أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد صموئيل فارس - حق الاقباط في زيارة القدس ؟!!















المزيد.....

حق الاقباط في زيارة القدس ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 14:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


مازال التعامل مع الاقباط كما هو الوجوه الامنيه في الاعلام المصري مازالت تتناول أي امر يخص الاقباط بتوجه تحريضي قذر كالعاده فهي السياسه المنتهجه ضد الاقباط منذ عقود يخرجوا علينا في كل مناسبه ينبحون ويبثون سمومهم في اجواء البلاد لاتتحمل مثل هذه القذاره التي يتم الترويج لها منذ عقود

الاعلاميين الامنجيه المعروفين يتبنون الامر لتخرج السهام من كل اتجاه لترهيب الاقباط والتشكيك في وطنيتهم ونزاهتهم اخر الامر هو الزياره السنويه للقدس التي تتم الالاف زاروا القبر المقدس في هذه الايام فهو الحجيج المسيحي الذي يقصده الملايين من كل مكان في العالم لكن عند الاقباط يخرج الامنجيه ويينفخون سمومهم كالافاعي حول ان هذا تطبيع مع العدو الاسرائيلي

الي جانب ان هذا خطرا داهما علي القضيه الفلسطينيه وانه امر يهدد الامن القومي المصري طبعا بناء علي الموروث العقلي ان القبطي خاين ولايجوز ائتمانه علي الوطن كما في حرمانهم من المناصب العليا في الجهات السياديه والحساسه في مصر ولابد لتغطية الامر من الناحيه التاريخيه ووضع الاقباط هناك يعلم الجميع الدور التاريخي لتواجد الاقباط في القدس

ترجع معظم الدراسات التاريخية التي تناولت الوجود القبطي في فلسطين، وتحديدا في مدينة القدس إلى توافدهم لزيارة الأماكن المقدسة واستقرار بعضهم بالقرب منها أو في محطات طريقهم إليها، وتشير هذه الدراسات إلى أن نشأة الوجود القبطي في مدينة القدس جاء لمكانتها الدينية وقدسيتها عندهم.

في القرن الرابع الميلادي كان هناك تحول مفاجئ بالنسبة للعالم المسيحي حينما اكتشفت خشبة الصليب المقدسة كما تذكر المصادر التاريخية المسيحية في القدس، فبنت الملكة هيلانة كنيسة القيامة في المكان عام 325م. وتسجل المصادر التاريخية أن بطريرك أنطاكية والقسطنطينية والبابا القبطي أثناسيوس الرسولي قد شاركا في تدشين الكنسية عام 336م، ولعل في هذا إشارة إلى الوجود القبطي في مدينة القدس في أعلى درجاته، ومما يشير أيضا إلى الوجود القبطي في المدينة المقدسة قصة القديسة مريم المصرية التي حضرت إلى القدس عام 382م، واستقرت هناك. وبعد وفاتها تم تشييد كنيسة حملت اسمها مجاورة لكنيسة القيامة.
وفي العهد الإسلامي ذكر الوجود القبطي في القدس ضمن العهدة العمرية لجميع الطوائف المسيحية في المدينة المقدسة.
استمر تدفق الأقباط على شكل أفواج بأعداد تقدر بالآلاف لزيارة القدس خلال القرنين الخامس والسادس الميلادي، وفى هذه القرون بنى الأقباط الكثير من الكنائس والأديرة لهم في القدس والأماكن المقدسة الأخرى لاستيعاب هذه الأعداد الهائلة من الأقباط الزوار.

استولى الفرنجة على القدس وما حولها في عام 1099م، وأسسوا مملكة لاتينية واتخذوا من المدينة عاصمة لهم، وطردوا بطريرك الروم الأرثوذكس, إلى القسطنطينية، كما أبعدوا عن كنيسة القيامة كهنة الكنائس الشرقية الذين يقومون بالخدمة، ومنهم الأقباط والسريان.

ومنع الفرنجة الأقباط من زيارة القدس، وحتى الاقتراب من المدينة. وذكر المؤرخ أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود: أن الفرنجة حرموا الأقباط من زيارة القبر المقدس إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي 1187م وفتح أبواب كنيسة القيامة لزيارة جميع اطوائف المسيحية ومنهم الأقباط. وفي هذا قال المستشرق رينو أن صلاح الدين لم يكتف بالتسامح مع الأقباط، وكان عددهم كبيرا في ذلك الوقت، بل احترم عهدهم وجعل بعضهم يعمل في خدمته. وكان عدد من الأقباط قد رافقه في حملته "يعملون كمدنيين للحسابات وتنظيم الإمداد وبعضهم كعمال"، فكافأهم على إخلاصهم بردّ الأماكن التي كانوا يمتلكونها وسلبها الفرنجة منهم.
ومنذ عهد صلاح الدين الأيوبي بدأ الأقباط في زيادة أملاكهم وكثرت أعدادهم في القدس.


ويشار إلى أن أهم تحول في تاريخ الوجود القبطي في القدس حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر، هو ما تم في عصر البابا كيرلس الثالث، بنشأة أبرشية الكرسي الأورشليمي للأقباط الأرثوذكس. إذ كان الوجود القبطي في القدس حتى ذلك الوقت تحت رعاية بطريرك إنطاكية، لكن البابا كيرلس الثالث أنشأ، لأول مرة، مطرانية قبطية للقدس والشام، ورسّم عليها أحد الأساقفة الأقباط، وحتى القرن العشرين لم تكن أبرشية الكرسي الأورشليمي القبطي مقصورة على القدس والشام فحسب، وإنما كان نفوذ هذا الكرسي يمتد إلى مصر ليشمل معظم محافظاتها، وإن خرجت بعد ذلك في أوقات متفرقة لتشكل وحدات مستقلة، مع تغير الأوضاع الإدارية للمطرانية القبطية في فترة لاحقة.
استمرت الزيارات القبطية باتجاه الأراضي المقدسة حتى حرب تشرين- أكتوبر/ 1973م، حيث أصدر البابا شنودة الثالث في مصر قراراً يقضي بمنع الأقباط من زيارة القدس، حتى يحل السلام في الأراضي المقدسة وتعود الأراضي الفلسطينية إلى أصحابها الشرعيين.

