صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 03:24
المحور:
الادب والفن
ابتسمَت: رأيتك البارحة
رأيت خيالك
رأيتك في الخيال
رأيتك هذا الصباح
قلتُ: رأيتكِ في خيالك
لم أركِ البارحة
لم أرك في الخيال
رأيتكِ هذا الصباح
ماذا تبقى اذن حتى نرى خيال الخيال معا؟
ساعديني على الاقتراب أكثر ما يمكن من السماء
ربما تكون أحلام الشهداء متناثرة هنا
ربما يطلقون بعض الأشعة
ربما أرى ابتسامتي زرقاء كمدا
ربما تُفتح لي مسامات السماء
قالت ربما
ولكننا مازلنا على جلد السماء
قلت لن أفتح صدرية النحاة
لن أربط حزام الأمان
ولن أجلس أبدا
غدا تبدأ المعركة
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