أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - لالالا ................لا تكتبي !














المزيد.....

لالالا ................لا تكتبي !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 22:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بأمكان الرجل اي رجل كان ان يخلّد افكاره من خلال الكتابة ، حتى وان كانت افكاره تلك شاذة وغريبه عن مجتمعه ، اوربما تكون تلك االافكار سببا لاهدار دماء بريئة وكثيره ، او ربما تكون مسؤولة عن اوجاعا مزمنة تعاني منها مجتمعاتنا الحزينة دائما وابدا ، لا شئ يخدش حياء الرجل كونه ليس عوره ، فبمقدوره ان يتغزل علنا بمن يشاء ، سواء كان الحبيب ذكرا ام انثى فشعره يكاد ان يكون منزلا من السماء، ان يحتسي الخمور علنا ، ان يصاحب الرخيصات ويتبجح بلياليه الحمراء ، ماله (ان كان ثريا ) ينفقه حيث يشاء وانّا يشاء ، يسافر شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، وحيدا كطير غرّيد ، يتنقل هنا وهناك بلا (محرمه) ، فهو سيد نفسه ، يعيش حريته (المكبله ) بزفرات زوجته القابعه في حضن العبوديه ، فهي دائما وابدا تحتضر وتحلم في يوم تختزل فيه الزمن ، زمن الرجل ، سيدها رغم انف العدل والضمير الانساني والرقي والتحضر .
تصرخ حروف الرجل بكل كبرياء وغرور هاانذا الكائن العظيم ، خليفة الله في الارض ، اسيّس العالم كما اريد ، فلي حصة كاملة ونصف حصتي للانثى ، او لاشئ على الاطلاق ، فهي انثى وليس الذكر كالانثى .
هاانذا الرجل العظيم اهيم في بقاع الكون اشهرا بل سنوات ، اتزوج واملك ذوات اليمين ، من كلا الجنسين ، اتصرف بحياتهم وفق شريعتي المقدسة والكل قانعون ، فحكم الله لا اعتراض عليه .
هاانذا الرجل اسير في الطرقات عاريا واصلي شبه عار وفي الحرم الشريف ، والمرأة تتعثر بفستانها الطويل وتغطي جسدها كله الا الوجه والكفين ، والافضل لها ان لا تبد سوى العينين ، فهي عورة وانا لست بذلك ، فأنا سيدها وكلامي لا بد وان يطاع .
انا السيد الرجل اطلقها متى اشاء واهجرها متى اشاء وربما تركتها معلقة فلا هي زوجة ولا مطلقة ، فأنا ! وكلكم تعلمون ان كلامي منزل من السماء . احتللت بلادا كثيرة وسبيت نساء كثيرة ، وكنزت وتزوجت نساءا كثيرات ، وكان نسلي بعدد رمال الارض ، ولكن نسلي مفضل عليكم جميعا فأنهم ساداتكم ، ولستم سوى عبيد تجمعون لهم الاموال مذعنين فيغتنون باموالكم بينما تعيشون انتم على الفتات ، ولا ضير في ذلك مادام الله يبارك عطاياكم من السماء .
في كل يوم تتوضأ ارض بلادي ، بلاد الشمس والنخيل بدماء بنيها وبناتها ا ، وتصحو على اصوات النحيب والعويل ، السني يقتل الشيعي والشيعي يقتل السني ، هه ! وامر الامرين ان يحلل الشيعي دم الشيعي ويجامله السني فيحذو حذوفه ، ويزداد عدد الارامل والايتام ويشمخ اللون الاسود رغم انف الحياة ، كل يريد الفوز بالاخرة اما الدنيا فسحقا لها ، يقولون بأفواههم عكس مايضمرون ، ولله في خلقه شؤون .
تتزاحم اسماء الاحزاب الدينية في الساحة السياسية والكل يعرف ان العراقي من خشيته من بطش الله ، يطاطا رأسة لكل عمامة كبيرة كانت ام صغيرة ، سوداء كانت ام بيضاء ام حمراء ، لا يهم فالله منسوج في خيوط العمائم كلها ، حتى وان كان يعلم ان الرأس التي تلبس العمامة راس حمار (اجلكم الله ) ، لا يفقة من الحياة شيئا الا النجاسة والنظافة ، والحيض والنفاس واحكام سخيفة لا تغني فقيرا ولا تشبع جائعا .ولكن هكذا حد علمنا ولرجل الدين الحمد والشكر .
لاينتقد الرجل على المصيبة التي فتكت بالقيم الانسانية الراقيه بسبب احكامه وقوانينه الجائره ، فلقد علمناها ودرسناها ووعيناها قبل ان تلدنا امهاتنا بقرون ، ان الرجل رجلا والمرأة امرأه ، فخضعنا لها دهورا ، وفجعنا بها دهورا ، ولكن يبقى قانون الحياة هو الاكثر عدلا ، فمتى ماازيل ركام العهود المظلمه الى نور الحياة الحقيقيه ، روح العدالة والمساواة بين الانسان واخيه ومتى وعينا ان الذكر والانثى بعضهما يكمل الاخر ، او قد يستغني احدهما عن الاخر ،ربما يعترضني البعض عن العبارة الاخيره ، فاكرر واقول نعم فكما يحق للرجل ان يطلق زوجته بكلمه ، يكون من حقها ايضا ان تطلقه بكلمه ، وكفى الله المؤمنين شر القتال .
كتبت ماكتبت بعد صمت طويل، سببه رسائل ظالمه تلقيتها من اناس احببتهم حبا جما ، تلقيت خلالها وطيلة السنوات التي كنت اكتب فيها كما هائلا من الرسائل المؤلمه والكلمات الجارحه ، لا لذنب اذنبته سوى محاولتي تصحيح بعض المفاهيم الخاطئه التي تقبلناها بكل رحابة صدر رغم ظلمها لاهم شريحة في المجتمع وهي المرأه ولم ينج الرجل من بعض الظلم ايضا ، ولكن المرأة لها حصة الاسد من الغنيمه . وشكرا للرجل الذي لم اتشرف بمعرفته سابقا والذي دفعني للعودة للكتابة مجددا .
© 2014 Microsoft Villkor Sekretess och cookies Utvecklare Svenska
nadia kadhom
Twitter
Twitter
Anslut
Innehå-;---;--ll frå-;---;--n FacebookTwitter
Mer information|Inaktivera



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المسلمة المغتربه ! حررها القانون وقيّدها الشرع !
- التحرش الجنسي في الوطن العربي
- يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها ...
- عنصريون مع سبق الاصرار والترصد !
- ترى ! كم شتاته تستوعب صحراء عراقنا الجميل ؟
- مباراة انسانية بين حلف الفضول واتفاقية جنيف
- خفته جدا ............حتى خيّل لي بأنني احببته جدا !
- ماانتنها !صلة الرحم لو تحولت الى صلة لحم
- دعوة لتنقية الذات !
- وداعا أبا علي !
- اي الاصنام احق بالتحطيم ؟
- كما من حمّى ينتفض المريض ،انتفض الشعب العربي من ظلم الطغاة !
- قارورة ؟؟؟ ارفض ان اكونها حتى ولو لارقى انواع العطور
- القوى اليساريه وثورات الربيع العربي
- المرأة العراقيه ترفع لواء الوطن عاليا
- الهي ! تراه من يكون ؟
- نحيب على صدر نخلة عراقيه
- من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟
- اقتراح موجّه الى وزير الاوقاف : دعو الامام مزهوا بفقره !
- من المسؤول عن حالة الفقر المدقع في العراق ؟


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - لالالا ................لا تكتبي !