الصبر على الجراح والأخذ بأسباب الوحدة الوطنية".



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلب الشيطان (داعش) التنظيم الارهابي ينمو امام العالم ولا حل ...
- داعش تقدم هدية بمناسبة استضافتها (اغتصاب وقتل )
- اعدامات اول الرقص حنجلة مع داعش
- العراق حقوق الانسان فيه تذهب الى الهاوية
- داعش سوء ثم سوء ولا يمت للإسلام بصله
- متحف ديفيس في كلية وليسلي (Davis Museum at Wellesley College ...
- نينوى ضحية داعش الجديدة
- داعش في جامعة الأنبار واباده للعشرات في الموصل جريمة لا تغتف ...
- دور الدولة في اسناد المهددين من قبل الارهاب
- محمد بديوي صار دعاية انتخابية
- مواجهة العنف ضد المراة والحد منه عدت اليات
- لإتجار بالبشر اختراق حقوق الانسان وتعرض المراة للنتهاك جسدا ...
- اول من استعمل تعبير «حقوق المرأة» ماري وولستون‌ كرافت
- كريستال ماكميلان صوت لم يقبل الظلم
- سوزان انتوني بدايت مساواة المرأة بالرجل بدون المشاركة في الص ...
- المشاكسه اميلينا بانهيرست اول امراة ترفع شعار حقوق المراة
- دعاء خليل أسود قضايا من زمن الجاهلية (انتهاك حقوق المراة)
- اليانور روزفلت داعيه للحقوق المدنيهو الانسانية
- حافلة روزا باركس في طريقها الى بداية طريق حقوق الانسان
- روزا لوكسمبورغ و القاموس السياسي نظرة عميقة في حقوق المراة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - تقدم داعش مذبحه هولاكو والارمن وحلبجه تاريخ من ثقافة الموت