ونستطيع القول بأن الأقباط اندمجوا في المجتمع الفلسطيني، فهم يعتبرون أنفسهم فلسطينيين من حيث الهوية وينتمون للكنيسة القبطية من الناحية الدينية، وتربطهم علاقات حسنة بكل الطوائف، ويشاركونهم الأفراح والمناسبات والأعياد وتبادل الزيارات، كما تقام خلال شهر رمضان موائد إفطار في الكنيسة القبطية تعبيرا عن التلاحم بين أبناء الشعب الواحد، مسلمين ومسيحيين.

التواجد القبطي تاريخي في الاراضي المقدسه للمسيحيين ولكن هناك بعض العقبات التي حالت في اوقات معينه لبقاء هذا التواجد بقوته وهذا ظهر واضحا بعد المتغيرات علي الساحه السياسيه في عام 1948 وقيام دولة اسرائيل وما اعقبها من عقود من الحروب بين العرب واسرائيل وبعد اتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه كان ينوي السادات مد الجسور

واقامة تطبيع كامل مع الاسرائيليين يكون طريقه الاقباط وحج بيت المقدس لكن المتنيح البابا شنوده كان يري ان الوقت غير ملائم نتيجة الحمله الاعلاميه العدائيه التي كانت داخل نفوس المصريين تجاه اسرائيل في فترة الحروب بين البلدين وخاصة في زمن عبد الناصر وكان لايريد ان يكرس المفهوم الجاهل في نفوس العرب تجاه الاقباط انهم خونه

لذلك رفض بصوره قاطعه هذا الامر الي جانب ان الاسرائليين قاموا بعمل عدواني ضد ممتلكات الاقباط هناك وسلموها للاحباش بعد ان اعتدي جنود الاحتلال علي الرهبان المصريين واستولوا علي دير السلطان وسلموه للرهبان الاحباش وهو ما يعد خرق لكل القواعد الدينيه والادبيه ولجأت الكنيسه الي القضاء واستطاعت الحصول علي احكام قضائيه برد الاملاك للاقباط

إلا ان الجانب الاسرائيلي ظل متعنتا تأديبا للاقباط علي موقفهم من زيارة القدس والي يومنا هذا عاني الاقباط كثيرا وحرمت اجيال من زيارة القدس تضامنا مع القضيه الفلسطينيه التي تعاني من ابناءها اكثر من اعداءها فهناك الخيانه متجسده في مواقف حماس التي تقتل المصريين بمساندة الجماعه الام وتعتدي علي كنائسهم

في حين ان التطبيع بين الحكومات المصريه والاسرائيليه يسير بشكل طبيعي وزيارات الجنرالات لاتنقطع من اجل البيزنس الي تل ابيب والعلاقات بين مختلف التيارات معروفه ومنهم الاكثر تشددا وتطرفا ومن يدعون انهم اصحاب قضيه مثل الاخوان قدموا خدمات للاسرائليين لم يكونوا يوما ليحلموا بها

اذا كان العرب يريدون ان يظل الاقباط اوفياء علي عهدهم فليكفوا هم عن خيانتهم لانفسهم ولاوطانهم !!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعنف في مصر اشكال ودوافع ؟!!
- التيار السلفي مواقف ومؤشرات ؟!!
- صراع الاجهزه السياديه في مصر الان ؟!!
- مخاوف من مشروع السيسي القادم ؟!!
- بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!
- صباحي مرشح حنجوري وإفراز لمعارضه هشه ؟!!
- رئيس قادم مُهجن من نظامين ؟!!
- محاولة غسل تاريخ مبارك نموذج مصري فريد ؟!!
- الاقباط والنزيف الدامي والمالي في الصعيد ؟!!
- قبطي مرشدا للجماعه الارهابيه ؟!!
- الاقباط الخيط الاول في المؤامره إن كانت ؟!!
- من سيقود المجتمع الفتره القادمه رجال الفتاوي ام سيادة القانو ...
- المصريين وثقافة كده وكده !!
- سرتسريب تسجيلات النشطاء الان ؟!!
- تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!
- الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!
- مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!
- احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب


المزيد.....




- -ستارة من الألوان-.. مسافرة تصف ما رصدته كاميرتها للشفق القط ...
- قائد -سنتكوم- يلتقي قادة عسكريين بالسعودية.. وهكذا وصف دور ق ...
- أنور قرقاش: أمن واستقرار الكويت جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار ...
- نقل الوفد الإسرائيلي المشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية بسب ...
- -ليس في رفح-.. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة ...
- في الذكرى لـ10 لإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.. زاخاروفا ...
- ناريشكين لا يستبعد إجراء اتصالات مع رئيس وكالة الاستخبارات ا ...
- زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال الس ...
- أمير الكويت ورئيس الإمارات يجريان مباحثات عقب قرارات حل مجلس ...
- الإمارات: التصويت الأممي بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة -خط ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد صموئيل فارس - حق الاقباط في زيارة القدس ؟!!